الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنْوَاعُ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ الله
(س د)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُ عَبْدَ اللهِ بْنَ ثَابِتٍ رضي الله عنه فَوَجَدَهُ قَدْ غُلِبَ عَلَيْهِ (1) فَصَاحَ بِهِ " ، فَلَمْ يُجِبْهُ، " فَاسْتَرْجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (2) وَقَالَ: قَدْ غُلِبْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ (3)") (4) (فَصِحْنَ النِّسَاءُ وَبَكَيْنَ) (5) (فَجَعَلْتُ أُسَكِّتُهُنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " دَعْهُنَّ يَبْكِينَ ، فَإِذَا وَجَبَ (6) فلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ " ، فَقَالُوا: وَمَا الْوُجُوبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " الْمَوْتُ ") (7) (فَقَالَتْ ابْنَتُهُ: وَاللهِ) (8) (إِنْ كُنَّا لَنَرْجُو أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ قَتْلَ شَهَادَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ) (9) (فَإنَّهُ قَدْ كَانَ قَضَى جَهَازَهُ (10) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " فَإِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ ، وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟ " ، فَقَالُوا: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل) (11) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ) (12)(الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ (13) وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ (14) وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْهَدَمِ شَهِيدٌ (15) وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ (16) وَصَاحِبُ الْحَرْقِ شَهِيدٌ (17) وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ (18)) (19)
وفي رواية: " وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ "(20)
(1) أَيْ: غَلَبَ عَلَيْهِ أَمْرُ اللهِ تَعَالَى ، وَدَنَا مِنْ الْمَوْت. عون المعبود (7/ 95)
(2)
أَيْ: قَالَ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. عون المعبود - (ج 7 / ص 95)
(3)
أَيْ: أَنَّا نُرِيدُ حَيَاتَك ، لَكِنَّ تَقْدِيرَ اللهِ تَعَالَى غَالِب. عون (7/ 95)
(4)
(س) 1846 ، (د) 3111
(5)
(د) 3111 ، (س) 1846
(6)
أَصْلُ الْوُجُوب فِي اللُّغَة: السُّقُوط ، قَالَ الله تَعَالَى:{فَإِذَا وَجَبَتْ جَنُوبهَا فَكُلُوا مِنْهَا} وَهِيَ أَنْ تَمِيلَ فَتَسْقُط، وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا زَهَقَتْ نَفْسُهَا ، وَيُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ: قَدْ وَجَبَتْ الشَّمْس. عون (7/ 95)
(7)
(س) 1846 ، (د) 3111
(8)
(د) 3111 ، (س) 1846
(9)
(جة) 2802 ، (د) 3111
(10)
أَيْ: أَعْدَّ أَسْبَابَ الْجِهَادِ وَجَهَّزَ لَهُ ، قَالَ فِي الْمِصْبَاح:(جَهَازُ السَّفَر) بِالْفَتْحِ: أُهْبَتُهُ وَمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي قَطْعِ الْمَسَافَةِ ، وَبِهِ قَرَأَ السَّبْعَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ} وَالْكَسْر لُغَة قَلِيلَة. عون المعبود (7/ 95)
(11)
(د) 3111 ، (س) 1846
(12)
(جة) 2802
(13)
(الْمَطْعُون): الَّذِي قَتَلَهُ الطَّاعُون.
(14)
(الْمَبْطُون): الَّذِي يَمُوتُ بِمَرَضِ بَطْنِه.
(15)
(صَاحِبُ الْهَدَمِ): صَاحِبُ الْبِنَاءُ الْمُنْهَدِمُ.
(16)
(ذَاتُ الْجَنْبِ): الدُّمَّلَةُ الْكَبِيرَةُ الَّتِي تَظْهَرُ فِي بَاطِنِ الْجَنْبِ ، وَتَنْفَجِرُ إِلَى دَاخِل ، وَقَلَّمَا يَسْلَمُ صَاحِبُهَا. شرح سنن النسائي (ج 3 / ص 158)
(17)
(صَاحِب الْحَرَق): مَنْ قَتَلَتْهُ النَّار.
(18)
هِيَ الَّتِي تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدُها.
(19)
(س) 1846 ، (د) 3111 ، (جة) 2803 ، (حم) 23804
(20)
(س) 2054 ، صحيح الترغيب والترهيب: 1393 ، 1394، 1395 ، 1398
(خ م س حم)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ؟ ")(1)(قَالُوا: الَّذِي يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يُقْتَلَ)(2)(فَهُوَ شَهِيدٌ)(3)(قَالَ: " إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذاً لَقَلِيلٌ ")(4)(قَالُوا: فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟)(5)(قَالَ: " مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)(6)(وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ)(7)(وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)(8)(وَالْخَارُّ عَنْ دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ)(9)(وَالْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ)(10) وفي رواية: (وَمَنْ غَرِقَ فَهُوَ شَهِيد)(11)(وَالْمَجْنُوبُ (12) فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ) (13)(وَالْمَبْطُونُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ)(14) وفي رواية: (وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ)(15)(وَصَاحِبُ الْهَدْمِ (16) شَهِيدٌ) (17)(وَالنُّفَسَاءُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدَةٌ ")(18)
(1)(م) 1915 ، (حم) 8078
(2)
(حم) 9693 ، انظر الصحيحة: 1667
(3)
(م) 1915
(4)
(م) 1915 ، (جة) 2804
(5)
(م) 1915
(6)
(م) 1915 ، (خ) 2674
(7)
(م) 1915 ، (خ) 688
(8)
(م) 1915 ، (جة) 2804
(9)
(حم) 9693
(10)
(س) 3163 ، (حم) 9693
(11)
(م) 1915 ، (خ) 688
(12)
الْمَجْنُوبُ: صَاحِبُ ذاتِ الْجَنْبِ، وَهِيَ قُرْحَةٌ تَكُونُ فِي الْجَنْبِ بَاطِنًا. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 396)
(13)
(حم) 9693
(14)
(س) 3163
(15)
(م) 1915 ، (خ) 688
(16)
صَاحِبُ الْهَدْم: مَنْ يَمُوتُ تَحْتَه. النووي (ج 6 / ص 396)
(17)
(خ) 2674 ، (م) 1914
(18)
(س) 3163 ، (حم) 8078 ، وقال الأرناءوط: إسناده صحيح.
(خ حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الطَّاعُونِ ، " فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ)(1)(فَمَا مِنْ عَبْدٍ)(2)(وَقَعَ الطَّاعُونُ فِي بَلَدِهِ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ ")(3)
(1)(خ) 3287 ، (حم) 24403
(2)
(خ) 6245
(3)
(حم) 25253 ، (خ) 6245
(حم)، وَعَنْ أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ ، وَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ ، فَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي وَرَحْمَةٌ لَهُمْ ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِينَ "(1)
(1)(حم) 20786 ، (طب)(22/ 391 ح974)، (كر)(4/ 295)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 60 ، الصَّحِيحَة: 761
(خ م)، وَعَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ قَالَتْ: قَالَ لِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: بِمَ مَاتَ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرَةَ؟ ، فَقُلْتُ: بِالطَّاعُونِ ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ "(1)
(1)(م) 166 - (1916) ، (خ) 2675 ، (حم) 12541
(حم طس)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا تَفْنَى أُمَّتِي إِلَّا بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ " ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الطَّاعُونُ؟)(1)(قَالَ: وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ)(2)(غُدَّةٌ (3) كَغُدَّةِ الْبَعِيرِ، تَخْرُجُ بِالْآبَاطِ وَالْمَرَاقِّ (4) مَنْ مَاتَ فِيهِ ، مَاتَ شَهِيدًا، وَمَنْ أَقَامَ فِيهِ ، كَانَ كَالْمُرَابِطِ (5) فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ فَرَّ مِنْهُ ، كَانَ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ ") (6)
(1)(حم) 25161 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده جيد
(2)
(طس) 3422 ، 5531
(3)
الغُدَّة: الوَرَمُ في الجسد ، وهو قطعةٌ صَلبة يركَبُها الشَّحم، تكون في العُنُقِ وغيره.
(4)
المَرَاقّ: ما سَفَلَ من البطن فما تحتَه من المواضع التي تَرِقُّ جلودها.
(5)
المُرابط: المجاهد ، ومن يقوم على حراسة الثغور ، مع اليقظة والتَّأَهُّب للقتال في سبيل الله.
(6)
أبو بكر بن خلاد في " الفوائد "(ق 36/ 1) ، (حم) 26225 ، انظر صحيح الْجَامِع: 4231، والصَّحِيحَة: 1928
(حم) ، وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ قَيْسٍ ، أَخِي أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَنَاءَ أُمَّتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ "(1)
(1)(حم) 15646 ، 18105 ، (ك) 2462 ، صَحِيح الْجَامِع: 1258، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1403
(س حم)، وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى رَبِّنَا فِي الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْ الطَّاعُونِ ، فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا ، قُتِلُوا كَمَا قُتِلْنَا وَيَقُولُ الْمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ: إِخْوَانُنَا ، مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مُتْنَا ، فَيَقُولُ الرَّبُّ عز وجل: انْظُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ، فَإِنْ أَشْبَهَ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ الْمَقْتُولِينَ ، فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ وَمَعَهُمْ ، فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَهُمْ) (1) (فَيُلْحَقُونَ مَعَهُمْ ") (2)
(1)(س) 3164 ، (حم) 17199 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 8046 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1407 ، المشكاة: 1596
(2)
(حم) 17204 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.
(حم)، وَعَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ قَالَ:(لَمَّا وَقَعَ طَاعُونُ عَمَوَاسَ)(1)(وَاشْتَعَلَ الْوَجَعُ ، قَامَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه فِي النَّاسِ خَطِيبًا ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ يَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَقْسِمَ لَهُ مِنْهُ حَظَّهُ ، قَالَ: فَطُعِنَ ، فَمَاتَ رحمه الله ، وَاسْتُخْلِفَ عَلَى النَّاسِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه فَقَامَ خَطِيبًا بَعْدَهُ ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّ مُعَاذًا يَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَقْسِمَ لِآلِ مُعَاذٍ مِنْهُ حَظَّهُ ، قَالَ: فَطُعِنَ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاذٍ ، فَمَاتَ ، ثُمَّ قَامَ فَدَعَا رَبَّهُ لِنَفْسِهِ ، فَطُعِنَ فِي رَاحَتِهِ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، ثُمَّ يُقَبِّلُ ظَهْرَ كَفِّهِ ، ثُمَّ يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِمَا فِيكِ شَيْئًا مِنْ الدُّنْيَا ، فَلَمَّا مَاتَ، اسْتُخْلِفَ عَلَى النَّاسِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه فَقَامَ فِينَا خَطِيبًا ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ)(2)(إِنَّ هَذَا الطَّاعُونُ رِجْسٌ مِثْلُ السَّيْلِ ، مَنْ يَنْكُبْهُ (3) أَخْطَأَهُ (4) وَمِثْلُ النَّارِ ، مَنْ يَنْكُبْهَا أَخْطَأَتْهُ) (5)(وَمَنْ أَقَامَ ، أَحْرَقَتْهُ وَآذَتْهُ)(6)(فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ)(7)(فِي الْجِبَالِ)(8)(فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ ابْنَ حَسَنَةَ رضي الله عنه: كَذَبْتَ ، وَاللهِ لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتَ)(9)(أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِي)(10)(إِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، فَاجْتَمِعُوا وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ)(11)(فَقَالَ عَمْرٌو: وَاللهِ مَا أَرُدُّ عَلَيْكَ مَا تَقُولُ ، وَايْمُ اللهِ (12) لَا نُقِيمُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ خَرَجَ ، وَخَرَجَ النَّاسُ فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ ، فَدَفَعَهُ اللهُ عَنْهُمْ ، فَبَلَغَ ذَلَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَوَاللهِ مَا كَرِهَهُ) (13).
(1)(حم) 17790 ، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح وهذا إسناد حسن.
(2)
(حم) 1697 ، ضعَّف شعيب الأرناءوط ، وأحمد شاكر هذه الرواية ، لكني ذكرتُها لأنها من التاريخ ، وسَرْدٌ لما حدث في تلك المِحنة التي قضت على جَمٍّ غفير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكادت أن تأتي على البقية الباقية منهم بالشام ، وذكرتُه أيضا لأن هذا هو العلاج الطبيعي للطاعون - أَلَا وهو التفرُّق - لأن عدوى هذا المرض تنتقل عن طريق النَّفَس ، كما أن العلماء يقولون إن البعوض ينقل هذا المرض للبشر عن طريق امتصاصه لدمٍ مريض مُلَوَّث بهذا المرض ، ثم يمتص دم انسان آخر غير مريض ، فينقل له مرض الطاعون ، وفي هذا تصديق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه بأن " الطاعون " وَخْزُ " أعدائكم من الجن " ، والتفرُّق لا يُنافي الأمرَ بعدم الخروج من البلد الذي وقع به الطاعون ، فالمطلوب ممن وقع في بلدهم هذا الداء أن يُقِلُّوا الاختلاطَ بالناس ، سواء بلزوم البيوت ، أو بالتفرق في الجبال ، لكن لا يذهبوا لبلد آخر. ع
(3)
أَيْ: من يبتعد عنه.
(4)
أَيْ: لم يصبه.
(5)
(حم) 17991 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(6)
(حم) 17991
(7)
(حم) 17790
(8)
(حم) 1697
(9)
(حم) 1697
(10)
(حم) 17790
(11)
(حم) 17790
(12)
أي: وَاللهِ.
(13)
(حم) 1697
(حم)، وَعَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْأَحْدَبِ قَالَ: خَطَبَ مُعَاذٌ رضي الله عنه بِالشَّامِ ، فَذَكَرَ الطَّاعُونَ ، فَقَالَ: إِنَّهَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَقَبْضُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى آلِ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمْ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَنَّهُ {الْحَقُّ مِنْ رَبِّك فلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ} (1) فَقَالَ: يَا بُنَيَّ {سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللهُ مِنْ الصَّابِرِينَ} (2). (3)
(1) سورة: البقرة آية رقم: 147
(2)
سورة: الصافات آية رقم: 102
(3)
(حم) 22138 ، (ك) 5186 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1402
(طس)، وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " السُّلُّ شَهَادَةٌ "(1)
(1)(طس) 1243 ، صَحِيح الْجَامِع: 3691 ، تلخيص أحكام الجنائز ص23
(طب)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ ، فَهُوَ شَهِيدٌ "(1)
(1)(طب) 892 ، (يع)(3/ 290، رقم 1752)، صَحِيح الْجَامِع: 6336 الصَّحِيحَة تحت حديث: 1667
(ت)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ (1) وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ (2) فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ (3) فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ (4) فَهُوَ شَهِيدٌ"(5)
(1) أَيْ: مَنْ قُتِلَ عِنْدَ دَفْعِهِ مَنْ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِهِ ظُلْمًا ، " فَهُوَ شَهِيد " أَيْ: لَهُ ثَوَاب شَهِيد. عون المعبود (ج10ص 292)
(2)
أَيْ: فِي نُصْرَةِ دِينِ الله تَعَالَى وَالذَّبِّ عَنْهُ ، وَفِي قِتَالِ الْمُرْتَدِّينَ عَنْ الدِّين. عون المعبود - (ج 10 / ص 292)
(3)
أَيْ: فِي الدَّفْعِ عَنْ نَفْسِهِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 56)
(4)
أَيْ: فِي الدَّفْعِ عَنْ بُضْع حَلِيلَتِه ، أَوْ قَرِيبَتِه. عون المعبود (10/ 292)
(5)
(ت) 1421 ، (س) 4095 ، (د) 4772 ، (جة) 2580 ، (حم) 1652 ، (خ) 2348 ، (م) 226 - (141)
(س)، وَعَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلَمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ "(1)
(1)(س) 4096 ، (حم) 2780 ، (طب) 6454 ، صحيح الجامع: 6447 ، صحيح الترغيب والترهيب: 1413
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَقَاتَلَ فَقُتِلَ ، فَهُوَ شَهِيدٌ "(1)
(1)(ت) 1420 ، (س) 4088 ، (د) 4771 ، (حم) 6816 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1528، 2447
(م س حم)، وَعَنْ مُخَارِقِ بْنِ سَلِيمٍ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ)(1)(أَنْ يَسْرِقَنِي أَوْ يَأخُذَ مِنِّي)(2)(مَالِي؟)(3)(قَالَ: " لَا تُعْطِهِ مَالَكَ)(4) وفي رواية: (ذَكِّرْهُ بِاللهِ ")(5)(قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ ذَكَّرْتُهُ بِاللهِ)(6)(فَلَمْ يَنْتَهِ؟)(7)(قَالَ: " فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ مَنْ حَوْلَكَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَوْلِي أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ؟ ، قَالَ: " فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ بِالسُّلْطَانِ " ، قَالَ: فَإِنْ نَأَى السُّلْطَانُ عَنِّي (8)؟ ، قَالَ:" قَاتِلْ دُونَ مَالِكَ ") (9)(قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي؟ قَالَ: " فَأَنْتَ شَهِيدٌ "، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ؟ ، قَالَ: " هُوَ فِي النَّارِ (10) ") (11)
(1)(م) 225 - (140)
(2)
(حم) 22566 ، وقال الأرناؤوط: حسن لغيره ، وهذا إسناد حسن إن كان متصلا.
(3)
(م) 225 - (140) ، (س) 4082
(4)
(م) 225 - (140)
(5)
(س) 4081 ، (حم) 22566
(6)
(حم) 22567 ، وقال الأرناؤوط: حديث حسن إن كان متصلا.
(7)
(حم) 22566
(8)
أَيْ: بَعُدَ.
(9)
(س) 4081 ، (حم) 22566 ، (م) 225 - (140)
(10)
فِيهِ جَوَازُ قَتْلِ الْقَاصِدِ لِأَخْذِ الْمَالِ بِغَيْرِ حَقّ ، سَوَاءٌ كَانَ الْمَالُ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا ، لِعُمُومِ الْحَدِيث ، وَهَذَا قَوْلٌ لِجَمَاهِيرِ الْعُلَمَاء.
وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ مَالِك: لَا يَجُوزُ قَتْلُهُ إِذَا طَلَبَ شَيْئًا يَسِيرًا ،كَالثَّوْبِ وَالطَّعَام.
وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَالصَّوَابُ مَا قَالَهُ الْجَمَاهِير.
وَأَمَّا الْمُدَافَعَةُ عَنْ الْحَرِيم ، فَوَاجِبَةٌ بِلَا خِلَاف.
وَفِي الْمُدَافَعَةِ عَنْ النَّفْسِ بِالْقَتْلِ خِلَافٌ فِي مَذْهَبِنَا وَمَذْهَبِ غَيْرِنَا.
وَالْمُدَافَعَةُ عَنْ الْمَالِ جَائِزَةٌ غَيْرُ وَاجِبَة ، وَالله أَعْلَم. النووي (1/ 262)
(11)
(م) 225 - (140) ، (س) 4081 ، 4082 (حم) 8709 ، 22566 حسنه الألباني في الإرواء: 2446، صَحِيح الْجَامِع: 4293 ، أحكام الجنائز: 41
(خز)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فِي بَيْتِي " ، وَعِنْدَهُ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُونَ ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا صَدَقَةُ كَذَا وَكَذَا مِنَ التَّمْرِ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" كَذَا وَكَذَا "، فَقَالَ الرَّجُلُ: فَإِنَّ فُلَانًا تَعَدَّى عَلَيَّ ، فَأَخَذَ مِنِّي كَذَا وَكَذَا ، فَازْدَادَ صَاعًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" فَكَيْفَ إِذَا سَعَى عَلَيْكُمْ مَنْ يَتَعَدَّى عَلَيْكُمْ أَشَدَّ مِنْ هَذَا التَّعَدِّي؟ " ، فَخَاضَ النَّاسُ ، وَبَهَرَهُمُ الْحَدِيثُ، حَتَّى قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ كَانَ رَجُلٌ غَائِبًا عَنْكَ فِي إِبِلِهِ وَمَاشِيَتِهِ وَزَرْعِهِ، فَأَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ ، فَتَعَدَّى عَلَيْهِ الْحَقَّ، فَكَيْفَ يَصْنَعُ وَهُوَ عَنْكَ غَائِبٌ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا ، يُرِيدُ وَجْهَ اللهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةِ ، لَمْ يُغَيِّبْ شَيْئًا مِنْ مَالِهِ، وَأَقَامَ الصّلَاةَ ، ثُمَّ أَدَّى الزَّكَاةَ ، فَتَعَدَّى عَلَيْهِ الْحَقَّ، فَأَخَذَ سِلَاحَهُ فَقَاتَلَ ، فَقُتِلَ، فَهُوَ شَهِيدٌ "(1)
(1)(خز) 2336 ، (حب) 3193 ، (ك) 1470 ، (حم) 26616 ، وصححه الألباني في (خز)، والصَّحِيحَة: 2655
قال الألباني: والجملة الأخيرة من الحديث: " فَأَخَذَ سِلَاحَهُ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ " لها شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما بألفاظ متقاربة، قد خرَّجت بعضها في " أحكام الجنائز "(ص 56 - 57) وفيما يأتي من هذه السلسلة، (المجلد السابع رقم 3247)، وفي بعضها بيانُ أن الحديث مقيَّد ببعض القيود ، مثل أن يذكِّرَهُ بالله ثلاثا ، لعله يرعوي، فإن لم يرتدع، استعان بمن حوله من المسلمين، فإن لم يكن حوله أحد ، استعان عليه بالسلطان إن أمكن، فإذا تعاطى المظلوم هذه الأسباب ونحوها ، فلم يندفع الظُّلم ، قاتله، فإن قتله فهو في النار ، وإن قُتِل فهو شهيد. أ. هـ
قَالَ أَبُو حَاتِم (ابن حبان): مَعْنَى هَذَا الْخَبَرِ إِذَا تَعَدَّى عَلَى الْمَرْءِ فِي أَخَذِ صَدَقَتِهِ ، أَوْ مَا يُشْبِهُ هَذِهِ الْحَالَةَ، وَكَانَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي يُوَاطِئُونَهُ عَلَى ذَلِكَ، وَفِيهِمْ كِفَايَةٌ ، بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونَ قَصْدُهُمُ الدُّنْيَا، وَلَا شَيْئًا مِنْهَا ، دُونَ إِلْقَاءِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ إِلَى التَّهْلُكَةِ. أ. هـ
(طس)، وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ مَا أَعْجَبَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟)(1)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَمَا سَبِيلُ اللهِ إِلَّا مَنْ قَتَلَ؟)(2)(إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى رِيَاءً وَتَفَاخُرًا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ ")(3)
(1)(طس) 6835 ، (هق) 17602 ،صَحِيح الْجَامِع: 1428 ،الصَّحِيحَة: 3248
(2)
(طس) 4214 ، انظر الصحيحة: 2232
(3)
(طس) 6835 ، (هق) 17602 ، صحيح الترغيب والترهيب: 1692