الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تلاميذه
…
1ـ حدثني الشيخ عبد الرحمن محيي الدين أنّه آخر من أخذ الإجازة عن الوالد.
أي الإجازة في مرويّات الوالد في الحديث وغيره.
2ـ كان الوالد في سنة 1415هـ في شهر جماد الأولى يدرّس بعد العشاء (متن الآجرومية) لاثنين فقط أنا ثالثهما، وهم: محمد الصنعاني، ونزار السوداني، وذلك في مكتبته".
3ـ وسمعته يقول: "أحسن مرافق لي في الرحلات التي رحلتها الأخ صالح المحيسن، ويليه الأخ علي فقيهي".
وإن الشيخ علي فقيهي تلميذي، وكان ملازمًا لي ملازمةً قوية، وكان يأتي من مكة من أجل الأخذ عني، ومن شدة حرصه كان ينام في المكتبة بجانب الكتب، وخاصة عند تحضيره للماجستير والدكتوراه. وقد استفاد كثيرًا من ملازمته لي وللكتب".
4ـ قال الوالد: "إن عبد الله البحريني كان طالباً مخلصاً".
قلت أنا عبد الأول: وعبد الله البحريني هذا قد لازم الوالد خمس سنين ملازمة لم أر أحداً من تلاميذ الوالد لازم الوالد مثله، وقد كان يخدم الوالد في كل شئ حتى في نعله وبعض خواصه وقد سجل هذا الطالب عن الوالد فوائد كثيرة منها ما هو في أشرطة ومنها ما هو بخط اليد.
5ـ وقال الوالد: "إن راشد الراجح مدير جامعة أم القرى كان تلميذاً لي قبل أيام المدارس تتلمذ عَليَّ".
6ـ قال الوالد: "إن جمال عزون طالب علم مجتهد في الطلب. وأنا أحب أن أساعده".
7ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل الآن كان من تلامذتي الخواص وكان أبوه يرسله إلى فأدرسه وكان صغيراً، وخاصة في عطلة المدارس، يرسله والده إلي ويقول لي: درسه دراسة إضافية".
ومرة كنت أصلي في المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وكان يصلي خلفي عبد الله ومعه حاشيته فلما قضيت الصلاة مسكني من خلفي فنظرت إليه مندهشاً فقال لي: ما تعرفني، فقلت لا: فقال: أنا فلان فقلت: حياكم الله، فأكدت النظر فيه، فإذا هو قد تغير علي".
8ـ وكان -رحمه الله تعالى- يكلف بعض تلامذته أن ينسخ له بعض المخطوطات وبعض مؤلفاته تارة، فمن ذلك أنه كلف ياسر البرزنجي أن ينسخ له كتاب (ذوي العاهات من المحدثين لابن المِبْرَدِ) فنسخه ثم أتى به إلى الوالد وقال له الوالد الآن نقابله فقابل معه الوالد بنفسه، وذلك سنة 1415هـ في شهر ذي القعدة.
9ـ قال الوالد: "إن الشيخ بكر أبو زيد حريص ومجتهد رأيت منه حرصاً ما رأيته في أحد، وكان تلميذي الخاص لا يغادر مكتبتي، وكنت أُعَرِّفه بالمراجع".
سمعت الوالد مرة يمازح الشيخ بكر أبا زيد يقول له: "لو اتخذت أربعة زوجات لكان خيراً لك وأنت صاحب استطاعة. وفي هذا امتثال للأوامر فقال الشيخ بكر أبو زيد: وأنت لو اتخذت أربع زوجات كذلك فقال الوالد: لو كان عندي استطاعة لما تركت هذا الأمر".
وقال الوالد: "إن الشيخ على ناصر الفقيهي لما كان يكتب في الماجستير جاء إليَّ في حي المصانع حيث كنت أسكن هناك فنظرت في كتابته
فوجدته قد خرج عن تخصصه في العقيدة فألزمته بالإعادة فأعاد تحت إشرافي فأتقن العمل حينئذٍ".
11ـ وسمعته يقول: "-إن حافظ حكمي تلميذي- يعني به الوالد صاحب المؤلفات والمنظومات المتوفى قديمًا".
12ـ قلت: قرأ الوالد علينا المسلسل بالأولية، وذلك سنة 15/12/1415هـ عصر الاثنين، وهي المرة الأولى على حسب علمي التي يقرأ فيها الوالد المسلسل بالأولية، فالعادة أن أحد الطلاب هو الذي يقرأه، وكان سبب قراءاته لهذا المسلسل أنه حضر عنده رجل من الصومال ومعه أربعة من أولاده يطلب الإجازة له ولهم وأكبر هؤلاء الأولاد لا يتجاوز التاسعة من عمره، وقد وافق الوالد –رحمه الله تعالى– على إجازتهم وقرأ عليهم المسلسل بالأولية. وأسماء هؤلاء الأولاد: عبد الله ومحمد وعبد الشكور وعبد الرحمن.
13ـ قال الوالد: "وقد انتقلت من المدينة سنة 1371هـ إلى مكة، وسكنت بجوار مسجد الكويتي، وكان إمامه راشد الراجح، وكان جاري، فكان يأتيني في البيت ويقرأ علي في سنن أبي داود لوحده، استمر على هذا إلى سنة 1374هـ وفيها انتدبت إلى الرياض للتدريس في الكليات، وغاب عني من ذلك الوقت، ونُقِلَ لي عنه خبر غريب وهو أنه سافر إلى لندن لدراسة النحو. وكان راشد تلميذي الخاص بمكة".
14ـ وسمعته يقول: "إن ابن الشيخ محمد بن إبراهيم واسمه
…
أمره والده أن يلزمني حتى أذاكِرَ له دروسه، وكنت أُدَرِسُهُ حتى فرغ من الثانوية، وكنت عندما أنزل إلى مكة في الإجازة يلتقي بي هناك وأُدَرِسُهُ".
قلت: وأظن أن هذا الرجل اسمه: إبراهيم.
15ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ عبد الله بن جبرين كان من تلامذتي من المتوسطة إلى الكلية وذلك من سنة 1374هـ إلى 1385هـ".
16ـ وسمعته يقول: "إن طلبة العلم بالرياض في الزمن الذي كنت أدرس فيه، كانوا على أدب".
17ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ بكر أبو زيد تعلم على يدي وقد تولى القضاء في المدينة النبوية، وكان إماماً في الحرم النبوي، وكان يكثر الإطلاع في مكتبتي، وقلمه سيال، وقد أنتج في الموضوعات كتباً، ولم ينتج في تحقيق الكتب المخطوطة".
18ـ سمعته يقول: "إن عبد الرحيم القشقري تعلم زمناً علي يدي".
19ـ كان عبد الرازق بن الشيخ عبد المحسن العباد قلما يكتب شيئاً ويطبعه إلا ويهدي الوالد –رحمه الله– نسخة منه، وقد كان كثيراً ما يسأل الوالد عن بعض الإشكالات العلمية ونحوها – وكان الوالد بعض الأحيان يأمره أن يقرأ عليه بعض الأشياء التي استشكلها.
20ـ وسمعته يقول: "مساعد الراشد من الخواص عندي".
21ـ وسمعته يقول: "إن عبد الله بن جبرين من الخواص عندي".
22ـ وسمعته يقول: "كان من الطلاب الذين أدرسهم في كلية الشريعة بالرياض طالب كفيف لم أر كفيفاً أذكى منه، كان يحفظ جميع الدروس التي ألقيها في الفصل، وكان يكتب بحروف براي وهي حروف اللمس".
23ـ وسمعته يقول: "إن عبد الله الجلالي طالب علم جيد، دَرَسَ في الكليات بالرياض، وَدَرَّسْتُهُ فيها".
24ـ وسمعته يقول: "كان بعض الطلاب الذين يدرسون في هذه البلاد وهم من غيرها إذا درسناه وانتهينا من تدريسه اختبرناه فنسأل بعضهم عن قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} ، فيقول: "استوى بمعنى استولى فإذا سألناه لماذا أجبت بهذا الجواب، فيقول:"إن أهلي في بلدي حذروني منكم ومن أن أقول غير هذا، فإذا رجعت إليهم يطردونني إذا أجبتهم بخلاف هذا الجواب".
25ـ قلت –أنا عبد الأول–: سمعت من الوالد الحديث المسلسل بالأولية أكثر من مرة وأقدم سماع فيما أظن كان يوم الأحد سنة 1412هـ لتسعة وعشرين يوماً مضين من شهر ذي القعدة المبارك ولله الحمد.
26ـ وسمعته يقول: "أجاز الوالد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد سنة 1411هـ في شهر ذي الحجة صباح يوم السبت بعد صلاة الفجر في مكتبته بالمسلسل بالأولية وغيره من الأسانيد.
27ـ قرأ الأخ زين الغامدي كتاب مختصر علوم الحديث لابن كثير وشرحه لأحمد شاكر على الوالد رحمه الله تعالى وأنا حاضر أسمع ما يقوله الوالد على بعض المواطن، وكان زين هذا يسجل ما يمليه الوالد عليه، وكذلك قرأ على الوالد كتاب المدرج – للسيوطي كان يقرأه من النسخة التي بخط الوالد –رحمه الله تعالى– وكذلك شرع في قراءة كتاب الوالد في المختلطين فقرأ المقدمة فقط وأنا أسمعها كلها وهذه القراءة في هذه الكتب كانت سنة 1414هـ في شهر محرم – عصراً بمكتبة الوالد.
28ـ قرأ الأخ زين كتاب (يانع الثمر) للوالد عليه وكنت حاضراً ووقف قبل نهاية الكتاب بصفحات ثم أكمل قراءته عليه جمال الجزائري.
29ـ قال أحد طلبة العلم للوالد: "هل الشيخ ربيع المدخلي من تلامذتك؟.
فقال الوالد: نعم من تلامذتي".