الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
سورة الإنسان *
(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة {سَلَاسِلَ} (1)(ووقف قنبل، وحمزة، وحفص من قراءتي على أبي الفتح بغير ألف)(2).
(ش): يظهر أن قوله: (من قراءتي على أبي الفتح) خاص بقراءة حفص، وذكر في (المفردات) أن أبا الحسن قال في قراءة حفص (يقف بالألف)(3).
(م): وقوله: (وكذلك قال النقاش عن أبي ربيعة عن البزي (4) وعن: (الأخفش عن ابن ذكوان)(5).
(ش): يعني الوقف بغير ألف، وهي قراءته على الفراسي، وقال في (المفردات) في قراءة البزي .. أنه وقل على قوله {سَلَاسِلَ} بالألف، ثم
(1) جزء من الآية: 4 الإنسان.
(2)
انظر التيسير ص 217.
(3)
انظر المفردات ص 265.
(4)
ما بين القوسين تكملة من (ت) و (ز).
(5)
انظر التيسير ص 217.
ذكر قراءته على الفارسي بغير ألف (1) وكذا قال في مفردة ابن ذكوان .. أن ابن ذكوان قرأ {سَلَاسِلَ} بغير تنوين وإذا وقف وصل فتحة اللام بالألف، ثم ذكر قراءته على الفارسي بغير ألف (2) في الوقف فحصل من هذا كله أن قنبلًا وحمزة وقفا بغير ألف بلا خلاف، وأن الباقيين وقفوا بالألف بخلاف عن البزي، وابن ذكوان، وحفص.
ومذهب الشيخ والإمام الوقف بالألف للكل سوى حمزة، وقنبل، وذكر الحافظ في التحبير أن {سَلَاسِلَ} في مصاحف أهل الحجاز، والكوفة مرسوم بالألف وكذلك ذكر الحافظ في التحبير بسنده إلى القاسم (3) بن سلام قال: رأيت في مصحف عثمان رضي الله عنه {قَوَارِيرَا} (4) الأولى (5) بالألف والثانية كانت بالألف فحكت ورأيت أثرها بينا هنالك قال: (وأما {سَلَاسِلَ} فرأيتها قد درست) قال: (والثلاثة الأحرف في مصاحف أهل الحجاز والكوفة بالألف) قال: (وفي مصاحف أهل البصرة {قَوَارِيرَا} الأولى (6) يعني بإثبات الألف (والثانية {قَوَارِيرَا} يعني بغير ألف) إنتهى ما حكاه الحافظ عن ابن سلام، والله أعلم.
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -: (ومن سورة النبأ إلى سورة البلد)(7).
(م): إنما فعل هذا لقصر السور، فجعلها كأنها سورة واحدة،
(1) انظر المفردات ص 106.
(2)
انظر المفردات ص 215.
(3)
في (ت)(أبي القاسم).
(4)
جزء من الآية: 16 الإنسان.
(5)
في الأصل (الأول) وهو خطأ والصواب ما في (ز) ولذا أثبته.
(6)
في الأصل (الأول) وهو خطأ والصواب ما في (ز) و (ت) ولذا أثبته.
(7)
انظر التيسير ص 219.
وجعل بعد هذا يذكر أسماء السور للتنبيه على مواقع الآيات التي فيها الخلف، ولا يقول سورة كذا كما كان يقول قبل هذا طلبًا للإختصار، ووقف بهذا العمل في آخر سورة الفجر لما فيها من ياءات الإضافة، والزوائد. ولم يجعل ما بعد (إلى) في قوله:(إلى سورة البلد) داخلًا فيما قبلها على حد قوله تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} (1) والله أعلم.
(1) جزء من الآية: 187 البقرة.