المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المتغير الرائحة، يقال: سن الماء فهو مسنون إذا تغير; وقال - الدرر السنية في الأجوبة النجدية - جـ ١٣

[عبد الرحمن بن قاسم]

الفصل: المتغير الرائحة، يقال: سن الماء فهو مسنون إذا تغير; وقال

المتغير الرائحة، يقال: سن الماء فهو مسنون إذا تغير; وقال سيبويه: المسنون: المصور على صورة ومثال.

ص: 292

‌سورة النحل

وقال أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:

بسم الله الرحمن الر حيم

قوله {َتَى أَمْرُ اللَّهِ} [سورة النحل آية: 1] أي الذي يفصل بين المؤمنين والمشركين، فسر بالنصر في الدنيا، وبالقيامة، ففيها:

الأولى: إتيانه سبحانه بصيغة الماضي، للتحقيق والبشارة والنذارة.

الثانية: النهي عن الاستعجال به.

الثالثة: تسبيحه نفسه، وتعاليه عن شركهم، ففيه التنبيه على عظمة قبحه لكونه مسبة له.

الثانية: الأولى: فيها تنزيله الملائكة.

الثانية: تسمية المنزل روحا، لكونه يحيي القلوب.

الثالتة: أن ذلك الروح من أمره.

الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئته، لا بالاقتراح.

الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.

السادسة: ذكر الحكمة في هذا، وهو: إنذار الخلق عن الشرك.

السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى، لكونه المتفرد بالضر والنفع.

الثالثة: الأولى: فيها الاستدلال بخلق السماوات والأرض.

الثانية: أنه بالحق.

الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره

ص: 292

عند بدء الخلق، وعند الوعد بالفصل.

الرابعة: الأولى: فيها الاستدلال بخلق الإنسان: ذكر أولا الخلق العام، ثم الخاص.

الثانية: كونه من نطفة.

الثالثة: صيرورته إلى هذا الحال، بعد تلك الحال، وهو تفضيله بالعقل والبيان.

الرابعة: على تفسير مجاهد ذكر هذا الكفر، بعد ما أعطاه من النعمة، وبين له من القدرة.

الخامسة: والآيتان بعدها:

الأولى: فيها الاستدلال بخلق الأنعام على اختلافها.

الثانية: أن ذلك لنا.

الثالثة: التنبيه على ما فيها من المصالح.

منها: الدفء، والأكل، والجمال، وحمل الأثقال إلى ما ذكره، وغير ذلك من المنافع.

الرابعة: التنبيه على رأفته ورحمته بنا.

الثامنة: الأولى: ذكر الخيل والبغال والحمير في الاستدلال.

الثانية: ذكر نعمته أن الحكمة في ذلك لركوبنا.

الثالثة: زينة لنا. الرابعة: التنبيه على خلق ما لا نعلم.

التاسعة: الأولى: فيها أن السبيل منها قاصد.

الثانية: أنه يوصل إلى الله.

الثالثة: أن منها جائرا، فينزل على الطلب والنظر.

الرابعة: ذكر القدرة بعد ما ذكر الشرع.

العاشرة: الأولى: فيها الاستدلال بإنزال المطر.

الثانية: على أن غيره لا يقدر عليه.

الثالثة: التنبيه على النعمة، بقوله:{لَكُمُ} .

الرابعة: ما يحصل به من الشراب والمرعى.

الخامسة: إنبات الزرع والأشجار الخاصة.

السادسة: من كل الثمرات.

السابعة: أن ذلك الإنبات لنا.

الثامنة: ذكره أن في هذا لآيات.

ص: 293

التاسعة: كونها مخصوصة بالمتفكرين.

الحادية عشر: الأولى: الاستدلال بخلق الليل والنهار والعلويات.

الثانية: أن تسخيرها لنا.

الثالثة: قوله: {مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ} .

الرابعة: ذكر الآيات في ذلك.

الخامسة: أنها مخصوصة بالذين يعقلون.

الثانية عشر: الأولى: الاستدلال بخلق ما في الأرض لنا على اختلافه وكثرته.

الثانية: ذكر النعمة في كونه لنا.

الثالثة: ذكر الآيات في ذلك.

الرابعة: تخصيص المتفكرين بفهمها.

الثالثة عشر: الأولى: تسخير البحر.

الثانية: أنه الذي فعله لا غيره.

الثالثة: التنبيه على ما فيه من مصلحتنا، من أكل اللحم الطري، واستخراج الحلية ولبسها، وجريان الفلك فيه والابتغاء من فضله.

الرابعة: أن الحكمة في ذلك ليستخرج منكم الشكر في هذه الأمور التي فيها الآيات والنعم.

الرابعة عشر: الأولى: الاستدلال بخلق الجبال.

الثانية: ذكر الحكمة.

الثالثة: ذكر الأنهار.

الرابعة: ذكر السبل.

الخامسة: ذكر الحكمة، وهي الاهتداء.

السادسة: ذكر الحكمة الثانية وهي العلامات، فالجبال علامات النهار; ثم ذكر حكمة ثالثة، وهي الاهتداء بالنجوم في الليل.

الخامسة عشر: لأولى: ذكر الدليل القاطع البديهي الفطري الضروري.

الثانية: دعاؤهم إلى التذكر.

الثالثة: أتى باستفهام الإنكار، ولكن لتأمل التذكر ما هو، لقوله:{وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاّ مَنْ يُنِيبُ} .

الرابعة: دعاؤهم إلى الطاعة بذكر نعمه، وأنها

ص: 294

على الإجمال، وأنها لا تحصى.

الخامسة: ختمه الآية بالاسمين.

السادسة عشر: الأولى: ذكر سعة علمه، وإحاطته بالسر والجهر.

الثانية: أن الذين يدعون غيره ليس لهم قدرة ولا لهم علم، فلا يخلقون شيئا، ولا يدرون متى يبعثون.

الثالثة: أنهم أموات غير أحياء.

السابعة عشر: الأولى: ذكر توحيد الإلهية.

الثانية: أنه مع تكاثر هذه الأدلة ووضوحها، أنكرته قلوب هؤلاء.

الثالثة: أن سببه عدم الإيمان بالآخرة، لا خفاء الأدلة.

الرابعة: أن الشرك وعدم الإيمان بالآخرة متلازمان.

الخامسة: أنهم مع هذا الجهل العظيم، الذي لا أخسر منه، متكبرون.

السادسة: جمعوا بين الإنكار والاستكبار.

السابعة: ذكر علمه سرهم وعلانيتهم، وهو صريح في الوعيد.

الثامنة: كونه لا يحب المستكبرين.

الثامنة عشر: الأولى: ذكر وصفهم أعظم نعمة جاءتهم من الله.

الثانية: إقرارهم بالربوبية.

الثالثة: ذكر عاقبة ذلك.

الرابعة: ذكر حملهم أوزار من أضلوا.

الخامسة: أنهم جهال، ولو ظن الأتباع غيره.

السادسة: تهويل ذكر الجزاء.

التاسعة عشر، وأربع آيات بعدها:

الأولى: ذكر ما فعل بمن قبلهم لما مكروا.

الثانية: أنه أتاه من القواعد.

الثالثة: أنهم خر عليهم الذي بنوا.

الرابعة: أن الخرور من فوقهم.

الخامسة: إتيان العذاب من طرق لم يعلموا بها،.

ص: 295

السادسة: الخزى يوم القيامة.

السابعة: هذا العذاب الشديد.

الثامنة: ما فيه من قبح الشرك.

التاسعة: ما فيه من فتنة المشرك بالشرك.

العاشرة: مشاقتهم الله وأولياءه.

الحادية عشر: ذكره أن ذلك لأجل الشركاء.

الثانية عشر: ما فيه من تعزية المؤمن وتبشيره.

الثالثة عشر: شرف العلم في الآخرة.

الرابعة عشر: جمعه بين الخزي والسوء.

الخامسة عشر: كونه على من كفر.

السادسة عشر: ذكره موتهم على هذه الحال.

السابعة عشر: كونهم ما ظلموا إلا أنفسهم.

الثامنة عشر: كون ملك الموت له أعوان يتوفون.

التاسعة عشر: كونهم ألقوا له حين لا ينفعهم.

العشرون: تفسير ذلك بقولهم: {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} .

الحادية والعشرون: جوابهم.

الثانية والعشرون: عقابهم.

الثالثة والعشرون: هؤلاء أهل الأبواب.

الرابعة والعشرون: عظمة الكبر عند الله.

الرابعة والعشرون، وآيتان بعدها:

الأولى: قول المتقين في المنزل.

الثانية: الوعد بحسنة الدنيا.

الثالثة: أن حسنات الآخرة خير.

الرابعة: أنها دار المتقين. الخامسة: وصفها بهذه الصفات العظيمة.

السادسة: أن الجزاء بهذا مما يوصف الله به في حق المتقين.

السابعة: وصفهم بحالهم عند الوفاة، وما يقال لهم.

السابعة والعشرون، وآية بعدها: الأولى: الموعظة عن

ص: 296

التسويف. الثانية: الفرق بين إتيان الملائكة أو أمر الله.

الثالثة: أن هذا كفعل من قبلهم.

الرابعة: تنْزيهه سبحانة عن الظلم.

الخامسة: إثبات ظلمهم لأنفسهم.

السادسة: أن علمهم هو الذي أصابهم.

السابعة: كون الذي استهزؤوا به حاق بهم.

التاسعة والعشرون: الأولى: أن الاحتجاج بالقدر من كلام الكفار.

الثانية: اعترافهم أنهم يعبدون من دونه، مع قولهم هؤلاء شفعاؤنا عنده.

الثالثة: اعترافهم أنهم يحرمون من دونه، مع زعمهم أنهم يتقربون إليه.

الرابعة: ذكره سبحانه أن هذا كفعل المتقدمين.

الخامسة: ذكره الواجب على الرسل.

الثلاثون: الأولى: عموم الرسالة لكل أمة.

الثانية: أن كل أمة لها رسول يخصها.

الثالثة: أن بعثة الكل لأجل هاتين الكلمتين.

الرابعة: أنه لا بد مع الإثبات من النفي.

الخامسة: ذكر حسن الأولى بالإضافة إليه.

السادسة: ذكر قبح الشرك، وحسن النهي عنه.

السابعة: أنهم افترقوا.

الثامنة: أن من أعطي خيرا فالله أعطاه.

التاسعة: أن الضلالة حقت على الضالين.

العاشرة: ذكر الأمر بالسير في الأرض لأجل النظر في عاقبتهم.

الحادية عشر: ذكر أن حرص الرسول لا يجدي على من أضل الله.

الثانية عشر: ما لهم من ناصرين.

الحادية والثلاثون: الأولى: كونهم يقسمون بالله.

الثانية: أن

ص: 297

القسم بالله عندهم أجل من القسم بالآلهة.

الثالثة: اجتهادهم في اليمين على ما لا يعلمون.

الرابعة: كون هذا على نفي ما قامت الأدلة الواضحة على ثبوته.

الخامسة: تأليهم على الله أن لا يفعل.

السادسة: رده عليهم بقوله: {بَلَى} .

السابعة: أنه لا يخلف الميعاد.

الثامنة: أنه جعل ذلك حقا عليه.

التاسعة: إخباره أن السواد الأعظم لا يعلمون.

العاشرة: ذكره الحكمة في ذلك، وهي: تبيينه لهم ما اختلفوا فيه; ومعرفة الكافرين أنهم أهل الكذب، لا خصومهم.

الحادية عشر: ذكره تعظيم قدرته وأنها على غير القياس، وهم نفوا لما نظروا إلى عظمة الأمر، ولم يعرفوا عظمة الله.

السادسة والثلاثون: الأولى: ذكر الهجرة.

الثانية: ذكر نية أهلها.

الثالثة: ذكر الظلم الذي أصابهم وصبروا.

الرابعة: الوعد بحسنة الدنيا.

الخامسة: أن أجر الآخرة أعظم.

السادسة: أن هذا الخير العظيم لا يعلمه الأكثر، ولو علموه لاستبقوا إليه.

السابعة: وصفهم بالصبر.

الثامنة: وصفهم بالتوكل.

السابعة والثلاثون: الأولى: ذكر الحجة الدامغة لإنكارهم لإرسال البشر، مع تسليمهم بنبوة المتقدمين.

الثانية: أن الإرسال بالوحي.

الثالثة: أن هذا مسلم عند كل من عرف العلم النازل من الله.

الرابعة: تنبيه الجاهل أنه لا يعذر، لأنه يمكنه السؤال.

ص: 298

الخامسة: أن كل الرسل رجال، لا جني فيهم ولا أنثى.

السادسة: أن كل رسول لا يرسل إلا ببينات.

السابعة: لا يرسل إلا ومعه كتاب.

الثامنة: ذكر الحكمة في إنزال القرآن على محمد، وأنها لبيان المنزل، ولتفكرهم.

التاسعة: تسميته الذكر.

الثامنة والثلاثون: الأولى: ذكر مكر السيئات.

الثانية: أنهم مستحقون لتعجيل العقوبة.

الثالثة: كيف أمنوا ذلك.

الرابعة: ذكر أنواع العذاب الأربعة.

الخامسة: أنهم لا يعجزون بعد ذكر الثالث.

السادسة: ذكر الرأفة والرحمة بعد الرابع.

التاسعة والثلاثون، والآيتان بعدها: الأولى: فيها ذكر الآية التي في المخلوق.

الثانية: تقرير عدم رؤيتهم ذلك مع وضوحه.

الثالثة: تفيؤ الظلال يمينا وشمالا.

الرابعة: سجودهم لله.

الخامسة: حال الدخول.

السادسة: ذكر جميع دواب السماء والأرض.

السابعة: سجود جميع الملائكة.

الثامنة: عدم استكبارهم مع شرفهم.

التاسعة: مع ذلك خوفهم منه.

العاشرة: ذكر الفوقية.

الحادية عشر: ذكر كونهم مع ذلك الخوف، كاملي الانقياد فيما أمروا به.

الثانية والأربعون، وآية بعدها: الأولى: فيها النهي عن اتخاذ إلهين.

الثانية: بيان أن الإله واحد.

الثالثة: بيان أن من لوازم ذلك إفراده بالرهبة.

الرابعة: الاستدلال على ذلك بملك السماوات والأرض.

الخامسة: الاستدلال بأن دينه

ص: 299

واصب.

السادسة: الإنكار عليهم في تقوى غيره مع هذه الأدلة.

الرابعة والأربعون، وآيتان بعدها:

الأولى: فيها التذكير بأن كل ما بنا من نعمة فهو المتفرد بها.

الثانية: اللجأ إليه وحده إذا نزل الضر بالجأر.

الثالثة: فعلهم القبيح بعد كشفه وبعد الإخلاص.

الرابعة: ذكر عاقبة فعلهم أنه الكفر بالنعم.

الخامسة: ذكر العاقبة الثانية: وهي التمتع.

السادسة: الوعيد.

السابعة والأربعون: الأولى: جعلهم حقا من الذي أعطاهم الله لغيره.

الثانية: أنهم لا يعلمون.

الثالثة: الوعيد.

الرابعة: أنه بالقسم.

الثامنة والأربعون: الأولى: جعلهم لله الأوكس.

الثانية: جعلهم لأنفسهم الأعلى.

الثالثة: إذا بشروا بما جعلوا لله، جرى منهم ما ذكر.

الرابعة: أنه لشدته يتوارى.

الخامسة: أنه يتردد هل يمسكه على هون أم يدسه.

السادسة: التسجيل على سوء هذا الحكم.

الخمسون: الأولى: ذكر مثل السوء لمن لا يؤمن بالآخرة.

الثانية: إثبات المثل الأعلى لله سبحانه.

الثالثة: ذكر عزته.

الرابعة: ذكر حكمته.

الحادية والخمسون: الأولى: ذكر حلمه.

الثانية: ذكر استحقاقهم.

الثالثة: إهلاك من لا ذنب له بسبب كبر الجريمة.

الرابعة: ذكر أنه مع ذلك لا يهمل.

الخامسة: أن التأخير إلى أجل مسمى.

السادسة: أنه إذا جاء لا يستأخرون ساعة،

السابعة: أنهم لا يستقدمون قبله.

ص: 300

الثانية والخمسون: الأولى: ذكر فعلهم العجيب.

الثانية: ذكر اغترارهم مع ذلك.

الثالثة: ذكر الصواب فيما يستحقون.

الرابعة: أنهم مفرطون.

الثالثة والخمسون: الأولى: القسم.

الثانية: ذكر أنه أرشدهم إلى ما ينفعهم.

الثالثة: ذكر السبب الذي صدهم.

الرابعة: ذكر ثمرة اليوم.

الخامسة: الوعيد بغيره.

الرابعة والخمسون: الأولى: ذكر الحكم في إنزال الكتاب عليه.

الثانية: الحصر في ذلك.

الثالثة: أنها ثلاثة أنواع: الأول عام، والثاني والثالث خاص.

الرابعة: ذكر سبب الخصوص.

الخامسة والخمسون: الأولى: ذكر الآية الشهيرة.

الثانية: أن فيها آية، الثالثة: لقوم مخصوصين.

الرابعة: أنهم أهل السمع.

السادسة والخمسون: الأولى: ذكر الآية في الإنعام باللبن.

الثانية: تفصيل الإنعام.

السابعة والخمسون: الأولى: ذكر ثمرات النوعين.

الثانية: اتخاذ النوعين منها.

الثالثة: ذكر الآية التي في ذلك.

الرابعة: أنها لأهل العقل خاصة.

الثامنة والخمسون: الأولى: ذكر أن الإلهام من أقسام الوحي.

الثانية: إلهامها اتخاذ تلك البيوت من تلك الأمكنة.

الثالثة: إلهامها مأكولها، الرابعة: سلوك سبل ربها.

الخامسة: كونها ذللا، السادسة: خروج ذلك الشراب من بطونها.

السابعة: اختلاف ألوانه، الثامنة: ما فيه من الشفاء.

التاسعة: الآية التي فيه.

العاشرة: كونها للمتفكرين.

ص: 301

التاسعة والخمسون: الأولى: الآية في خلقهم.

الثانية: توفيهم.

الثالثة: رد من شاء إلى أرذل العمر.

الرابعة: لكيلا يعلم من بعد علم شيئا.

الخامسة: علمه.

السادسة: قدرته.

الستون: الأولى: تفضيلهم في الرزق.

الثانية: أن المفضلين لا يرضون لأنفسهم بهذا، خصوصا مع التساوي.

الثالثة: استفهام الإنكار.

الحادية والستون: الأولى: جعل الأزواج من الأنفس.

الثانية: جعل منها بنين.

الثالثة: حفدة، الرابعة: الرزق من الطيبات.

الخامسة: استفهام الإنكار في هذا الأمر الباهر.

الثانية والستون: الأولى: عبادة من لا يملك نفعا.

الثانية: أنهم لا يستطيعون.

الثالثة: النهي عن ضرب المثل له.

الرابعة: التنبيه على علمه وجهلهم.

الثالثة والستون، والتي بعدها: فيهما المثلان العظيمان القاطعان.

الخامسة والستون: الأولى: ذكره تفرده بعلم الغيب.

الثانية: ذكر أمر الآخرة.

الثالثة: ذكر قدرته على كل شيء، فلا تستبعد شيئا.

السادسة والستون: الأولى: ذكر إخراجنا من البطون هكذا.

الثانية: وهب الآيات.

الثالثة: ذكر مراده في ذلك.

السابعة والستون: الأولى: ذكر آيات الطير.

الثانية: كيف لم يفهموها؟

الثالثة: أن فيها آيات.

الرابعة: لقوم مخصوصين.

الثامنة والستون: الأولى: ذكر السكن من البيوت.

الثانية: جعل البيوت من جلود الأنعام.

الثالثة: استخفافها

ص: 302

ظعنا وإقامة.

الرابعة: من الأصواف والأوبار أثاثا.

الخامسة: المتاع إلى حين.

التاسعة والستون: الأولى: ذكر الظلال مما خلق.

الثانية: الأكنان من الجبال.

الثالثة: سرابيل الحر.

الرابعة: سرابيل البأس.

الخامسة: إتمام النعمة.

السادسة: الحكمة في ذلك.

السبعون، والتي بعدها: الأولى: ذكر الوعيد.

الثانية: التعزية.

الثالثة: التعليم أن ذلك ليس عليه.

الرابعة: ذكر ما عليه.

الخامسة: نعمته بالبيان.

السادسة: العجب العجاب، وهو: جمعهم بين الضدين.

السابعة: أن أكثرهم عدم القوة العملية.

الحادية والسبعون، وآيتان بعدها: الأولى ذكر بعثه الشهداء.

الثانية: أنه من كل أمة شهيدا.

الثالثة: تخلف أسباب النجاة في الدنيا، وهو الأذن والاستعتاب.

الرابعة: تخلف التخفيف والإنظار.

الرابعة والسبعون: الأولى: قول المشركين لشركائهم.

الثانية: معرفة أنهم يدعون من دونه.

الثالثة: تكذيب معبوديهم لهم.

الرابعة: إلقاء السلم إلى الله حينئذ.

الخامسة: زوال الافتراء.

الخامسة والسبعون: الأولى: من جمع الكفر والصد، جمع له ما ذكر.

الثانية: ذكر الحكمة.

السادسة والسبعون: الأولى: ذكر بعث الشهيد في كل أمة من أنفسهم.

الثانية: بعثته صلى الله عليه وسلم على أمته.

الثالثة: تنْزيل الكتاب عليه.

الرابعة: بيانه لكل

ص: 303

شيء.

الخامسة: كونه هدى.

السادسة: كونه رحمة.

السابعة: كونه بشرى لقوم مخصوصين.

الثامنة: الثناء على الإسلام.

السابعة والسبعون: الأولى: الأمر بالعدل.

الثانية: الأمر بالإحسان.

الثالثة: الأمر بإيتاء ذي القربى.

الرابعة: النهي عن الفحشاء.

الخامسة: النهي عن المنكر.

السادسة: النهي عن البغي.

السابعة: ذكر أن الأمر والنهي موعظة.

الثامنة. ذكر الحكمة في ذلك.

التاسعة: أن التذكير مستلزم العمل.

الثامنة والسبعون: الأولى الأمر بالوفاء بالعهد.

الثانية: نسبته إلى الله، الثالثة: النهي عن نقض الأيمان بعد توكيدها.

الرابعة: التنبيه على قبح ذلك، بجعلهم الله كفيلا عليهم.

الخامسة: الموعظة بعلمه بأعمالهم.

التاسعة والسبعون، وأربع بعدها: الأولى نهيه عن مشابهة الخرقاء.

الثانية: تبيين ذلك باتخاذ الأيمان دخلا بينهم.

الثالثة: أنه لأجل كون أمة أربى من أمة.

الرابعة: ذكر أن ذلك اختبارا منه سبحانه.

الخامسة: وعظهم بالبيان، للاختلاف ذلك اليوم.

السادسة: أنه لو شاء لجعلهم أمة واحدة.

السابعة: بيان المشيئة.

الثامنة: الرد على القدرية.

التاسعة: الرد على الجبرية.

العاشرة: توعده بسؤالهم.

الحادية عشر: نهيه عن اتخاذها دخلا.

الثانية عشر: ذكر العقوبة.

الثالثة عشر: أنها نوعان.

الرابعة عشر: أن ذلك مما صدوا عن سبيله.

ص: 304

الخامسة عشر: ذكر العذاب المهين.

السادسة عشر: نهيهم عن الاشتراء بالعهد ثمنا قليلا.

السابعة عشر: ذكره بعض الخيرية، وهو نفاد هذا وبقاء هذا.

العشرون: وعد الصابرين.

الحادية والعشرون: أن ذلك بأحسن أعمالهم.

الرابعة والثمانون: الأولى إلزام العمل الإيمان وبالعكس.

الثانية: ذكر الجزاء بالحياة الطيبة، وما بعدها أكبر، وهو: جزاؤهم بأحسن أعمالهم.

الثالثة: أنه عام لمن فعل، ذكرا كان أو أنثى.

الرابعة: التنبيه على طيب الحياة.

الخامسة والثمانون وآيتان بعدها:

الأولى: الأمر بالاستعاذة من الشيطان عند القراءة.

الثانية: أن القراءة غير المقروء، الثالثة: التنبيه على التوحيد.

الرابعة: الإخبار أنه لا سلطان له على هؤلاء.

الخامسة: عطف التوكل على الإيمان مع أنه منه.

السادسة: أن نفي سلطانه عنهم لا ينافي فعلهم الأسباب، مثل الاستعاذة.

السابعة: إثبات سلطانه على هؤلاء.

الثامنة: عطف توليهم على شركهم.

الثامنة والثمانون: الأولى ذكر النسخ.

الثانية: ذكر الفتنة به، الثالثة: جوابهم.

الرابعة: سببه عدم العلم.

الخامسة: أن روح القدس جبرائيل.

السادسة: أنه من ربك.

السابعة: أنه لا ينافي كون الله نزله.

الثامنة: أنه الحق.

التاسعة: ذكر الحكمة، وهي: تثبيت هؤلاء.

العاشرة: ذكر الحكمة الأخرى، أنه هدى لهؤلاء.

الحادية عشر: ذكر الحكمة الأخرى، أنه بشرى لهم.

الثانية عشر: مدح الإسلام.

ص: 305

التاسعة والثمانون: الأولى: ذكر إفكهم.

الثانية: ذكر علمه به.

الثالثة: بيان فساد إفكهم بأوضح حجة.

الرابعة: الرد على الأشعرية.

الخامسة: الرد على من زعم أنه لا يمكن معرفته.

التسعون: الأولى ذكر عقوبة من لم يؤمن بآيات الله.

الثانية: أن ذلك منعهم الخير الذي هو الهداية، وإيصال الشر وهو العذاب.

الثالثة: أن الهداية نعمة منه.

الحادية والتسعون: الأولى: تعظيم أمر الكذب، بكونه ينافي الإيمان.

الثانية: أن الإيمان بآيات الله يستلزم العمل، ومنه ترك الكذب.

الثالثة: حصر الكذب فيمن لم يؤمن بآيات الله.

الثانية والتسعون، وأربع بعدها:

الأولى: ذكر تعظيم الكفر بعد الإيمان.

الثانية: استثناء المكره المطمئن.

الثالثة: أن الرخصة لمن جمع بينهما، بخلاف المكره فقط.

الرابعة: أن الردة المذكورة كلام أو فعل من غير اعتقاد.

الخامسة: أنها تكون مع شدة المعرفة بالدين.

السادسة: أنها تكون مع شدة المعرفة بالباطل.

السابعة: أنها تكون مع محبة الدين.

الثامنة: أنها تكون مع بغض الباطل.

التاسعة: أنها تكون مع شدة الخوف.

العاشرة: تكون أيضا مع شدة حاجته لما بذل له، أو لما يرجوه.

الحادية عشر: كون من فعل ذلك كفر، ولو كان أفضل الأولياء.

الثانية عشر: يكفر بذلك ولو كان ببلد المشركين تحت أيديهم.

الثالثة عشر: من فعل ذلك فقد شرح بالكفر صدرا ولو كره ذلك، لأنه لم يستثن إلا من

ص: 306

ذكر.

الرابعة عشر: فيه أنه يتصور أنه مؤمن ولم يطمئن.

الخامسة عشر: ذكر العقوبة، وهي نوعان.

السادسة عشر: وهي استحباب الدنيا على الآخرة، لا مجرد الاعتقاد أو الشك.

السابعة عشر: ذكر السبب الآخر، وهو من الصفات.

الثامنة عشر: أن سبب فعلهم الطبع المذكور.

التاسعة عشر: ذكر حصر الغفلة فيهم.

العشرون: حصر الخسران في الآخرة فيهم.

الحادية والعشرون: ذكر قبول توبة هؤلاء.

الثانية والعشرون: ذكر صفة توبتهم، وهي: الهجرة والجهاد والصبر.

الثالثة والعشرون: أن المغفرة لما صدر منهم من الأعمال المذكورة.

السابعة والتسعون: الأولى. تعظيم ذلك اليوم.

الثانية: ذكر الأمر الهائل في كل نفس.

الثالثة: كشف الشبهة بقوله: {عن نفسها} .

الرابعة: توفية كل نفس عملها.

الخامسة: نفي الظلم ولو عن الأشرار.

الثامنة والتسعون والتي بعدها: الأولى: ذكر ما أعطى القرية.

الثانية: الفرق بين الأمان والطمأنينة.

الثالثة: إتيان الرزق لها رغدا.

الرابعة: من كل مكان.

الخامسة. أن النعمة بما خرق العادة أظهر.

السادسة: أن ترك الشكر، له عقوبة عاجلة.

السابعة: أن العقوبة تأتي من حيث لا يحتسب.

الثامنة: ذكر الجمع بين هاتين العقوبتين.

التاسعة: أن ذلك لباس.

العاشرة: كونه بصنيعهم.

الحادية عشر: كون النعمة أتتهم ولم يطلبوها.

الثانية عشر: كونه منهم.

الثالثة

ص: 307

عشر: تكذيبه مع هذا.

الرابعة عشر: كون العذاب أخذهم بهذا السبب.

الخامسة عشر: كونهم في تلك الحالة الظالمين.

المائة: الأولى: قاعدة الشريعة: أن الأصل الحل.

الثانية: أمره يالشكر.

الثالثة: تنبيهه على ذكر الغلو.

الرابعة: أن كل حلال فهو طيب.

الخامسة: الشكر للنعمة من الفرائض، لكونه من شروط العبادة الخاصة.

الحادية بعد المائة، الأولى: ذكر تحريم الأربع.

الثانية: ذكر (إنما) التي تفيد الحصرة.

الثالثة: الرخصة للمضطر.

الرابعة: شروط ذلك.

الخامسة: ختم الحكم بالصفتين.

الثانية بعد المائة: الأولى: نهيه عن التحليل والتحريم بلا علم.

الثانية: أن ذلك وصف السنة بالكذب.

الثالثة: لام كي في قوله: {لتفتروا} .

الرابعة: وعيد الفاعل.

الخامسة. إزالة الشبهة بقوله: {مَتَاعٌ قَلِيلٌ} .

الثالثة بعد المائة: الأولى: تحريمه على اليهود ما ذكر.

الثانية: أنه سبب ظلمهم.

الثالثة. تسمية ما حرم عليهم طيبات.

الرابعة: تنْزيه نفسه عن الظلم.

الخامسة. إثبات الظلم على من ظلم نفسه.

الرابعة بعد المائة: الأولى: ذكر توبته عن العاصين.

الثانية: قوله: {بجهالة} .

الثالثة: ذكره الإصلاح مع التوبة.

الرابعة: ذكر الربوبية في أول الكلام وآخره.

الخامسة: ختم الحكم.

الخامسة بعد المائة وثلاث بعدها:

الأولى: ذكر تعظيمه

ص: 308

إبراهيم بما لا يعلم له نظير، الثانية. كونه أمة.

الثالثة: قنوته.

الرابعة: كونه حنيفا.

الخامسة: تنْزيهه عن هذه الطائفة.

السادسة: كونه شاكرا.

السابعة: كونه اجتباه.

الثامنة: هداه إلى صراط مستقيم.

التاسعة. إعطاؤه في الدنيا حسنة.

العاشرة: كونه في الآخرة مع هذه الطائفة.

الحادية عشر. كون سيد المرسلين مأمورا باتباع ملته.

التاسعة بعد المائة: ذكر فرض السبت عليهم.

الثانية: ذكر الحصر بإنما.

الثالثة: ذكر اختلافهم فيه.

الرابعة: ذكر الوعيد.

الخامسة: ذكر فصل جميع الاختلاف في ذلك اليوم.

العاشرة بعد المائة: كونه مأمورا بالدعوة إلى سبيل ربه لا غير.

الثانية: كونه بالحكمة.

الثالثة: كونه بالموعظة الحسنة.

الرابعة: المجادلة بالتي هي أحسن.

الخامسة: تعزية المؤمن بعلمه سبحانه، بالمهتدي والضال.

الحادية عشر بعد المائة: ذكر العدل حتى في حق الكفار.

الثانية: ذكر أن الصبر أفضل ولو على الكفار.

الثانية عشر بعد المائة، والتي بعدها: الأمر بالصبر.

الثانية: لا يكون إلا بالله.

الثالثة: نهيه عن الحزن عليهم.

الرابعة: نهيه عن الضيق من مكرهم.

الخامسة: تنبيهه أن الله مع الذين جمعوا بين الوصفين.

وقال أيضا، رحمه الله تعالى: السادسة: قوله عز وجل في حق إبليس: {إِنَّمَا

ص: 309

سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} [سورة النحل آية: 100] .

مع قوله في الآية الأخرى، إخبارا عن اللعين، أنه قال:{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} [سورة إبراهيم آية: 22] ما معنى السلطان المثبت في الآية الأولى؟ والسلطان المنفي في الثانية؟ .

فأجاب: أنه عنى بالسلطان المثبت هن: الولاية والاستيلاء على القلب، بحيث يكون في طاعته دائما؛ وهذا بخلاف الآية الأخرى، وهي قوله:{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إ} [سورة الحجر آية: 42] قال أهل المعاني: يعني أن عبادي المنقادين لأمري {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [سورة الحجر آية: 42] فلا تقوى قلوبهم، لتصدهم عن ذكري.

وقد سئل سفيان بن عيينة عن معنى قوله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [سورة الحجر آية: 42]"تلقيهم في ذنب يضيق عنه عفوي; وهذه الإضافة للتشريك، لأن الله هداهم واجتباهم، وإلا الكل عبيد لله الصالح والطالح، لكن أولئك اختاروا طاعة إبليس على طاعة ربهم، وانقادوا له، فاستولى على قلوبهم" وأما معنى قوله، في الآية الأخرى:{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} [سورة إبراهيم آية: 22] معناه أني لم يكن لي عليكم قهر وغلبة، فهذا استثناء منقطع، لكن دعوتكم من غير حجة على دعواي، ولا ولاية قهر وغلبة مني إليكم. {فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ} [سورة إبراهيم آية: 22] في طواعيتها وانقيادها إلي، من غير حجة ولا غلبة.

ص: 310

وقال رحمه الله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [سورة النحل آية: 120] لئلا يستوحش سالك الطريق من قلة السالكين، {قَانِتًا لِلَّهِ} لا للملوك ولا للتجار المترفين، {حنيفا} لا يميل يمينا ولا شمالا، كفعل العلماء المفتونين {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [سورة النحل آية: 120] خلافا لمن كثر سوادهم، وزعم أنه من المسلمين.

{شَاكِراً لأَنْعُمِهِ} [سورة النحل آية: 121] ليس كمن نسي النعم، ونسبها إلى نفسه، فصار من المتكبرين {ِ اجْتَبَاهُ} [سورة النحل آية: 121] ليعلم أنه المتفرد بالفضل والتمكين {وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [سورة النحل آية: 121] لتعرف الاستقامة من الاعوجاج عن الحق المبين {وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [سورة النحل آية: 122] ليعلم أن الدنيا مع الآخرة في اتباع الدين {وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [سورة النحل آية: 122] ترغيبا في زمرة الصالحين.

ثم ختم هذا الثناء العظيم بالأمر الكبير والعصمة والقاعدة الكلية; فقال: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [سورة النحل آية: 123] تبيينا للناجين من الهالكين، وفرقانا بين المحققين والمبطلين، وبين الموحدين من المشركين.

ص: 311