الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ بِرِّ الْوَالِدَيْن
قَالَ تَعَالَى {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ، أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ، إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (1)
(1)[لقمان/14]
(2)
[الإسراء/23، 24]
(خد)، وَعَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئِ ابْنَةِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كُنْتُ أَرْكَبُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه إِلَى أَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ (1) فَإِذَا دَخَلَ أَرْضَهُ صَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: عَلَيْكِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ يَا أُمَّتَاهُ، تَقُولُ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، يَقُولُ: رَحِمَكِ اللهُ ، رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا، فَتَقُولُ: يَا بُنَيَّ، وَأَنْتَ فَجَزَاكَ اللهُ خَيْرًا وَرَضِيَ عَنْكَ كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا. (2)
(1) الْعَقِيق: موضعٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ أَرْبَعَة أَمْيَال. فتح الباري (5/ 176)
(2)
(خد) 14 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 11
(خد)، وَعَنْ أَبِي بُرْدة قَالَ: شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما وَرَجُلٌ يَمَانِيٌّ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَدْ حَمَلَ أُمَّهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، يَقُولُ:
إِنِّي لَهَا بَعِيرُهَا الْمُذَلَّل
…
إِنْ أُذْعِرَتْ رِكَابُهَا (1) لَمْ أُذْعَرْ
ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ ، أَتَرَانِي جَزَيْتُهَا؟ ، قَالَ: لَا، وَلَا بِزَفْرَةٍ (2) وَاحِدَةٍ. (3)
(1) أي: بعيرُها.
(2)
الزَّفْرة: الْمَرَّةُ من الزفير ، وهو تَرَدُّد النفس حتى تختلف الأضلاع ، وهذا يَعْرِضُ للمرأة عند الوضع.
(3)
(خد) 11 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 8
(خد)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَجْزِي (1) وَلَدٌ وَالِدَهُ (2) إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا، فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ"(3)
(1) أَيْ: لَا يُكَافِئ. عون المعبود - (ج 11 / ص 177)
(2)
أَيْ: إِحْسَانَ وَالِده. عون المعبود - (ج 11 / ص 177)
(3)
(خد) 10 ، (م) 25 - (1510) ، (د) 5137 ، (حم) 7143 ، (ت) 1906
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ)(1)(أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ ، قَالَ: " الصَلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا (2)" ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: " ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ " ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ ، قَالَ: " الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ") (3)
(1)(خ) 2630
(2)
قَالَ اِبْن بَطَّال: فِيهِ أَنَّ الْبِدَارَ إِلَى الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ أَوْقَاتِهَا أَفْضَل مِنْ التَّرَاخِي فِيهَا ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا شَرَطَ فِيهَا أَنْ تَكُونَ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِذَا أُقِيمَتْ لِوَقْتِهَا الْمُسْتَحَبِّ. فتح الباري (ج 2 / ص 294)
(3)
(م) 139 - (85) ، (خ) 504
(هب س)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي أُمًّا وَأَبًا ، وَأَخًا وَأُخْتًا ، وَعَمًّا وَعَمَّةً ، وَخَالًا وَخَالَةً، فَأَيُّهُمْ أَوْلَى إِلَيَّ بِصِلَتِي؟)(1)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا ، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ ، أُمَّكَ وَأَبَاكَ ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ ")(2)
(1)(هب) 7843 ، 7842 ، (بز) 1948
(2)
(س) 2532 ، (حم) 7105 ، (حب) 3341 ، (ك) 7245 ، وحسنه الألباني في الإرواء: 2171، وصَحِيحِ الْجَامِع: 8067
(خ م ت جة)، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ:(قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ)(1)(مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ)(2)(الصُّحْبَةِ؟)(3)(فَقَالَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أُمُّكَ "، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟، قَالَ: " أُمُّكَ " قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟، قَالَ: " أُمُّكَ "، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟)(4)(قَالَ: " ثُمَّ أَبُوكَ)(5)(ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ ")(6)
وفي رواية: " ثُمَّ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى "(7)
(1)(ت) 1897
(2)
(خ) 5626 ، (م) 2 - (2548)
(3)
(م) 2 - (2548) ، (خ) 5626
(4)
(ت) 1897 ، (خ) 5626 ، (م) 2 - (2548)
(5)
(خ) 5626 ، (م) 2 - (2548) ، (ت) 1897 ، (جة) 2706 ، (حم) 8326
(6)
(ت) 1897
(7)
(جة) 3658 ، (م) 2 - (2548)
(جة)، وَعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ ، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ ، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ ، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ ، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ "(1)
(1)(جة) 3661 ، (خد) 60 ، (حم) 17226 ، صَحِيح الْجَامِع: 1924 ، الصَّحِيحَة: 1666
(ت حم)، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ:(كَانَ فِينَا رَجُلٌ لَمْ تَزَلْ بِهِ أُمُّهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ، حَتَّى تَزَوَّجَ ، ثُمَّ أَمَرَتْهُ أَنْ يُفَارِقَهَا ، فَرَحَلَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ بِالشَّامِ ، فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي لَمْ تَزَلْ بِي حَتَّى تَزَوَّجْتُ ، ثُمَّ أَمَرَتْنِي أَنْ أُفَارِقَ ، قَالَ: مَا أَنَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تُفَارِقَ ، وَمَا أَنَا بِالَّذِي آمُرُكَ أَنْ تُمْسِكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ")(1)(فَإِنْ شِئْتَ ، فَأَضِعْ ذَلِكَ الْبَابَ ، أَوْ احْفَظْهُ)(2)(قَالَ: فَرَجَعَ وَقَدْ فَارَقَهَا)(3).
(1)(حم) 27551 ، (حب) 425 ، (ت) 1900 ، الصَّحِيحَة: 914 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(ت) 1900 ، (جة) 3663 ، (حم) 27551
(3)
(حم) 27551 ، (حب) 425 ، صحيح الترغيب والترهيب: 2486
(خد)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " رِضَى الرَّبِّ ، فِي رِضَى الْوَالِدِ ، وَسَخَطُ (1) الرَّبِّ ، فِي سَخَطِ الْوَالِدِ "(2)
(1) سَخِطَ: غضب ، وأَسْخَطَه: أَغْضَبَه.
(2)
(خد) 2 ، (ت) 1899 ، (حب) 429 ، (ك) 7249 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3506 ، الصَّحِيحَة: 516
(خ م س جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ)(2)(أَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ)(3)(فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ " ، قَالَ: نَعَمْ ، بَلْ كِلَاهُمَا)(4)(وَلَقَدْ تَرَكْتُهُمَا يَبْكِيَانِ)(5)(قَالَ: " فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللهِ؟ " ، قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: " فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ)(6)(فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ (7)) (8)(أَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا)(9)(وَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا)(10)(وَأَبَى أَنْ يُبَايِعَهُ (11) ") (12)
(1)(خ) 2842
(2)
(م) 6 - م - (2549) ، (س) 4163
(3)
(جة) 2782 ، (م) 6 - م - (2549)
(4)
(م) 6 - م - (2549)
(5)
(س) 4163 ، (د) 2528 ، (جة) 2782
(6)
(م) 6 - م - (2549)
(7)
أَيْ: خَصِّصْهُمَا بِجِهَادِ النَّفْسِ فِي رِضَاهُمَا، وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ بِرَّ الْوَالِدِ قَدْ يَكُونُ أَفْضَلَ مِنْ الْجِهَادِ.
قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاء: يَحْرُمُ الْجِهَادُ إِذَا مَنَعَ الْأَبَوَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا ، بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَا مُسْلِمَيْنِ، لِأَنَّ بِرَّهُمَا فَرْضُ عَيْنٍ عَلَيْهِ ، وَالْجِهَادُ فَرْضُ كِفَايَة ، فَإِذَا تَعَيَّنَ الْجِهَادُ ، فَلَا إِذْن ، وَيَشْهَدُ لَهُ مَا أَخْرَجَهُ اِبْن حِبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو قال: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَال، قَالَ: الصَّلَاة ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ ، قَالَ: الْجِهَاد ، قَالَ: فَإِنَّ لِي وَالِدَيْنِ،
فَقَالَ: آمُرُكَ بِوَالِدَيْكَ خَيْرًا ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَأُجَاهِدَنَّ وَلأَتْرُكَنَّهُما ، قَالَ: فَأَنْتَ أَعْلَم " ، وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى جِهَادِ فَرْضِ الْعَيْنِ ، تَوْفِيقًا بَيْن الْحَدِيثَيْنِ.
وَهَلْ يَلْحَقُ الْجَدُّ وَالْجَدَّةُ بِالْأَبَوَيْنِ فِي ذَلِكَ؟ ، الْأَصَحّ عِنْد الشَّافِعِيَّة: نَعَمْ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَحْرِيمِ السَّفَرِ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، لِأَنَّ الْجِهَادَ إِذَا مُنِعَ مَعَ فَضِيلَتِهِ ، فَالسَّفَرُ الْمُبَاحُ أَوْلَى.
نَعَمْ إِنْ كَانَ سَفَرُهُ لِتَعَلُّمِ فَرْضِ عَيْنٍ ، حَيْثُ يَتَعَيَّنُ السَّفَرُ طَرِيقًا إِلَيْهِ فَلَا مَنْع وَإِنْ كَانَ فَرْضَ كِفَايَةٍ ، فَفِيهِ خِلَاف. فتح الباري (ج 9 / ص 208)
(8)
(خ) 2842 ، (م) 5 - (2549) ، (ت) 1671
(9)
(م) 6 - م - (2549)
(10)
(س) 4163 ، (د) 2528 ، (جة) 2782 ، (حم) 6490
(11)
هَذَا كُلُّهُ دَلِيلٌ لِعِظَمِ فَضِيلَةِ بِرِّهِمَا، وَأَنَّهُ آكَدُ مِنْ الْجِهَادِ، وَفِيهِ حُجَّةٌ لِمَا قَالَهُ الْعُلَمَاءُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْجِهَادُ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا إِذَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، أَوْ بِإِذْنِ الْمُسْلِمِ مِنْهُمَا ، فَلَوْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ ، لَمْ يُشْتَرَطْ إِذْنَهُمَا عِنْد الشَّافِعِيِّ وَمَنْ وَافَقَهُ. النووي (8/ 333)
(12)
(حم) 6833 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(س جة)، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ: جَاءَ جَاهِمَةُ رضي الله عنه إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ ، وَجِئْتُكَ أَسْتَشِيرُكَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ "، قَالَ: نَعَمْ) (1)(قَالَ: " فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا)(2)(فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا (3) ") (4)
وفي رواية: " الْزَمْ رِجْلَهَا ، فَثَمَّ الْجَنَّةُ "(5)
(1)(س) 3104 ، (حم) 15577 ، انظر الإرواء تحت حديث: 1199
(2)
(جة) 2178
(3)
الْمَعْنَى أَنَّ نَصِيبَكَ مِنْ الْجَنَّةِ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا بِرِضَاهَا. شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 388)
(4)
(س) 3104 ، (حم) 15577
(5)
(جة) 2178 ، انظر صحيح الجامع: 1248 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 2484
(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " نِمْتُ ، فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ ، قَالُوا: هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَذَلِكَ الْبِرُّ، كَذَلِكَ الْبِرُّ (1) "، قَالَتْ: وَكَانَ (2) أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ. (3)
(1) أَيْ: هذه هي ثمرة بر الوالدين.
(2)
أَيْ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ.
(3)
(حم) 25376 ، 25223 ، 24126 ، (ن) 8234 ، (حب) 7015 ، الصَّحِيحَة: 913 ، وقال الأرناؤوط في (حم) 25376: إسناده صحيح.
(خد)، وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ لابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَقَالَ: إِنِّي خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَأَبَتْ أَنْ تَنْكِحَنِي، وَخَطَبَهَا غَيْرِي، فَأَحَبَّتْ أَنْ تَنْكِحَهُ، فَغِرْتُ عَلَيْهَا فَقَتَلْتُهَا، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ ، قَالَ: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ ، قَالَ: لَا، قَالَ: تُبْ إِلَى اللهِ عز وجل وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِ مَا اسْتَطَعْتَ ، قَالَ عَطَاءٌ: فَذَهَبْتُ فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: لِمَ سَأَلْتَهُ عَنْ حَيَاةِ أُمِّهِ؟ ، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَعْلَمُ عَمَلاً أَقْرَبَ إِلَى اللهِ عز وجل مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ. (1)
(1)(خد) 4 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 4
(خد حب)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" صَعِدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ)(1)(فَلَمَّا رَقِيَ الدَّرَجَةَ الْأُولَى قَالَ: آمِينَ، ثُمَّ رَقِيَ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ: آمِينَ، ثُمَّ رَقِيَ الثَّالِثَةَ (2) فَقَالَ: آمِينَ "، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، سَمِعْنَاكَ تَقُولُ: آمِينَ ، ثَلَاث مَرَّاتٍ؟ ، قَالَ: " لَمَّا رَقِيتُ الدَّرَجَةَ الْأُولَى) (3)(أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ)(4)(مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ)(5)(فَانْسَلَخَ مِنْهُ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ)(6)(فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ ، قُلْ: آمِينَ ، فَقُلْتُ: آمِينَ)(7)(قَالَ: وَمَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ ، أَوْ أَحَدَهُمَا)(8)(فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ (9)) (10)(فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ ، قُلْ: آمِينَ ، فَقُلْتُ: آمِينَ)(11)(قَالَ: وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ ، قُلْ: آمِينَ ، فَقُلْتُ: آمِينَ ")(12)
(1)(حب) 907 ، (خد) 644
(2)
فيه عدد درجات منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ع
(3)
(خد) 644 ، (حب) 907
(4)
(حب) 409
(5)
(حب) 907
(6)
(خد) 644
(7)
(حب) 907 ، (خد) 644
(8)
(حب) 409 ، (حب) 907
(9)
أَيْ: لَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ لِعَقُوقَهِ وَتَقْصِيرِهِ فِي حَقِّهِمَا ، وَالْإِسْنَادُ مَجَازِيٌّ ،
فَإِنَّ الْمُدْخِلَ حَقِيقَةً هُوَ اللهُ، يَعْنِي: لَمْ يَخْدُمْهُمَا حَتَّى يَدْخُلَ بِسَبَبِهِمَا الْجَنَّةَ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 442)
(10)
(خد) 644
(11)
(حب) 907 ، (خد) 644
(12)
(حب) 907 ، 409 ، (خد) 644 ، (ك) 7256 ، صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 501 ، صَحِيح الْجَامِع: 75 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:995
(م ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ (1) ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ) (2)(وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا ، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ ")(3)
(1) أَيْ: لَصِقَ أَنْفُهُ بِالتُّرَابِ ، كِنَايَةً عَنْ حُصُولِ الذُّلِّ. تحفة (8/ 442)
(2)
(ت) 3545 ، (حم) 7444
(3)
(م) 10 - (2551) ، (حم) 8538 ، (ت) 3545
(حم)، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا ، ثُمَّ لَمْ يَبَرَّهُمَا ، فَدَخَلَ النَّارَ ، فأَبْعَدَهُ اللهُ "(1)
(1)(حم) 19049 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2543
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ)(1)(مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)(2)(يَمْشُونَ ، فَأَصَابَهُمْ الْمَطَرُ ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي جَبَلٍ)(3)(فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ)(4)(فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ)(5)(فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: وَاللهِ يَا هَؤُلَاءِ ، لَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ، فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ)(6)(لَعَلَّ اللهَ يُفَرِّجُهَا عَنْكُمْ (7)) (8)(فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ كُنْتُ أَرْعَى عَلَيْهِمْ، فَإِذَا رُحْتُ عَلَيْهِمْ ، حَلَبْتُ فَبَدَأتُ بِوَالِدَيَّ أَسْقِيهِمَا قَبْلَ بَنِيَّ، وَإِنِّي اسْتَأخَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيْتُ ، فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ)(9)(فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ)(10)(فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا ، أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا)(11)(وَالْقَدَحُ عَلَى يَدَيَّ أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا)(12)(وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ (13) عِنْدَ قَدَمَيَّ) (14)(مِنْ الْجُوعِ، وَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ حَتَّى يَشْرَبَ أَبَوَايَ)(15)(فَلَبِثْتُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ)(16)(فَاسْتَيْقَظَا فَشَرِبَا غَبُوقَهُمَا (17) اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ) (18)(فَفَرَجَ اللهُ مِنْهَا فُرْجَةً ، فَرَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ)(19)(وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ كَانَتْ لِي بِنْتُ عَمٍّ كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ)(20)(وَأَنِّي رَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا (21)) (22)(فَامْتَنَعَتْ مِنِّي، حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ السِّنِينَ (23) فَجَاءَتْنِي، فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِهَا ، فَفَعَلَتْ) (24) (فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا (25)) (26) (قَالَتْ: يَا عَبْدَ اللهِ، اتَّقِ اللهَ وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ (27) إِلَّا بِحَقِّهِ (28) فَقُمْتُ) (29)(فَتَحَرَّجْتُ مِنْ الْوُقُوعِ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِيَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أَعْطَيْتُهَا)(30)(اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ)(31)(فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا)(32)(وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ أَرُزٍّ (33) فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ: أَعْطِنِي حَقِّي، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ ، فَرَغِبَ عَنْهُ (34)) (35) (فَتَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ) (36) (فَعَمَدْتُ إِلَى ذَلِكَ الْفَرَقِ فَزَرَعْتُهُ) (37) (فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الْأَمْوَالُ (38) فَجَاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ ، أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي ، فَقُلْتُ لَهُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ مِنْ أَجْرِكَ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ لَا تَسْتَهْزِئْ بِي، فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فَاسْتَاقَهُ، فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ ، فَخَرَجُوا يَمْشُونَ ") (39)
(1)(خ) 2102
(2)
(خ) 2152
(3)
(خ) 2102
(4)
(خ) 2208
(5)
(خ) 2152
(6)
(خ) 3278
(7)
اِسْتَدَلَّ أَصْحَابُنَا بِهَذَا عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَدْعُوَ فِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ ، وَفِي حَالِ كَرْبِهِ وَغَيْرِهِ بِصَالِحِ عَمَلِه، وَيَتَوَسَّلُ إلى اللهِ تَعَالَى بِهِ لِأَنَّ هَؤُلَاءِ فَعَلُوهُ فَاسْتُجِيبَ لَهُمْ، وَذَكَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَعْرِضِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَجَمِيلِ فَضَائِلِهمْ. (النووي - ج 9 / ص 106)
(8)
(م) 2743
(9)
(خ) 2208
(10)
(خ) 2152
(11)
(خ) 2208
(12)
(خ) 2152
(13)
أَيْ: يرفعون أصواتهم بالصراخ والعويل.
(14)
(خ) 2208
(15)
(خ) 3278
(16)
(خ) 2102
(17)
الغَبُوق: شُرْبُ اللبن آخِرَ النهار.
(18)
(خ) 2152
(19)
(م) 2743
(20)
(خ) 2152
(21)
كناية عن الزنا.
(22)
(خ) 3278
(23)
أَيْ: وَقَعَتْ فِي سَنَة قَحْط. (النووي - ج 9 / ص 106)
(24)
(خ) 2152
(25)
أَيْ: جَلَسْتُ مَجْلِسَ الرَّجُلِ لِلْوِقَاعِ. (النووي - ج 9 / ص 106)
(26)
(خ) 2102
(27)
الْخَاتَم: كِنَايَةٌ عَنْ بَكَارَتهَا.
(28)
أَيْ: بِنِكَاحٍ لَا بِزِنًا.
(29)
(خ) 2208
(30)
(خ) 2152
(31)
(خ) 3278
(32)
(خ) 2152
(33)
الْفَرَق: إِنَاءٌ يَسَعُ ثَلَاثَةَ آصُع ، والصاع أربعة أمداد ، والمُدّ مِلء الكفين.
(34)
أَيْ: كَرِهَهُ وَسَخِطَهُ وَتَرَكَهُ.
(35)
(خ) 2208
(36)
(خ) 2152
(37)
(خ) 2102
(38)
احْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْحَابُ أَبِي حَنِيفَةَ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ يُجِيزُ بَيْعَ الْإِنْسَانِ مَالَ غَيْرِهِ ، وَالتَّصَرُّفِ فِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِ مَالِكِهِ ، إِذَا أَجَازَهُ الْمَالِكُ بَعْدَ ذَلِكَ. وَالله أَعْلَم. (النووي - ج 9 / ص 106)
(39)
(خ) 2152
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَتَى رَجُلٌ إلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا كَبِيرًا، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٌ؟ ، فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَلَكَ وَالِدَانِ؟ "، قَالَ: لَا، قَالَ:" فَلَكَ خَالَةٌ؟ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:" فَبِرَّهَا إِذًا "(1)
(1)(حم) 4624 ، (ت) 3975 ، (حب) 435 ، صحيح الترغيب: 2504، وقال شعيب الأرنؤوط في (حم): إسناده صحيح.
(خ)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ "(1)
(1)(خ) 2552 ، (ت) 1904 ، (د) 2280 ، (حم) 931