المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كتب العلماء … 1ـ سمعته يقول: " (كشف النقاب) لابن الجوزي يعدّ - المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) - جـ ٢

[عبد الأول بن حماد الأنصاري]

الفصل: ‌ ‌كتب العلماء … 1ـ سمعته يقول: " (كشف النقاب) لابن الجوزي يعدّ

‌كتب العلماء

1ـ سمعته يقول: " (كشف النقاب) لابن الجوزي يعدّ أوسعَ كتاب في الألقاب، والله تعالى أعلم".

2ـ وسمعته يقول: "كتاب (الإشراف) ، وكتاب (الاختلاف) لابن المنذر، و (سنن سعيد بن منصور) ، و (المحلّى) لابن حزم، و (المصنّف) لابن أبي شيبة، و (المصنّف) لعبد الرزّاق هذه الكتب هي التي تذكر الأمور الفقهيّة بالدليل والآثار عن الصحابة رضي الله عنهم".

3ـ سمعت الوالد يقول: " (تاريخ السَّرَّاج) مفقود".

4ـ سمعت الوالد يقول: "كتاب الحافظ ابن حجر (لسان الميزان) ينقسم إلى الأمور التالية:

ـ رجال قصّر فيهم الحافظ الذهبي فزاد ابن حجر الكلامَ فيهم.

ـ ورجالٌ زادَهم الحافظ ابن حجر".

5ـ سمعت الوالد يقول: " (فنون العجائب) للنقّاش من أعجب الكتب".

وقال: "للحربي كتبٌ أغلبُها مفقود".

قلت: يعني به: الحافظ المحدِّث تلميذ الإمام أحمد: وهو إبراهيم الحربي أبو إسحاق.

6ـ سمعت الوالد يقول: "أكبر كتاب للدارقطني بعد (الأفراد والغرائب) : (العلل) له".

7ـ قال الوالد: "السخاويّ جمعَ ما لم يجمع غيرُه في كتاب (فتح المغيث) ".

ص: 709

8ـ وقال: "المستخرجات على البخاري لا يوجد منها شيء".

قلت: يعني لا يوجد منها مخطوط في متناول اليد.

9ـ سمعت الوالد يقول: "إن نصيحة الحافظ الذهبي لابن رافع تستحقّ أن تُكتب بماء الذهب، فهي نصيحة جيّدة، والله تعالى أعلم".

قلت: هذه النّصيحة مخطوطة، وقد حقّقها الأخ جمال عزّون الجزائري بطلبٍ من الوالد، وهذه المخطوطة ضمن مكتبة الوالد.

10ـ وسمعتُه يقول: "كتب ابن أبي داود كلها مفقودة إلاّ كتابين فقط، والله تعالى أعلم".

11ـ قال الوالد: "أكبر كتاب في الزوائد كتاب البوصيري وهو بالأسانيد".

يعني: كتابه: (إتحاف الخيرة المهرة) وهو مطبوع.

12ـ قال الوالد: "الطبراني الكبير ناقص منه أربع مجلدات مخطوطة، منها (مسند علي رضي الله عنه ، و (أبو هريرة رضي الله عنه .

وكذلك اختصار (تاريخ دمشق) لابن منظور ناقص من الوسط خمس مجلدات".

13ـ سمعت الوالد يقول: "إن كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في التوحيد لم يؤلَّف مثله من قبل، وأهل العلم الأوائل يستطيعون الكتابه مثله وأحسن".

14ـ وقال الوالد: "إن (الموضوعات) لابن الجوزي اختصره السيوطي وزادَ عليه".

ص: 710

15 ـ سمعت الوالد يقول: "ابن المنذر له تفسيرٌ قلّ مَن كتبَ مثلَه".

16 ـ سمعت الوالد يقول: " (المعجم المفهرس) للحافظ ابن حجر يدلّ على سعة اطلاعه على كتب الحديث".

17 ـ وقال الوالد: "كتاب (بدائع الفوائد) للإمام ابن القيم هو تذكرة له، وفيه فوائد في الحديث وغيره، وفيه فوائد نادرة".

18 ـ وقال الوالد: " (الكتاب الأخضر) هو الكتاب الأفجر، وكلُّ من أراد أن يأكل ويعيش تسمّى باسم الإيمان وهو فاجر فاسق". قال هذه الكلمة عند ذكر التُّرابي.

19 ـ قال الوالد: "إذا أُطلق النيسابوري في التفسير فالمراد به المخرِّف".

قلت: وتفسيره كما كان الوالد يقول لنا هو في حاشية تفسير ابن جرير المطبوع قديمًا طبعة قديمة جدًّا، وهي موجودة عندَه.

20 ـ قال الوالد: "قلَّ أن يوجد كـ (المجموع) للنووي في الفقه".

21 ـ وقال الوالد: "ابن يونس يترجم للمصريّين حتى الغرباء منهم".

قلت: في (تاريخه) عن مصر.

22 ـ سمعت الوالد يقول: "كتاب (الواسطية) وفّق فيه شيخ الإسلام، فقد جمع فيه التّوحيد كله، واختصرتّها في خمس نقاط، كل نقطة تأخذ محاضرة قدرها ساعتان".

23 ـ سمعت الوالد يقول: " (المغني) أُلِّف هذا الكتاب في عشرين مجلّدًا، وهذا الكتاب ما ترك شيئًا من الفساد إلاّ ذكرَه"، قلت: وكتاب (المغني) -هذا- لعبد الجبار المعتزلي المشهور".

ص: 711

قلت: (المغني) هذا لأحد كبار المعتزلة في القرن الخامس، وكلُّه من أوّله إلى آخره في عقيدة الاعتزال.

24ـ وسمعتُه يقول: " (العقيدة الواسطية) لشيخ الإسلام ابن تيمية كبيرة المعنى، نستطيع أن نضع في شرحها مجلدات".

25ـ وسمعتُه يقول: "لو فُهرست أحاديث (تاريخ دمشق) لكانت موسوعة هائلة".

يعني: أنّ أحاديثه كثيرة جدًّا.

26ـ وقال الوالد: " (مصنف عبد الرزاق) عبارة عن كتابين الأول منه يسمى (المصنف) ، والآخر منه (الجامع) ".

27ـ وقال الوالد: "إنّ عقيدة الطحاوي مشوبة بأشياء خطيرة ولكنها قليلة جداً من اعتقاد الماترديّة".

28ـ وقال الوالد: " (تاريخ ابن أبي خيثمة) من أكبر التواريخ، وقد تعبنا في البحث عنه ولم نجد منه إلا قطعتين صغيرتين".

قلت: وهاتان القطعتان عُثر عليهما في مكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية مكتوب عليهما: (معجم الطبراني الكبير) .

29ـ وسمعتُه يقول: " (المدونة) تسمى عند أهل العلم بالمدوّنة".

ثم قال: "ومعناها أنها دَوَّنت أقوال أصحاب مالك، وفيها ما هو مخالف لمالك".

30ـ وقال: "مذهب مالك في كتابين: (الموطأ) و (المدونة) ".

31ـ وسمعتُه يقول: "كتب القابسي لا يوجد منها إلا اختصاره لموطأ ابن القاسم".

ص: 712

32ـ وقال الوالد: "كتاب (تاج العروس) أحسن من (لسان العرب) ".

33ـ وسمعتُه يقول: "كتاب (فتح المغيث) أوسع وأكثر تقييدًا لعلم مصطلح الحديث".

34ـ وقال: "كتاب (الفوائد) للخطيب يوجد المجلّد الثاني، وأما المجلّد الأول فلا يوجد".

35ـ سمعت الوالد يذكر كتاب (المبهات) لولي الدين أبي زُرعة، و (المبهمات) للخطيب، و (المبهمات) لابن بشكوال وأوسعُها كتاب (المبهمات) لابن بشكوال".

قلت: يذكرها على سبيل أنّها هي كتب المبهمات المشهورة.

36ـ قال الوالد: "إنّ القسطلاني أخذ شرحه من شرح الحافظ، والله أعلم".

قلت: يعني الوالد غالب شرح القسطلاني للبخاري نقولات من شرح الحافظ ابن حجر للبخاري.

37ـ قال الوالد: "أول كتاب انتَقَد (صحيح مسلم) كتاب (العلل) لابن الشهيد".

قلت: وهو كتابٌ مطبوع.

38ـ للشقراطيسي نظمٌ في السيرة مخطوط عند الوالد قال عنه: "قلّ من يعرف عنه، وهو كتابٌ مفيدٌ جدًّا، عندي منه نسختان، نسخة اقتنيتُها في أفريقيا".

قلت: الشّقراطيسي: من علماء الأندلس.

ص: 713

39ـ سمعت الوالد يقول: "كتاب (الأحاديث المعلولة في صحيح مسلم) دَرَس صحيح مسلم دراسة عندي هي أحسن من دراسة الدارقطني، وهو كتابٌ مع صغرِه فيه فوائد"، قلت: المؤلف: ابن الشهيد.

40ـ قال الوالد: " (صحيح ابن خزيمة) ومسند إسحاق بن راهوية كليهما لم يُعْثر على تكملتِهما". ثم قال الوالد: "إن الحافظ ذكر أنّ هذين الكتابين لم يُعثر على بقيّتهما".

41ـ سمعت الوالد يقول: "كتاب ابن عبد البر اسمه (الاستيعاب من الأصِّحاب) ".

42ـ قال الوالد: " (تقييد العلم) للخطيب صوّر كيف الإنسان يكتب ومتى ينشُر".

43ـ وسمعتُه يقول: "كتاب (الأحكام) لعبد الحق ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

ـ كتاب الأحكام الكبرى: وهو بالأسانيد، ولا يتكلّم على الأحاديث، لأنّه أسندها، وهو في ثمان مجلّدات -أي: الأصل-.

- كتاب الأحكام الوسطى: وهي اختصار الكبرى، وحذف الأسانيد منها، وتكلّم على الأحاديث.

ـ أما الصغرى: فهي اختصار الوسطى، وذكر فيها أحاديث الترهيب والترغيب والأحكام باختصار ولا يتكلّم فيها على الأحاديث".

44ـ وسمعتُه يقول: "الهيثمي في كتبه التي ألفها في الزوائد لا يتكلّم على الأسانيد، ولكن في (المجمع) يتكلّم لأنه حذف الأسانيد".

قلت: يعني (الزوائد المفردة) مثل زوائد مسند الحارث بن أسامة وغيرها.

ص: 714

45ـ وسمعتُه يقول: "إنه قرأ كتاب ابن تيمية (نقض التأسيس) فوجد أنّ هذا الكتاب لا يقدر عليه من ناحية الفهم إلاّ من له لسان الفلسفة، فإنّ الشخص يقرأ فيه أكثر من صفحة، فينتهي من قراءته لم يفهم شيئًا بسبب كثرة الفلسفة في الكتاب".

46ـ سمعته يقول: "كتبتُ على نسخة (الكشّاف) للزمخشري الحكمة المشهورة: "رُبَّ أمٍّ لولا ابنها طُلِّقت" وذلك أنّ هذه النسخة طُبعت قديمًا وفي حاشيتها كتابٌ نفيسٌ للحافظ ابن حجر وهو (تخريج أحاديي الكشّاف) ، فلهذا اقتنيتُ كتاب (الكشّاف) وإلاّ فهو كتاب صاحبه معتزليٌّ يَدُسُّ السُّمَّ في الدّسَم".

47ـ سمعته يقول: "لم نعثر على مستخرج ابن منده كاملاً".

48ـ قال الوالد: "لم نجد كتابًا مستقلاًّ يحمل اسم (كتاب الإيمان) للإمام أحمد، وإنما الموجود ضمن (جامع الخلاّل) ".

49ـ قال الوالد: "مسائل الإمام أحمد أغلبُها فيها أسئلة عن العقيدة ما عدا المسائل لابنِه عبد الله فأغلبها في الفقه".

50ـ قال الولد: "أجمعوا على أنّ أكبر المسائل عن الإمام أحمد: مسائل الكوسج، وهو مطبوع في رسائل جامعيّة، وفيه أنواع الفنون".

51ـ وقال: "قرأتُ (الإصابة) في الصحابة أكثرَ من مائة مرّة، لأنه أفضلُ كتاب في هذا الباب. وأغلب الكتب في تراجم الرجال مرتّبة على الحروف الهجائيّة".

52ـ قال الوالد: "كتاب (الرد على الزنادقة والجهمية) ثبت عندي أنه للإمام أحمد، والبعض لا يثبته للإمام".

ص: 715

53ـ قال الوالد: "أوسعُ مَن كتب عن الإمام أحمد هو الحافظ ابن الجوزي".

54ـ قال الوالد: "الكتب التي تُنْسبُ للإمام أحمد أكثرها إملاءات من الإمام نفسه". ثم قال الوالد: " (المسند) هو الذي كتبه، و (السنة) هو الذي كتبها، و (السنة) كبير وصغير".

55ـ قال الوالد: " (مسائل الإمام أحمد) منها ما يتعلّق بالعقيدة والرجال والفقه والعلل".

56ـ قال الوالد: "كتاب (الصلاة) الصحيح أنه للإمام أحمد، وأنا عندي نسخة مخطوطةٌ له".

57ـ أخرج الوالد -رحمه الله تعالى- ذات يومٍ رسالةً مكتوبة بالآلة الكاتبة فقال: هذه رسالة للشوكاني اسمُها: (إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع)، ثم قال:"وهذه الرسالة أعتقد أنّ كثيرًا من الناس لم يرها، وهذا المؤلف الشوكاني وضع نفسه فيها حَكَماً بين ابن حزم والجمهور".

58ـ وسمعته يقول: "إن ابن رجب ألّف كتابه (شرح البخاري) ووصل فيه إلى الجنائز، ثم ذهب هو إلى الجنازة".

59ـ وسمعته يقول: "كتب (الإبانة) كالتالي:

ـ (الإبانة) للحافظ السزجي: الكبيرة: لم نرها، والصغرى: موجودة.

ـ (الإبانة) لابن بطة الكبرى، والصغرى: الكبرى: حقّق نصفها وطبع، والنصف الثاني حقّق ولم يُطبع. الصغرى: حقّقت كلها.

ـ (الإبانة) لأبي الحسن الأشعري.

ـ (الإبانة) للحافظ الصابوني".

ص: 716

60ـ وسمعته يقول: "إسحاق بن غانم له رسالةٌ في الرد على ابن الجوزي ردًّا قويًّا.

ولابن الجوزي رسالة في الردّ على الحنابلة وعقيدة السلف.

وكلتا الرسالتين موجودتان عندي".

61ـ وسمعته يقول: "كتاب (الكشّاف) للزمخشري هو كشّاف عن فضائحه، يقال: إذا قيل له: من أنت؟، يقول: "أنا رئيس المعتزلة".

62ـ سمعته يقول: "إن الإمام مسلمًا رتّب صحيحه ترتيبًا عظيم الفائدة.

والنووي هو الذي بوّب كتاب (صحيح مسلم)، أي: قال: باب كذا،

وباب كذا".

63ـ وسمعته يقول: "كتاب (الكشف عن مجاوزة الأمة الألف) ملخّصه أنّ السيوطي يهدف إلى استخراج مسألة من هذه الروايات الضّعيفة تدلّ على أنّ قيام الساعة في القرن الخامس عشر".

64ـ وسمعته يقول: "إن (صحيح مسلم) لم يشرحه النووي شرحًا وافيًا، بل شرحه شرحًا مختصرًا".

65ـ وسمعته يقول: "إن السواك أُلّف فيه مؤلفات عديدة، أحسنها كتاب أبي بكر الشّافعي، وعنوانه: (السواك وما أشبه ذاك) موجود، وهو مخطوط".

66ـ سمعته يقول: "أحسن كتب السيرة النبوية: كتاب الحافظ ابن كثير، وهذا الكتاب أقرب كتب السيرة إلى الصحة، ومن الصعب أن يكتب أحدٌ سيرة صحيحة".

ص: 717

67ـ وسمعته يقول: "إن كتاب الشيخ الأمين الشنقيطي لو أُطْلِقَ عليه أضواء البيان في بيان آيات الأحكام لكان أولى من قوله: (أضواء البيان في تفسير القرآن بالقران) ".

68ـ وسمعته يقول: "كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد لامثيل لهما ولم يؤلف من قبل ولا من بعد مثلهما في توحيد الألوهية".

69ـ وسمعته يقول: "إن كتاب فضائل المدينة لملا خاطر جمع فيه أشياء لا أصل لها وهو كتاب غريب".

70ـ وسمعته يقول: "إن كتاب الاعتقاد لابن الجوزي كتاب ضلالٍ لا يصلح".

71ـ وسمعته يقول: "كتاب الشيخ تقي الدين الهلالي (سبيل الرشاد) ما أُلَّف في عصرنا مثله في التوحيد".

72ـ وسمعته يقول: "إن كتاب أجوبة ابن سيد الناس أحسن من كتاب أجوبة السخاوي -رحمهما الله تعالى-".

73ـ وسمعته يقول: "كتاب الأذكار للنووي كتاب جيد".

74ـ وسمعته يقول: "إن تفسير القرطبي المعروف -بجامع الأحكام- هو عندي: ليس بتفسير إنما هو كما سماه المؤلف جامع لأحكام القرآن. وكذلك كتاب ابن العربي والجصاص. وهؤلاء يستفاد من كتبهم فوائد لا تفسير".

75ـ سمعته يقول: "إن كتاب المستصفى للغزالي– فيه علم كثير".

76ـ سمعته يقول: "إن كتاب النابلسي في النسيان –مخطوط– قرأته فرأيت أنه لا يُستَفادُ منه وهو كتاب ملئُ بالخرافات".

ص: 718

77ـ وسمعته يقول: "إن شيخ الإسلام بن تيميه له كتابان في الإيمان وهما:-

- كتاب كبير.

- كتاب صغير.

78 ـ سمعته يقول: "إن أحسن نسخ الترمذي –النسخة التي اعتمدها الحافظ ابن سيد الناس- في شرحه لسنن الترمذي".

79ـ سمعته يقول: "تهذيب الكمال يعد بحراً خِضَمَّاً من يسبح فيه يغرق".

80 ـ سمعته يقول: "إن كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري والأخنائي– فيهما من علم شيخ الإسلام ابن تيميه ما لا يوجد في أكثر كتبه".

81ـ سمعته يقول: "إن كتاب الحافظ الذهبي (من يعتمد قوله في الجراح والتعديل) كتاب مفيد جداً في مسائل الخلاف الواقعة في الجرح والتعديل".

وكذلك كتاب الحافظ المنذري في الجراح والتعديل وهو عبارة عن أسئلة وأجوبه مفيد جداً.

82 ـ سمعته يقول: "إن البيضاوي وأبا السعود وأمثلهما أرادوا بتصنيفهم تفسير كتاب الله عز وجل أن يُرَوَّجوا تصوفهما والتصوف على الناس".

83ـ وسمعته يقول: "أحسن ما ألَّف في الفتن وأشراط الساعة -كتاب الفتن- لاِبن كثير (الحافظ) وذلك أنه يبيِّن الضعيف والصحيح وغيره من الكتب فيه كل ما هب ودب".

ص: 719

84ـ قال الوالد: " إنَّ النووي في كتابه المجموع يَدْرُسُ الأحاديث ليس كالمغني لابن قدامه فإن المغني يوردها في الغالب فقط".

85ـ قال الوالد: " إن كتب زين دحلان الخرافي كانت تُوَزْعُ في بلاد مالي بأفريقيا".

86ـ قال الوالد: " إن كتاب التحف للشوكاني هو كتاب في العقيدة جيد وقد اشتغلت به قديماً ولكن فيه مسألتان وقع الشوكاني في الخطأ فيهما ثم قال لنا: سأطلعكم على هاتين المسألتين".

87ـ قال الوالد: "الرسالة للشافعي أول ماألَّف في الأصول الشرعية وليس في الرسالة شائبة. ثم قال وكذلك الموافقات للشاطبي ليس فيه شائبة إنما فيه أمور تحتاج الى تعديل وأما الإحكام لابن حزم ففيه شواذ فمن لم يقرأه على من يعرفها وقع فيها وما عدا ذلك من كتب أصول الفقه فهو ما بين أشعري وماتوريدي وهي كثيرة".

88ـ قال الوالد: "الحقيقة أن النووي في تعليقاته على أحاديث صحيح مسلم يترك فوائد وعلماً في هذه الأحاديث لا يتعرض لهما وأهل العلم يقولون السبب في ذلك أن النووي اعتمد في شرحه هذا على المغاربة".

89ـ قال الوالد: " إن السيوطي لما عمل كتابه الجامع الكبير في الحديث لاشك أنه عمل معه تلاميذه واصحابه وغيرهم".

90ـ قال الوالد: "أول ما كانت تُنْشَر الصحيحة للألباني في مجلة وكنت اشتريها أولاً بأول كلما تصدر".

91ـ وقال: "من فوائد كتاب الأعلام للزركلي فائدة مهمة وهي: ذِكْرُهُ لمصادر ترجمة كل رجل يترجم له".

ص: 720

فيهما ثم قال: والفوائد التي تتعلق ببعض الأمور الشرعية مثل نونات الإيمان فإن ابن القيم كثيراً ما يورد في كتبه هذا النوع من الفوائد".

106ـ وسمعته يقول: " إن كتاب (فرحة الأنفس في تاريخ الأندلس) لأبي غالب التميمي من أحسن الكتب في تاريخ الأندلس".

107ـ وسمعته يقول: "من أحسن من ألف في أنساب الناس وقبائلهم العلامة القلقشندي".

108 ـ وسمعته يقول: " إن الرد الذي كتبه صالح السندي على الحداد فيه فوائد وأشياء مجملة، وهذه الأشياء المجملة قد تكون طريقاً للخصم".

109ـ وسمعته يقول: " إن كتاب الصحاح للجوهري فيه غُنْيةٌ للناس، وما فات الصحاح فالناس في غِنَى عنه".

110ـ وسمعته يقول: "إن الاعتماد على الفتاوى التي في خمسة وثلاثين مجلداً لا ينبغي وتحتاج إلي إعادة النظر وقد وجدت فيها تصحيفاً وتحريفاً".

111ـ وسمعته يقول: "إن كتاب السنة للخلال رحمه الله مكتبة كاملة، قلت لما اشتمل عليه من العقيدة والفقه والحديث وغير ذلك".

112 ـ وسمعته يقول: " إن محمد العربي بن التباني بن الحسين الواحدي المغربي المدرس بمدرسة الفلاح بمكة خرافي أعرفه، كنت أحضر دَرَسه في المسجد الحرام، وكتابه (إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات) كتاب لا يجوز أن يقرأه إلا مُحَدَّثٌ حتى يُمَيَّزَ بين الأحاديث التي فيه وهذا الكتاب ينبغي أن يُحْرَقَ.

ص: 721

97ـ وسمعته يقول: "الخازن صاحب التفسير صوفي وهو لا يعرف الحديث ولكن له تعليقات جيده ومفيده".

98ـ وسمعته يقول: "إن كتاب السخاوي الأجوبة الحديثية كتاب عظيم النفع".

99ـ وسمعته يقول: "وكتاب (الإتحاف في أطراف الكتب العشرة) للبوصيري كتاب عظيم".

100ـ وسمعته يقول: " إن الصاوي صاحب الحاشية على تفسير الجلالين صوفي وخرافي كبير".

101ـ وسمعته يقول: "أحسن كتاب في المؤتلف والمختلف الإكمال للأمير ابن ماكولا".

102ـ قال الوالد: " إن شرح الأربعين النووية لابن رجب كتاب جيد".

103ـ وسمعته يقول: "وكتاب المستخرج للإسماعيلي من أحسن المستخرجات".

104ـ سئل الوالد رحمه الله عن كتاب ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز آل عبد اللطيف؟

فقال: "هو كتاب جيد والدكتور شاب جيد، ولو كان يُذَاكِرُ طلبة العلم لكان له مستقبل في العلم".

وسمعته يقول: "إن مفتاح دار السعادة والفوائد كلاهما لابن القيم كتابان مفيدان جداً، وفيهما فقه كثير، وقل من الناس من يشتغل

ص: 722

فيهما ثم قال: والفوائد التي تتعلق ببعض الأمور الشرعية مثل نونات الإيمان فإن ابن القيم كثيراً ما يورد في كتبه هذا النوع من الفوائد".

106 ـ وسمعته يقول: "إن كتاب (فرحة الأنفس في تاريخ الأندلس) لأبي غالب التميمي من أحسن الكتب في تاريخ الأندلس".

107 ـ وسمعته يقول: "من أحسن من ألف في أنساب الناس وقبائلهم العلامة القلقشندي.

108ـ وسمعته يقول: " إن الرد الذي كتبه صالح السندي على الحداد فيه فوائد وأشياء مجملة، وهذه الأشياء المجملة قد تكون طريقاً للخصم".

109ـ وسمعته يقول: " إن كتاب الصحاح للجوهري فيه غُنْيةٌ للناس، وما فات الصحاح فالناس في غِنَى عنه".

110ـ وسمعته يقول: "إن الاعتماد على الفتاوى التي في خمسة وثلاثين مجلداً لا ينبغي وتحتاج إلي إعادة النظر وقد وجدت فيها تصحيفاً وتحريفاً".

111 ـ وسمعته يقول: "إن كتاب السنة للخلال رحمه الله مكتبة كاملة، قلت لما اشتمل عليه من العقيدة والفقه والحديث وغير ذلك".

112ـ وسمعته يقول: " إن محمد العربي بن التباني بن الحسين الواحدي المغربي المدرس بمدرسة الفلاح بمكة خرافي أعرفه، كنت أحضر دَرَسه في المسجد الحرام، وكتابه (إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات) كتاب لا يجوز أن يقرأه إلا مُحَدَّثٌ حتى يُمَيَّزَ بين الأحاديث التي فيه وهذا الكتاب ينبغي أن يُحْرَقَ.

ص: 723

113ـ وسمعته يقول: "طُبِعَ كتاب تفسير ابن جرير في مطبعة بولاق وبهامشه كتاب أحد النيسابوريين وهو كتاب تصوف باطل، طبعه بهامش هذا التفسير بعض المصريين لإنَّه يُعْجِبُهُم".

114ـ وسمعته يقول: "كتبت على نسخة الكشاف للزمخشري المثل المعروف (رب أم لولا ابنها طُلقَّت) تم قال وذلك أن كتاب الكشاف للزمخشري طُبِعَ معه كتاب تخريج أحاديث الكشاف للحافظ ابن حجر فاشتريت نسخة من الكشاف بسبب هذا الكتاب".

115ـ وسمعته يقول: "كتب العالم إسماعيل بن إسحاق بن المالكي مفقودة كلها لا يوجد منها سوى كتاب الصلاة وهو صغير".

116 ـ وسمعته يقول: "لم يشرح عقيدة ابن أبي زيد القيرواني عالم سلفي، إنما شرحها الأشاعرة".

117 ـ وسمعته يقول: "السنوسية الكبرى والصغرى وجوهرة التوحيد وغيرها من عقائد الأشاعرة التي أُلفت في القرون المتأخرة هذه المؤلفات ليست على العقيدة الأشعرية الصِرفة إنما هي خليط من الاعتزالية والكلابية".

118 ـ وسمعته يقول: "إن الأشاعرة المتأخرين يُكَذِبون بالإبانة والمقالات لأبي الحسن الأشعري، ويُنْكِرون ثبوتها عنه، وتكذيبهم وإنكارهم باط"ل.

119ـ وسمعته يقول: "إن ماصنعه الإمام ابن القيم مع أبي إسماعيل الهروي وذلك في شرحه لمنازل السائرين من الاعتذار له صحيح يوافق عليه. وأمَّا انتقاد الشيخ حامد الفقي الإمام ابن القيم اعتذاره للأمام أبي إسماعيل فانتقاد خاطئ".

ص: 724

120ـ وسمعته يقول: " إن الكتاب الأخضر المعروف ـ أخبث كتاب في الدينا".

121ـ وسمعته يقول: " إنَّ كتاب العتيق (أخبار الملثمين) حشد فيه كل خرافة في بلاد إفريقيا على أنها من الدين، والعتيق ليس له اطلاع على العالم، إنما إطلاعه محصور".

122ـ وسمعته يقول: " إن تاريخ الإسلام للذهبي لا يوجد مثله".

123ـ وسمعته يقول: " كتاب الرد على الزنادقة والجهمية ثبت عندي أنه للإمام أحمد والبعض لا يثبته للإمام".

124ـ وسمعته يقول: "الكتب التي تنسب للإمام أحمد أكثرها إملاءات أملاها على تلاميذه، والمسند وكتاب السنة هذان الكتابان كتبهما بيده، والسنة مُؤَلَّفُ صغير وكبير. والكتب المعروفة بمسائل الإمام أحمد منها ما يتعلق بالعقيدة وعلم الجرح والتعديل والفقه والعلل، وكتاب الصلاة المنسوب للإمام أحمد الصحيح أنه ليس من مؤلفاته، وهذا الكتاب عندي نسخة منه".

لم نجد كتاباً مستقلاً يحمل اسم كتاب الأيمان للأمام أحمد وإنما الموجود من مسائل الإيمان مدونه ضمن الجامع للخلال ومسائل الإمام أحمد لا تخلو من مسائل في العقيدة ماعدا المسائل لعبد الله ابنه، وأجمعوا على أن أكْبَرَ المسائل عن الإمام أحمد مسائل الكوسج حيث فيها أنواع من العلوم.

125ـ وسمعته يقول: " إن ما عمله أخونا الألباني في كتاب الجامع الصغير للسيوطي وذلك من قوله عن الأحاديث ضعيف أو صحيح بدون ذِكر سبب الضعف أو الصحة عمل غير صحيح، فقال أحد الحاضرين: يا شيخ، إنه يُحيل، فقال الوالد الإحالة لا تكفي".

ص: 725

126ـ وسمعته يقول: "أحسن كتاب في فضائل مكة، كتاب الفاكهي لأنه أقدمها".

127ـ وسمعته يقول: "كتاب الموطأ للإمام مالك يمتاز بكثرة الآثار فيه".

128ـ وسمعته يقول: " إن كتاب السنن والآثار للبيهقي فرع من كتاب الأم للشافعي".

129ـ وسمعته يقول: " إن كتاب (إعلاء السنن) مليء بالموضوعات وأغلب أدلته أحاديث كذب أو ضعيفة".

130ـ وسمعته يقول: "قبل أربعين سنة أغلب كتب الحديث طبعها الهنود، وكذلك كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب والسبب في ذلك أن علماء نجد كانوا يلاقون شدة في العيش وكثرة في الفتن، فكانوا يأخذون كتبهم معهم الى المطابع الهندية فيطبعونها هناك، والهنود لا يعتقدون ما فيها".

131ـ وسمعته يقول: "اكبر كتاب في أفراد الأحاديث كتاب الحافظ الدارقطني".

132ـ وسمعته يقول: "كتاب الأغاني للأصفهاني لا يجوز النقل منه لأن صاحبه رافضي لا يعرف الحديث".

133ـ وسمعته يقول: "كتاب (قدر الصلاة) للمروزي كتاب عظيم".

134ـ وسمعته يقول: "كتاب تفسير القران للفخر الرازي ما هو إلا إظهار لعضلاته ونشر لصنعته -يعني بصنعته الفلسفة والمنطق".

ص: 726

135ـ وسمعته يقول: "كتاب إتحاف السادة شرح الإحياء (للزبيدي) يَندُر له مثيل في هذا الزمن المتأخر في التوسع في تخريج الأحاديث".

136ـ وقال: "إنَّ المناوي فاته كثيرٌ من الأحاديث في كتابه (الأزهر) ".

137ـ وسمعته يقول: "إن سيد قطب استعمل طريقة الأدباء في تفسيره القرآن".

138ـ وسمعته يقول: "إن كتاب (مشارق الأنوار) للقاضي عياض كتاب عظيم في موضوعه".

ص: 727