المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الملحق الثالث: لقد بدا لنا من المفيد أن نقدم في ملحق - اللغة

[جوزيف فندريس]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌المقدمات:

- ‌تصدير: اللغة وأداة التفكير

- ‌مقدمة:

- ‌الجزء الأول: الأصوات

- ‌الفصل الأول: المادة الصوتية

- ‌الفصل الثاني: النظام الصوتي وتغييراته

- ‌الفصل الثالث: الكلمة الصوتية والصورة اللفظية

- ‌الجزء الثاني: النحو

- ‌الفصل الأول: الكلمات والأصوات

- ‌الفصل الثاني: الفصائل النحوية

- ‌الفصل الرابع: اللغة الانفعالية

- ‌الجزء الثالث: المفردات

- ‌الفصل الثاني: كيف تغير الكلمات معانيها

- ‌الفصل الثالث: كيف تغير الأفكار أسماءها

- ‌الجزء الرابع: تكون اللغات

- ‌الفصل الأول: اللغة والغات

- ‌الفصل الثاني: اللهجات واللغات الخاصة

- ‌الفصل الثالث: اللغات المشتركة

- ‌الفصل الرابع: احتكاك اللغات واختلاطها

- ‌الفصل الخامس: القرابة اللغوية، والمنهج المقارن

- ‌الجزء الخامس: الكتابة

- ‌الفصل الأول: أصل الكتابة وتطورها

- ‌الفصل الثاني: اللغة المكتوبة والرسم

- ‌خاتمة: تقدم اللغة

- ‌المراجع

- ‌أولا: المجلات

- ‌ثانيا: الكتب

- ‌الملاحق:

- ‌الملحق الأول:

- ‌الملحق الثاني:

- ‌الملحق الثالث:

- ‌الفهرس:

الفصل: ‌ ‌الملحق الثالث: لقد بدا لنا من المفيد أن نقدم في ملحق

‌الملحق الثالث:

لقد بدا لنا من المفيد أن نقدم في ملحق ثالث بعض البيانات المتعلقة بأهم المطبوعات التي ظهرت في السنوات الأخيرة، وذلك ريثما يتيسر لنا أن نقوم بمراجعة دقيقة على الأقل لمختلف فصول هذا الكتاب إن لم يكن بصياغتها من جديد، وهو أمر نرجو أن يتم تحقيقه بعد أن مضى خمسة وعشرون عاما على صدوره. فالفترة الحالية هي بالفعل من أخصب الفترات، ونشاط العلماء -في جميع أنحاء ميدان علم اللغة الفسيح- بعيد كل البعد عن التواني، بل هو يبعث كل يوم على ابتكارات جديدة تمحص الطرق القديمة أو تبتكر طرقا جديدة بدلا منها.

وكان بعض تلاميذ وأصدقاء الأستاذ أنطوان مييه قد عزموا على أن يظهروا بالاتفاق معه، ملحقا لكتابه "اللغويات التاريخية واللغويات العامة" الذي يرجع صدوره إلى عام 1921، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده السبعين. وقد ظهر في أواخر عام 1937 مجلد ثان يضم المقالات ذات الطابع اللغوي العام التي نشرت بين عامي 1921 و1936، ولكن لم يتيسر للأستاذ مييه أن تقر عينه بتمام هذا العمل؛ لأن الموت فاجأه في 21 من سبتمبر عام 1936، بعد أن قاسى المرض شهورا طويلة، فترك فقده فراغا كبيرا في الدراسات اللغوية أحست به جميع الأقطار. فهو لم يكف حتى اليوم الأخير من حياته، لا عن الاطلاع على أقل الأعمال التي يقوم بها غيره فحسب، بل كان يساهم بدراساته الخاصة في تقدم هذا العلم، وقد خصصت له "جماعة علم اللغة" كتيبا يقع في ثمان وستين صفحة، ويشمل فضلا عن ترجمة حياته، بيانا كاملا لمؤلفاته قد رتب وفقا للتواريخ والمواد "باريس، كلينكسك 1937". ويظهر لنا هذا الكتيب في نفس الوقت قيمة الرجل وأهمية أعماله العلمية.

وقد تابعت المؤتمرات الدولية، التي كان مييه أول العاملين على عقدها والذي ظل يحبذها في حماس، جلساتها الدورية في توفيق كبير. فقد عقد المؤتمر الرابع

ص: 464

للغويين اجتماعاته في كوبنهاجن عام 1936، وتعد العدة الآن لعقد مؤتمر خامس في صيف عام 1939 في بروكسل. وفي نفس الوقت تتابعت المؤتمرات الدولية لعلم النفس وعلم الأجناس. وقد نال علم اللغة فيها مكانا له أهميته. كل ذلك عدا المؤتمرات التي خصصت لدراسات معينة مثل الشرقيات والرومانيات والسلافيات. وتعقد لعلم الأصوات مؤتمرات خاصة منذ عام 1932، "عقد ثالثها بمدينة جاند "بيلجيكا" عام 1983" وقد نالت للمرة الأولى دراسات أسماء الأعلام وأسماء الأجناس والأماكن شرف مؤتمر دولي عقد بباريس عام 1938. وهذه المؤتمرات المختلفة يتبعها نشر أعمالها العلمية مثل:"أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغويين، فلورنسا 1935"، وهي تطلع الناس على الآراء والاتجاهات الجديدة والمناقشات التي دارت حولها.

يمكن أن نجد أيضا فائدة كبيرة في كتب "المنتخبات" التي يزداد عددها يوما بعد يوم، تلك الكتب التي تقدم هدايا لعلماء بارزين في الاحتفالات اليوبيلية. وقد كرم في السنوات الأخيرة الأساتذة: ا. بوازاك، ا. كوك، يابرج، تابوليه جريرسون، ماثيسيوس، ميسكولا، سلفيردا دي جراف، وديروسو وغيرهم من العلماء، لقد كرموا بمختارات يستطيع اللغويون أن يستمدوا منها الشيء الكثير من المعلومات. والمختارات التي قدمت أخيرا للأساتذة هرمان هيرت وب. كرتشمير وبدرسن وفان جنيكن وبالي، لها أهمية كبيرة من جهة العدد وتنوع المواد التي تناولتها. وهناك نوع من المختارات يتكون من جمع أعمال مختلفة يوزعها المهدي في كتب يصعب في الغالب الحصول عليها، ونحن نوصي بها خاصة، لكبير فائدتها. وقد كون على هذا النمط "لينجويستيكا" للأستاذ أتو جسبرسن و kleine Schriften للأستاذ wilhelm Schulze "عام 1933".

وقد ازدادت المجلات اللغوية في السنوات الأخيرة ازديادا كبيرا. ويحسن أن نذكر كثيرا l'Archivio gloltologico Italiano، وظهور Studi Baltici ومجلة المركز اللغوي بكوبنهاجن، والمجلة اللغوية ببوخارست، ومجلة الدراسات الهندية الأوربية ببوخارست أيضا، وقد تابع المركز اللغوي ببراج نشر

ص: 465

أعماله، فقد ظهر مجلد سادس بمناسبة المؤتمر الدولي الرابع للغويين وقد أهدى إلى هذا المؤتمر. ومحاضرات المعهد اللغوي بباريس، الذي يعقد جلسات سنوية، تظهر بانتظام في مطبوعات منفصلة "ظهر الجزء الخامس منها عام 1938".

أشرنا فيما سبق إلى تقدم علم الصوتيات، وهذا المذهب الجديد الذي أصبح ينتمي إليه المركز اللغوي ببراج، قد بعث على وضع كتاب جامع في الموضوع هو الصوتيات للأستاذ Van Wijk "عام 1939"، فضلا عن عدد وفير من الدراسات التي تناولت جزئيات الموضوع. أما النحو المقارن بالمعنى الصحيح، الذي يعد في غنى عن تجديد طرقه، فقد ضم إلى ثروته عام 1935 كتابين مبتكرين لهما فيه أثر بعيد، وضع أولهما الأستاذ Kurylowicz "دراسات هندية أوربية".

وهذان المؤلفان يدينان بما ورد فيهما من آراء جديدة إلى اكتشاف وتفسير النصوص الحديثة التي فك رموزها الأساتذة هرونزي وسومير وفردريك وغيرهم، والتي وضع لها كتابا في النحو كل من الأستاذين سترتفان ودلابورت. ومما يجدر الإشارة إليه بين الكتب العامة التي ظهرت أخيرا علاوة على الفراغ من "نحو الهندية الجرمانية" لهيرمان هيرت، كتابي الأستاذين Buhler؛ Sprach-theorie، die Darstellungsfunktion der Sprache "عام 1934"، و Hjelmslev؛ La Categorie des cas "عام 1935". ودراسة عوامل تركيب الجمل ولا سيما في علاقاتها بالأسلوب فقد تناولها الأستاذ ماروزو في كتابه: Traite de stylistique appliquee au latin "عام 1935" وفي كتابه: "ترتيب الكلمات في الجملة اللاتينية، الجزء الثاني، الفعل "عام 1938". ولم يكن عدم ذكرنا لكتاب الأستاذ W. Sehmidt؛ Die sprachfamilien and sprachenkreise der Erde. "عام 1926" إلا مجرد النسيان.

وقد كانت "اللغة" الفرنسية في المدة الأخيرة موضوع مؤلفات مختلفة ذات طابع عام، قام بها لغويون ممن عرفت مقدرتهم العلمية. ويؤسفنا حقا أن يبقى "تاريخ اللغة الفرنسية" غير كامل، وهو ذلك المؤلف الجليل الذي وضعه المرحوم

ص: 466

الأستاذ فرديناند برينو، الذي وافاه أجله في أوائل عام 1938، ولم يظهر من كتابه هذا شيء بعد المجلد السادس عشر، ويحتل الصدارة، من بين الأعمال الشاملة، تلك الدراسة الواسعة التي قام بها الأستاذان داموريت ويبشون:"من الكلمات إلى الفكر، بحث في نحو اللغة الفرنسية" وهو كتاب ينطوي على عدد وفير من الملاحظات العميقة التي تتعلق بتركيب اللغة الفرنسية للتخاطب في أيامنا هذه وعن اتجاهات اللغة، وقد ظهر الجزء الخامس عام 1936. ومن المؤلفات ذات الموضوعات المعينة. يجب علينا أن نذكر أعمال الأستاذ بلنكنبرج:"نظام الكلمات في اللغة الفرنسية الحديثة" والأستاذ س. دي بوير: "مقدمة لدراسة تركيب الكلام في اللغة الفرنسية" وك. ساندفيلد: "تركيب الكلام في الفرنسية الحديثة" وهي مؤلفات ظهرت من بضع سنوات، وهناك مؤلف حديث وضعه الأستاذ جوجنهايم:"نظام نحوي للغة الفرنسية". وقد نشرت الآنسة دوران نتائج بحث يعد شديد الابتكار هو: "النوع النحوي في الفرنسية".

وندين للأستاذ أنطوان جريجوار بدراسة هامة عن "التدريب اللغوي" ظهر عام 1936. وقد ازدادت قائمة المراجع الخاصة بلهجات فرنسي المستعمرات بكتاب ألفته الآنسة سلفان "لهجة فرنسي هايتي" عام 1936، وهو مؤلف يقوم على أسس لغوية متينة.

ويجدر بنا أن نشير أخيرا إلى نشاط إليالا "International "IALA" Auxiliary Language Association "الرابطة الدولية للغة المساعدة"، وهي بجانب عنايتها بإيجاد واختيار أفضل لغة مساعدة للتخاطب الدولي، تعنى عناية شديدة بمقترحات اللغويين المتخصصين، وهي حين تحقق الأغراض التي تسعى إليها تفيد اللغويين المختصين بالدراسات التي تقوم بها، وقد أصبحت بعض مطبوعاتها تقدم نتائج مفيدة للغويات عامة وخاصة ما كان يتصف من هذه المطبوعات بطابع إحصائي.

ج. فندريس

ص: 467