الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحلم إذا جهل الجهو
…
ل إذا دعتك الجهل حلمه
ودع المراء لأهله
…
واحذر معرته وإثمه
وقال " من الكامل ":
استبق ودَّ أبي المقا
…
تل حين تدنو من طعامه
سيان كسر رغيفه
…
أو كسر شئ من عظامه
ويصوم كرها ضيفه
…
لم ينو أجرا في صيامه
وقال " من الكامل ":
باعد أخاك ببعده
…
وإذا دنا شيئاً فزده
كم من أخ لك ياابن بشار وأمك لم تلده
وقال يهجو علماء البصرة والكوفة " من السريع ":
وقل لمن يطلب علماً ألا
…
ناد بأعلى شرف ناد
ياضيعة النحو به مغرب
…
عنقاء أودت ذات إصعاد
أفسده قوم وأزروا به
…
من بين أغتام وأوغاد
ذوي مراء وذوي لكنة
…
لئام آباء وأجداد
لهم قياس احدثوه هم
…
قياس سوء غير منقاد
فهم من النحوواو عمرواأعمار عادٍفي أبي جاد
أما الكسائي فذاك امرؤ
…
في النحو حادٍ غير مزداد
وهو لمن يأتيه جهلاً به
…
مثل سراب البيد للصادي
كان أبو عبيدة معمر بن المثنى يتهم بالغلمان، فجاء أبو محمد وحمل غلاما على عاتقه وقال له: اكتب على السارية التي يجلس إليها أبو عبيدة " من البسيط ":
صلى الإله على لوط وأسرته
…
أبا عبيدة قل بالله 'مينا
وأنت عندي بلا شكٍ تبيتهم
…
منذ احتلمت وقد جاوزت سبعينا
فلما دخل أبو عبيدة المسجد وإذا السارية مكتوب في أعلاها البيتان، فحمل رجلاً على عنقه وقال: امحه! فقال: قد محوته وقد بقيت الطاء. فقال: امحها! فإنما البلاء في الطاء.
وقال أبو زيد الانصاري يهجو أبا محمد " من الخفيف ":
وجه يحيى يدعو إلى البصق فيه
…
غيلا أني أصون عنه بصاقي
وقال أبو محمد " من الوافر ":
متى ما تسمعي بقتيل عشق
…
أصيب فإنني ذاك القتيل
فأخذ المعنى ابنه أبو عبد الله فقال " من الوافر ":
بكيت ولم يهج حزني
…
رسومٌ لا ولا طلل
ولكن للنوى أبكي
…
وطول العهد ياأمل
أتيتك عائذا بك منك لما ضاقت الحيل
وصيرني هواك وبي
…
لحيني يضرب المثل
فإن سلمت بكم نفسي
…
فما لاقيته جلل
وإن قتل الهوى رجلاً
…
فإني ذلك الرجل
وقال أبو محمد " من السريع ":
قومٌ كرامٌ ماعدا أنهم
…
صولتهم منهم على جارهم
وتوفي أبو محمد رحمه الله اثنتين ومائتين وكذا ذو الرئاستين.
آخر الجزء الاول من نور القبس والحمد لله وحده
19 - ومن أخبار أبي عبد الله محمد بن أبي محمد اليزيدي
قال محمد بن العباس اليزيدي: قال جدي محمد "..... " وأنشدها المأمون " من الكامل ":
الجهل بعد الأربعين قبيح
…
فزعِ الفؤاد وإن ثناه جموح
وبع السفاهة بالوقار وبالنهى
…
ثمن لعمرك إن عقلت ربيح
وأغنم بقايا من شبابك آذنت
…
بتصرم والجسم منك صحيح
فلقد حدا بك حاديان إلى البلى
…
ودعاك داعٍ بالرحيل فصيح
إلى غير ذلك من النمط، فبعث إليه الرشيد: مالنا وما لهذا الشعر يا محمد؟ فقال " من الكامل ":
يسعى إليك بها غلام أهيف
…
من جيبه ريح العبير يفوح
ميسان أما دلّه فمخنثٌ
…
غنج وأما وجهه فمليح
وقال " من الوافر ":
صحيحٌ وُدٌّ من أمسى عليلاً
…
ليكتب أو يرى لكم رسولا
رآك نشوبه الهجران حتى
…
إذا ما أعتل كنت له دليلا
هما موتان موتُ هوى وهجرٍ
…
وموت الهجر شرهما سبيلا
وقال غيره في المعنى وأحسن منه " من الطويل ":
يودُّ بأن يمسي سقيماً لعلها
…
إذا سمعت عنه بشكوى تراسله
ويهتزُ للمعروف في طلب العلى
…
لتحمد يوماً عنه سلمى شمائله
قال محمد: دخلتُ على المأمون، فقال لي: أما ترى عتق هذا الشراب حتى لم يبق إلا أقله، ما أحسن ما قيل في قدم الشراب؟ فقلت: قولُ الحكمي " من المديد ":