المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ سورة مريم عليها السلام - الدر النثير والعذب النمير - جـ ٤

[المالقي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌ فصل *

- ‌ فصل

- ‌ فصل *

- ‌ فصل *

- ‌ فصل *

- ‌ باب ذكر أصولهم في الياءات المحذوفات من الرسم *

- ‌ فصل في تهذيب ترتيب التبويب *

- ‌ باب ذكر فرش الحروف *

- ‌ سورة البقرة *

- ‌ سورة آل عمران

- ‌ سورة الأنعام *

- ‌ سورة الأعراف *

- ‌ سورة براءة *

- ‌ سورة يونس عليه السلام

- ‌ سورة هود عليه السلام

- ‌ سورة يوسف عليه السلام

- ‌ سورة الرعد *

- ‌ سورة إِبراهيم عليه السلام

- ‌ سورة النحل *

- ‌ سورة الِإسراء *

- ‌ سورة الكهف *

- ‌ سورة مريم عليها السلام

- ‌ سورة طه *

- ‌ سورة النور *

- ‌ سورة النمل *

- ‌ سورة القصص *

- ‌ سورة الروم *

- ‌ سورة الأحزاب *

- ‌ سورة يس *

- ‌ سورة والصافات *

- ‌ سورة الزمر *

- ‌ سورة حَم السجدة *

- ‌ سورة الزخرف *

- ‌ سورة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌ سورة ق *

- ‌ سورة والطور *

- ‌ سورة والنجم *

- ‌ سورة المجادلة *

- ‌ سورة الحشر *

- ‌ سورة الملك *

- ‌ سورة ن والقلم *

- ‌ سورة الحاقة *

- ‌ سورة القيامة *

- ‌ سورة الإنسان *

- ‌ سورة المطففين *

- ‌ سورة الغاشية *

- ‌ سورة الفجر *

- ‌ سورة العلق *

- ‌ سورة الكافرون *

- ‌ باب ذكر التكبير " في قراءة ابن كثير

- ‌الخاتمة

- ‌المصادر

الفصل: ‌ سورة مريم عليها السلام

*‌

‌ سورة مريم عليها السلام

- *

(م): قال الحافظ رحمه الله في أول السورة (وكذلك قرأت في رواية أبي شعيب على فارس)(1).

(ش): يعني بإمالة الهاء والياء، وذكر في المفردات هذه القراءة، وذكر أيضاً أنه قرأ على أبي الحسن بفتح الياء وإمالة فتحة الهاء (2) ولم يذكر الشيخ والإمام عن أبي شعيب إلأ إمالة الهاء خاصة. وذكر الحافظ في (جامع البيان) بسنده إلى أحمد بن صالح عن قالون وورش عن نافع (نون العين) مبينة، ثم قال الحافظ بعد كلام ولم يرد عن نافع إظهار نون العين عند الصاد غير أحمد بن صالح، وإظهارها عندها إظهاراً خالصاً غير معروف من مذاهب القراء لأن الصاد من حروف الفم، وحكم النون معهن أن تكون مخفاة والمخفى ليس بمظهر خالص ولا بمدغم محض بل هو منزلة بين المنزلتين قال أبو عثمان المازني بيان النون مع حروف الفم لحن، ولعل أحمد بن صالح قد جعل الإِظهار عبارة عن الإخفاء مجازاً واتساعاً كما

(1) انظر التيسير ص 147.

(2)

انظر المفردات ص 168.

ص: 260

يجعل الكسر عبارة عن الإمالة، والضم عبارة عن الأشمام في نظائر لذلك، فإن كل ذلك فما حكا 5 من البيان غير خارج عن الصواب، إذ ليس على الحقيقة بل على المجاز، على أن البيان لا يمتنع ههنا من حيث كانت حروف الهجاء مبنية على الانفصال مما بعدها، فكان حكمها البيان لذلك، غير أن الجماعة من القراء (1) على ترك ذلك هنا والأخذ به (2).

(م): وقوله: (ونافع الهاء والياء بين بين)(3).

(ش): ذكر الشيخ والإمام هذا الوجه عن نافع، وذكرا عنه أيضاً الفتح في الهاء والياء، قال الشيخ:(وبين اللفظين أشهر عنه)(4).

(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة: ({إذا ما مت} (5) وقال النقاش عن الأخفش عنه بهمزتين) (6).

(ش): وذكر في المفردات أنه قرأ بهمزة واحدة على أبي الفتح وأبي الحسن، وقرأ على الفارسي بهمزتين، ولم يذكر الشيخ والإمام عنه إلا بهمزة واحدة - والله أعلم.

(1) في الأصل و (ت)(القراءة) وهو خطأ والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.

(2)

انظر جامع البيان ص 280/ أ.

(3)

انظر التيسير ص 148.

(4)

انظر التبصرة ص 585.

(5)

جزء من الآية: 66 مريم.

(6)

انظر التيسير ص 149.

ص: 261