الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ومن
سورة الزمر]
قال الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى: هذه مسائل مستنبطة من سورة الزمر.
الآية الأولى: فيها: منّه بالكتاب.
الثانية: إنزاله من السماء.
الثالثة: منه سبحانه.
الرابعة: ذكر عزته في هذا الموضع.
الخامسة: ذكر حكمته فيه.
الثانية: فيها الأولى والثانية.
الثالثة: إنزاله بالحق، فيفيد الرد على أكثر الناس في مسائل كثيرة.
الرابعة: تخصيصه الرسول بإنزاله، فالنعمة عليه أكبر، وعليه من الشكر أكثر؛ وكذلك من خص بما يشابه ذلك.
الخامسة: نتيجة إنزاله بالحق، ونتيجة الإنعام، وهو عبادة الله بالإخلاص; وهذه الخامسة هي الدين كله; وجعلها بين الرابعة والسادسة; وهي: أن الدين الخالص لله، وغير الخالص ليس له: وهما قاعدتان عظيمتان.
الثالثة: فيها إبطال اتخاذ الأولياء من دونه.
الثانية: إبطال ما غرهم به الشيطان، أن قصدهم وجه الله لا غير; وما أجلها من مسألة!
الثالثة: الوعيد الشديد على ذلك.
الرابعة: ذكره تكفير من فعل ذلك.
الخامسة: تكذيبه.
السادسة: ذكره أنه لا يهدي هذا، وهي من مسائل الصفات.
الرابعة: فيها نفي اتخاذ الولد على سبيل الاصطفاء.
الثانية: ذكر خطئهم في القياس، لأنه لو يفعله لم يكن مما
قالوا، الثالثة: أنه مسبة لله، بقوله:{سُبْحَانَهُ} .
الرابعة: ذكره الوحدانية في هذا.
الخامسة: ذكره القهر فيه.
السادسة: الاستدلال بالأسماء والصفات على النفي والإثبات، وهي مسألة كبيرة عظيمة.
الخامسة: ذكر البراهين على ما تقدم من الدين الحق وضده:
الأولى: خلق السماوات والآرض.
الثانية: أنه بالحق.
الثالثة: تكوير المكورين.
الرابعة: تسخير النيرين.
الخامسة: ذكر عزته في هذا.
السادسة: ذكر مغفرته.
السادسة: في البراهين أيضا:
الأولى: خلقنا من نفس واحدة مع هذه الكثرة.
الثانية: خلقه منها زوجها.
الثالثة: إنزاله لنا من الأنعام هذه النعم العظيمة.
الرابعة: خلقنا في البطون.
الخامسة: أنه خلق من بعد خلق.
السادسة: أنه في الظلمات الثلاث.
السابعة: كلمة الإخلاص.
الثامنة: التعجب من الغلط في هذا، مع كثرة هذه البراهين ووضوحها.
السابعة: فيها سبع جمل كل واحدة مستقلة.
الثامنة: فيها ذكر حال الإنسان مع ربه.
الثانية: هذه المسألة العجيبة من حاله.
الثالثة: برهان التوحيد.
الرابعة: حلمه سبحانه.
الخامسة: أن الكافر مقر بتوحيد الربوبية.
السادسة: أنه يخلص لله وينيب في الضر.
السابعة: أن الإجابة في هذا لا تدل على المحبة.
الثامنة: تدل على أن الحق عليه أكبر.
التاسعة: أن الذنب
بعده أكبر.
العاشرة: معرفة قدر الدنيا.
الحادية عشر: شدة الوعيد على هذا.
الثانية عشر: أن الحجة عليه أكبر.
الثالثة عشر: ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها.
الرابعة عشر: ما كفاه النسيان حتى جعل الشكر جعل الأنداد.
الخامسة عشر: أمر المؤمن يعظ الفاعل.
التاسعة: الأولى: الفرق الظاهر بين النائم واليقظان.
الثانية: الفرق بين العالم والجاهل، والسؤال عن المسألتين سؤال تقرير.
الثالثة: أن مع شدة الوضوح، لا يفطن له إلا من له لب.
الرابعة: أن القنوت هو الطاعة، ليس مخصوصا بالدعاء قائما.
الخامسة: أن آناء الليل ساعاته.
السادسة: أحب العمل إلى الله أدومه.
السابعة: الرد على من قال: ما عبدتك خوفا وطمعا.
الثامنة: لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله.
التاسعة: أشرف أحوال الصلاة.
العاشرة: النظر في العواقب.
الحادية عشر: الرجاء، لقوله:{رحمة ربه} [سورة الزمر آية:9] .
الثانية عشر: أمر المؤمن أن يقول هذه الخصومة الواضحة.
الثالثة عشر: مدح التذكر كالتفكر.
الرابعة عشر: ليس هو التذكر في لغتنا.
الخامسة عشر: أنه مقام الخاصة.
العاشرة: الأولى: وعد المحسنين بتعجيل ثواب الدنيا.
الثانية: بيان سهولة ما يظن صعوبته.
الثالثة: ما في
إضافة الأرض إلى الله من الفوائد،.
الرابعة: في ذكر سعتها.
الخامسة: لا عذر للعاصي في التعلل بالوطن.
السادسة: هذا الثواب الجزيل للصبر.
السابعة: أن هذا من التقوى.
الثامنة: أن إضافة العباد إليه، الإضافة الخاصة لا العامة.
التاسعة: أن هذا من مقتضيات تلك العبودية،.
العاشرة: أنه من مقتضى الإيمان.
الحادية عشر: الأمر بوعظهم بهذا.
الحادية عشر: الأولى: قوله للخصم واللائم، أين أمرت بهذا؟
الثانية: قوله لهما: أمرت بهذا.
الثالثة: قوله لهما: إني أخاف هذا.
الرابعة قوله لهما: " الله اعبد " هكذا {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ} [سورة الزمر آية: 15] .
الخامسة قوله لهما: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} إلخ.
الثانية عشر: الأولى: تبشير الذين جمعوا بين الترك والفعل.
الثانية: التنبيه على أن من شروطه أن يكون إلى الله وحده.
الثالثة: الأمر بتبشير هؤلاء، ففيه قوله:" بشروا ولا تنفروا "1.
الرابعة: الاستماع ثم الاتباع.
الخامسة: صفة الاتباع، ففيه قوله:"يسروا ولا تعسروا "2.
السادسة: أن فيه حسن وأحسن، خلافا لمن منعه.
السابعة: الرد على طريقة الذين في قلوبهم زيغ.
الثامنة: التحذير من فتنة جدال منافق بالقرآن.
التاسعة: التحذير من طريقة المعرضين.
العاشرة: تخصيص
1 مسلم: الجهاد والسير (1732)، وأبو داود: الأدب (4835) ، وأحمد (4/399) .
2 مسلم: الجهاد والسير (1732)، وأبو داود: الأدب (4835) ، وأحمد (4/399) .
هؤلاء بالهداية.
الحادية عشر: التحذير من العجب، لإضافة الهداية إليه.
الثانية عشر: أتباع النقل هم أهل العقل، لا غيرهم.
الثالثة عشر: الأولى: فيها الإيمان بالقدر.
الثانية: صفة الكلام.
الثالثة: تعريف الفرق بين الطائفتين بالعقل.
الرابعة: تقرير التوحيد بقوله: {أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ} [سورة الزمر آية: 19] .
الخامسة: تعزية المؤمن.
السادسة: الوعد الذي لا نظير له في القرآن.
السابعة: إضافة الوعد إلى الله.
الثامنة: وصف نفسه بأنه لا يخلف الميعاد.
الرابعة عشر: الدلالة الواضحة على التوحيد،.
الثانية: الدلالة على سعة الجود.
الثالثة: إحاطة العلم.
الرابعة: القدرة التامة.
الخامسة: استفهام التقرير.
السادسة: مع هذا الوضوح البين، فمحجوب إلا عن أولي الألباب.
الخامسة عشر: استفهام التقرير.
الثانية: أنه سبحانه هو الذي يشرحه للإسلام.
الثالثة: التنبيه على الأدلة العقلية، بالفرق بين العالم والجاهل، والحب والبغض.
الرابعة: أن ذلك بالنور المضاف إلى ربه.
الخامسة: ذكر الضد، وهم القاسية قلوبهم عن ذكر الله.
السادسة: أنهم أصحاب الجهل الواضح.
السادسة عشر: أنه أحسن الحديث، فمن طلب الحديث دل عليه.
الثانية: أن هذا الحديث كتاب.
الثالثة: أن ذلك الكتاب متشابه.
الرابعة: أنه مثاني.
الخامسة: تأثيره هذا
الأثر في قلوب هؤلاء وجلودهم.
السادسة: الجمع بين الخوف والرجاء.
السابعة: حصر الهدى فيه.
الثامنة: أن ذلك الهدى مضاف إلى الله.
التاسعة: أن الله سبحانه هو الذي ينفع بمشيئته وإحسانه، لا بقوة الفهم.
العاشرة: إثبات القدر.
الحادية عشر: فيه إشارة إلى قوله: "ألقى عليهم من نوره; فمن أصابه ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل" 1، ولو كان أفهم الناس وأحرصهم.
السابعة عشر، والآيتان بعدها: اتقاء سوء العذاب بالوجه.
الثانية: استفهام التقرير مع الحذف.
الثالثة: أن عقوبة الشيء تسمى باسمه.
الرابعة: الإخبار بعذابهم من حيث لا يشعرون، بضد من يرزقه من حيث لا يحتسب.
الخامسة: التصريح بالعقوبة في الدارين.
السادسة: أن العقوبة الأولى ليست من جنس عقوبة المسلم التي لا تعاد عليه.
السابعة: نفي العلم عنهم.
العشرون، والتي بعدها:
الأولى: ما ذكر الله أنه ضرب فيه من كل مثل.
الثانية: أن ذلك للناس كلهم، لا يستثنى أحد.
الثالثة: أن الحكمة تذكرهم.
الرابعة: أنه قرآن.
الخامسة: أنه عربي.
السادسة: نفي العوج عنه.
السابعة: أن الحكمة حصول التقوى منهم.
الثانية والعشرون، والتي بعدها: فيها: ضرب المثل الجلي في بيان التوحيد.
الثانية: بيان الشرك.
الثالثة: حمده
1 الترمذي: الإيمان (2642) ، وأحمد (2/176، 2/197) .
نفسه على هذا البيان.
الرابعة: أن الأكثر جهال، مع وضوح هذا الدليل.
الرابعة والعشرون، والتي بعدها:
الأولى: تسلية المحق.
الثانية: وعظ المبطل.
الثالثة: الاختصام فيما وقع من الاختلاف.
الرابعة: أن ذلك عنده تبارك وتعالى.
السادسة والعشرون: الأولى: أن الظلم يتفاوت.
الثانية: أن أعظمه الكذب على الله; والتكذيب بالصدق.
الثالثة: معرفة الفرق بين النوعين، وأنهما يجتمعان ويفترقان.
الرابعة: أن ذلك كفر.
السابعة والعشرون: الأولى: تفسير التقوى، وهذا أحسن ما فسرت به.
الثانية: الإتيان بالصدق إن كان مخبرا.
الثالثة: التصديق به إن كان سامعا.
الثامنة والعشرون: بيان أن التقوى هي الإحسان.
الثانية: أن الربوبية عامة وخاصة.
الثالثة: الرد على الجبرية.
الرابعة: الرد على منكري الأسباب.
التاسعة والعشرون: الأولى: بيان مذهب أهل السنة.
الثانية: الرد على الرافضة.
الثالثة: الرد على من جعلها خاصة.
الرابعة: الرد على الوعيدية من الخوارج والمعتزلة.
الثلاثون: استفهام التقرير.
الثانية: العبودية الخاصة هي التي معها الكفاية.
الثالثة: التخويف لمن دونه من صفات هؤلاء.
الرابعة: التفرد بالهداية والإضلال.
الخامسة: ذكر العزة في هذا المقام.
السادسة: الوصف بالانتقام فيه.
الحادية والثلاثون: الأولى: بيان أن عندهم من العلم ما تقوم به الحجة.
الثانية: أن المجمع عليه يدل على المختلف فيه.
الثالثة: مجادلة المبطل بالحق الذي يسلمه.
الرابعة: أنه تسليم لا يجحدونه، بل يقرون به للخصم.
الخامسة: التعجب من الإنكار، مع هذا الإقرار.
السادسة: الإلزام الذي لا محيد عنه.
السابعة: أنه كاشف لشبههم.
الثامنة: قوله لهم: {حَسْبِيَ اللَّهُ} .
التاسعة: الإخبار بأنه حقيقة أن يتوكل عليه كل عاقل.
العاشرة: كون التوكل لا يستقيم إلا خالصا.
الثانية والثلاثون: الأولى: كونه مأمورا بقوله: {اعْمَلُوا} .
الثانية: مخاطبتهم يا قوم.
الثالثة: إخبارهم بأنه عامل بما كرهوا.
الرابعة: آية النبوة، وهي إخبارهم حينئذ بهذا ثم وقع.
الخامسة: ما فيه من الموعظة.
السادسة: الفرق بين العذاب المخزي، والعذاب المقيم.
الثالثة والثلاثون: الأولى: ذكر إنزال الكتاب عليه.
الثانية: أن ذلك للناس.
الثالثة: أن ذلك بالحق.
الرابعة: أن من اهتدى فلنفسه.
الخامسة: أن ضلاله عليها.
السادسة: تعزيته أن الهدى ليس عليه.
الرابعة والثلاثون: الأولى: ما ذكر من الآيات في التوفي.
الثانية: أن النوم وفاة.
الثالثة: ما في الإمساك
والإرسال.
الرابعة: أن فيه آيات متعددة.
الخامسة: أن تلك الآيات للمتفكرين.
الخامسة والثلاثون: استفهام الإنكار.
الثانية: الاتخاذ.
الثالثة: من دونه.
الرابعة: شفعاء.
الخامسة: الأمر له بتبليغهم هذا الجواب.
السادسة: أن ذلك تفعلون هذا، مع كونهم هكذا.
السادسة والثلاثون: أن الشفاعة كلها له، ومعرفة هذه بمعرفة صفة الشفاعتين.
الثانية: الأمر بتبليغهم هذه الحجة.
الثالثة; الاحتجاج على ذلك بملك السماوات والأرض.
الرابعة: الرجوع إليه.
السابعة والثلاثون: هذه العجيبة; وهي: الاشمئزاز من هذا، والاستبشار بذلك.
الثانية: أن الشرك وعدم الإيمان بالآخرة متلازمان.
الثالثة: أن الثاني أصل الأول.
الثامنة والثلاثون: الأمر بهذا الدعاء.
الثانية: ما فيه من التسلية للمحق.
الثالثة: الموعظة للمبطل.
الرابعة: أن كمال الملك، وكمال العلم، يقتضي ذلك.
التاسعة والثلاثون، والتي بعدها: ذكر هذا الخبر المزعج.
الثانية: الإخبار بما بدا لهم، وهذه التي أبكت ابن المنكدر 1 عند الموت.
الثالثة: أنهم لا يعرفون قبح أعمالهم الآن، بل لعلهم يستحسنونها.
الرابعة: الإخبار بأن ما
1 هو محمد بن المنكدر التيمي، رحمه الله.
احتقروه، واستهزؤوا به، صار هكذا.
الخامسة: تسمية العذاب باسم سببه.
السادسة: أن هذه أربع جمل، كل جملة مستقلة.
الحادية والأربعون: وصف الإنسان بهذه العجيبة.
الثانية: أن هذا من أبطل الباطل.
الثالثة: أن الحق أن ذلك فتنة.
الرابعة: التسجيل على السواد الأعظم بالجهل.
الخامسة: أن الدعاء في الضرورة لا مدح فيه.
السادسة: أن الإجابة فيه لا تدل على الإكرام.
السابعة: أن عطاء نعمة الدنيا كذلك.
الثانية والأربعون، وآيتان بعدها: كون القلوب إذا تشابهت، فالأعمال كذلك.
الثانية: الاعتبار بمن تقدم.
الثالثة: أن كسب غير الطاعات لا يغني من الله شيئا.
الرابعة: أن ذلك الكسب قد يكون عند الناس من أعظم الفخار.
الخامسة: التصريح بالقياس الجلي أن هؤلاء كمن قبلهم.
السادسة: التذكير بضعفك، وقوة الطالب.
السابعة: الاستدلال بالعموم.
الثامنة: ذكر جهل من لم يفهم هذا الاستدلال.
التاسعة: تذكير الخصم بالقاعدة المسلمة، إذا لم
…
1.
العاشرة: ذكر تناقض الخصم.
الحادية عشر: في قبضه وبسطه آيات متعددة.
الثانية عشر: أن تلك الآيات لأهل العلم.
1 بياض بالأصول، ولعله [يذكرها] .
الخامسة والأربعون: قيل إنها أرجى ما في القرآن.
الثانية: فيها الرد على من استثنى بعض الكبائر.
الثالثة: تعليل ذلك بالأسماء والصفات.
الرابعة: النهي عن القنوط.
الخامسة: أن إسراف العبد وباله على نفسه.
السادسة: الفرق بين المغفرة والرحمة.
السادسة والأربعون، وخمس آيات بعدها: الأمر بالإنابة.
الثانية: الأمر بالإسلام.
الثالثة: الفرق بينهما.
الرابعة: كون الأولى بإلى، والثانية باللام.
الخامسة: تفسير الآيات قبلها.
السادسة: التنبيه على انتهاز الفرصة.
السابعة: الوعيد الشديد.
الثامنة: الأمر باتباع المنزل خاصة.
التاسعة: الأمر باتباع الأحسن.
العاشرة: فيه الرد على من أنكر تفاضل كلام الله.
الحادية عشر: إغراء العبد بأن ذلك المنزل منزل إليه.
الثانية عشر: كونه من ربه.
الثالثة عشر: فيه الإنذار عن البغتة.
الرابعة عشر: فيه بيان أنهم لا يشعرون بذلك.
الخامسة عشر: ذكر تحسر النفس على ما كرهت الآن.
السادسة عشر: معرفتها أنه تفريط في جنب الله.
السابعة عشر: معرفتها بأنها سخرت مما لا يسخر منه.
الثامنة عشر: عرفت أنها من هذه الطائفة.
التاسعة عشر: تحسرها أن تكون من هذه الطائفة التي كرهتها، وسخرت منها.
العشرون: ذكر تمني الكرة.
الحادية والعشرون: رؤية العذاب حينئذ.
الثانية
والعشرون: تمني الكرة لكونها من أولئك.
الثالثة والعشرون: أن الإحسان هو التقوى.
الرابعة والعشرون: التكذيب بالآيات.
الخامسة العشرون: الاستكبار.
والسادسة والعشرون: الكفران، وكونه من هذه الطائفة.
السابعة والعشرون: أن المعاصي بريد الكفر، والتكذيب، والاستكبار.
الثانية والخمسون: كبر الكذب على الله.
الثانية: أن أصل ذلك الكبر.
الثالثة: الوعيد بهذا الاستفهام.
الثالثة والخمسون، وآيتان بعدها: سبب النجاة.
الثانية: الفرق بين الحزن ومس السوء.
الثالثة: الاستدلال بالقاعدة الكلية، وهي: خلق كل شيء على المسائل الجزئية.
الرابعة: كذلك استدل بوكالته على كل شيء.
الخامسة: كذلك بأن مقاليدهما له.
السادسة: انحصار الخسارة في هؤلاء.
السادسة والخمسون: وأربع بعدها، فيها أنواع من بطلان الشرك، وتقبيحه.
الأول: استفهام الإنكار.
الثاني: كيف يؤمر بهذا لغير الله.
الثالث: التسجيل عليهم بالجهل.
الرابع: ما جاء من السمعيات، أنه أوحى إليك بهذا الأمر العظيم.
الخامس: أنه أوحاه إلى من قبلك.
السادس: أن أقرب الخلائق منْزلة، لو يفعله لم يسامح.
السابع: أن
الحسنات وإن كثرت إذا وجد لم يبق منها شيء.
الثامن: كون ذلك المقرب لو يفعله، لم يكف بطلان عمله، بل صار من أولئك.
التاسع: الأمر بإخلاص هذا النوع لمن لا يستحقه إلا هو.
العاشر: أن كون العبد من الشاكرين، مستحسن عقلا وشرعا، ولا يصل إليه إلا بذلك.
الحادي عشر: كون ذلك جرى لكونهم لم يعرفوا الله.
الثاني عشر: تعريف عباده بعظمته بما ذكر في الأرضين السبع.
الثالث عشر: تعريفهم ذلك بما ذكر في السماوات.
الرابع عشر: تسبيحه نفسه عما تقربوا به إليه.
الخامس عشر: تعاليه عن ذلك.
السادس عشر: نسبته إليهم.
الستون، وما بعدها إلى آخرها:
فيها: النفخة الأولى.
الثانية: صعق أهل السماوات والأرض.
الثالثة: المستثنون.
الرابعة: النفخة الثانية.
الخامسة: إذا الفجائية.
السادسة: إتيان الرب سبحانه.
السابعة: إشراق الأرض بنوره.
الثامنة: إضافتها إليها.
التاسعة: وضع الكتاب.
العاشرة: الإتيان بالنبيين.
الحادية عشر: الإتيان بالشهداء.
الثانية عشر: قضي بينهم بالحق.
الثالثة عشر: توفية كل نفس عملها.
الرابعة عشر: بيان أنه لا يقع في الخصومات شيء مما يقع في الدنيا، لكونه أعلم.
الخامسة عشر: سياقة الكفار.
السادسة عشر: كونهم زمرا.
السابعة عشر: فتح أبوابها وقت مجيئهم.
الثامنة
عشر: تقريع الخزنة لهم.
التاسعة عشر: كون كل رسول يتلو الآيات.
العشرون: كونه ينذر بذلك اليوم.
الحادية والعشرون: كون الرسالة عمت.
الثانية والعشرون: اعترافهم بقرب الفهم; وأن الذي منعهم: كون كلمة العذاب حقت على من كفر.
الثالثة والعشرون: قول الخزنة: ادخلوها خالدين.
الرابعة والعشرون: بيان أن التكبر سبب الكفر.
الخامسة والعشرون: سوق أهل الجنة.
السادسة والعشرون: كونهم زمرا.
السابعة والعشرون: حذف الجواب.
الثامنة والعشرون: فتح الأبواب.
التاسعة والعشرون: تسليم الملائكة.
الثلاثون: قولهم {طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا} .
الحادية والثلاثون: الخلود.
الثانية والثلاثون: قولهم {الْحَمْدُ لِلَّهِ} إلخ، حمدوا على صدق الوعد.
الثالثة والثلاثون: حمدوه على أنه أورثهم الأرض.
الرابعة والثلاثون: التبوؤ منها حيث شاؤوا.
الخامسة والثلاثون: إثبات دخولها بالعمل.
السادسة والثلاثون: أنها أجر العاملين.
السابعة والثلاثون: رؤية الملائكة حافين من حول العرش.
الثامنة والثلاثون: القضاء بالحق.
التاسعة والثلاثون: قول الخلائق كلهم: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الزمر آية: 75] .
وقال أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى: وقال مالك بن دينار، عند قوله تعالى: " {فَوَيْلٌ
لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ} [سورة الزمر آية: 22] الآية، ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع عنهم الرحمة".
وقال أيضا، الشيخ: محمد، في قوله في القرآن:{مَثَانِيَ} [سورة الزمر آية: 23] أي: يثني فيه ذكر الوعد والوعيد، والأمر والنهي، والأخبار والأحكام; وفي الحديث عن ابن مسعود، قال:"تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} قلنا: يا رسول الله، كيف الانشراح؟ قال: إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح قلنا يا رسول الله: ما علامة ذلك؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والتأهب للموت قبل نزوله".
[ما قاله الشيخ ابن عبد الوهاب في معنى قوله تعالى: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} ]
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى: قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة الزمر آية: 64-65] إلى قوله تعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة الزمر آية: 67] : فيه مسائل:
الأولى: الجواب عن قول المشركين: هذا في الأصنام، وأما الصالحون فلا; قوله:{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ} عام فيما سوى الله.
الثانية: أن المسلم إذا أطاع من أشار عليه في الظاهر،
كفر، ولو كان باطنه يعتقد الإيمان؛ فإنهم لم يريدوا من النبي صلى الله عليه وسلم تغيير عقيدته; ففيه بيان لما يكثر وقوعه ممن ينتسب إلى الإسلام، في إظهار الموافقة للمشركين خوفا منهم، ويظن أنه لا يكفر إذا كان قبله كارها له.
الثالثة: أن الجهل وسخافة العقل هو موافقتهم في الظاهر; وأن العقل والفهم والذكاء هو التصريح بمخالفتهم، ولو ذهب مالك، خلافا لما عليه أهل الجهل من اعتقاد أن بذل دينك لأجل مالك هو العقل، وذلك في آخر الآية {أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} [سورة الزمر آية: 64] .
أما الآية الثانية، ففيها مسائل أيضا:
الأولى: شدة الحاجة إلى تعلم التوحيد، فإذا كان الأنبياء يحتاجون إلى ذلك ويحرصون عليه، فكيف بغيرهم؟ ففيها رد على الجهال الذين يعتقدون أنهم عرفوه فلا يحتاجون إلى تعلمه.
الثانية: المسألة الكبرى، وهي: كشف شبهة علماء المشركين الذين يقولون: هذا شرك ولكن لا يكفر من فعله لكونه يؤدي الأركان الخمسة; فإذا كان الأنبياء لو يفعلونه كفروا، فكيف بغيرهم؟
الثالثة: أن الذي يكفر به المسلم، ليس هو عقيدة القلب خاصة، فإن هذا الذي ذكرهم الله لم يريدوا منه صلى الله عليه وسلم تغيير العقيدة كما تقدم، بل إذا أطاع المسلم من أشار عليه بموافقتهم لأجل ماله، أو بلده، أو أهله، مع كونه يعرف
كفرهم، ويبغضهم، فهذا كافر، إلا من أكره.
وأما الآية الثالثة، ففي الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها على المنبر، وقال:" إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين، وتكون السماوات بيمينه "، 1 ثم ذكر تمجيد الرب تبارك وتعالى نفسه، وأنه يقول:"أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم. قال ابن عمر: فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قلنا ليخرن به"2.
وفيها: ثلاث مسائل:
الأولى: التنبيه على سبب الشرك، وهو: أن المشرك ظهر له شيء من جلالة الأنبياء والصالحين، ولم يعرف الله سبحانه وتعالى; وإلا لو عرفه، لكفاه وشفاه عن المخلوق، وهذا معنى قوله:{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [سورة الزمر آية: 67] الآية.
المسألة الثانية: ما ذكر الله تبارك وتعالى من عظمته وجلاله أنه يوم القيامة يفعل هذا؛ وهذا قدر ما تحتمله العقول، وإلا فعظمة الله وجلاله أجل من أن يحيط بها عقل، كما قال:"ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن، إلا كخردلة في كف أحدكم" فمن هذا بعض عظمته وجلاله، كيف يجعل في رتبة مخلوق لا يملك لنفسة نفعا ولا ضرا؟ هذا هو أظلم الظلم، وأقبح الجهل، كما قال العبد الصالح لابنه: يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [سورة لقمان آية: 13] .
الثالثة: أن آخر الآية وهو قوله: {سبحانه وتعالى
1 البخاري: التوحيد (7413)، ومسلم: صفة القيامة والجنة والنار (2787) ، وأحمد (2/374)، والدارمي: الرقاق (2799) .
2 ابن ماجه: المقدمة (198) والزهد (4275) ، وأحمد (2/87) .
عَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة الزمر آية: 67]
ينبهك على الحكمة في كونه سبحانه يغفر الكبائر ولا يغفر الشرك، وتزرع بغض الشرك وأهله، ومعاداتهم في قلبك.
وذلك أن أكبر مسبة بعض الصحابة - مثل أبي بكر وعمر - لو يجعل في منْزلته بعض ملوك زماننا، مثل سليمان أو غيره، مع كون الكل منهم آدمي، والكل ينتسب إلى دين محمد، والكل يأتي بالشهادتين، والكل يصوم رمضان ويصلي. فإذا كان من أقبح المسبة لأبي بكر أن يسوى بينه وبين بعض الملوك في زماننا، فكيف يجعل للمخلوق من الماء المهين - ولو كان نبيا - بعض حقوق من هذا بعض عظمته وجلاله، من كونه يدعى كما يدعى، ويخاف كما يخاف، ويعتمد عليه كما يعتمد عليه؟ هذا أعظم الظلم، وأقبح المسبة لرب العالمين; وذلك معنى قوله في آخر الآية:{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [سورة الزمر آية: 67] . ولكن رحم الله تعالى من تنبه لسر الكلام، وهو المعنى الذي نزلت فيه هذه الآيات، من كون المسلم يوافقهم في شيء من دينهم الظاهر، مع كون القلب بخلاف ذلك؛ فإن هذا هو الذي أرادوا من النبي صلى الله عليه وسلم. فافهمه فهما حسنا، لعلك تعرف من دين إبراهيم عليه السلام الذي بادر أباه وقومه بالعداوة عنده، والله أعلم.