المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضرب الثانى فى [الاقتضاب] - الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز - جـ ٢

[المؤيد العلوي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثانى

- ‌[تتمة فن الثانى من علوم هذا الكتاب وهو فن المقاصد اللائقة]

- ‌[تتمة باب الاول في كيفية استعمال المجاز وذكر مواقعه في البلاغة]

- ‌القاعدة الرابعة من قواعد المجاز فى ذكر أسرار ومعناه

- ‌تنبيه

- ‌الباب الثانى فى ذكر الدلائل الإفرادية وبيان حقائقها

- ‌الفصل الأول فى المعرفة والنكرة

- ‌التقرير الأول فى [النكرة] ، ولها أحكام:

- ‌الحكم الأول: النكرة إذا أطلقت

- ‌الحكم الثانى: هو أن التنكير قد يجىء لفائدة جزلة

- ‌الحكم الثالث: المطلق

- ‌التعريف الأول ذكره ابن الخطيب

- ‌التعريف الثانى ذكره عبد الكريم صاحب التبيان

- ‌خيال وتنبيه

- ‌التقرير الثانى [المعرفة]

- ‌تنبيه

- ‌الفصل الثانى فى الخطاب بالجملة الاسمية والفعلية وذكر التفرقة بينهما

- ‌الطرف الأول فى توجيه الخطاب ب [الجملة الاسمية]

- ‌المعنى الأول أن تريد أن الفاعل قد فعل ذلك الفعل على جهة الاختصاص به دون غيره

- ‌المعنى الثانى أن لا يكون المقصود الاختصاص، وإنما المقصود التحقق

- ‌الطرف الثانى فى توجيه الخطاب ب [الجملة الفعلية]

- ‌دقيقة

- ‌الفصل الثالث فى أحوال [الفصل

- ‌البحث الأول فيما يتعلق ب [الأحرف العاطفة]

- ‌التنبيه الأول

- ‌دقيقة

- ‌التنبيه الثانى

- ‌إشارة

- ‌التنبيه الثالث

- ‌تكميل

- ‌البحث الثانى فى ذكر ما يتعلق ب [الأحرف الجارة]

- ‌الآية الأولى

- ‌الآية الثانية

- ‌الآية الثالثة

- ‌الفصل الرابع فى [التقديم والتأخير]

- ‌الحالة الأولى [تقدم العلة على معلولها] عند القائلين بها

- ‌الحالة الثانية [التقدم بالذات]

- ‌الحالة الثالثة [التقدم بالشرف]

- ‌الحالة الرابعة [التقدم بالمكان]

- ‌الحالة الخامسة [التقدم بالزمان]

- ‌التقرير الأول ما يجب تقديمه ولو تأخر لفسد معناه

- ‌الصورة الأولى [تقديم المفعول على فعله]

- ‌الصورة الثانية [تقديم خبر المبتدأ عليه]

- ‌الصورة الثالثة فى [تقديم الظرف وتأخيره]

- ‌الصورة الرابعة [الحال]

- ‌الصورة الخامسة [الاستثناء]

- ‌التقرير الثانى فى بيان ما يجوز تقديمه ولو أخر لم يفسد معناه

- ‌دقيقة

- ‌الفصل الخامس فى [الإبهام والتفسير]

- ‌الفصل السادس فى [الإيجاز والحذف، ويقال له: الإشارة]

- ‌القسم الأول فى بيان [الإيجاز بحذف الجمل]

- ‌الضرب الأول: منها [حذف الأسئلة المقدّرة]

- ‌الوجه الأول: أن يكون استئنافا بإعادة الصفات المتقدمة

- ‌الوجه الثانى: أن يكون الاستئناف واقعا بغير الصفات

- ‌«الضرب الثانى» أن يكون [الحذف من جهة السبب]

- ‌الوجه الأول: [حذف المسبب وإبقاء ما هو سبب فيه]

- ‌الوجه الثانى: [حذف السبب وإبقاء المسبب]

- ‌الضرب الثالث: [الحذف الوارد على شريطة التفسير]

- ‌الضرب الرابع: ما ليس من قبيل الاستئناف، ولا من جهة التسبب، ولا من الحذف على شريطة التفسير

- ‌القسم الثانى فى بيان [الإيجاز بحذف المفردات]

- ‌النوع الأول منها [حذف الفعل وما يتعلق به]

- ‌الصورة الأولى [حذف الفعل بانفراده]

- ‌الصورة الثانية: [حذف الفاعل]

- ‌الصورة الثالثة: [حذف المفعول]

- ‌النوع الثانى حذف الإضافة

- ‌أولها [حذف المضاف] نفسه

- ‌ثانيها [حذف المضاف إليه]

- ‌ثالثها [حذفهما جميعا]

- ‌النوع الثالث حذف الموصوف دون صفته وإقامتها مقامه، وحذف الصفة دون موصوفها

- ‌الوجه الأول: [حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه]

- ‌الوجه الثانى [حذف الصفة وإقامة الموصوف مقامها]

- ‌النوع الرابع حذف الحروف

- ‌أولها [حذف «لا» ] من الكلام وهى مرادة

- ‌وثانيها [حذف الواو] وإثباتها فى الكلام

- ‌وثالثها الإيجاز ب [حذف بعض اللفظ]

- ‌النوع الخامس فى الإيجاز بحذف الأجوبة

- ‌أولها [حذف جواب «لولا» ]

- ‌وثانيها [حذف جواب «لما» ]

- ‌وثالثها [حذف جواب «أما» ]

- ‌ورابعها [جواب «إذا» ]

- ‌وخامسها [حذف جواب لو]

- ‌وسادسها [حذف جواب القسم]

- ‌النوع السادس حذف ما يكون معتمدا للجزءين

- ‌أولها [حذف القسم] نفسه

- ‌وثانيها [حذف الشرط] نفسه

- ‌وثالثها [حذف لو] نفسها

- ‌النوع السابع [حذف المبتدأ وخبره]

- ‌القسم الثالث فى بيان الإيجاز من غير حذف فيه

- ‌الضرب الأول فى بيان [الإيجاز بالتقدير]

- ‌الضرب الثانى فى بيان [الإيجاز بالقصر]

- ‌الفصل السابع فى بيان [الالتفات]

- ‌الضرب الأول ما يرجع إلى [الغيبة، والخطاب، والتكلم]

- ‌الضرب الثانى مختص بالأفعال [الالتفات من الافعال الخبريه الى الافعال الانشائيه]

- ‌الضرب الثالث مختص بالأفعال كالأول [الالتفات من الافعال الخبريه الى الافعال الخبريه]

- ‌الوجه الأول: [الانتقال عن الماضى إلى المضارع]

- ‌الوجه الثانى: [الانتقال من المضارع إلى الماضى]

- ‌الفصل الثامن ما يتعلق بالإضمار

- ‌المسئلة الأولى: فى [ضمير الشأن والقصة]

- ‌المسئلة الثانية: فى [الضمير فى «نعم وبئس» ]

- ‌المسئلة الثالثة فى [الضمير المتوسط بين المبتدأ والخبر] وعواملهما

- ‌المسألة الرابعة فى [توكيد الضمائر]

- ‌المسألة الخامسة [الإظهار فى موضع الإضمار]

- ‌الفصل التاسع فى بيان منزلة اللفظ من معناه وكيفية إضافته إلى قائله، وكيفية دلالته على معناه وبيان قوة المعنى لقوة اللفظ

- ‌القانون الأول فى بيان منزلة اللفظ من معناه، وبيان درجته منه

- ‌القانون الثانى فى كيفية دلالته على معناه

- ‌المرتبة الأولى [الألفاظ المتواطئة]

- ‌المرتبة الثانية فى بيان [الألفاظ المتباينة]

- ‌المرتبة الثالثة [المترادفة]

- ‌المرتبة الرابعة فى بيان [الألفاظ المشتركة]

- ‌المرتبة الخامسة فى بيان [الألفاظ المستغرقة]

- ‌المرتبة السادسة فى إيراد الفروق بين هذه الألفاظ

- ‌«الفرق الأول» بين المشتركة والمتشابهة

- ‌«الفرق الثانى» بين المتواطئة والمشتركة

- ‌«الفرق الثالث» بين المتباينة من الألفاظ والمترادفة

- ‌«الفرق الرابع» التفرقة بين المتواطئة والمستغرقة

- ‌«الفرق الخامس» بين المتواطئة والمشتبهة

- ‌المرتبة السابعة فى بيان ما ألحق بهذه الألفاظ وليس منها

- ‌القانون الثالث فى بيان قوة اللفظ لقوة المعنى

- ‌«المثال الأول» فى الأسماء

- ‌المثال الثانى فى الأفعال

- ‌«المثال الثالث» فى الحروف

- ‌القانون الرابع فى جهة إضافة الكلام إلى من يضاف إليه

- ‌الفصل العاشر فى [الاعتراض]

- ‌المدخل الأول يتعلق بعلم الإعراب

- ‌المدخل الثانى يتعلق بالبلاغة والفصاحة

- ‌الضرب الأول ما يكون دخوله من أجل الفائدة التى تليق بالبلاغة

- ‌«الضرب الثانى» «من الاعتراض» وهو الذى يأتى لغير فائدة

- ‌الوجه الأول منهما أن يكون غير مفيد لكنه لا يكسب الكلام حسنا ولا قبحا

- ‌الوجه الثانى أن يكون من غير فائدة، لكنه يكون قبيحا لخروجه عن قوانين العربية وانحرافه عن أقيستها

- ‌الفصل الحادى عشر فى [التأكيد]

- ‌«المجرى الأول» عام وهو ما يتعلق بالمعانى الإعرابية

- ‌«المجرى الثانى» خاص يتعلق بعلوم البيان

- ‌القسم الأول ما يكون تأكيدا فى اللفظ والمعنى جميعا

- ‌القسم الثانى من التكرير فى المعنى دون اللفظ

- ‌الضرب الأول ما يرد على جهة الفائدة

- ‌الضرب الثانى من التأكيد من غير فائدة

- ‌الفصل الثانى عشر فى بيان المفردات التى خرجت عن هذه الفصول العشرة

- ‌الصنف الأول ما يتعلق بالأسماء

- ‌الصورة الأولى قولهم [ «هذا» ]

- ‌الصورة الثانية قولنا: [ «اللهم» ]

- ‌الصورة الثالثة [ «كل» ]

- ‌الصنف الثانى ما يتعلق بالأفعال

- ‌الصنف الثالث فى الحروف

- ‌«الصورة الأولى» [ «إنما» ]

- ‌دقيقة

- ‌الصورة الثانية [حرف الإثبات «أنّ» ]

- ‌الصورة الثالثة [همزة الاستفهام]

- ‌الصورة الرابعة فى [حروف النفى وهى ما، ولن، ولا، ولم]

- ‌الصورة الخامسة [ «لو» ]

- ‌الصورة السادسة [ما، وإلا]

- ‌الصورة السابعة بيان فوائد [ «إنّ» ]

- ‌الباب الثالث فى مراعاة أحوال التأليف وبيان ظهور المعانى المركبة

- ‌القاعدة الأولى [مراعاة ما يقتضيه علم النحو]

- ‌القاعدة الثانية [مراعاة ما يقتضيه اللفظ من الحقيقة والمجاز]

- ‌القاعدة الثالثة [مراعاة أحوال التأليف بين الألفاظ المفردة، والجمل المركبة]

- ‌الفصل الأول فى ذكر [الإطناب] وبيان معناه

- ‌البحث الأول فى ماهيته والتفرقة بينه وبين التطويل

- ‌البحث الثانى فى ذكر تقسيم الإطناب

- ‌القسم الأول ما يكون متعلقا بالجملة الواحدة

- ‌الوجه الأول ما يرد من الإطناب على جهة الحقيقة

- ‌الوجه الثانى فيما يرد على جهة المجاز فى الإطناب

- ‌القسم الثانى فى بيان ما يرد فى الجمل المتعددة

- ‌الضرب الأول ما يكون عائدا إلى النفى والإثبات

- ‌الضرب الثانى أن يصدر الكلام بذكر المعنى الواحد على الكمال والتمام، ثم يردف بذكر التشبيه على جهة الإيضاح والبيان

- ‌الضرب الثالث أن يذكر الموصوف

- ‌الضرب الرابع من الإطناب أن المتكلم إذا أراد الإطناب فإنه يستوفى معانى الغرض المقصود من رسالة، أو خطبة، أو تأليف كتاب، أو قصيدة، أو قرطاس، أو غير ذلك من فنون الكلام

- ‌المبحث الثالث فى ذكره أمثلة الإطناب

- ‌النوع الأول ما ورد فيه من كتاب الله تعالى

- ‌النوع الثانى ما ورد من جهة السنة النبوية

- ‌النوع الثالث ما ورد من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌النكتة الأولى فى التوحيد

- ‌النكتة الثانية فى الإشارة من كلامه إلى خلق السموات:

- ‌النكتة الثالثة فى صفة الأرض ودحوها على المآء

- ‌النكتة الرابعة فى خلق الملائكة

- ‌النكتة الخامسة فى ذكر علم الله وإحاطته بكل المعلومات

- ‌النكتة السادسة فى تنزيه الله تعالى عن مشابهة الممكنات واستحالة الأعضاء عليه

- ‌النكتة السابعة فى الإشارة إلى كيفية خلق آدم

- ‌النكتة الثامنة فى ذكر إبليس وإغوائه لآدم

- ‌النكتة التاسعة يذكر فيها بعثة الأنبياء

- ‌النكتة العاشرة يذكر فيها بعث الرسول صلى الله عليه وسلم، واصطفاء الله له

- ‌النوع الرابع فيما ورد من كلام البلغاء فى الإطناب

- ‌الطرف الأول فى ذكر الافتتاحات الرائعة ولنورد فيها أمثلة أربعة

- ‌المثال الأول من كتاب الله تعالى

- ‌المثال الثانى ما ورد من السنة الشريفة

- ‌المثال الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌المثال الرابع ما ورد من كلام البلغاء فى ذلك

- ‌الطرف الثانى فى ذكر الافتتاحات المستقبحة

- ‌الفصل الثالث فى ذكر [الاستدراجات]

- ‌المثال الأول من كتاب الله تعالى:

- ‌المثال الثانى من السنة الشريفة

- ‌المثال الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌المثال الرابع ما ورد عن البلغاء فى الاستدراج

- ‌الفصل الرابع فى [الامتحان]

- ‌المرتبة الأولى فى [الاقتصاد]

- ‌المثال الأول من كتاب الله تعالى

- ‌المثال الثانى من السنة النبوية

- ‌المثال الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌المثال الرابع ما كان من كلام البلغاء فى ذلك

- ‌المرتبة الثانية فيما يجرى على جهة [التفريط]

- ‌المرتبة الثالثة ما يكون على جهة [الإفراط]

- ‌المذهب الأول جواز استعماله

- ‌المذهب الثانى

- ‌تنبيه

- ‌الفصل الخامس فى [الإرصاد]

- ‌المثال الأول من كتاب الله تعالى

- ‌المثال الثانى من السنة الشريفة

- ‌المثال الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌المثال الرابع ما ورد من كلام أهل البلاغة

- ‌الفصل السادس فى ذكر التخلص والاقتضاب

- ‌الضرب الأول فى [التخلص]

- ‌المثال الأول من كتاب الله تعالى

- ‌التخلص الأول

- ‌التخلص الثانى

- ‌التخلص الثالث

- ‌التخلص الرابع

- ‌التخلص الخامس

- ‌التخلص السادس

- ‌التخلص السابع

- ‌التخلص الثامن

- ‌التخلص التاسع

- ‌التخلص العاشر

- ‌المثال الثانى من السنة النبوية

- ‌المثال الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌المثال الرابع ما ورد من كلام البلغاء

- ‌الضرب الثانى فى [الاقتضاب]

- ‌الباب الرابع من فن المقاصد فى ذكر أنواع علم البديع وبيان أقسامه

- ‌النمط الأول ما يتعلق بذكر الفصاحة اللفظية وبيانها

- ‌الصنف الأول التجنيس

- ‌القسم الأول [التجنيس التام]

- ‌القسم الثانى من [التجنيس ويقال له الناقص] ، والمشبه

- ‌الضرب الأول يلقب ب [المختلف]

- ‌الضرب الثانى المختلف بالأحرف وتتفق الكلمتان فى أصل واحد يجمعهما الاشتقاق، [المطلق]

- ‌الضرب الثالث أن لا يجمعهما الاشتقاق لكن بينهما موافقة من جهة الصورة مع أن إحداهما من كلمتين، والأخرى من كلمة واحدة، [المركب]

- ‌الوجه الأول [المفروق]

- ‌الوجه الثانى [المرفوّ]

- ‌الضرب الرابع [المذيّل]

- ‌الضرب الخامس [المزدوج]

- ‌الضرب السادس [المصحّف]

- ‌الضرب السابع [المضارع]

- ‌الوجه الأول أن يقع الاتفاق فى الحروف المتقاربة، [التجنيس اللاحق]

- ‌الوجه الثانى أن يقع فى الحروف التى لا تقارب فيها، [التجنيس الناقص]

- ‌الضرب الثامن [المشوّش]

- ‌الضرب التاسع [المعكوس]

- ‌الوجه الأول منهما أن يكون واقعا فى الألفاظ

- ‌الوجه الثانى أن يكون واقعا فى الأحرف

- ‌الضرب العاشر [تجنيس الإشارة]

- ‌الصنف الثانى [الترصيع]

- ‌الوجه الأول منهما أن يكون [كاملا]

- ‌الوجه الثانى ويقال له [الناقص]

- ‌الصنف الثالث التطبيق [ويقال له التضاد، والتكافؤ، والطباق والمقابلة]

- ‌الضرب الأول فى مقابلة الشىء بضده من جهة لفظه ومعناه

- ‌الضرب الثانى فى مقابلة الشىء بضده من جهة معناه دون لفظه

- ‌الضرب الثالث فى مقابلة الشىء بما يخالفه من غير مضادة

- ‌الوجه الأول منهما أن يكون أحدهما مخالفا للآخر، خلا أن بينهما مناسبة

- ‌الوجه الثانى ما لا يكون بينهما مقاربة وبينهما بعد، لا يتقاربان، ولا مناسبة بينهما

- ‌الضرب الرابع المقابلة للشىء بما يماثله

- ‌الوجه الأول منهما مقابلة المفرد بالمفرد

- ‌الوجه الثانى مقابلة الجملة بالجملة

- ‌تنبيه

- ‌الصنف الرابع [رد العجز على الصدر]

- ‌الضرب الأول أن يكون الصدر والعجز متفقين فى الصورة

- ‌الضرب الثانى أن يتفقا صورة ويختلف معناهما

- ‌الضرب الثالث أن يتفقا فى المعنى ويختلفا صورة

- ‌الضرب الرابع أن يتفقا فى الاشتقاق ويختلفا فى الصورة

- ‌الضرب الخامس أن لا يلتقيا فى الاشتقاق ويتفقا فى الصورة

- ‌الضرب السادس أن يقع أحد اللفظين فى حشو المصراع الأول من البيت ثم يقع الآخر فى عجز المصراع الثانى

- ‌الضرب السابع أن تقع إحدى الكلمتين فى آخر المصراع الأول موافقة لما فى عجز المصراع الثانى

- ‌الضرب الثامن أن يلاقى أحد اللفظين الآخر فى الاشتقاق ويخالفه فى الصورة

- ‌الضرب التاسع أن يقع أحدهما فى أول المصراع الثانى موافقا لما فى عجزه صورة ومعنى

- ‌الضرب العاشر أن يكونا مشتبهين فى الاشتقاق لفظا، والمعنى بخلافه

- ‌الصنف الخامس [لزوم ما لا يلزم]

- ‌الصنف السادس فى ذكر [اللف والنشر]

الفصل: ‌الضرب الثانى فى [الاقتضاب]

وليل كوجه البرقعيدىّ مظلم

وبرد أغانيه وطول قرونه

سريت ونومى فيه نوم مشرّد

كعقل سليمان بن فهد ودينه

على أولق فيه التفات كأنه

أبو جابر فى خبطه وجنونه

إلى أن بدا وجه الصباح كأنه

سنا وجه قرواش وضوء جبينه

فانظر إلى ما أودعه فى هذه الأبيات من هجاء هؤلاء الثلاثة فى أبيات ثلاثة وتخلص فى البيت الرابع بأحسن الخلاص فى مدح شرف الدولة، وهذه الأبيات أحسن ما يورد فى أمثلة التخليص. فهذا ما أردنا ذكره فى أمثلة التخليصات.

‌الضرب الثانى فى [الاقتضاب]

وهو نقيض التخليص، وذلك أن يقطع الشاعر كلامه الذى هو بصدده ثم يستأنف كلاما آخر غيره من مديح أو هجاء أو غير ذلك من أفانين الكلام، لا يكون بين الأول والثانى ملائمة ولا مناسبة، وهذا هو مذهب الشعراء المتقدمين من العرب كامرىء القيس والنابغة وطرفة ولبيد، ومن تلاهم من طبقات الشعراء، فأما المحدثون من الشعراء كأبى تمام وأبى الطيب وغيرهم ممن تأخر فإنهم تصرفوا فى التخليصات فأبدعوا فيها وأظهروا كل غريبة كما أسلفنا تقريره، ولنذكر أمثلة الاقتضاب، فمن كتاب الله تعالى: وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ (48) هذا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ (50)

[ص: 45- 50] فصدر الكلام أولا بذكر الأنبياء والثناء عليهم ثم ذكر بعده بابا آخر غير ذلك لا تعلق له بالأول، وهو ذكر الجنة وأهلها، ثم لما أتم ذكره عقبه بذكر النار وأهلها بقوله هذا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55)

[ص: 55] فانظر إلى هذا الاقتضاب الرائق، والذى حسن من موقعه لفظة «هذا» فإنها جعلت له موقعا أحسن من التخليص، وورودها فى المنثور أكثر من ورودها فى المنظوم، وقد قررنا فيما سبق حسن موقعها، ومن محاسن الاقتضاب قول القائل: أما بعد حمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على رسوله فإنها تأتى لقطع الكلام الأول عن الثانى، وهذه اللفظة قد أجمع أهل التحقيق من علماء البيان على أنها هى فصل الخطاب الذى أراد

ص: 181

الله فى قوله: وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ (20)

[ص: 20]«وأما مثاله» من السنة النبوية فقوله صلى الله عليه وسلم: فليأخذ العبد من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيبة قبل الكبر، ومن الحياة قبل الموت، بعد قوله ألا وإن المرء بين مخافتين، بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع به وبين أجل قد بقى لا يدرى ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد لنفسه من نفسه، فانظر إلى هذا الاقتضاب ما أعجبه وألطفه يكاد يقرب من التخليص، ومن تتبع كلامه فى الخطب والمواعظ فإنه يجد فيه من حسن الاقتضاب شيئا كثيرا. وأما مثاله من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه فكقوله: ثم إن الدنيا دار فناء وعناء وعبر وغير، فمن الفناء أن الدهر موتر قوسه لا يخطىء سهامه، ولا يوسى جراحه، يرمى الحى بالموت، والصحيح بالسقم، والناجى بالعطب، آكل لا يشبع، وشارب لا ينفع، ومن العناء أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبنى ما لا يسكن، ثم يخرج إلى الله تعالى لا مالا حمل، ولا بناء نقل، ومن عبرها أنك ترى المغبوط مرحوما، والمرحوم مغبوطا، ليس ذلك إلا نعيما زلّ، وبؤسا نزل، ومن غيرها أن المرء يشرف على أمله، فيقتطعه حضور أجله، فلا أمل يدرك، ولا مؤمّل يترك، فسبحان الله ما أغرّ سرورها، وأظمأ ريّها، وأطحى فيئها، لا جاء يرد، ولا ماض يرتد، فسبحان الله ما أقرب الحى من الميت للحاقه به، وأبعد الميت من الحى لا نقطاعه منه، إنه ليس شر من الشر إلا عقابه، ولا خير من الخير إلا ثوابه، وكل شىء من الدنيا سماعه أعظم من عيانه، وكل شىء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه، فليكفكم من العيان السماع، ومن الغيب الخبر، واعلموا أن كل ما نقص من الدنيا وزاد فى الآخرة خير مما نقص فى الآخرة وزاد فى الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر، إن الذى أمرتم به أوسع من الذى نهيتم عنه، وما أحلّ لكم أكثر مما حرم عليكم، فذروا ما قل لما كثر، وما ضاق لما اتسع، قد تكفّل لكم بالرزق، وأمرتم بالعمل، فلا يكونن المضمون لكم طلبه أولى بكم من المفروض عليكم عمله، مع أنه والله لقد اعترض الشك ودخل اليقين، حتى كأن الذى قد ضمن لكم قد فرض عليكم، وكأن الذى قد فرض عليكم قد وضع عنكم، فبادروا العمل، وخافوا بغتة الأجل، فإنه لا يرجى من رجعة العمل ما يرجى من رجعة الرزق، ما فات اليوم من الرزق رجى غدا زيادته، وما فات أمس من العمر لم ترج اليوم رجعته، الرجاء مع الجائى واليأس مع الماضى، فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.

ص: 182

وأقول إن هذا الكلام هو الشفاء بعد كلام الله، والذى ينبغى أن يكون عليه الاعتماد بعد سنة رسول الله، فلقد ضمّنه من محاسن الاقتضاب من أبلغ الوعظ أعجب العجاب، وما فيه بلاغ وذكرى لأولى الألباب، فانظر أيها المتأمل كيف افتتح الكلام بذم الدنيا وما اشتملت عليه من صروف المحن والبلوى، ثم خرج منه إلى الخروج عن الدنيا، ثم خرج منه إلى ذكر غرورها، ثم خرج منه إلى ذكر منزلة الحى من الميت فى بعدها وقربها، ثم أردفه بذكر حال الثواب والعقاب، ثم رجع إلى ذكر حال الدنيا بوصف آخر مع الآخرة من زيادة أو نقصان، ثم خرج إلى ذكر الرزق وما ضمن منه، ثم ذكر التكليف وما حملنا منه، ثم خرج إلى ذكر الأمل وما حملنا منه، ثم خرج منه إلى ذكر الأمل وغروره، وذكر الأجل وحضوره، يقتضب كل واحد من هذه الآداب اقتضابا ربما كان أحسن من التخلص، لما فيه من الرقة واللطافة، ثم ختم هذا الكلام بختام هو لباب سره، ونظام سلكه وعبقات عبيره. ونفحات مسكه، وهو قوله فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، فهى جامعة لجميع ما أسلفه، ومؤكدة لما عدده ورصفه، فلو كان من كلام البشر معجزة لكان هذا هو الأول، ولو أعجز شىء من الكلام بعد كلام الله لكان هذا هو الثانى، ومن بديع ما جاء فى الاقتضاب قول البحترى يمدح الفتح بن خاقان بعد انخساف الجسر به فى قصيدته التى مطلعها:

متى لاح برق، أو بدا طلل، قفر

جرى مستهل لا بكىء، ولا نزر

وبعده:

فتى لا يزال الدهر بين رباعه

أيادله بيض، وأفنية، خضر

فبينا هو فى غزلها إذ خرج إلى المديح على جهة الاقتضاب بقوله:

لعمرك ما الدّنيا بناقصة الجدا

إذا بقى الفتح بن خاقان والقطر

فخرج إلى المديح من غير أن يكون هناك له سبب من الأسباب كما ترى. ومن ذلك ما قاله أبو نواس فى قصيدته التى مطلعها قوله «يا كثير النّوح فى الدّمن» فضمّنها غزلا كثيرا ثم قال بعد ذلك:

تضحك الدنيا إلى ملك

قام بالآثار والسّنن

سنّ للناس النّدى فندوا

فكأنّ المحل لم يكن

وأكثر مدائح أبى نواس مؤسسة على الاقتضاب من غير ذكر التخلص. وفيما ذكرناه كفاية عن إبانة التخلص والاقتضاب فهذا ما أردنا ذكره فيما يختص بالدلائل المركبة وهو الباب الثالث.

ص: 183