الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دمشق، فانكسر سنقر الأشقر، وخامر أكثر العساكر عليه مع المصريّين.
وانهزم الملك الأفضل أمير علي أخو صاحب حماه إلى حماه،
وهرب سنقر الأشقر إلى صرخد، ثم إلى صهيون، أقام بها.
[سنة 679 ه
ـ].
ودخل الأمير علم الدين سنجر الحلبيّ إلى دمشق، ونودي فيها للملك المنصور رحمه الله تعالى في شهر صفر سنة تسع وسبعين (1) وستميّة (2).
واستمرّ الملك بمصر والشام للملك المنصور.
وهو سادس ملوك الترك، ورابع المماليك (3).
[انتصار قلاون على التتار بظاهر حمص]
وفي سنة تسع وسبعين وستميّة غارت عساكر التتار على حلب وأحرقوا جامعها، وأخربوا ما قدروا عليه ورجعوا (4).
[سنة 680 ه
ـ].
ثم حضر منكوتمر مقدّم جيوش التتار، وكان جمعا كثيرا لم يحضروا [بمثله](5) إلى الشام، فخرج إليهم السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون وصحبته عساكره المنصورة، المصريّين والشاميّين (6)، ووافاهم بظاهر حمص وضرب معهم مصافّا، فلم يكن بأسرع ما نصره الله عليهم، وانكسر منكوتمر وجرح، وولّوا (7) التتار منهزمين بقدرة الله تعالى (8).
(1) في الأصل: «وكربعين» .
(2)
خبر سنفر الأشقرفي: التحفة الملوكية 93، وزبدة الفكرة 181 - 184، والنفحة المسكية 76، والمختصر في أخبار البشر 4/ 13، ونهاية الأرب 31/ 27 - 30، وتاريخ مختصر الدول 288، ومنتخب الزمان 2/ 362، وذيل مرآة الزمان 4/ 40، 41 وتذكرة النبيه 1/ 57، 58 ودول الإسلام 2/ 180، وتاريخ الإسلام 50/ 45، 46، وعيون التواريخ 21/ 244.
(3)
الصحيح هو سابع ملوك الترك. (النفحة 75).
(4)
التحفة الملوكية 95، ذيل مرآة الزمان 4/ 45، تاريخ الإسلام 50/ 50، العبر 5/ 323، عيون التواريخ 21/ 247، تذكرة التنبيه 1/ 59، منتخب الزمان 2/ 363، الجوهر الثمين 2/ 93، 94.
(5)
إضافة على الأصل.
(6)
الصواب: «المصريون والشاميون» .
(7)
الصواب: «وولّى» .
(8)
آثار الأول 232، الفضل المأثور 73 - 78، والحوادث الجامعة 198، والتحفة الملوكية 99 - =