المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الثانية والخمسون: النهي عن الوسوسة في صدور الناس. الثالثة والخمسون: الإخبار - الدرر السنية في الأجوبة النجدية - جـ ١٣

[عبد الرحمن بن قاسم]

الفصل: الثانية والخمسون: النهي عن الوسوسة في صدور الناس. الثالثة والخمسون: الإخبار

الثانية والخمسون: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.

الثالثة والخمسون: الإخبار برؤية الجحيم، ثم رؤيتها.

الرابعة والخمسون: السؤال عن النعيم.

الخامسة والخمسون: خسران الإنسان إلا المستثنى، وفيها ذكر النار ذات اللهب، وصليها، واطلاعها على الأفئدة، وكونها مؤصدة; وفيها من الأعمال الممدوحة: الإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والحث على الشكر بذكر الرحلتين.

وفيها: أن النعم إذا كانت خاصة فلها شكر خاص، والحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل; وفيها من القصص: قصة الفيل والرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود، وفيها من الوعظ العجب العجاب; وأما أدلة التوحيد ففي مواضع، وأما أدلة النبوة ففي مواضع.

ص: 437

‌سورة التكاثر

وقال أيضا، الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، أسكنه الله الفردوس الأعلى:

ذكر ما في سورة ألهاكم التكاثر، إلى آخر القرآن من المسائل ; أما أدلة التوحيد ففي مواضع.

وأما أدلة النبوة ففي مواضع. وأما ما فيها من الأوامر:

فالأولى: إخلاص الصلاة.

ص: 437

الثانية: إخلاص النحر.

الثالثة: الأمر بختم العمل بالتسبيح والاستغفار.

الرابعة: الأمر بالتصريح للكفار بالبراءة من عبادة معبوداتهم.

الخامسة: التصريح لهم ببراءتهم من عبادة الله.

السادسة: التصريح بالبراءة من دينهم.

السابعة: التصريح لهم بالرضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا.

الثامنة: الأمر بالاستعاذة مما ذكر في سورة الفلق.

التاسعة: الأمر بالاستعاذة من الشيطان.

العاشرة: التنبيه على شدة الحاجة إلى ذلك، لكونه أفرد له سورة، وختم بها المصحف.

الحادية عشرة: الإخبار بالعقيدة الصحيحة.

الثانية عشر: البراءة من عقيدة المتكلمين.

وأما النواهي: فذكرها بطريق الوعيد والذم:

الأولى: كون التكاثر ألهاهم إلى الموت.

الثانية: النهي عن الهمز واللمز.

الثالثة: النهي عن الاغترار بالمال.

الرابعة: النهي عن دع اليتيم.

الخامسة: النهي عن عدم الحض على طعام المسكين.

السادسة: النهي عن السهو عن الصلاة.

السابعة: النهي عن الرياء.

الثامنة: النهي عن البخل.

التاسعة: النهي عن شنئه صلى الله عليه وسلم.

العاشرة: النهي عن الاغترار بالمال والولد، لقصة أبي لهب.

الحادية عشرة: النهي عن حمل الحطب.

الثانية عشرة: النهي عن النفث في العقد.

الثالثة عشرة:

ص: 438

النهي عن الحسد.

الرابعة عشرة: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.

وأما ما فيها من اليوم الآخر: فالأولى: رؤية الجحيم، ثم رؤيتها عين اليقين.

الثانية: ذكر الحساب على النعيم.

الثالثة: خسران الإنسان إلا المستثنى.

الرابعة: ذكر نار الله وصفتها.

الخامسة: ذكر الحوض.

وأما ما فيها من الأعمال الممدوحة:

الأولى: الإيمان.

الثانية: العمل الصالح.

الثالثة: التواصي بالحق.

الرابعة: التواصي بالصبر.

الخامسة: الحث على الشكر بتذكير الرحلتين.

السادسة: أن النعمة إذا كانت خاصة، فلها شكر خاص.

السابعة: الحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل.

الثامنة: الأمر بالشكر على دفع الشر.

وأما ما فيها من القصص: فقصة الفيل، وقصة الرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم إن ثبت أن السورتين نزلتا في ذلك النوع; السابع: علم الوعظ; وفيها من العجب العجاب.

وأما الست التي تليها، ففيها أنواع من العبر: منها: أن قريشا صريح ولد إسماعيل بن إبراهيم، وهم أيضا ولاة البيت الحرام; وأيضا خصوا بنعم، منها: الرحلتان، ودفع أهل الفيل. وأما أهل الكتاب، فأهل العلم، وذرية الأنبياء؛ فجرى من الكل على رسالة الله ما جرى.

الثانية: أن هذين الرئيسين، ذكر عنهما ما ذكر.

ص: 439

الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد مجيء العلم، بغيا بينهم.

الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما ينبغي للعاقل أن يلتزمه، لحسنه وسهولته.

الخامسة: أن الذي استبدلوا به من التفرق ينبغي للعاقل البعد عنه، لقبحه وصعوبته.

السادسة: أنهم لما استبدلوه أشربوه في قلوبهم، كالعجل، فلم ينفكوا عنه إلا بعد كذا وكذا.

السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة، وقدم أهل الكتاب في الذكر

الثامنة: أن العامة أشربوا حب دينهم، وصبروا على المشقة فيه، مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا، وهذا من العجائب.

التاسعة: التنبيه على كبر النعم بإنزال الكتاب، فذكر الليلة التي أنزل فيها.

العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة، كما أن له من الأمكنة.

الحادية عشرة: أن الأعمال تتضاعف، وإن تساوت في الظاهر بما يجل عن الوصف.

الثانية عشرة: عطف الروح على الملائكة.

الثالثة عشرة: ذكر الآية الجامعة الفاذة.

الرابعة عشرة: شهادة الأرض يوم القيامة بما عمل عليها.

الخامسة عشرة: صدور الناس أشتاتا لرؤية أعمالهم.

السادسة عشرة: ذكر معاملة الإنسان ربه في قوله: {لَكَنُودٌ} .

السابعة عشرة: كونة شاهدا بذلك.

الثامنة عشرة: نعتة بشدة حب المال.

التاسعة عشرة: ما في القارعة من تفصيل يوم القيامة.

العشرون: أن خشية الله تجمع الدين كله.

ص: 440

[المسائل المستفادة من السبع الأواخر من القرآن]

وقال أيضا: السبع الأواخر من القرآن:

أولها: سورة الكوثر، فيهن مسائل:

الأولى: دليل الإلهية.

الخامسة: ذكر توحيد الربوبية.

السادسة: فضائل النبي صلى الله عليه وسلم.

السابعة: الوعيد.

الثامنة: أمر الله إياه أن يختم عمله بالاستغفار.

التاسعة: التغليظ على من اعترض على من دعا إلى التوحيد.

العاشرة: تغليظ أمر النميمة.

الحادية عشرة: أن ولد الرجل من كسبه.

الثانية عشرة: تحقير أمر الدنيا.

الثالثة عشرة: ما في المعوذتين من خير الدنيا والآخرة.

الرابعة عشرة: أن ذلك لمن عرف معناهما، ودعا الله بقلب حاضر.

الخامسة عشرة: التنبيه على شدة الخطر من الشيطان; لأن الله أفرد له سورة، وهي آخر ما يقرع سمعك من المصحف.

السادسة عشرة: التنبيه على وسوسته.

السابعة عشرة: التنبيه على ضعفه، بكونه خناسا.

الثامنة عشرة: التنبيه على الفرق بين الرب والإله والملك.

التاسعة عشرة: أمره سبحانه نبيه، لما أعطاه الكوثر، أن يخلص له هاتين العبادتين، وهما الصلاة والنحر.

العشرون: التصريح للمشركين بالبراءة من دينهم.

الحادية والعشرون: التصريح لهم بأنهم لا يعبدون الله، ولو كانوا من المنقطعين للعبادة.

الثانية والعشرون: التصريح لهم بأنهم كافرون.

الثالثة والعشرون: كون النبي صلى الله عليه وسلم مأمورا بالتعوذ بالمعوذتين لأجل حاجته إلى ذلك.

الرابعة والعشرون:

ص: 441