الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب ذكر الرضا بالمعصية]
" 30 " باب ذكر الرضا بالمعصية روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر.
65 -
ــ
(65)
رواه مسلم الإيمان 1 / 69 - 70 رقم 50 والحواريون هم خلصاء الأنبياء وأصفياؤهم والخلصاء الذين نقوا من كل عيب وقيل هم أنصارهم.
66 -
وله عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها مرفوعا «إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع» أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه.
وفي رواية غير الصحيح بعد وتابع «فأولئك هم الهالكون» .
ــ
(66)
رواه مسلم الإمارة 1 / 1481 رقم 1855 وانظر تخريجه منفصلا في حاشية مسند أبي يعلى 12 / 414 رقم 6980.
أي تعرفون بعض أفعالهم وتنكرون بعضها أي أن أفعالهم يكون بعضها حسنا وبعضها قبيحا.
فمن أنكر: أي من قدر أن ينكر بلسانه عليهم قبائح أفعالهم.
فقد برئ: أي من المداهنة والنفاق.
ومن كره: أي ولم يقدر على ذلك ولكن أنكر بقلبه وكره ذلك.
فقد سلم: أي من مشاركتهم في الوزر والإثم.
ولكن من رضي: أي بفعلهم.
وتابع: أي تابعهم في العمل فهو الذي شاركهم في العصيان.