الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولكننا نشير إلى الأصوات الأسنانية ذ- ث- ظ التي تنطق أسنانية لثوية تارة، وتنطق بصورة أخرى تارة أخرى1. ويظهر أثر الانحراف نحو العامية أكثر ما يظهر في قراءة الأعداد، وبخاصة في أسعار العملات، والذهب والفضة، والنشرة الجوية. وقد يأتي في صلب نشرة الأخبار2 ويظهر أثر النطق العامي كذلك في نطق أسماء المدن خلال النشرة الجوية، حيث سمعت المذيع ينطق القاف همزة في كلمة الغردقة3.
1 قد تنطق الذال زايا كما في: ذلك، التي تنطق: زلك، وقد تنطق: دالا، كما في: ذهب، التي تنطق: دهب. وقد تنطق الثاء سينا كما في: ثقافة، والتي تنطق: سقافة، أو تنطق تاء كما في: ثلاثة، التي تنطق: تلاتة، أو تنطق صادا كما في: عثمان التي تنطق: عصمان.
2 ممن يحرصون بوجه خاص على قراءة الأعداد بالفصحى -وينجحون في ذلك إلى حد كبير- كمال خليل ومرفت خير الله.
3 مع أنه نطق في نفس النشرة: قنا، بالقاف.
3-
الخلط بين "أل" الشمسية و "أل" القمرية:
تتحول اللام الأولى إلى صوت مماثل لما بعدها ويدغم الصوتان، أما اللام الثانية فتحتفظ بشخصيتها، ولا تتحول إلى صوت آخر.
وتكون "أل" شمسية إذا وليها أحد الأصوات الآتية:
ذ- ث- ظ- د- ت- ط- ز- س- ص- ض- ن- ر- ش.
وتكون قمرية إذا وليها أحد الأصوات الآتية:
ب- م- ف- ك- خ- غ- ق- ع- ح- هـ- همزة- ج.
وقد سمعت أحد المذيعين يقول: هنا أقاهرة بنطق "أل" شمسية مع أنها هنا قمرية.
كما سمعت بعض كبار المتحدثين والمذيعين ينطقون الشمسية قمرية، كما في الجملتين الآتيتين:
"لدى الشعب العربي ككل".
"على خلفية من الوفاء والتقدير".