المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الملحق الثاني: لقد انقضى على تأليف هذا الكتاب عشرون عاما ظهر - اللغة

[جوزيف فندريس]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌المقدمات:

- ‌تصدير: اللغة وأداة التفكير

- ‌مقدمة:

- ‌الجزء الأول: الأصوات

- ‌الفصل الأول: المادة الصوتية

- ‌الفصل الثاني: النظام الصوتي وتغييراته

- ‌الفصل الثالث: الكلمة الصوتية والصورة اللفظية

- ‌الجزء الثاني: النحو

- ‌الفصل الأول: الكلمات والأصوات

- ‌الفصل الثاني: الفصائل النحوية

- ‌الفصل الرابع: اللغة الانفعالية

- ‌الجزء الثالث: المفردات

- ‌الفصل الثاني: كيف تغير الكلمات معانيها

- ‌الفصل الثالث: كيف تغير الأفكار أسماءها

- ‌الجزء الرابع: تكون اللغات

- ‌الفصل الأول: اللغة والغات

- ‌الفصل الثاني: اللهجات واللغات الخاصة

- ‌الفصل الثالث: اللغات المشتركة

- ‌الفصل الرابع: احتكاك اللغات واختلاطها

- ‌الفصل الخامس: القرابة اللغوية، والمنهج المقارن

- ‌الجزء الخامس: الكتابة

- ‌الفصل الأول: أصل الكتابة وتطورها

- ‌الفصل الثاني: اللغة المكتوبة والرسم

- ‌خاتمة: تقدم اللغة

- ‌المراجع

- ‌أولا: المجلات

- ‌ثانيا: الكتب

- ‌الملاحق:

- ‌الملحق الأول:

- ‌الملحق الثاني:

- ‌الملحق الثالث:

- ‌الفهرس:

الفصل: ‌ ‌الملحق الثاني: لقد انقضى على تأليف هذا الكتاب عشرون عاما ظهر

‌الملحق الثاني:

لقد انقضى على تأليف هذا الكتاب عشرون عاما ظهر خلالها في جميع البلاد عدد من النظريات أو الاكتشافات الجديدة التي غيرت علم اللغة. وعليه يجب إدخال زيادة محسوسة على الملحق القصير المكون جزئيا من قائمة مراجع، والذي أضيف إلى الطبعة الثانية؛ ليتعرف القارئ كل التقدم الذي تم في هذا الميدان، وإن أردنا أن نجعل الكتاب مجاريا للحالة الحاضرة وجب مراجعة جميع الفصول مراجعة دقيقة، وإعادة كتابة بعضها، وسنقتصر هنا على بعض البيانات الأساسية أما فيما يختص بعلم اللغة فهناك كتابان على درجة من الأهمية ييسران ما يتعلق به تيسيرا كبيرا: أحدهما هو الكتاب السنوي للجرمانية الهندية الأوربية Indogermanisches Jahrbich، وهو يفسح حاليا مع المجلة التي يصدر عنها Indogermainsche Farschungen مكانا لعلم اللغة العام يتسع يوما بعد يوم. والآخر هو نشرة الجماعة اللغوية Bulletin de le societe، de linguistique التي يقوم الأستاذ مييه بتحرير الجزء الأكبر منها، وحيث يبين كل سنة في عناية كبيرة قيمة المؤلفات التي تظهر حديثا. ومجموعة بياناته التي بلغت حدا كبيرا من التنويع والثراء تمدنا بتاريخ حقيقي للاتجاهات، كما أنها تعرض الآراء عرضا نقديا في نفس الوقت.

وقد وفق لغويون من جميع البلاد إلى تنظيم أول مؤتمر دولي لهم عقد في لاهاي عام 1928، فعاد ذلك على دراستهم بأجل الفوائد، وعقد مؤتمر ثاني في جنيف عام 1931، ثم ثالث في روما عام 1933، وينشر دائما لهذه المؤتمرات تقريرات مفصلة، والتقرير الخاص بثالثها لا يزال تحت الطبع. وتقدم هذه المؤتمرات بفضل برامجها التي توضع في حكمة نتائج ذلك العلم الذي قد أصبح علما بالفعل مع بيانات مفيدة لهذا العلم الذي لا يزال في دور التكوين، وهذه المؤتمرات تساعد في نفس الوقت على تنظيم بعض المسائل العملية كمسألة المصطلحات التي عينت لها

ص: 459

لجنة. وقد أقدم المسيو ماروزو في شجاعة على القيام بأول محاولة لهذا العمل في معجمه للمصطلحات اللغوية "باريس عام 1933".

وقد تكون خلال السنوات الأخيرة مركزان للدراسات اللغوية أولهما مفتوح على مصراعيه للمسائل التي تتعلق بالنظريات وبالطريقة العلمية؛ أحدهما في أوسلو وهو يصدر مجلة Sprogvidensk Norsk Tidskeift for والآخر ببراج، وأعمال المركز اللغوي ببراج قد فتحت الطريق لمنهج جديد سنتحدث عنه فيما بعد وأخيرا تكونت في أمريكا جماعة لغوية وهي تنشر فضلا عن نشرة لغوية دورية خاصة عنوانها "اللغة" مجموعات من الدراسات في موضوعات معينة. وهذه المراكز الجديدة تظهر حيوية الدراسات اللغوية في العالم، أما وجد قبل الآن من هذه المراكز اللغوية فلم تنقطع عن العمل والإنتاج.

وبعد ما نشر في علم اللغة العام مما سبق ذكره فقد شاهدنا أيضا في السنوات الأخيرة ظهور المبادئ في النحو العام principes de grammaire generale كوبنهاجن عام 1929 للأستاذ lovis Hjelmslev ومؤلف الأستاذ A. pagliaro؛ "cenni sloricie summario di bnguistia arcoeuropea، questioni teoriche "روما عام 1930" ومؤلف الأستاذ بالي Bally "اللغويات العامة واللغويات الفرنسية" باريس عام 1932 ومؤلف الأستاذ بلومفيلد Bloomfield "اللغة" نيويورك عام 1933. وهذه المؤلفات وبينها اختلافات واضحة من عمل لغويين أخصائيين، ولكن المشكلات اللغوية ما زالت موضع اهتمام الفلاسفة وخاصة علماء النفس الذين يدين لهم اللغويون بمعلومات قيمة. وإذا لم تتكلم عن كتاب الآنسة دي لاجونا Mille de Languna: الكلام، وظيفته وتطوره Speech، its function and development نيوهيفن عام 1927، فقد ظهر في السنوات الأخيرة مجلد ثالث للأستاذ كاسيرير philosophie der symbolischen ormen "phenomenologie der Erkenntnis" برلين عام 1929، وظهرت طبعة جديدة تنطوي على زيادة كثيرة للكتاب القيم تأليف الأستاذ دي لاكروا "اللغة والفكر" باريس عام 1930. ويختل علم النفس أيضا.

ص: 460

مكانا واسعا في مؤلف عالم لغوي هو weisgerber عنوانه Muttersprache und Geistesbildung جوتيجن عام 1929. ومما يظهر إظهارا أوضح ما بين علماء النفس واللغة من اتفاق مجد هو نشر مجلد من مجلة علم النفس عام 1933، خصص للغة. وقد عرض فيه مساعدون أتوا من كل البلاد آراء مبتكرة تتعلق بعدة مسائل أساسية في علم اللغة.

ويبو أن علم الأصوات هو الذي طرأ عليه أعمق التجديدات. لقد أنشأ جماعة من اللغويين ينتمون إلى هيئة براج، منهجا جديدا هو "الصوتيات""la phonologie" مستوحين في ذلك الآراء التي ذكرها من قبل بودوان دي كورتنيه وفرديدناند دي سوسور. فالصوتيات تتميز عن علم الأصوات "la phonetique" بأنها ترجع دراسة الأصوات إلى حيز الأحداث اللغوية. والصوتيات تنظر إلى الأصوات لا كوحدة قائمة بذاتها ولكن وفقا للدور الذي تؤديه كعوامل لها دلالتها في النظام اللغوي، وقد حفز تطبيق هذا المبدأ على القيام بعدة بحوث نشرت خاصة في أعمال المركز اللغوي ببراج فأظهرت إنتاجه الخصب. وفي نفس الوقت كان الأستاذ أدوارد هرمان يناقش من جديد مسألة القوانين الصوتية في: Lautgesetz und Analogie "Abhanblungen der Gesellschaft der wissens chaften" جوتنجن 1931، بينما كان فان جنكن يعمل على إبراز أهمية الوراثة في التغيرات الصوتية وخاصة في "تقرير مقدم غلى المؤتمر الدولي الثالث للغويين". وتتصل بالأصوات دراسة وزن الشعر التي تناولها من جديد فيما يختص بالفرنسية الأستاذ بول فرييه "الشعر الفرنسي، مجلدان، باريس 931-1932". وتناولها من وجهة نظر عامة الأستاذ أ. دي جروت في "العروض العام والوزن""la metrique generale et la rythme""نشرة الجمعية اللغوية مجلد 30، ص202" وفي كتاب "الوزن der Rythmus "نيو فيلو جوس عام 1934". وقد نشر الأستاذ ب. فوشيه "عام 1927، ستراسبورج" "دراسات في علم الأصوات العام" حيث يتناول بنوع خاص اتحاد حروف اللين بعضها مع بعض وتداخل الحروف الساكنة. غير أن أهم كتاب خصص لعلم الأصوات هو بلا ريب

ص: 461

كتاب الأستاذ موريس جرامون Traite de phonetique "دراسة في علم الأصوات" باريس، 1933، الذي كان ينتظر صدوره بفارغ الصبر؛ وقد عرض فيه المؤلف بصورة كاملة نظريته الخاصة التي تسود جميع أعماله العلمية مدعما ذلك بالأمثلة. وهذه النظرية قد تعدل أو تناقض أيضا بعض النقط في المعلومات التي بسطناها هنا في الفصول المخصصة لعلم الأصوات.

ومراجع الفصول الأخرى تتطلب إضافات جديدة، نورد فيما يلي أهمها:

ص125، Albert Sechehaye:"محاولة في دراسة التكوين المنطقي للجملة" باريس عام 1926، ف. بروندال Ordklassernes،Studier over de sproglige kategorier، كوبنهاجن 1928.

ص135، G. Guillaume؛ Temps et mode، theorie des aspects، des modes et des temps، باريس 1929.

ص118، F. Boillot؛ Psychologie de la constrution dans la phrase francaise moderne. باريس، عام 1930؛W. Havers؛ Handbuch der erklarenden Syntax، هيدلبرج 1931.

ص246، ظهر الجزء الخامس والأخير من كتاب نيروب: Ordenes liv عام 1932.

ص295، أتو جسبرسن:"النوع البشري، الأمة والفرد من وجهة نظر لغوية" أوسلو 1925.

ص308، فيما يتعلق بمسألة لغة دولية مساعدة، انظر أعمال المؤتمر الثاني للغويين، ص72 وما يليها.

ص330، ا. دوزا: تاريخ اللغة الفرنسية، باريس 1930، و. فون وتربرج "تطور وتركيب اللغة الفرنسية" ليبزج، برلين 1934؛ ويوالي الأستاذ فرديناند برينو نشر كتابه العظيم "رقم 57" وقد ظهر الجزء الأول من المجلد الثامن عام 1934.

ص333، Die deutsche sprache، الطبعة الثانية،

ص: 462

ميونخ 1933؛ alois berntK؛ Die Entstehung unserer Schriftsprache برلين، عام 1934.

ص367، ا. مييه:"الطريقة المقارنة في اللغويات التاريخية"، أوسلو 1925، والمسائل الخاصة بالقرابة اللغوية وبالجوهر قد تجددت بدراسة الأستاذ كر. سندرفيلد:"لغويات بلقانية، مسائل ونتائج" باريس 1930. ويرجع أيضا إلى دراسة الأستاذ جكبسون في أعمال الهيئة اللغوية ببراج، المجلد الرابع، ص234 عن خطوط الحدود الصوتية.

ص373، Herman Jacobsohn؛ Arier und Ugrofinnen،

جونتجن 1922؛ Albert cuny؛ Etudes pregrammaticales sur le domaine des langues indo-europeennes et chamito-mitiques باريس 1924.

ص383، فيما يتعلق بالنحو المقارن للغات القوقازية، نشر الأستاذ ديمزيل مجموعة من الدراسات "باريس، شامبيون، 1932، و1933" تواجه وتناقش عددا من المسائل الجديدة.

ص405، فيما يختص بالرسم نرى أن كتاب فان جنكن: Grondbegineslen van de schrijfwijze der nederlandsche taal "هيلفرسوم 1931" وإن كان قد كرس خاصة للغة الهولندية إلا أنه يقدم آراء شخصية ذات طابع عام.

ويجدر بنا أخيرا أن نذكر كتاب الأستاذ هـ. بدرسن: "علم اللغة في القرن التاسع عشر""مطبعة جامعة هرفارد 1931"، وهو مترجم عن اللغة الدنمركية، ويعرض فيه الأستاذ القدير ما قام به لغويو القرن الماضي من أعمال مقدرا لهم ما بذلوا من جهود علمية.

ص: 463