الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَزِيَارَةُ الْمُسْلِمِين
(م)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي (1)؟ قَالَ يَا رَبِّ: كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ (2)؟ "(3)
(1) إِنَّمَا أَضَافَ الْمَرَضَ إِلَيْهِ سبحانه وتعالى ، وَالْمُرَادُ الْعَبْدَ ، تَشْرِيفًا لِلْعَبْدِ وَتَقْرِيبًا لَهُ. شرح النووي (ج 8 / ص 371)
(2)
أَيْ: وَجَدْتَ ثَوَابِي وَكَرَامَتِي، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي تَمَامِ الْحَدِيث:" لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي، لَوْ أَسْقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي " ، أَيْ ثَوَابَهُ. وَالله أَعْلَم. (النووي - ج 8 / ص 371)
(3)
(م) 43 - (2569) ، (خد) 517
(ت جة)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا ، مَشَى فِي خَرَافَةِ الْجَنَّةِ (1) حَتَّى يَجْلِسَ ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ ، فَإِنْ كَانَ [عَادَهُ] (2) غُدْوَةً ، صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ كَانَ [عَادَهُ] (3) مَسَاءً ، صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ "(4)
(1) أَيْ: مَشَى فِي اِجْتِنَاءِ ثِمَارهَا ، قَالَ أَبُو بَكْر بْن الْأَنْبَارِيّ: يُشَبِّهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا يُحْرِزهُ عَائِدُ الْمَرِيضِ مِنْ الثَّوَابِ بِمَا يُحْرِزهُ الْمُخْتَرِفُ مِنْ الثَّمَرِ ، وَحُكِيَ أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ: الطَّرِيق ، فَيَكُونُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ فِي طَرِيقٍ تُؤَدِّيهِ إِلَى الْجَنَّة. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 3 / ص 228)
(2)
(ت) 969
(3)
(ت) 969
(4)
(جة) 1442 ، (حم) 612 ، (ت) 969 ، (د) 3098 ،الصَّحِيحَة: 1367
(م)، وَعَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ (1) حَتَّى يَرْجِعَ ") (2) (قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ؟ ، قَالَ: " جَنَاهَا ") (3)
(1) الخُرْفَة: الثَّمَرَةُ إِذَا نَضِجَتْ، شَبَّهَ مَا يَحُوزُهُ عَائِدُ الْمَرِيضِ مِنْ الثَّوَابِ بِمَا يَحُوزُهُ الَّذِي يَجْتَنِي الثَّمَر.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهَا هُنَا الطَّرِيق، وَالْمَعْنَى: أَنَّ الْعَائِدَ يَمْشِي فِي طَرِيقٍ تُؤَدِّيهِ إِلَى الْجَنَّة ، وَالتَّفْسِيرُ الْأَوَّلُ أَوْلَى. فتح الباري (ج 16 / ص 139)
(2)
(م) 40 - (2568) ، (ت) 967 ، (حم) 22429
(3)
(م) 42 - (2568) ، (حم) 22443
(حب)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ ، غُمِرَ فِيهَا "(1)
(1)(حب) 2956 ، (خد) 522 ، (حم) 14299 ، 12805 ، (ك) 1295 ، (طس) 8851 ، الصَّحِيحَة: 2504، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3477
(ت يع)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ ، أَنْ: طِبْتَ ، وَطَابَ مَمْشَاكَ ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا)(1)(وَإِلَّا قَالَ اللهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ: عَبْدِي زَارَ فِيَّ ، وَعَلَيَّ قِرَاهُ (2) فَلَمْ أَرْضَ لَهُ بِقِرًى دُونَ الْجَنَّةِ ") (3)
(1)(ت) 2008 ، (خد) 345 ، (جة) 1443، (حم) 8636 ، انظر صحيح الجامع: 6387 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 2578
(2)
القِرى: ما يُقَدَّمُ للضيف.
(3)
(يع) 4140 ، انظر الصَّحِيحَة: 2632
(م حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" خَرَجَ رَجُلٌ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِي اللهِ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى)(1)(فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ مَلَكًا (2) فَجَلَسَ عَلَى طَرِيقِهِ) (3)(فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ ، قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا (4)؟ ، قَالَ: لَا) (5)(قَالَ: فَلِمَ تَأتِيهِ؟)(6)(قَالَ: أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عز وجل قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ ، كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ")(7)
(1)(حم) 7906 ، (م) 38 - (2567)
(2)
أَيْ: أَقْعَدَهُ يَرْقُبُهُ.
(3)
(حم) 10252 ، (م) 38 - (2567)
(4)
أَيْ: تَقُومُ بِإِصْلَاحِهَا، وَتَنْهَضُ إِلَيْهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ. النووي (8/ 366)
(5)
(م) 2567 ، (حم) 7906
(6)
(حم) 7906 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(7)
(م) 38 - (2567) ، (حم) 7906 ، (حب) 572
(حم حب)، وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" قَالَ اللهُ عز وجل: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ (1) وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ (2)) (3)(وَالْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ ")(4)
(1) المُتزاوِرون: الذين يزور بعضهم بعضا حُبًّا في الله.
(2)
المُتباذِلون: المتسابِقون للإنفاق في سبيل الله.
(3)
(حم) 22083 ، 22117
(4)
(حب) 557 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 2129 ، صَحِيح الْجَامِع: 4321 صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3018