الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثانية والخمسون: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.
الثالثة والخمسون: الإخبار برؤية الجحيم، ثم رؤيتها.
الرابعة والخمسون: السؤال عن النعيم.
الخامسة والخمسون: خسران الإنسان إلا المستثنى، وفيها ذكر النار ذات اللهب، وصليها، واطلاعها على الأفئدة، وكونها مؤصدة; وفيها من الأعمال الممدوحة: الإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والحث على الشكر بذكر الرحلتين.
وفيها: أن النعم إذا كانت خاصة فلها شكر خاص، والحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل; وفيها من القصص: قصة الفيل والرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود، وفيها من الوعظ العجب العجاب; وأما أدلة التوحيد ففي مواضع، وأما أدلة النبوة ففي مواضع.
سورة التكاثر
وقال أيضا، الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، أسكنه الله الفردوس الأعلى:
ذكر ما في سورة ألهاكم التكاثر، إلى آخر القرآن من المسائل ; أما أدلة التوحيد ففي مواضع.
وأما أدلة النبوة ففي مواضع. وأما ما فيها من الأوامر:
فالأولى: إخلاص الصلاة.
الثانية: إخلاص النحر.
الثالثة: الأمر بختم العمل بالتسبيح والاستغفار.
الرابعة: الأمر بالتصريح للكفار بالبراءة من عبادة معبوداتهم.
الخامسة: التصريح لهم ببراءتهم من عبادة الله.
السادسة: التصريح بالبراءة من دينهم.
السابعة: التصريح لهم بالرضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا.
الثامنة: الأمر بالاستعاذة مما ذكر في سورة الفلق.
التاسعة: الأمر بالاستعاذة من الشيطان.
العاشرة: التنبيه على شدة الحاجة إلى ذلك، لكونه أفرد له سورة، وختم بها المصحف.
الحادية عشرة: الإخبار بالعقيدة الصحيحة.
الثانية عشر: البراءة من عقيدة المتكلمين.
وأما النواهي: فذكرها بطريق الوعيد والذم:
الأولى: كون التكاثر ألهاهم إلى الموت.
الثانية: النهي عن الهمز واللمز.
الثالثة: النهي عن الاغترار بالمال.
الرابعة: النهي عن دع اليتيم.
الخامسة: النهي عن عدم الحض على طعام المسكين.
السادسة: النهي عن السهو عن الصلاة.
السابعة: النهي عن الرياء.
الثامنة: النهي عن البخل.
التاسعة: النهي عن شنئه صلى الله عليه وسلم.
العاشرة: النهي عن الاغترار بالمال والولد، لقصة أبي لهب.
الحادية عشرة: النهي عن حمل الحطب.
الثانية عشرة: النهي عن النفث في العقد.
الثالثة عشرة:
النهي عن الحسد.
الرابعة عشرة: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.
وأما ما فيها من اليوم الآخر: فالأولى: رؤية الجحيم، ثم رؤيتها عين اليقين.
الثانية: ذكر الحساب على النعيم.
الثالثة: خسران الإنسان إلا المستثنى.
الرابعة: ذكر نار الله وصفتها.
الخامسة: ذكر الحوض.
وأما ما فيها من الأعمال الممدوحة:
الأولى: الإيمان.
الثانية: العمل الصالح.
الثالثة: التواصي بالحق.
الرابعة: التواصي بالصبر.
الخامسة: الحث على الشكر بتذكير الرحلتين.
السادسة: أن النعمة إذا كانت خاصة، فلها شكر خاص.
السابعة: الحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل.
الثامنة: الأمر بالشكر على دفع الشر.
وأما ما فيها من القصص: فقصة الفيل، وقصة الرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم إن ثبت أن السورتين نزلتا في ذلك النوع; السابع: علم الوعظ; وفيها من العجب العجاب.
وأما الست التي تليها، ففيها أنواع من العبر: منها: أن قريشا صريح ولد إسماعيل بن إبراهيم، وهم أيضا ولاة البيت الحرام; وأيضا خصوا بنعم، منها: الرحلتان، ودفع أهل الفيل. وأما أهل الكتاب، فأهل العلم، وذرية الأنبياء؛ فجرى من الكل على رسالة الله ما جرى.
الثانية: أن هذين الرئيسين، ذكر عنهما ما ذكر.
الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد مجيء العلم، بغيا بينهم.
الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما ينبغي للعاقل أن يلتزمه، لحسنه وسهولته.
الخامسة: أن الذي استبدلوا به من التفرق ينبغي للعاقل البعد عنه، لقبحه وصعوبته.
السادسة: أنهم لما استبدلوه أشربوه في قلوبهم، كالعجل، فلم ينفكوا عنه إلا بعد كذا وكذا.
السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة، وقدم أهل الكتاب في الذكر
الثامنة: أن العامة أشربوا حب دينهم، وصبروا على المشقة فيه، مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا، وهذا من العجائب.
التاسعة: التنبيه على كبر النعم بإنزال الكتاب، فذكر الليلة التي أنزل فيها.
العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة، كما أن له من الأمكنة.
الحادية عشرة: أن الأعمال تتضاعف، وإن تساوت في الظاهر بما يجل عن الوصف.
الثانية عشرة: عطف الروح على الملائكة.
الثالثة عشرة: ذكر الآية الجامعة الفاذة.
الرابعة عشرة: شهادة الأرض يوم القيامة بما عمل عليها.
الخامسة عشرة: صدور الناس أشتاتا لرؤية أعمالهم.
السادسة عشرة: ذكر معاملة الإنسان ربه في قوله: {لَكَنُودٌ} .
السابعة عشرة: كونة شاهدا بذلك.
الثامنة عشرة: نعتة بشدة حب المال.
التاسعة عشرة: ما في القارعة من تفصيل يوم القيامة.
العشرون: أن خشية الله تجمع الدين كله.
[المسائل المستفادة من السبع الأواخر من القرآن]
وقال أيضا: السبع الأواخر من القرآن:
أولها: سورة الكوثر، فيهن مسائل:
الأولى: دليل الإلهية.
الخامسة: ذكر توحيد الربوبية.
السادسة: فضائل النبي صلى الله عليه وسلم.
السابعة: الوعيد.
الثامنة: أمر الله إياه أن يختم عمله بالاستغفار.
التاسعة: التغليظ على من اعترض على من دعا إلى التوحيد.
العاشرة: تغليظ أمر النميمة.
الحادية عشرة: أن ولد الرجل من كسبه.
الثانية عشرة: تحقير أمر الدنيا.
الثالثة عشرة: ما في المعوذتين من خير الدنيا والآخرة.
الرابعة عشرة: أن ذلك لمن عرف معناهما، ودعا الله بقلب حاضر.
الخامسة عشرة: التنبيه على شدة الخطر من الشيطان; لأن الله أفرد له سورة، وهي آخر ما يقرع سمعك من المصحف.
السادسة عشرة: التنبيه على وسوسته.
السابعة عشرة: التنبيه على ضعفه، بكونه خناسا.
الثامنة عشرة: التنبيه على الفرق بين الرب والإله والملك.
التاسعة عشرة: أمره سبحانه نبيه، لما أعطاه الكوثر، أن يخلص له هاتين العبادتين، وهما الصلاة والنحر.
العشرون: التصريح للمشركين بالبراءة من دينهم.
الحادية والعشرون: التصريح لهم بأنهم لا يعبدون الله، ولو كانوا من المنقطعين للعبادة.
الثانية والعشرون: التصريح لهم بأنهم كافرون.
الثالثة والعشرون: كون النبي صلى الله عليه وسلم مأمورا بالتعوذ بالمعوذتين لأجل حاجته إلى ذلك.
الرابعة والعشرون: