الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنَاكِير وَأخرجه ابْن ماجة لَكِن قَالَ عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لإبن مَسْعُود لَيْلَة الْجِنّ الحَدِيث
-
بَاب التَّيَمُّم
-
58 -
حَدِيث التُّرَاب طهُور الْمُسلم وَلَو إِلَى عشر حجج مَا لم يجد المَاء أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر بِلَفْظ الصَّعِيد الطّيب وضوء الْمُسلم وَلَو إِلَى عشر سِنِين مالم يجد المَاء فَإِذا وجد المَاء فليمسه بَشرته فَإِن ذَلِك خير وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد التِّرْمِذِيّ طهُور الْمُسلم وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَصَححهُ ابْن الْقطَّان
59 -
حَدِيث التَّيَمُّم ضربتان ضَرْبَة للْوَجْه وضربة لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر تفرد عَلّي بن ظبْيَان بِرَفْعِهِ وَوَقفه غَيره وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم أَيْضا من طَرِيقين واهيين عَن ابْن عمر وَقد أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة طَوِيلَة فِيهَا فَضرب بيدَيْهِ عَلَى الْحَائِط وَمسح بهما وَجهه ثمَّ ضرب ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح ذِرَاعَيْهِ وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي جهيم بن الْحَارِث نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ لَيْسَ فِيهِ إِلَى الْمرْفقين
وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم نَحْو حَدِيث ابْن عمر الْمَذْكُور من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد حسن قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رُوَاته ثِقَات وَهُوَ من رِوَايَة عُثْمَان بن مُحَمَّد الْأنمَاطِي عَن حرمي بن عمَارَة عَن عزْرَة بن ثَابت عَن أبي الزبير عَن جَابر وَخَالفهُ يحي بن حَكِيم وَمُحَمّد بن معمر فَقَالَا عَن حرمي بن عمَارَة عَن الْحَرِيش بن الخريت عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة أخرجه الْبَزَّار وَقَالَ الْحَرِيش هُوَ أَخُو الزبير بن الخريت قلت قَالَ البُخَارِيّ وَفِيه نظر وَذكره ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقَالَ لم أعتبر حَدِيثه وَفِي الْبَاب عَن الأسلع بن شريك أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَعَن عمار بن يَاسر قَالَ كنت فِي الْقَوْم حِين نزلت الرُّخْصَة فَأمرنَا فضربنا وَاحِدَة للْوَجْه ثمَّ ضَرْبَة أُخْرَى لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين أخرجه الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن وَلَكِن أخرجه أَبُو دَاوُد فَقَالَ إِلَى المناكب وَذكر أَبُو دَاوُد علته والإختلاف فِيهِ
وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن نَاسا من أهل الْبَادِيَة أَتَوْ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَضرب بِيَدِهِ عَلَى الأَرْض بِوَجْهِهِ ضَرْبَة وَاحِدَة ثمَّ ضرب ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح بهَا يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ ويعارضه مَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عمار قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيك أَن تضرب بيديك الأَرْض ثمَّ تنفخ ثمَّ تمسح بهَا وَجهك وكفيك وَفِي رِوَايَة ثمَّ ضرب بيدَيْهِ الأَرْض ضَرْبَة وَاحِدَة ثمَّ مسح الشمَال عَلَى الْيَمين وَظَاهر كفيه وَوَجهه وَرَوَى أَحْمد من طَرِيق أُخْرَى عَن عمار أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يَقُول فِي التَّيَمُّم ضَرْبَة للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ