الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هـ-
نصب الفاعل:
أكثر ما جاء من هذا النوع كان في حالة اتصال ضمير النصب بالفعل وتأخر الفاعل، أو في حالة الفصل بين الفعل والفاعل بأحد مكملات الجملة.
فمن النوع الأول:
- تشدني إليه فصاحتَه، والصواب: فصاحتُه.
- يسرني إرسالَ هذه التهنئة باسمي واسم زملائي، والصواب: إرسالُ.
- تسعدني دعوَتَكم، والصواب: دعوَتُكم.
ومن النوع الثاني:
- يجب على الفلاحين مراعاةَ ما يأتي، والصواب: مراعاةُ.
- كان يتعين على الأردن التشاورَ مع إخوانه، والصواب التشاورُ.
و
الضبط الخاطئ للمفعول الثاني:
هناك أفعال تنصب مفعولين اثنين مثل: "ظن" وأخواتها "وأعطى" وأخواتها.
وقد سمعت بعض المذيعين يخطئ في ضبط المفعول الثاني، مرة بالضم ومرة بالكسر. فمن النوع الأول:
- ولكن التاجر قد أُعْطِيَ فيها الثمنُ الذي يريده.
وواضح أن نائب الفاعل "الذي كان أصله مفعولا أول" هو الضمير المستتر في "أُعْطِيَ" وأن "الثمن" مفعول ثانٍ يجب نصبه. ومن النوع الثاني.
- على الناخبين عدم منحه أصواتِهِمْ.
ولما كان مصدر الفعل يعمل عمله، وكان الفعل "منح" مما ينصب مفعولين كان الواجب أن يقال: عَدَم منحه أصواتَهُمْ.