المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ فصل *

- ‌ فصل

- ‌ فصل *

- ‌ فصل *

- ‌ فصل *

- ‌ باب ذكر أصولهم في الياءات المحذوفات من الرسم *

- ‌ فصل في تهذيب ترتيب التبويب *

- ‌ باب ذكر فرش الحروف *

- ‌ سورة البقرة *

- ‌ سورة آل عمران

- ‌ سورة الأنعام *

- ‌ سورة الأعراف *

- ‌ سورة براءة *

- ‌ سورة يونس عليه السلام

- ‌ سورة هود عليه السلام

- ‌ سورة يوسف عليه السلام

- ‌ سورة الرعد *

- ‌ سورة إِبراهيم عليه السلام

- ‌ سورة النحل *

- ‌ سورة الِإسراء *

- ‌ سورة الكهف *

- ‌ سورة مريم عليها السلام

- ‌ سورة طه *

- ‌ سورة النور *

- ‌ سورة النمل *

- ‌ سورة القصص *

- ‌ سورة الروم *

- ‌ سورة الأحزاب *

- ‌ سورة يس *

- ‌ سورة والصافات *

- ‌ سورة الزمر *

- ‌ سورة حَم السجدة *

- ‌ سورة الزخرف *

- ‌ سورة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌ سورة ق *

- ‌ سورة والطور *

- ‌ سورة والنجم *

- ‌ سورة المجادلة *

- ‌ سورة الحشر *

- ‌ سورة الملك *

- ‌ سورة ن والقلم *

- ‌ سورة الحاقة *

- ‌ سورة القيامة *

- ‌ سورة الإنسان *

- ‌ سورة المطففين *

- ‌ سورة الغاشية *

- ‌ سورة الفجر *

- ‌ سورة العلق *

- ‌ سورة الكافرون *

- ‌ باب ذكر التكبير " في قراءة ابن كثير

- ‌الخاتمة

- ‌المصادر

الفصل: ‌ سورة الأعراف *

*‌

‌ سورة الأعراف *

(م): قال الحافظ رحمه الله: (قنبل {قال فرعون وءَامنتم} (1) يبدل في حال الوصل من همزة الإستفهام واواً مفتوحة) (2).

(ش): إنما فعل هذا من أجل ضمة النون، وهكذا هو أصل التسهيل للهمزة المفتوحة بعد الضمة.

(م): وقوله: (ويمد بعدها مدة في تقدير ألفين)(3).

(ش): يعني أنه يلفظ بعد الواو وبهمزة ملينة وبعد الهمزة الملينة ألف ساكنة فسمى مجموع الحرفين مدة على ما تقدم في: {هأنتُم} .

وقوله: (والباقون على الإستفهام بهمزة، ومدة مطولة بعدها في تقدير ألفين)(4). يعني: بالباقين نافعاً، والبزي، وأبا عمرو، وابن عامر، كلهم حققوا

(1) جزء من الآية: 123 الأعراف.

(2)

انظر التيسير ص 112.

(3)

انظر التيسير ص 112.

(4)

انظر التيسير ص 112.

ص: 233

همزة الإستفهام، وسهلوا الهمزة التي بعدها، وأثبتوا الألف ساكنة بعد الهمزة الملينة فعبر عن الهمزة الملينة والألف بمدة في تقدير ألفين.

(م): وقوله: (ولم يدخل أحد منهم ألفاً بين الهمزة المحققة والملينة)(1).

(ش): يعني لم يدخل قالون، وأبوعمرو، وهشام بين همزة الإستفهام، والهمزة المسهلة ألفاً.

(م): (ق هذه المواضع)(2).

(ش): يعنىِ هنا وفي طه، وفي الشعراء بخلاف ما فعلوا في باب:{ءَأنذَزتَهُم} ، لأنهم أرادوا في باب {ءَأنذَرتُهم} بإدخال الألف بين الهمزة المحققة، والملينة أن يزيلوا ثقل اجتماع الهمزتين وإن كانت إحداهما مسهلة، وامتنعوا هنا من ذلك لما عرض لهم من ثبوت الألف بعد الهمزة الملينة، فلو أدخلوا ألفاً لوقعت الهمزة الملينة بين ألفين ساكنين وهي مشبهة للألف، فكان ذلك يشبه اجتماع ثلاث ألفات بعد الهمزة المحققة وذلك يشبه اجتماع أربع ألفات. والله أعلم.

(1) انظر التيسير ص 112.

(2)

انظر التيسير ص 112.

ص: 234