الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10-
عدم المطابقة في التذكير والتأنيث:
يتركز خطأ الإعلاميين في قضية التذكير والتأنيث في ثلاث حالات هي:
أ- الخلط بين المذكر والمؤنث المجازي.
ب- الخطأ في استخدام "أحد" أو "إحدى" مع جمع المؤنث السالم وجمع التكسير.
ج- استخدام لفظ "كلا" مع المثنى المؤنث.
أ- الخلط بين المذكر والمؤنث المجازي:
لا توجد قاعدة يمكن بها تمييز المذكر من المؤنث المجازي، وإنما مرد الحكم إلى السماع، أو الرجوع إلى المعاجم العربية، مما يخلق فرصًا كثيرة للخلط بينهما، من ذلك:
1-
تأنيث ما حقه التذكير:
2-
تذكير ما حقه التأنيث:
وإذا كان هناك من عذر لتذكير الأفعال السابقة لعدم وجود علامة تأنيث فليس هناك عذر في تذكير الكلمات الآتية مع وجود علامة التأنيث بها:
ب- الخطأ في استخدام أحد أو "إحدى" مع جمع المؤنث السالم وجمع التكسير:
ليس هناك ما يمنع من جمع بعض الأسماء المذكرة جمع مؤنث سالمًا ومن هنا تسرب الوهم عند بعضهم حينما ظن أن مفرد جمع المؤنث هي مؤنث دائمًا فوضع أمامه لفظ "إحدى" باطراد. وقد وجدت هذا الوهم في لغة الإعلام في أمثلة كثيرة منها:
كذلك ليس هناك من دليل بالنسبة لجمع التكسير إلا بعد رده إلى مفرده لتحديد اللفظ الملائم أهو "أحد" أم "إحدى" وقد وقع مثل الوهم السابق مع جمع التكسير في أمثلة منها:
والصواب في جميع الأمثلة السابقة الإشارة إلى الواحد بلفظ المذكر فيقال: أحد المؤتمرات، أحد المستشفيات، أحد المحلات
…
إلخ.
وكما شاع وضع "إحدى" مكان "أحد" للإشارة إلى الواحد المذكر شاع العكس، أي وضع "أحد" مكان "إحدى" للإشارة إلى الواحدة المؤنثة، كما في الأمثلة الآتية:
والصواب في كل هذا الإشارة إلى الواحدة المؤنثة بلفظ إحدى، فيقال: "إحدى النتائج، إحدى الجهات
…
إلخ".