الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولا:
أحكام العدد
1-
أحكام العدد من حيث التذكير والتأنيث:
أ- العدد 1، 2 لا يأتيان منفردين في شكل عدد يحتاج إلى تمييز، ولكنهما يستخدمان صفة، فنحن لا نقول: واحد كتاب، ولا اثنان كتاب، ولكن نقول كتاب واحد، وكتابان اثنان. ماداما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرًا وتأنيثًا.
ب- الأعداد 3- 10 تخالف المعدود "التمييز" في التذكير والتأنيث، فنحن نقول: ثلاثة طلاب، وثلاث طالبات.
ج- العددان 11، 12 كل منهما مركب من جزأين وكلا الجزأين يطابق المعدود تذكيرًا وتأنيثًا، فنحن نقول: أحد عشر رجلا، اثنا عشر رجلا، إحدى عشرة امرأة، اثنتا عشرة امرأة.
د- الأعداد 13- 19 أعداد مركبة كذلك. لكن الجزء الأول من كل منها يخالف "العدد3-9"، وهي نفس قاعدة العدد من 3- 9 إذا استعمل منفردًا. أما الجزء الثاني، وهو العشرة فيطابق. ولذا فنحن نقول اشتريت ثلاثة عشر كتابًا، وقرأت خمس عشرة قصة.
هـ- العشرات "20- 90" والمئات والألوف وما فوق تلزم حالة واحدة مع المذكر والمؤنث.
و العددان 1، 2 إذا استعملا في أي عدد مركب أو معطوف يلتزمان المطابقة فنحن نقول: أحد عشر كتابًا، وواحد وعشرون مشروعًا، إحدى عشر قصة، وإحدى وعشرون طالبة. وكذلك اثنا عشر كتابًا واثنان وعشرون كتابًا، اثنتا عشرة قصة، واثنتان وعشرون قصة.
ز- الأعداد 3-9 إذا استعملت في عدد مركب "ثلاثة عشر" أو معطوف "ثلاثة وعشرون" فإنها تلزم المخالفة تذكيرًا وتأنيثًا، فنحن نقول: ثلاثة عشر كتابًا، وثلاث عشرة قصة، ثلاثة وعشرن كتابًا، وثلاث وعشرون قصة.
2-
أحكام العدد من حيث الإعراب:
لا مشكلة في هذا إلا في الأعداد التالية:
أ- العدد المركب، وهو 11-19 يكون مبنيًّا على فتح الجزأين في جميع حالاته الإعرابية رفعًا أو نصبًا أو جرًّا ماعدا العدد 12.
ب- العدد 12 يعرب نصفه الأول كالمثنى بالألف رفعًا، والياء نصبًا وجرِّا، ويبقى نصفه الثاني مبنيًّا على الفتح.
ج- ألفاظ العقود من 20- 90 تعرب إعراب جمع المذكر السالم.
3-
أحكام التمييز "المعدود" من حيث الإفراد والجمع ومن حيث الإعراب:
أ- تمييز الأعداد 3- 10 جمع مجرور على الإضافة.
ب- تمييز الأعداد 11- 19 مفرد منصوب على التمييز.
ج- تمييز العقود 20- 90 مفرد منصوب على التمييز.
د- تمييز المئات والألوف مفرد مجرور بالإضافة.
4-
قواعد أخرى متفرقة:
أ- ينصح الكاتب باستخدام الرخصة بجواز تأخير العدد 3- 9 وإعرابه نعتًا، مثل: كتب ثلاث، وقصص أربعة أو كتب ثلاثة، وقصص أربع لإمكانية إجراء المطابقة وعدمها.
ب- الوصف من العدد يطابق ما قبله مطلقًا، فنحن نقول: الحلقة الرابعة، الحلقة الثالثة عشرة، الحلقة الحادية والعشرون
…
إلخ.
ج- الوصف من العدد المركب يبني على فتح الجزأين كالعدد المركب سواء بسواء، فنحن نقول: مر القرن التاسع عشر.
د- إذا دخلت الألف واللام على العدد المضاف أدخلت على المضاف إليه وليس على المضاف فنحن نقول ثلاثة الرجال، لكن يجوز على قلة إدخالها على المضاف، وإدخالها على الطرفين مثل: الثلاثة رجال، الثلاثة الرجال. ويبدو إدخالها على المضاف أكثر: استساغة مع المئات والألوف، مثل: المائة يوم، الألف كتاب.
هـ- إذا أريد تعريف العدد المعطوف أدخلت الألف واللام على جزأيه، فنقول: جاء الثلاثة والعشرون رجلا.
و إذا أدخلت الألف واللام على العدد الذي له تمييز منصوب دخلت الألف واللام على العدد، مثل: العشرون رجلا.
ز- إذا كان العدد مركبًا دخلت "أل" على الجزء الأول منه مثل: حضر التسعة عشر طالبًا.
ح- إذا كان التمييز جمع مؤنث سالمًا "مع 3- 10" يراعى- عند تذكير العدد أو تأنيثه حال المفرد، فنقول: ثلاثة مستشفيات، وثلاث مصحات، وأجاز بعض النحاة اعتبار حال الجمع والتزام التذكير فنقول: ثلاث مستشفيات وثلاث مصحات.