الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ مَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ الله
(خ م جة)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ)(1)(مَا مِنْ مَجْرُوحٍ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ اللهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِهِ - إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ جُرِحَ)(2)(تَفَجَّرُ دَماً)(3)(اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ ")(4)
(1)(خ) 2649
(2)
(جة) 2795 ، (م) 106 - (1876) ، (خ) 2649
(3)
(خ) 235 ، (م) 106 - (1876)
(4)
(خ) 2649 ، (م) 105 - (1876)
(س)، وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوْ نُكِبَ (1) نَكْبَةً (2) فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ ، لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ، وَرِيحُهَا كَالْمِسْكِ وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَعَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ (3) "(4)
(1) أَيْ: أُصِيبَ.
(2)
الْجُرْحُ: مَا يَكُونُ مِنْ فِعْلِ الْكُفَّارِ ، وَالنَّكْبَة: الْجِرَاحَةُ الَّتِي أَصَابَتْهُ مِنْ وُقُوعِهِ مِنْ دَابَّتِهِ ، أَوْ وُقُوعِ سِلَاحٍ عَلَيْهِ ، وَالنَّكْبَةُ: مَا يُصِيبُ الْإِنْسَانَ مِنْ الْحَوَادِثِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 333)
(3)
(الطَّابَع): الْخَاتَمُ يُخْتَمُ بِهِ عَلَى الشَّيْء ، يَعْنِي: عَلَيْهِ عَلَامَةُ الشُّهَدَاءِ وَأَمَارَاتُهُمْ. عون المعبود - (ج 5 / ص 439)
(4)
(س) 3141 ، (ت) 1657 ، (د) 2541 ، (حم) 22067