الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخطاء الضبط الإعرابي
مدخل
…
4-
أخطاء الضبط الإعرابي:
تتنوع أخطاء الضبط الإعرابي وتتعدد بصورة لافتة للنظر سواء على ألسنة المذيعين أو المحدثين. ومن هذه الأخطاء ما يكسر قواعد من أوليات النحو العربي ومبادئه. مما كان يمكن تجنبه بشئ من الحرص والتنبه. ولهذا لن أتعرض له هنا. أما ما سأتعرض له فهو ما يدخل تحت صورة أو أخرى من صور التوهم في تحليل الجملة وما قد يحتاج تجنبه إلى مزيد من تنبه وتفطن.
وتشمل هذه الصور ما يأتي:
أ-
أخطاء الإتباع:
1-
إتباع اسم لا النافية للجنس:
إذا أتبع اسم لا النافية للجنس بنعت فإن النحاة يفصلون في هذه المسألة على أساس نوع الاسم "مفرد، مضاف، شبيه بالمضاف". ونوع النعت "مفرد، مضاف، شبيه المضاف"، ووجود أو عدم وجود فاصل بين النعت والمنعوت، فيختارون واحدًا أو أكثر من احتمالات ثلاثة هي: الفتح، والنصب، والرفع.
ولكن هناك حالة مشتركة بين جميع المسائل وهي النصب ولذا تتضح بالتزامه في جميع الحالات كما يظهر من الأمثلة الآتية:
- لا تعديلَ وزاريًّا قبل عام.
- لا تعديلَ للوزارة متوقعًا.
- لا سلامَ قوة دائمًا في لبنان.
- لا موظفَ صاحب خلق يسيء معاملة الجمهور.
2-
مجيء التابع بعد أكثر من كلمة:
قد يُسبَق التابع بأكثر من كلمة، فلا يتبين القارئ متبوعَه إلا بشيء من التأمل، وكثيرًا ما يتسرع فيلحق التابع بأقرب كلمة منه فيقع في الخطأ، كما يبدو من الأمثلة الآتية التي أتبع فيها المضاف إليه. وكان الواجب إتباع المضاف.
3-
اختلاف التابع والمتبوع في علامة الإعراب:
قد يختلف التابع والمتبوع في حركة الإعراب "جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والممنوع من الصرف يجر بالفتحة استثناء من قاعدة النصب بالفتحة والجر بالكسرة" مما يوقع المتكلم غير المنتبه في الخطأ، كما يبدو من الأمثلة الآتية:
1-
فند العراق إدعاءات بريطانيةٍ جديدة، والصواب: بريطانيةً.