الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إليه والكاف تتغير بتغير المخاطب. فإذا أشير إلى مفرد مذكر وخوطب جمع قيل: ذاكم، وإذا أشير إلى مثنى وخوطب جمع قيل "ذانكم" وهكذا. ولما كان المشار إليه في العبارة السابقة مثنى، والمخاطب جمعا فقد كان الواجب أن يقال:"ذانكم العنصران" بناء على القاعدة السابقة.
هـ-
الخلط بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول:
لاحظت عدة أفعال يقع الخلط فيها كثيرًا بين صيغتي المبني للمعلوم والمجهول كما يظهر من الأمثلة الآتية:
1 في القاموس: شفاه يشفيه: أبرأه، وفي اللسان: شفاه الله من مرضه. فالفعل متعد لا لازم، وهو من باب ضرب وليس من باب فرح.
2 في اللسان: اصطَفَّ القوم: صاروا صفًّا، وفيه صففت القومَ فاصطفوا. فإما أن يقول المذيع: الذي صُفَّ لتحيته، أو الذي اصطَفَّ لتحيته.
3 يقال اضْطَرَّه إلى الشيء فاضْطُرَّ إلى فعله.
4 الفعل لازم. فإما أن يقال: يجب أن تُقْصَر على
…
أو أن تَقْتَصِر على.....