الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يتخلفون عَن الْجُمُعَة وَعَن أبي رزين عَن عَمْرو بن أم مَكْتُوم قَالَ جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقلت يارسول الله أَنا ضَرِير شاسع الدَّار ولي قَائِد لَا يلائمني فَهَل تَجِد لي رخصَة أَن أُصَلِّي فِي بَيْتِي قَالَ أتسمع النداء قلت نعم قَالَ مَا أجد لَك رخصَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة
وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن ابْن أم مَكْتُوم أَنه قَالَ يارسول الله إِن الْمَدِينَة كَثِيرَة الْهَوَام وَالسِّبَاع فَقَالَ تسمع حَيّ عَلَى الصَّلَاة قَالَ نعم قَالَ فحي هلا قَالَ النَّسَائِيّ رَوَاهُ بَعضهم عَن ابْن أبي لَيْلَى مُرْسلا وَعَن أبي هُرَيْرَة أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ رجل أَعْمَى فَقَالَ يارسول الله لَيْسَ لي قَائِد يقودني إِلَى الْمَسْجِد فَرخص لَهُ أَن يُصَلِّي فِي بَيته فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ هَل تسمع النداء بِالصَّلَاةِ قَالَ نعم فأجب أخرجه مُسلم وَعَن ابْن عَبَّاس رَفعه من سمع النداء فَلم يمنعهُ من اتِّبَاعه عذر قَالُوا وَمَا الْعذر قَالَ خوف أَو مرض لم تقبل مِنْهُ تِلْكَ الصَّلَاة أخرجه أَبُو دَاوُد من طَرِيق أبي جناب عَن مغراء الْعَبْدي عَن عدي بن ثَابت عَن سعيد بن جُبَير عَنهُ وَأخرجه ابْن ماجة من رِوَايَة شُعْبَة عَن عدي بِلَفْظ من سمع النداء فَلم يَأْته فَلَا صَلَاة لَهُ إِلَّا من عذر وَصَححهُ الْحَاكِم
وَمن الْأَحَادِيث الدَّالَّة عَلَى صِحَة صَلَاة الْمُنْفَرد
حَدِيث ابْن عمر رَفعه صَلَاة الْجَمَاعَة أفضل من صَلَاة الْفَذ بسع وَعشْرين دَرَجَة وَفِي رِوَايَة يزِيد عَلَى صلَاته وَحده مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن أبي سعيد نَحوه وَقَالَ بِخمْس وَعشْرين أخرجه البُخَارِيّ وَعَن أبي هُرَيْرَة رَفعه صَلَاة الْجَمَاعَة أفضل من صَلَاة أحدكُم وَحده بِخمْس وَعشْرين جُزْءا مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي لفظ صَلَاة الْجَمِيع تفضل عَلَى صَلَاة الرجل وَحده خمْسا وَعشْرين دَرَجَة وَفِي رِوَايَة عَلَى صَلَاة الرجل فِي بَيته وسوقه وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد فَإِن صلاهَا فِي فلاة فَأَتمَّ ركوعها وسجودها بلغت خمسين وَصَححهُ الْحَاكِم عَن أبي كَعْب رَفعه صَلَاة الرجل مَعَ الرجل أَزْكَى من صلَاته وَحده الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَعَن قباث بن أَشْيَم نَحوه أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَعَن عُثْمَان رَفعه من صَلَّى الْعشَاء فِي جمَاعَة فَكَأَنَّهُ قَامَ نصف اللَّيْل وَمن صَلَّى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّهُ قَامَ اللَّيْل كُله أخرجه مُسلم وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَمن صَلَّى الْعشَاء
الصُّبْح وَعَن أبي الدَّرْدَاء رَفعه مَا من ثَلَاثَة فِي قَرْيَة لَا تُقَام فِيهَا الصَّلَاة إِلَّا استحوذ عَلَيْهِم الشَّيْطَان الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
201 -
حَدِيث يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله فَإِن كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فأعلمهم بِالسنةِ مُسلم وَالْأَرْبَعَة من حَدِيث أبي مَسْعُود بِهَذَا وَزَاد فَإِن كَانُوا فِي السّنة سَوَاء فأقدمهم هِجْرَة فَإِن كَانُوا فِي الْهِجْرَة سَوَاء فأقدمهم سلما وَفِي رِوَايَة سنا الحَدِيث وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه الْحَاكِم وَقَالَ بدل قَوْله بِالسنةِ فأفقههم فقها ثمَّ قَالَ فأكبرهم سنا واعترف أَن مُسلما أخرجه قَالَ وَلَفظه الْفِقْه عزيزة غَرِيبَة وَأخرجه من وَجه آخر فِيهِ ضعف بِلَفْظ يؤم الْقَوْم أقدمهم هِجْرَة فَإِن كَانُوا فِي الْهِجْرَة سَوَاء فأفقههم فِي الدَّين فَإِن كَانُوا فِي الْفِقْه سَوَاء فاقرأهم لِلْقُرْآنِ وَهَذَا مُخَالف للأحاديث الصَّحِيحَة
وَفِي الْبَاب حَدِيث عَمْرو بن سَلمَة الْجرْمِي وَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن أحدكُم وليؤمكم أَكْثَرَكُم قُرْآنًا الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ
حَدِيث من صَلَّى خلف عَالم تَقِيّ فَكَأَنَّمَا صَلَّى خلف نَبِي لم أَجِدهُ وَقد رَوَى الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث مرْثَد بن أبي مرْثَد الغنوي إِن سركم أَن تقبل صَلَاتكُمْ فليؤمكم خياركم وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ عُلَمَاؤُكُمْ فَإِنَّهُم وفدكم فِيمَا بَيْنكُم وَبَين ربكُم وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ اجعلوا أئمتكم خياركم فَإِنَّهُم وفدكم فِيمَا بَيْنكُم وَبَين ربكُم
202 -
حَدِيث وليؤمكما أكبركما مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث بِلَفْظ إِذا حضرت الصَّلَاة فأذنا ثمَّ أقيما وليؤمكما أكبركما وَله عِنْدهم طرق وألفاظ
203 -
حَدِيث صلوا خلف كل بر وَفَاجِر الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه بِهِ وَزَاد وصلوا عَلَى كل بر وَفَاجِر وَجَاهدُوا مَعَ كل بر وَفَاجِر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَكْحُول لم يسمع من أبي هُرَيْرَة وَرِجَاله ثِقَات وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من هَذَا الْوَجْه بِلَفْظ الْجِهَاد وَاجِب مَعَ كل أَمِير برا كَانَ أَو فَاجِرًا وَالصَّلَاة وَاجِبَة خلف كل مُسلم برا كَانَ أَو فَاجِرًا وَإِن عمل الْكَبَائِر وَله طَرِيق أُخْرَى عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ مَوْصُولا إِلَّا أَن فِيهَا عبد الله بن مُحَمَّد بن يحي بن عُرْوَة وَهُوَ ضَعِيف وَلَفظه سيليكم بعدِي الْبر والفاجر فَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا وصلوا وَرَاءَهُمْ
وَفِي الْبَاب عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رَفعه لَا تكفرُوا أهل قبلتكم وَإِن عمِلُوا الْكَبَائِر وصلوا مَعَ كل إِمَام وَجَاهدُوا مَعَ كل أَمِير وصلوا عَلَى كل ميت من أهل الْقبْلَة أخرجه ابْن ماجة بِإِسْنَاد واه وَعَن ابْن عمر رَفعه وصلوا عَلَى من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وصلوا وَرَاء من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق أُخْرَى واهية وَأخرجه أَيْضا عَن ابْن مَسْعُود رَفعه قَالَ ثَلَاث من السّنة الصَّلَاة خلف كل إِمَام لَك صلَاته وَعَلِيهِ إثمة أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وإسنادة سَاقِط وَأخرجه من حَدِيث عَلّي رَفعه من أصل الدَّين الصَّلَاة خلف كل بر وَفَاجِر وَإِسْنَاده واه قَالَ الدارقطبي لَيْسَ فِي هَذِه الْأَحَادِيث شَيْء يثبت وَعَن أبي الدَّرْدَاء رَفعه لَا تكفرُوا أحدا من أهل الْقبْلَة وصلوا خلف كل أَمَام وَجَاهدُوا مَعَ كل أَمِير أخرجه الْعقيلِيّ وَإِسْنَاده ضَعِيف
204 -
حَدِيث من أم قوما فَليصل بهم صَلَاة أضعفهم فَإِن فيهم الْمَرِيض وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه إِذا صَلَّى أحدكُم للنَّاس فليخفف فَإِن فيهم الضَّعِيف والسقيم وَالْكَبِير وَفِي لفظ لمُسلم وَالْمَرِيض وَفِي لفظ لَهُ الصَّغِير وَالْكَبِير والضعيف وَالْمَرِيض وَذَا الْحَاجة وأخرجهما عَن أبي مَسْعُود نَحوه فِي قصَّة وَعَن جَابر قَالَ صَلَّى معَاذ لأَصْحَابه الْعشَاء فطول عَلَيْهِم الحَدِيث بِطُولِهِ مُتَّفق عَلَيْهِ وَلأبي دَاوُد من حَدِيث حزم بن أبي كَعْب فِي قصَّة معَاذ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لَا تكن فتانا الحَدِيث وَعَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ قَالَ آخر مَا عهد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا أممت قوما فأخف بهم الصَّلَاة وَفِي رِوَايَة فَإِن فيهم الْكَبِير والضعيف وَإِن فيهم ذَا الْحَاجة وَإِذا صَلَّى أحدكُم وَحده فَليصل كَيفَ شَاءَ أخرجه مُسلم
205 -
حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا أمت نسْوَة فِي الْمَكْتُوبَة فَقَامَتْ بَينهُنَّ وسطا الْحَاكِم بِإِسْنَاد فِيهِ لَيْث بن أبي سليم وَهُوَ ضَعِيف لَكِن تَابعه ابْن أبي لَيْلَى عِنْد ابْن أبي شيبَة وَأخرجه عبد الرَّزَّاق وَالدَّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَاد أصلح مِنْهُ وَأخرجه مُحَمَّد بن الْحسن من رِوَايَة إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَن عَائِشَة أَنَّهَا كَانَت تؤم النِّسَاء فِي شهر رَمَضَان فتقوم وسطا وَأخرج الشَّافِعِي وَعبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة عَن أم سَلمَة نَحوه وَأخرجه ابْن أبي شيبَة من وَجه آخر عَنْهَا وَأخرج أَبُو دَاوُد من حَدِيث أم ورقة بنت نَوْفَل أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أذن لَهَا أَن تتَّخذ فِي دارها مُؤذنًا لَهَا وأمرها
أَن تؤم أهل دارها وَأخرج الْحَاكِم وَزَاد فِي الْفَرَائِض وَعَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت لَيْسَ عَلَى النِّسَاء أَذَان وَلَا إِقَامَة وَلَا جُمُعَة وَلَا تتقدمن امْرَأَة وَلَكِن تقوم وسطهن أخرجه ابْن عدي وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ تؤم الْمَرْأَة النِّسَاء تقوم فِي وسطهن أخرجه عبد الرَّزَّاق قَوْله وَحمل فعلهَا الْجَمَاعَة عَلَى ابْتِدَاء الْإِسْلَام كَذَا قَالَ فِي الْمَبْسُوط وَالْمُحِيط واستبعده بَعضهم بِأَن عَائِشَة إِنَّمَا أمتهن أَن بلغت وَلم تبلغ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ ثمَّ قَالَ يحْتَمل أَن يكون مَنْسُوخا وَتعقب بِأَن النّسخ لَا يثبت بالإحتمال
206 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ صَلَّى بِابْن عَبَّاس فأقامه عَن يَمِينه مُتَّفق عَلَيْهِ فِي قصَّة
207 -
حَدِيث ابْن مَسْعُود أَنه أم اثْنَيْنِ فتوسطهما مُسلم من رِوَايَة إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة وَالْأسود أَنَّهُمَا دخلا عَلَى عبد الله فَقَامَ بَينهمَا فَجعل أَحدهمَا عَن يَمِينه وَالْآخر عَن شِمَاله الحَدِيث وَفِي آخِره هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فعل وَأغْرب ابْن عبد الْبر وَالْمُنْذِرِي والنوري فَقَالُوا إِن الصَّحِيح وقف هَذَا الحَدِيث زَاد الْمُنْذِرِيّ وَالنَّوَوِيّ إِن مُسلما أخرجه مَوْقُوفا وَأخرج أَبُو دَاوُد مَرْفُوعا وَإِسْنَاده ضَعِيف كَذَا قَالَ وَهُوَ مُسلم من ثَلَاث طرق ثَالِثهَا مَرْفُوعَة وَأخرجه أَحْمد من وَجه آخر عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود عَن أَبِيه قَالَ دخلت أَنا وعلقمة عَلَى ابْن مَسْعُود بالهاجرة فَلَمَّا زَالَت الشَّمْس أَقَامَ الصَّلَاة فَقُمْت أَنا وصاحبي خَلفه فَأخذ بيَدي وبيد صَاحِبي فَجعلنَا عَن يَمِينه ويساره وَقَامَ بَيْننَا وَقَالَ هَكَذَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يصنع
وَقد رَوَى الطَّحَاوِيّ من حَدِيث ابْن سِيرِين قَالَ لَا أرَى ابْن مَسْعُود فعل هَذَا إِلَّا لضيق الْمَسْجِد أَو لغذر آخر
208 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ تقدم عَلَى أنس واليتيم حِين صَلَّى بهما مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس مطولا
وَفِي الْبَاب عَن جَابر قَالَ قَامَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقُمْت عَن يسَاره فَأخذ بيَدي فأدارني حَتَّى أقامني عَن يَمِينه ثمَّ جَاءَ جَابر بن صَخْر فَقَامَ عَن يسَاره فَأخذ بِأَيْدِينَا جَمِيعًا فدفعنا حَتَّى أقامنا خَلفه أخرجه مُسلم
209 -
حَدِيث أخروهن من حَيْثُ أخرهن الله تَعَالَى لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَهُوَ عِنْد عبد الرَّزَّاق وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود مرقوفا فِي حَدِيث أَوله كَانَ الرجل وَالْمَرْأَة فِي بني إِسْرَائِيل يصلونَ جَمِيعًا الحَدِيث وَوهم من عزاهُ لدلائل النُّبُوَّة للبيهقي مَرْفُوعا وَزعم السرُوجِي عَن بعض مشائخه أَنه فِي مُسْند رزين وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه خير صُفُوف الرِّجَال أَولهَا وشرها آخرهَا وَخير صُفُوف النِّسَاء آخرهَا وشرها أَولهَا أخرجه مُسلم وَغَيره وَعَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ أَنه أم قومه وصف الرِّجَال فِي أدنَى الصَّفّ وصف الْولدَان خَلفهم وصف النِّسَاء خَلفهم أخرجه أَحْمد مَوْقُوفا لَكِن قَالَ فِيهِ حَتَّى أريكم صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَأخرجه ابْن أبي شيبَة وَالطَّبَرَانِيّ من وَجه آخر فَصرحَ بِرَفْعِهِ وَكَذَلِكَ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة
210 -
حَدِيث ليلني مِنْكُم أولو الأحلام وَالنَّهْي مُسلم وَالثَّلَاثَة من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود رَفعه بِهَذَا وَزَاد ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ وَلَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ وَإِيَّاكُم وهيشات الْأَسْوَاق وَأخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة مثله دون قَوْله وَلَا تختلفوا إِلَى آخِره وَأخرجه الْحَاكِم من حَدِيث الْبَراء فِي أثْنَاء حَدِيث
قَوْله لِأَنَّهَا عرفت مفْسدَة بِالنَّصِّ يَعْنِي الْمَرْأَة كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث أخروهن وَقد تقدم
211 -
حَدِيث صَلَاة الْمُنْفَرد خلف الصَّفّ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد عَن أبي بكرَة أَنه دخل الْمَسْجِد وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم َ رَاكِع فَرَكَعَ دون الصَّفّ ثمَّ دب حَتَّى انْتَهَى إِلَى الصَّفّ فَلَمَّا سلم النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ من صلَاته قَالَ إِنِّي سَمِعت نفسا عَالِيا فأياكم الَّذِي ركع فَقَالَ أَبُو بكرَة أَنا خشيت أَن تفوتني الرَّكْعَة فركعت دون الصَّفّ ثمَّ لحقت فَقَالَ زادك الله حرصا وَلَا تعد لفظ أبي دَاوُد وَزَاد البُخَارِيّ فِي جُزْء الْقِرَاءَة خلف الإِمَام وَلَا تعد صل مَا أدْركْت واقض مَا سبقت وَجَاء فِي الْمَنْع حَدِيث وابصة أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة أَن رجلا صَلَّى خلف الصَّفّ وَحده فَأمره النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَن يُعِيد الصَّلَاة وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه الْبَزَّار وَضَعفه وَلابْن حبَان وَالْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَلّي بن شَيبَان عَن أَبِيه قَالَ صلينَا وَرَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاة رَأَى رجلا فَردا يُصَلِّي خلف الصَّفّ فَوقف عَلَيْهِ حَتَّى انْصَرف وَقَالَ لَهُ اسْتقْبل