المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل صلاة الضحى - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٧

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌فَضْلُ الصَّلَاة

- ‌تَكْفِيرُ الصَلَاةِ لِلذُّنُوب

- ‌فَضْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْس

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَصَلَاةِ الْعَصْر

- ‌فَضْلُ أَدَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي جَمَاعَة

- ‌فَضْلُ أَدَاءِ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْعَصْر فِي جَمَاعَة

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَة

- ‌فَضْلُ الصَّفِّ الْأَوَّلِ فِي الصَّلَاة

- ‌فَضْلُ سَدِّ الْفُرَجِ فِي الصَّلَاة

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وفَضْلُ يَوْمِهَا

- ‌فَضْلُ التَّبْكِيرِ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَة

- ‌فَضْلُ انْتِظَارِ الصَّلَاة

- ‌فَضْلُ السُّنَنِ الرَّوَاتِب

- ‌فَضْلُ سُنَّةِ الْفَجْر

- ‌فَضْلُ سُنَّةِ الْظُّهْرِ القَبْلِيّةِ وَالْبَعْدِيَّة

- ‌فَضْلُ سُنَّةِ الْعَصْر

- ‌فَضْلُ سُنَّةِ الْمَغْرِب

- ‌فَضْلُ سُنَّةِ الْعِشَاء

- ‌فَضْلُ السُّنّنِ النَّوَافِل

- ‌فَضْلُ قِيَامِ اللَّيْل

- ‌فَضْلُ قِيَامِ رَمَضَان (التَّرَاوِيح)

- ‌فَضْلُ قِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْر

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌فَضْلُ سُنَّةِ الْوُضُوء

- ‌فَضْلُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَزِيَارَةُ الْمُسْلِمِين

- ‌فَضْلُ تَغْسِيلِ الْمَيِّتِ وَكَتْمِ مَا يَرَاهُ مِنْ عُيُوب

- ‌فَضْلُ اتِّبَاعِ جَنَائِزِ الْمُسْلِمِينَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْها

- ‌فَضْلُ تَعْزِيَةِ الْمُؤْمِن

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَة

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ وَإنْ قَلَّت

- ‌فَضْلُ صَدَقَةِ السِّرّ

- ‌أَفْضَلُ الصَّدَقَات

- ‌فَضْلُ الْعَمَلِ عَلَى الصَّدَقَة

- ‌فَضْلُ الصَّوْم

- ‌فَضْلُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَوْمِه

- ‌فَضْلُ صَوْمِ شَعْبَان

- ‌فَضْلُ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّال

- ‌فَضْلُ صَوْمِ الثَّمَانِيَةِ الْأُولَى مِنْ ذِي الْحِجَّة

- ‌فَضْلُ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ لِغَيْرِ الْحَاجّ

- ‌فَضْلُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاء

- ‌فَضْلُ صَوْمِ شَهْرِ الْمُحَرَّم

- ‌فَضْلُ صِيَامِ الثَّلَاثِ الْبِيض

- ‌فَضْلُ صِيَامِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس

- ‌فَضْلُ صِيَامِ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْم

- ‌فَضْلُ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا

- ‌فَضْلُ الْحَجّ

- ‌فَضْلُ أَعْمَالِ الْحَجّ

- ‌فَضْلُ الْإهْلَالِ وَالتَّلْبِيَة

- ‌فَضْلُ الطَّوَاف

- ‌فَضْلُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الْأَسْوَد

- ‌فَضْلُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَة

- ‌فَضْلُ الْوُقُوفِ بِالْمُزْدَلِفَة

- ‌فَضْلُ رَمْيِ الْجِمَار

- ‌فَضْلُ الْعُمْرَة

- ‌فَضْلُ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَان

- ‌فَضْلُ الْعُمْرَةِ فِي غَيْرِ رَمَضَان

- ‌فَضْلُ بِرِّ الْوَالِدَيْن

- ‌فَضْلُ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ الْجِهَادِ فِي الْبَحْر

- ‌فَضْلُ الْحِرَاسَةِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ الرِّبَاطِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ الصِّيَامِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ مَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌أَنْوَاعُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ تَجْهِيزِ الْغُزَاةِ وَالْإنْفَاقِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌عُقُوبَةُ تَرَكِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله

- ‌فَضْلُ الْهِجْرَة

- ‌فَضْلُ الْمَوْتِ فِي بَلَدِ الْغُرْبَة

- ‌فَضْلُ اِقْتِنَاءِ الْخَيْلِ وَإِكْرَامِهَا

- ‌أَنْوَاعُ الْخَيْلِ مِنْ حَيْثُ الْأَجْر

- ‌أَفْضَلُ أَنْوَاعِ الْخَيْلِ مِنْ حَيْثُ اللَّوْن

- ‌فَضْلُ إطْرَاقِ الْخَيْل

- ‌فَضْلُ الْحُبِّ فِي الله

الفصل: ‌فضل صلاة الضحى

‌فَضْلُ صَلَاةِ الضُّحَى

(خز)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يُحَافِظُ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى إِلَّا أَوَّابٌ (1) وَهِيَ صَلَاةُ الأَوَّابِينَ"(2)

(1) الْأَوَّاب: الْمُطِيع، وَقِيلَ: الرَّاجِعُ إِلَى الطَّاعَة.

(2)

(خز) 1224 ، (ك) 1182 ، (طس) 3865 ، صَحِيح الْجَامِع: 7628، الصَّحِيحَة: 703

ص: 167

(خ م د حم)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ:(" أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم (1) بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ) (2)(فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ)(3)(حَتَّى أَمُوتَ)(4)(أَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى (5)) (6)(فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ (7)) (8)(وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ ")(9)

(1) الْخَلِيل: الصَّدِيقُ اَلْخَالِصُ الَّذِي تَخَلَّلَتْ مَحَبَّتُهُ الْقَلْبَ ، فَصَارَتْ فِي خِلَالِهِ ، أَيْ: فِي بَاطِنِهِ.

وَقَوْل أَبِي هُرَيْرَة هَذَا لَا يُعَارِضُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم " لَوْ كُنْت مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْر " ، لِأَنَّ الْمُمْتَنِعَ أَنْ يَتَّخِذَ هُوَ صلى الله عليه وسلم غَيْرَهُ خَلِيلًا ، لَا الْعَكْسُ.

وَلَا يُقَالُ: إِنَّ الْمُخَالَلَةَ لَا تَتِمُّ حَتَّى تَكُونَ مِنْ الْجَانِبَيْنِ.

لِأَنَّا نَقُولُ: إِنَّمَا نَظَرَ اَلصَّحَابِيُّ إِلَى أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ فَأَطْلَقَ ذَلِكَ.

أَوْ لَعَلَّهُ أَرَادَ مُجَرَّدَ الصُّحْبَةِ ، أَوْ الْمَحَبَّةِ. فتح الباري (4/ 178)

(2)

(خ) 1124 ، (م) 86 - (722) ، (د) 1432

(3)

(د) 1432 ، 1433

(4)

(خ) 1124 ، (م) 86 - (722) ، (حم) 7138

(5)

قال الألباني في الإرواء (4/ 101) تحت حديث 946: (تنبيه):

وقع في طريق الحسن البصري في رواية للنسائي (2405): " غُسْلُ الجمعة " بدل " صلاة الضحى " ، وكذا وقع في بعض الطُّرق في (حم) 7658 ، وكل ذلك شاذ ، والصواب رواية الجماعة " وركعتي الضحى "، ويؤيده قول قتادة أحد رواته عن الحسن:" ثم أوهم الحسن ، فجعل مكان الضحى غُسْلَ يوم الجمعة ". أ. هـ

وفِي هَذَا الحديثِ دَلَالَةٌ عَلَى اِسْتِحْبَابِ صَلَاةِ الضُّحَى ، وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَانِ وَعَدَمُ مُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى فِعْلِهَا لَا يُنَافِي اِسْتِحْبَابَهَا ، لِأَنَّهُ حَاصِلٌ بِدَلَالَةِ الْقَوْلِ، وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ اَلْحُكْمِ أَنْ تَتَضَافَرَ عَلَيْهِ أَدِلَّةُ اَلْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، لَكِنْ مَا وَاظَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى فِعْلِهِ ، مُرَجَّحٌ عَلَى مَا لَمْ يُوَاظِبْ عَلَيْهِ. فتح (4/ 178)

(6)

(خ) 1880 ، (م) 85 - (721) ، (د) 1433

(7)

الْأَوَّاب: الْمُطِيع، وَقِيلَ: الرَّاجِعُ إِلَى الطَّاعَة. شرح النووي (3/ 88)

(8)

(حم) 7586 ، (ش) 7800 ، (خز) 1223 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 664 ، والإرواء تحت حديث: 459 ، وصحيح ابن خزيمة تحت حديث: 1223

(9)

(خ) 1880 ، (م) 86 - (722) ، (د) 1433

ص: 168

(ت حم)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ ، ارْكَعْ لِي مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ)(1)(أَكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ ")(2)

وفي رواية: " أَتَعْجَزُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنْ تُصَلِّيَ أَوَّلَ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ؟ "(3)

(1)(ت) 475 ، (ن) 467 ، وصححه الألباني في الإرواء: 465

(2)

(حم) 17428 ، صَحِيح الْجَامِع: 1913 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 671

(3)

(حم) 17828 ، (د) 1289 ، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.

ص: 169

(طس)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعًا، وَقَبْلَ الْأُولَى أَرْبَعًا ، بُنِيَ لَهُ بِهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ "(1)

(1)(طس) 4753 ، انظر الصَّحِيحَة: 2349

وقال الألباني: والمرادُ بالْأُولَى: صلاةُ الظهر فيما يبدو ، والله أعلم. أ. هـ

ص: 170

(حم يع)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:(" بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً)(1)(فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ ، وَأَسْرَعُوا)(2)(الرَّجْعَةَ، فَتَحَدَّثَ النَّاسُ بِقُرْبِ مَغْزَاهُمْ ، وَكَثْرَةِ غَنِيمَتِهِمْ ، وَسُرْعَةِ رَجْعَتِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَقْرَبَ مِنْهُ مَغْزًى ، وَأَكْثَرَ غَنِيمَةً ، وَأَوْشَكَ رَجْعَةً؟)(3)(رَجُلٌ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَصَلَّى فِيهِ الْغَدَاةَ (4) ثُمَّ عَقَّبَ بِصَلَاةِ الضُّحَى) (5)(فَهُوَ أَقْرَبُ مَغْزًى ، وَأَكْثَرُ غَنِيمَةً ، وَأَوْشَكُ رَجْعَةً ")(6)

(1)(حم) 6638 ، انظر الصحيحة تحت حديث: 2531 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 668

(2)

(يع) 6559 ، انظر الصَّحِيحَة: 2531

(3)

(حم) 6638

(4)

أي: صَلَاة الْفجر.

(5)

(يع) 6559

(6)

(حم) 6638 ، (يع) 6559 ، (حب) 2535

ص: 171

(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، تَامَّةٍ تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ "(1)

(1)(ت) 586 ، (طب) 7741 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6346، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3403

ص: 172

(خ خد م ت د حم حب) وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ (1)) (2)(فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ)(3)(كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ ")(4)(فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ)(5)(فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمِنْ أَيْنَ لَنَا صَدَقَةٌ نَتَصَدَّقُ بِهَا؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَبُوَابَ الْخَيْرِ لَكَثِيرَةٌ)(6)(فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ)(7)(وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ (8)) (9)(وَلَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ صَدَقَةٌ ، وَصِيَامٍ صَدَقَةٌ ، وَحَجٍّ صَدَقَةٌ)(10)(وَتَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ)(11)(وَسَلَامُكَ عَلَى عِبَادِ اللهِ صَدَقَةٌ)(12)(وَتَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَلَاةِ صَدَقَةٌ)(13)(وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيُكَ عَن الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ)(14)(وَتُمِيطُ الْأَذَى)(15)(وَالْحَجَرَ وَالشَّوْكَ وَالْعَظْمَ)(16)(عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ لَكَ صَدَقَةٌ)(17)(وَالنُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا)(18)(وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ)(19)(وَالشَّرْبَةُ مِنَ الْمَاءِ يَسْقِيهَا صَدَقَةٌ)(20)(وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ)(21)(صَدَقَةٌ ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ صَدَقَةٌ ، (وفي رواية: وَتَهْدِي الْأَعْمَى)(22)(وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)(23)(وَتَدُلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا ، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللهِفَانِ الْمُسْتَغِيثِ ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ)(24)(فَهَذَا كُلُّهُ صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ)(25)(وَلَكَ فِي جِمَاعِكَ زَوْجَتَكَ)(26)(صَدَقَةٌ " ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيَقْضِي الرَّجُلُ شَهْوَتَهُ وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " نَعَمْ ، أَرَأَيْتَ لَوْ جَعَلَ تِلْكَ الشَّهْوَةَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ ، أَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ " ، قُلْنَا: بَلَى ، قَالَ: " فَإِنَّهُ إِذَا جَعَلَهَا فِيمَا أَحَلَّ اللهُ عز وجل)(27)(كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ")(28) وفي رواية: (أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ وَلَدٌ فَأَدْرَكَ وَرَجَوْتَ خَيْرَهُ ، فَمَاتَ ، أَكُنْتَ تَحْتَسِبُ بِهِ؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، قَالَ: " فَأَنْتَ خَلَقْتَهُ؟ " ، فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ خَلَقَهُ ، قَالَ: " فَأَنْتَ هَدَيْتَهُ؟ " ، فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ هَدَاهُ ، قَالَ: " فَأَنْتَ تَرْزُقُهُ؟ " ، فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ كَانَ يَرْزُقُهُ ، قَالَ: " كَذَلِكَ فَضَعْهُ فِي حَلَالِهِ ، وَجَنِّبْهُ حَرَامَهُ ، فَإِنْ شَاءَ اللهُ أَحْيَاهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَمَاتَهُ ، وَلَكَ أَجْرٌ)(29)(قَالَ: فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ، وَحَمِدَ ، وَهَلَّلَ ، وَسَبَّحَ ، وَاسْتَغْفَرَ ، وَعَزَلَ حَجَرًا ، أَوْ شَوْكَةً ، أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى، فَإِنَّهُ يُمْسِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنْ النَّارِ)(30)(وَيُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ")(31)

(1) وفي رواية: سُلامى ، وهي نفس المعنى ، وفي الحديث دليل واضح على صِدق نبوته، فمن أين علم صلى الله عليه وسلم أن في الإنسان هذا العدد من المفاصل؟.ع

(2)

(م) 54 - (1007) ، (د) 5242 ، (حم) 23048

(3)

(د) 5242 ، (حم) 23048 ، (خ) 2734

(4)

(خ) 2560

(5)

(حم) 8336 ، انظر الصحيحة تحت حديث: 1025 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.

(6)

(حب) 3377 ، (د) 5242 ، صحيح الترغيب والترهيب: 2970

(7)

(م) 84 - (720)

(8)

أَيْ أن قولك: (أستغفر الله) يُكتَبُ لَكَ صدقةً.

(9)

(حم) 21522 ، انظر صَحِيحِ الْجَامِع: 4038 ، والصَّحِيحَة: 575 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(10)

(د) 1286

(11)

(ت) 1956 ، انظر صحيح الجامع: 2908 ، والصحيحة: 572

(12)

(حم) 8336 ، (خ) 2560 ، (د) 1285

(13)

(م) 56 - (1009) ، (خ) 2734

(14)

(حم) 21588 ، (م) 84 - (720) ، (ت) 1956

(15)

(حب) 3377

(16)

(خد) 891 ، (ت) 1956

(17)

(خد) 891 ، (خ) 2560 ، (د) 1285

(18)

(د) 5242 ، (حم) 23048

(19)

(ت) 1956

(20)

(خد) 422 ، انظر الصحيحة: 576 ، وصحيح الأدب المفرد: 325

(21)

(حم) 21522 ، (حب) 3377

(22)

(حم) 21522 ، (حب) 3377

(23)

(خ) 2734 ، (ت) 1956

(24)

(حم) 21522 ، (حب) 3377

(25)

(حب) 3377 ، (حم) 21522

(26)

(حم) 21522

(27)

(حم) 21588 ، (د) 1285

(28)

(حم) 21511 ، (م) 53 - (1006) ، (د) 1285

(29)

(حم) 21522

(30)

(م) 54 - (1007)

(31)

(حم) 21513 ، (م) 84 - (720) ، (د) 1285

ص: 173