الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ سُنَّةِ الْفَجْر
(د) ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ بِلَالٍ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيُؤْذِنَهُ (1) بِصَلَاةِ الْغَدَاةِ (2) فَشَغَلَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها بِلَالًا بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عَنْهُ ، حَتَّى فَضَحَهُ الصُّبْحُ (3) فَأَصْبَحَ جِدًّا ، فَقَامَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَلَاةِ ، وَتَابَعَ أَذَانَهُ ، " فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا خَرَجَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ " ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ شَغَلَتْهُ بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عَنْهُ حَتَّى أَصْبَحَ جِدًّا ، ثُمَّ " إِنَّهُ أَبْطَأَ عَلَيْهِ بِالْخُرُوجِ ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ رَكَعْتُ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ أَصْبَحْتَ جِدًّا ، قَالَ:" لَوْ أَصْبَحْتُ أَكْثَرَ مِمَّا أَصْبَحْتُ ، لَرَكَعْتُهُمَا ، وَأَحْسَنْتُهُمَا وَأَجْمَلْتُهُمَا "(4)
(1) مِنْ الْإِيذَان ، بِمَعْنَى: الْإِعْلَام.
(2)
أي: صَلَاةِ الْفجر.
(3)
أَيْ: دَهَمَتْهُ فَضْحَةُ الصُّبْحِ ، وَهِيَ بَيَاضُه، وَالْأَفْضَح: الْأَبْيَض ، لَيْسَ بِشَدِيدِ الْبَيَاض. عون المعبود (ج3 ص 208)
(4)
(د) 1257 ، (حم) 23956
(خ م حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنْ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ)(1)(وَقَالَ: هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا ")(2)
(1)(م) 94 - (724) ، (خ) 1110 ، (د) 1254 ، (حم) 25403
(2)
(حم) 24287 ، انظر صحيح الترغيب والترهيب: 581 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " رَكْعَتَا الْفَجْرِ (1) خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا "(2)
(1) أَيْ: سُنَّة الْفَجْر ، وَهِيَ الْمَشْهُورَة بِهَذَا الِاسْم. شرح سنن النسائي (3/ 127)
(2)
(م) 96 - (725) ، (ت) 416 ، (س) 1759 ، (حم) 25206