الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب ما جاء في إفشاء السر]
" 54 " باب ما جاء في إفشاء السر
109 -
عن أبي سعيد مرفوعا «إن من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ".
» وفي رواية «إن من أعظم الأمانة» رواه مسلم.
110 -
وعن جابر رضي الله عنه مرفوعا «إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة» حسنه الترمذي.
ــ
(109)
رواه مسلم النكاح 2 / 1060 رقم 1437.
يفضي: أي يصل إليها ويباشرها.
ثم ينشر: أي يظهر.
سرها: أي ما جرى بينه وبينها من أمور الاستمتاع.
(110)
رواه أبو داود الأدب 4 / 267 رقم 4868 والترمذي البر والصلة 4 / 301 رقم 1959 وأحمد المسند 3 / 380 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 1090.
ثم التفت: أي يمينا وشمالا احتياطا.
فهي: أي ذلك الحديث لأن الحديث بمعنى الحكاية.
أمانة: أي عند من حدثه أي حكمه حكم الأمانة فلا يجوز إضاعتها بإشاعتها لأن التفاته إعلام لمن حدثه أنه يخاف أن يسمع حديثه أحد، وأنه خصه سره فكان الالتفات قائما مقام اكتم هذا عني أي خذه عني واكتمه وهو عندك أمانة.
111 -
ولأحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا «من سمع من رجل حديثا لا يحب أن يذكر عنه فهو أمانة وإن لم يستكتمه» .
ــ
(111)
رواه أحمد في المسند 6 / 445.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 8 / 97 وفي إسناد أحمد وأحد إسنادي الطبراني عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك.