الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
سورة الزخرف *
(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة: {أَشَهِدُوا} (1)(وقالون من رواية أبي نشيط بخلاف عنه يدخل قبلها ألفًا)(2).
(ش): إدخال الألف هي قراءته على أبي القتح، وبترك الألف هي قراءته على أبي الحسن، وقد نبه على وجود الخلاف إلا أن مذهبه ومذهب الإِمام ترك الألف:(3).
(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة {لَمَّا مَتَاعُ} (4)(وهشام بخلاف)(5)
(ش): لم يذكر الشيخ والإمام عن هشام إلا التشديد.
(م): قال الحافظ رحمه الله: {يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ} (6) فتحها أبو بكر
(1) جزء من الآية: 19 الزخرف.
(2)
انظر التيسير ص 196.
(3)
انظر المفردات ص 670.
(4)
جزء من الآية: 35 الزخرف.
(5)
انظر التيسير ص 196.
(6)
جزء من الآية: 68 الزخرف.
في الوصل إلى آخر كلامه) (1).
(ش): ولم يذكر هنا كيف يصنع أبو بكر في الوقف هل يسكنها أو يحذفها، وقد ذكر في باب الياءات الزوائد أنه يسكنها في الوقف (2) واكتفى بذلك عن التكرار هنا، وذكر في التحبير بسنده عن محمد بن أحمد عن ابن الأنباري أنه في مصاحفِ أهل المدينة بياء، وفي مصاحف يعني .. أهل العراق بغير ياء، ثم ذكر الحافظ أنه في مصاحف أهل الشام بالياء، فعلى هذا يكون حيث ثبت من المصاحف من ياءات الإضافة، ويكون في مصاحف أهل العراق من الزوائد. والله أعلم.
(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة {لِتُنْذِرَ} (3)(والبزي بخلاف عنه)(4).
(ش): ذكر في المفردات عن البزي {لِتُنْذِرَ} بالتاء المعجمة من فوق ثم قال: (وأقر أني الفارسي بالياء)، ثم قال:(وبالأول آخذ)(5) ومذهب الشيخ والإمام بالتاء المعجمة من فوق.
(م): قال الحافظ رحمه الله في ترجمة {أَذْهَبْتُمْ} (6)(وابن كثير وهشام بهمزة ومدة) ثم قال: (وهشام أطول مدًا على أصله)(7).
(ش): أراد في مذهب ابن كثير بهمزة محققة وهمزة ملينة فسمى
(1) انظر التيسير ص 197.
(2)
انظر التيسير ص 70.
(3)
جزء من الآية: 12 الأحقاف.
(4)
انظر التيسير ص 199.
(5)
انظر المفردات ص 104.
(6)
جزء من الآية: 20 الأحقاف.
(7)
انظر التيسير ص 199 - 200.
الملينة مدًا، وأراد في مذهب هشام بهمزة محققة وبعدها ألف ساكنة وبعد الألف الساكنة همزة ملينة، فسمي مجموع الألف الساكنة والهمزة الملينة مدة، وإنما كان هشام أطول مدًا من ابن كثير من أجل الألف التي قبل الهمزة الملينة.
وقوله على أصليه: يعني في باب: {أَأَنْذَرْتَهُمْ} وهذه المسامحة في تسمية الهمزة الملينة مدة جارية على ما تقدم في آل عمران. والله أعلم.