المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ سورة إبراهيم عليه السلام - الدر النثير والعذب النمير - جـ ٤

[المالقي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌ فصل *

- ‌ فصل

- ‌ فصل *

- ‌ فصل *

- ‌ فصل *

- ‌ باب ذكر أصولهم في الياءات المحذوفات من الرسم *

- ‌ فصل في تهذيب ترتيب التبويب *

- ‌ باب ذكر فرش الحروف *

- ‌ سورة البقرة *

- ‌ سورة آل عمران

- ‌ سورة الأنعام *

- ‌ سورة الأعراف *

- ‌ سورة براءة *

- ‌ سورة يونس عليه السلام

- ‌ سورة هود عليه السلام

- ‌ سورة يوسف عليه السلام

- ‌ سورة الرعد *

- ‌ سورة إِبراهيم عليه السلام

- ‌ سورة النحل *

- ‌ سورة الِإسراء *

- ‌ سورة الكهف *

- ‌ سورة مريم عليها السلام

- ‌ سورة طه *

- ‌ سورة النور *

- ‌ سورة النمل *

- ‌ سورة القصص *

- ‌ سورة الروم *

- ‌ سورة الأحزاب *

- ‌ سورة يس *

- ‌ سورة والصافات *

- ‌ سورة الزمر *

- ‌ سورة حَم السجدة *

- ‌ سورة الزخرف *

- ‌ سورة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌ سورة ق *

- ‌ سورة والطور *

- ‌ سورة والنجم *

- ‌ سورة المجادلة *

- ‌ سورة الحشر *

- ‌ سورة الملك *

- ‌ سورة ن والقلم *

- ‌ سورة الحاقة *

- ‌ سورة القيامة *

- ‌ سورة الإنسان *

- ‌ سورة المطففين *

- ‌ سورة الغاشية *

- ‌ سورة الفجر *

- ‌ سورة العلق *

- ‌ سورة الكافرون *

- ‌ باب ذكر التكبير " في قراءة ابن كثير

- ‌الخاتمة

- ‌المصادر

الفصل: ‌ سورة إبراهيم عليه السلام

*‌

‌ سورة إِبراهيم عليه السلام

- *

(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة {مَصْرِخِيّ} (1) وهي لغة حكاها الفراء وقطرب. وأجازها أبو عمرو (2).

(ش): وقال في المفردات: (كسر الياء الساكنة) يعني بالساكنة ياء المتكلم، والياء التي قبلها وهي للجمع المذكر السالم لأن الأصل (بمصرخيني)(3) فحذف النون للاضافة (4). وأنشد .. (قال لها هل لك يا تاناقي (5) قالت له ما أنت بالمرضى) (6) وعلل الشيخ في كتاب الكشف بوجه آخر وحاصله أن من العرب من يحكم لياء المتكلم بحكم الهاء التي هي ضمير المذكر فكما يقال مررت به فتوصل الهاء بياء ساكنة بعد الكسرة فكذلك

(1) جزء من الآية: 22 إبراهيم.

(2)

انظر التيسير ص 134.

(3)

في جميع النسخ (بمصرخين) وما أثبته مأخوذ من حجة القراءات ص 377.

(4)

انظر المفردات ص 223.

(5)

في (ز)(ياناقي).

(6)

قاله لأغلب العجلي، يخاطب مرأة فيما إذا كانت ترغب فيه. انظر الكشف جـ 2 ص 26 تحقيق الدكتور محي الدين رمضان.

ص: 254

هذه الياء، فلما أضافوا مضرخين إلى الياء التي للمتكلم وحذفوا النون وأدغموا ياء الجمع في ياء المتكلم. وقد استخف الكسر مع أجل الياء التي توصل بها فاجتمع ثلاث ياءات وهن ياء الجمع وياء المتكلم والياء التي تلحقها صلة بعد الكسرة فاستثقلوا ذلك فحذفوا الياء الأخيرة وبقيت الكسرة تدل عليها، قال وقد قال قطرب: إنها لغة في بني يربوع يزيدون على ياء الإضافة ياء (1).

وقوله: (وأجازها أبو عمرو) ولم يقل رواها، احتج بإجازة أبي عمرو لأنه إمام في معرفة ما يجوز وما لا يجوز من علم اللغة، والنحو، وقال في المفردات (2)(وسأل حسن الجعفي أبا عمرو عن كسر الياء فأجازه)(3).

قال الحافظ رحمه الله: (هشام من قراءتي على أبي الفتح {أفئيدة} (4) بياء بعد الهمزة (5) وكذا نص عليه الحلواني عنه) (6).

تقييده هذه الرواية بقراءته على أبي الفتح، يقتضي أنه قرأ على غيره

(1) انظر الكشف جـ 2 ص 26.

(2)

انظر المفردات ص 223.

(3)

وقال ابن الجزري ولا عبرة يقول الزمخشري وغيره ممن ضعفها أو لحنها فإنها قراءة صحيحة اجتمعت فيها الأركان الثلاثة، وقد قرأ بها غير حمزة كيحيى بن وثاب وسليمان ابن مهران، والأعمش، وحمران بن أعين وجماعة من التابعين (انظر النشر جـ 2 ص 299.

(4)

جزء من الآية: 113 الأنعام.

(5)

على لغة المشبعين من العرب لغرض المبالغة على حد (الدراهيم) و (الصياريف) وليست ضرورة، بل لغة مستعملة فالطعن فيها مردود كما في النشر جـ 2 ص 299.

(6)

انظر التيسير ص 135.

ص: 255

بغير ياء كالجماعة، ولم يذكر في المفردات إلا هذه القراءة وقال:(وبه آخذ)(1). ولم يذكر الشيخ والإمام هذه القراءة - والله أعلم.

(1) وروى الداجوني من أكثر طرقه عن أصحابه وسائر أصحاب هشام عنه بغير ياء. مثل الباقين كما في النشر جـ 2 ص 300.

ص: 256