الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " إلخ، ومن ليس بمؤمن فليس بمخلص. وفي الحديث:" تعس عبد الدينار " إلخ; وحديث أبي بكر: " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم " إلخ، لكن إذا لم يعدل بالله غيره فيحبه مثل حب الله، بل الله أحب إليه، وأخوف عنده، وأرجى من كل مخلوق، فقد خلص من الشرك الأكبر.
[مسائل مستنبطة من
سورة الحجر]
وقال أيضا الشيخ محمد، قدس الله روحه: هذه مسائل مستنبطة من سورة الحجر.
الآية الأولى: فيها الترغيب في القرآن، بجمعه بين الوصفين.
الثانية: وصفه بالبيان.
الثالثة: معنى الكتاب المعرف بالألف واللام.
الرابعة: معنى القرآن.
الآية الثانية: فيها الرد على الخوارج.
الثانية: الرد على المعتزلة.
الثالثة: النظر في العواقب.
الرابعة: عدم الاغترار بالحال الحاضرة.
الخامسة: إثبات عذاب القبر.
الآية الثالثة: تعزية المؤمن عما هم فيه من النعيم.
الثانية: أن الاغترار بذلك من وصف الكفار.
الثالثة: أن الأمل سبب ترك الخير.
الرابعة: أن ذلك من وصفهم.
الخامسة: الوعيد الشديد.
الآية الرابعة: فيها الآية العظيمة الباهرة، وهي: إهلاك القرى المكذبة.
الثانية: أن ذلك الأجل لا يتقدم، ولا يستعجل الله لعجلة أحد.
الثالثة: التعزية.
الرابعة: أنه إذا
جاء لا يؤخر لحظة، ففيه الوعيد.
الآية الخامسة والآيتان بعدها: فيها أن الذكر هو القرآن.
الثانية: كلامهم على سبيل الاستهزاء.
الثالثة: وصفهم أكمل الناس عقلا - عندهم - بالجنون.
الرابعة: أن الذي دلهم على جنونه، عدم إتيانه بالملائكة.
الخامسة: عدم تصريحهم بالمعاتبة، بل تعللوا بتكذيبه.
السادسة: أنه سبحانه لا ينزل الملائكة لمثل ذلك.
السابعة: أنه لا ينزلهم إلا بالحق.
الثامنة: أنهم سألوه شيئا لو أجابهم إليه هلكوا.
التاسعة: فيها تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل.
العاشرة: أن الذكر هو القرآن.
الحادية عشر: حفظ الله إياه عن شياطين الجن والإنس.
الثانية عشر: كون ذلك الحفظ آية كافية عن إنزال الملائكة.
الآية الثامنة وثلاث بعدها: فيها أن الرسالة عمت بني آدم.
الثانية: هذا الخبر العجب، مع انقيادهم للكذابين.
الثالثة: لم يكفهم الامتناع والتكذيب حتى استهزؤوا.
الرابعة: أن ذلك بسبب إجرامهم.
الخامسة: الإيمان بالقدر.
السادسة: أن العقوبة بالذنب تكون بذنب أكبر منه.
السابعة: ذكر الآية الكبرى، وهي إهلاك أمم لا يحصيهم إلا الله.
الثامنة: أن مع هذا الأمر القاطع لم ينتفع به أمة واحدة.
التاسعة: خبر الصادق أنهم لو جاءتهم آية ملجئة لم يؤمنوا.
العاشرة: مع هذا العتو العظيم، يعتذرون
تسكرا وسحرا، ولم يصرحوا بأنه الحق، ولكنه باطل.
الآية الثانية عشر، وأربع بعدها: فيها ما جعل الله في البروج من الآيات، سواء قيل: إنها النجوم أو الكبار منها.
الثانية: تزيين السماء.
الثالثة: حفظها من الشياطين.
الرابعة: ذكر الاستراق.
الخامسة: ذكر عقوبته.
السادسة: مد الأرض.
السابعة: الرواسي.
الثامنة: إنبات النبات.
التاسعة: كثرته وكونه من كل شيء.
العاشرة: كونه موزونا.
الحادية عشر: ذكر المعايش.
الثانية عشر: ذكر الأنعام.
الثالثة عشر: كوننا لا نرزقهم مع كونهم لنا.
السابعة عشر: فيها أن كل شيء خزائنه عنده.
الثانية: إنزاله بقدر معلوم.
الثامنة عشر، وثلاث بعدها: فيها ذكر إنعامه بإرسال الرياح.
الثانية: أنها تلقح السحاب والشجر.
الثالثة: إنزال الماء من السماء.
الرابعة: تسهيل تناوله.
الخامسة: عجزهم عن خزانته.
السادسة: تفرده بالإحياء والإماتة.
السابعة: أنه الوارث.
الثامنة: علمه بالمستقدم والمستأخر، في الزمان وفي الطاعة.
التاسعة: تفرده بحشر الجميع.
العاشرة: ذكر حكمه وعلمه مع ذلك.
الثانية والعشرون، وتسع عشرة آية بعدها: فيها ذكر المادة التي خلق منها آدم.
الثانية: ذكر المادة التي خلق منها إبليس.
الثالثة: إخبار الله للملائكة بمادته وأنه بشر.
الرابعة: أنه سواه.
الخامسة: أنه نفخ فيه من روحه.
السادسة: أن السجدة لآدم.
السابعة: أنها سجدة وقوع.
الثامنة: أنهم سجدوا كلهم، لم يستثن إلا إبليس.
التاسعة: الدليل على شدة عيبه أنه لم يدخل مع هذا الجمع، ولم يتخلف إلا هو.
العاشرة: أن اسمه إبليس من ذلك الوقت.
الحادية عشر: تخلف الإنسان عن العمل الصالح وحده أكبر، لقوله:{مَا لَكَ أَلاّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} [سورة الحجر آية: 32] .
الثانية عشر: تعذره بأصله وبكونه بشر.
الثالثة عشر: علم الملائكة بالبعث قبل خلق بني آدم.
الرابعة عشر: لا يسمى المسلم من أتباعه ولو عصى، لقوله:{إِلاّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} [سورة الحجر آية: 42] .
الخامسة عشر: كل من اتبعه فهو غاو.
السادسة عشر: التنويه بآدم قبل خلقه.
السابعة عشر: وقوع ما أخبر الله به من قوله: {إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} لأنه لم يتب.
الثامنة عشر: كونه رجيم.
التاسعة عشر: كونه من ساكني الجنة.
العشرون: خلق الجنة والنار قبل ذلك الوقت.
الثانية والأربعون، وخمس بعدها: فيها وعد أهل التقوى.
الثانية: ما يقال لهم عند دخولها.
الثالثة: أن الغل الذي بينهم لا يخرج من التقوى.
الرابعة: أن من نعيم أهل الجنة الأخوة الصافية.
الخامسة: التنبيه على أكبر عيوب الدنيا، وهو النصب والإخراج.
السادسة: أمره رسوله بتعليم عباده بهذه المسألة.
السابعة: أنه صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن المؤمن لو يعلم ما عنده من
العقوبة
…
إلى آخره.
الثامنة: أن المغفرة والرحمة وصف بها نفسه، وأما العذاب الأليم فوصف به عذابه.
التاسعة: تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل، وتعريف العذاب.
العاشرة: وجوب تعلم هذه المسألة على المؤمن.
الثامنة والأربعون، وثلاثون آية بعدها: فيها أمره رسوله بتعليم عباده بالقصة، فدل على شدة حاجتهم إليها.
الثانية: تسمية الملائكة أضيافا.
الثالثة: تشريف إبراهيم عليه السلام بضيافتهم.
الرابعة: قولهم: {سَلامًا} استدل به على إجزائه في السلام.
الخامسة: جواز مخاطبة الأضياف بمثل هذا عند الحاجة.
السادسة: أن مثل هذا الخوف لا يذم.
السابعة: البشارة بالغلام، وبكونه عليهم.
الثامنة: أن استبعاد مثل هذا ليس من القنوط.
التاسعة: أنه مظنة القنوط، لقوله:{فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} [سورة الحجر آية: 55] .
العاشرة: مثل هذا لا يخرج من التوكل.
الحادية عشر: لا يخرج من معرفة قدرة الله.
الثانية عشر: معرفة كبر القنوط.
الثالثة عشر: معرفته عليه السلام أن البشارة ليست حاجتهم وحدها.
الرابعة عشر: معرفة نقمة الله ممن خالف الرسل.
الخامسة عشر: معرفة التوحيد من قصة امرأة لوط.
السادسة عشر: لم يعرفهم لوط أول مرة.
السابعة عشر: معرفه جواز قول مثل هذا للأضياف عند الحاجة، الثامنة
عشر: معرفة أنه خوفهم عقوبة الدنيا، لقوله:{بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} [سورة الحجر آية: 63] .
التاسعة عشر: معرفة أن التأكيد وتكرير المسألة على الطالب، ليس نقصا في حقه، لقوله بعده:{وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [سورة الحجر آية: 64] .
العشرون: أن اليقين يتفاضل حتى في حق الأنبياء، يوضحه ما تقدم من قولهم:{بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} الآية.
الحادية والعشرون: معرفة الأمر بالهجرة.
الثانية والعشرون: تفضيله عليه السلام بالهجرة مرتين.
الثالثة والعشرودن: معرفة أنهم أمروا بها إلى مكان معين.
الرابعة والعشرون: معرفة قدر كونه آخر الرفقة في السفر، كما كان صلى الله عليه وسلم يتخلف في آخرهم.
الخامسة والعشرون: عدم الرأفة على أعداء الله، لقوله:{وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ} .
السادسة والعشرون: معرفة إخباره أن هذا قضي فلا مراجعة فيه، كما أخبر إبراهيم عليه السلام.
السابعة والعشرون: معرفة قرب وقته.
الثامنة والعشرون: معرفة الأمر العظيم، وهو فرح الإنسان بما لعله هلاكه.
التاسعة والعشرون: قوله: {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي} إلخ، يدل على توقيرهم إياه، يوضحه قولهم:{أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} .
الثلاثون: أن طلب الستر وخوف الفضيحة من أعمال الأنبياء.
الحادية والثلاثون: كونك تأمر بالتقوى ولو أفجر الناس.
الثانية والثلاثون: خوف الخزي.
الثالثة والثلاثون: شدة مدافعته عن ضيفه بعرض بناته.
الرابعة والثلاثون: كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقسم بحياته.
الخامسة والثلاثون: تأمل ما أخبر الله به من سكر الشهوة.
السادسة والثلاثون: الجمع بين قلبها وإمطار الحجارة.
السابعة والثلاثون: معرفة تنبيه الله على هذه الآية.
الثامنة والثلاثون: تخصيص المتوسمين.
التاسعة والثلاثون: توضيح الآية بكونها على الطريق.
الأربعون: إقامتها.
الحادية والأربعون: تخصيص المؤمنين بالآية.
الثانية والأربعون: توضيح الآية بكونها على الطريق الواضح.
الثالثة والأربعون: الآية في أصحاب الأيكة.
الرابعة والأربعون: ذكر السبب، وأنه ظلمهم.
الخامسة والأربعون: ذنب أصحاب الحجر.
السادسة والأربعون: أن من كذب رسولا، فقد كذب الرسل.
السابعة والأربعون: ذكر إنعامه عليهم بالآيات.
الثامنة والأربعون: ذكر ما عاملوها به من الإعراض.
التاسعة والأربعون: ما أعطوا من القوى، حتى نحتوا الجبال بيوتا.
الخمسون: أمنهم.
الحادية والخمسون: ذكر عقوبتهم، وهي أخذ الصيحة صباحا.
الثانية والخمسون: ذكر أن ذلك العطاء الذي غرهم، ما أغنى عنهم وقت البلاء، كما أغنت الأعمال الصالحة عن أهلها.
السبعون، وسبع بعدها: فيها التنبيه على تنْزيهه عن مضاد الحكمة.
الثانية: كونه ما خلق ذلك إلا بالحق; ففيه إثبات الحكمة.
الثالثة: أن من الحكمة في ذلك الإيمان به
وتوحيده.
الرابعة: الإيمان بإتيان الساعة.
الخامسة: أن العلم بإتيانها، فيه تعزية للمظلوم.
السادسة: أن العلم بكونه الخلاق العليم، فيه تعزية أيضا.
السابعة: أن فيه الوعيد للظالم.
الثامنة: المنة بإتيان السبع المثاني والقرآن العظيم، وفيه التعزي عما أصابه به وعما صرف عنه.
التاسعة: نهيه عن مد العين إلى دنياهم.
العاشرة: كون ذلك من نتائج ذلك الإيتاء.
الحادية عشر: نهيه عن الحزن عليهم ولو كان الملأ.
الثانية عشر: أمره بخفض الجناح لمن آمن; ولو كان عندهم حقيرا.
الثالثة عشر: قوله لهم: {إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} وما في هذه الكلمة من التأكيد.
الرابعة عشر: ذكر آياته في انتقامه منهم.
الخامسة عشر: رجاء المؤمن إذا نظر إلى ذلك.
السادسة عشر: وصفهم بالاقتسام، ففيه جدهم في الباطل.
السابعة عشر: وصفهم القرآن بهذه الصفة، ففيه شدة الجراءة، وفيه وضوح ضلالهم.
الثامنة عشر: الإقسام على هذا الأمر العظيم.
التاسعة عشر: معرفة أن لا إله إلا الله عمل به.
العشرون: أن ذلك شرع للكل.
الثمانون، وأربع بعدها إلى آخر السورة: فيها أن الصدع فيه زيادة على الإنذار.
الثانية: أنها ناسخة.
الثالثة: جمعه بين ذلك وبين الإعراض عنهم.
الرابعة: ذكر الآية في
تلك الكفاية.
الخامسة: في ذلك تشجيع على الصدع والتوكل.
السادسة: وصفهم بالاستهزاء بما لا يستهزأ به.
السابعة: وصفهم بالشرك.
الثامنة: ذكر أنهم يجعلون مع الله إلها، فلم يتركوا.
التاسعة: تقبيح ذلك في جعلهم معه ذلك كائنا من كان.
العاشرة: الوعيد.
الحادية عشر: لا يناقضه الإمهال لقوله: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} .
الثانية عشر: تعزيته بعلم الله.
الثالثة عشر: تنبيهه على الدواء.
الرابعة عشر: أن ذلك بالجمع بين التسبيح والحمد.
الخامسة عشر: تنبيهه على السجود، أنه مع ما تقدم هو الدواء.
السادسة عشر: التحريض على ذلك، بتذكر عباد الله الساجدين، وكونه منهم.
السابعة عشر: ختم السورة بهذه المسألة الكبيرة.
وتكلم أيضا الشيخ محمد رحمه الله، على قصة إبليس، فقال: عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض؛ جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والحزن، والخبيث، والطيب ".
وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ} [سورة الحجر آية: 26] قال ابن عباس في رواية الوالبي: "الصلصال الطين اليابس;" وفي رواية: "الذي إذا نقر صوت; والحمأ الطين الأسود المتغير اللون" والمسنون: