الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوائد عامة
…
1ـ سمعته يقول ـرحمه الله تعالى-: "لو ترك المستعمر التّراث الذي في مصر لاستغنى طلبة العلم عن كلّ تراث في الدنيا، لأنّ الحفّاظ الذين كانوا هناك لم يفتهم شيءٌ من الكتب، والشاهدُ على ذلك: كتاب الحافظ (المعجم المفهرس) فرحمة الله تعالى عليه".
2ـ وسمعته يقول: "المكتبة السليمانية في تركيا أكبر مكتبة في الدنيا، تحتوي على التّراث الإسلامي".
3ـ وسمعته يقول: "الحكّام اليوم في إيران من البهائية، والخميني من الصفويّة".
4ـ وسمعته يقول: "المندي يسمّى عند العرب (حنيذًا) أو (محنوذًا) ، وهو من أحسن الطعام عند العرب".
5ـ سمعت الوالد يقول: "إنّ القرن الخامس عشر تكلّم عنه العلماء قبل أن يأتي فأخبروا عن كثرة الفتن فيه".
6ـ سمعت الوالد يقول: "كان الحرم المكّي ليس فيه موضع إلاّ وفيه مدرِّسان".
قلت: يعني عند قدومِه لبلاد الحرمين وبعد ذلك بزمن قليل.
7ـ سمعت الوالد يقول: "المغرب كله بجميع نواحيه تلاميذة للمشارقة رضوا أم أبوا".
8ـ سمعت الوالد يقول: "الريال كلمةٌ إيطاليّة أخذتها تركيا من إيطاليا".
9ـ قال الوالد: "الفهارس عمل المسلمين، وهذا هو الحقّ، لا عمل المستشرقين".
10ـ سمعت الوالد يقول أكثرَ من مرّة: "هذه المملكة العربية السعودية هي التي بقيت لخدمة الإسلام والدعوة السلفية".
11ـ سمعت الوالد يقول: "كما يقولون: صُدْفة".
قلت: ذكر الوالد كلامًا ثم قال العبارة المتقدِّمة وكان لا يُنْكر هذه الكلمة على أحدٍ يتلفّظ بها.
12ـ وسمعتُه يقول: "كتب بغداد ذهب بها التتار فأهلكوها ودمّروا
المكاتب الموجودة في بغداد، وهكذا فعلت فرنسا بما عندنا من الكتب في البلاد (مالي) ".
13ـ وسمعتُه يقول: "أرض (مالي) مليئة بالخيرات ولكن أهلها كسالى جدًّا، والله المستعان".
14ـ وسمعتُه يقول: "اليمن الجنوبي كلهم شافعيّة، وأما الشمالي فيهم الزيديّة والشافعية" ثم قال: "اليمن الشمالي ـ وهم الزيديون ـ وقفوا ضدّ الشيوعيّة".
15ـ وسمعتُه يقول: "أما سوريا فقد سلّط الله تعالى عليهم أخبث طائفة (النصيرية) ".
16ـ وسمعتُه يقول: "تُسمّى (شيراز) الآن طهران".
17ـ وسمعتُه يقول: "المغاربة يَكثُر فهيم اسم (محمد) ، وهذا شاهد على المحبة، ولا يوجد عندهم نقص إنما الموجود الغلوّ في النبي صلى الله عليه وسلم ".
18ـ وسمعتُه يقول: "الشيخ في الغالب إذا وصل إلى الشيخوخة يصيبه سلسل البول".
19ـ وسمعتُه ينشد:
الباشا باراجات ما يقدم
…
للضيف من نزوله إذ كرم
ثم قال هذا الاسم يطلق على القهوة، وهذا في أفريقيا".
20ـ وسمعتُه يقول: "إن الذين يعرفون بالمزوّرين أو المطوّفين في هذه البلاد قبل زمان كانوا قبيل الحج يذهبون إلى الناس في بلادهم حتى يأتوا بهم للحج فيقولوا لهم: إنكم إذا قدمتم إلى هذه البلاد ستلتقون بأناس هناك لهم مذهب خامس يعرفون بالوهابيّة فلا تسمعوا لهم إذا خاطبوكم".
21ـ وسمعتُه يقول: "المكتبة الظاهرية بسوريا أغلبها مجاميع".
قلت: المكتبة الظاهرية بالشام مكتبة كلها في المخطوطات أو جُلّها.
22ـ وسمعتُ الوالدَ يقول: "قام عبد الناصر بقتل العلماء في مصر في زمانه، وهم من فطاحلة العلماء في ذلك الوقت. وكذلك في المقابل صدّام في العراق قام بقتل فطاحلة العلماء في بلده".
23ـ وسمعتُه يقول: "العمامة التي يلبسها الهنود والإيرانيون عمامة العجم".
24ـ وسمعتُه يقول: "هذا العصر أُطلق عليه عصر ظهور العورات، فلا تكاد ترى امرأةً في خارج السعودية إلا وهي متكشّفة متبرّجة إلاّ من رحم الله تعالى".
25ـ قال الوالد:
" 1ـ تركيا هي الأم في المخطوطات والتراث الإسلامي.
2ـ ثم مصر تليها.
3ـ ثم حيدر أباد الدكن.
هذه الأماكن الثلاثة إذا توصل الإنسان أن يُصوّر منها كل ما يحتاج من المخطوطات العلمية سيحصل على علمٍ جَمٍّ..
ـ والفاتيكان فيه مكتبة عظيمة".
26 ـ وسمعتُه يقول: "ضل بن ضل" فقال أحدُ الحاضرين: يعني امرؤ القيس؟، فقال:"نعم"، ثم أنشد له بيتًا.
27 ـ قال الوالد: "إن لغة البربر لغة قديمة جدًّا، يقال: إنهم من ذريّة برّ بن قيس، وهو رجلٌ خرج من اليمن بعد انهدام سدّ مأرب".
قلت: وكان الوالد يرجح هذا القول.
28ـ سمعت الوالد يقول: "في أفريقيا يقدِّمون إلى الضيف بدلاً من التمر والقهوة شيئًا يسمّونَه (الباشا بارجات) ".
ثم أنشد:
الباشا باراجات ما يقدم
…
للضيف من نزوله إذ يكرم
ثم قال: وأما في نجد فيقدِّمون للضيف التمر والقهوة، ويسمّونها (القدوع) . وإذا جاءهم الضيف وقدّموا له التمر والقهوة قالوا له: اقدع".
ثم قال الوالد: "قهوة بلا قدوع لا تسمن ولا تغني من جوع كصلاة بلا خشوع".
29 ـ سمعتُه يقول: "تمنَّيت لو أنّ المخطوطات التي بأيدي الدول العربية الآن هي لدى أوروبا، لأن الأوربيين يعرفون قيمتَها ويحافظون عليها ويفهرسونها، وأما العرب فالله المستعان".
30ـ سمعته يقول: "إنّ الناس في البلاد (مالي) نشأوا على:
ـ علم الكلام.
ـ التعصّب لمذهب خليل. ولا يعرفون مالكًا ولا أصحابه.
ـ الطريقة القادريّة والتيجانية، وهاتان الطريقتان الناس من ليبيا إلى موريتانيا عليها".
31ـ وقال الوالد: "الإصطلاح في نجد: أن الأمراء يُطلق عليهم مشايخ، والعلماء يُطلق عليهم شيوخ".
32ـ سمعتُه يقول: "دهن العود والمسك سبب في ظهور الشيب في الرأس واللحية".
33ـ وسمعتُه يقول: "تكتب الكلمة الأعجمية بالأحمر في المخطوطات".
34ـ وسمعته يقول: "ما رأيت أحدًا متمسّكًا بنسبه مثل أهل عُمَان".
35ـ وسُئل الوالد عن بداية معرفة الشاي فقال: "في القرن الثامن الهجري".
36ـ وسمعته يقول: "إن الأكراد في أول أمرِهم متمذهبون بالمذهب الشافعي، وكانوا غيورين على مذهبهم، أما الآن فقد أصبح منهم روافض سواء الأكراد الذين في إيران أو الذين في العراق، وكذلك الذين في سوريا منهم روافض ومنهم سنة".
37 ـ سمعت الوالد يقول: "قال الشافعي: من لم يتزوّج مصريّة فهو ليس بمحصن".
38ـ وقال الوالد: "من لم ير جبل طارق في الأندلس لم ير شيئًا".
39 ـ قال الوالد -رحمه الله تعالى-: "إن الناس قبل الاستعمار كانوا يقولون: ستين درجة، ثم بعد الاستعمار أصبحت الناس تقول: ستين دقيقة".
40ـ سمعت أبي رحمه الله يقول: "إنه كان في مكة المكرمة -شرّفها الله، آمين- مكان يسمّى (مولد النبي) ، وهذا المكان كان مجمعًا للحمير، وهذه الحمير للخرافيين، وكان إذا جاء رجب يركبونها إلى المدينة، وهذا في سنة 1369هـ حتى منعتهم الحكومة من هذا الفعل، وكانوا يفعلون ذلك مع وجود السيارات والطائرات ولكن يتعبّدون الرحمن بذلك، فقامت الأوقاف ببناء مكتبة إلى الآن موجودة تسمّى مكتبة الحرم المكي".
41 ـ وسمعته يقول: "إن أصل تسمية موريتانيا من أسبانيا هي سمّتها، ومعناها: بلاد البيضان حتى تُميّز عن السودان".
42ـ سمعت الوالد ذكر أنهم في زمن الشيخ عبد العزيز بن باز ذهبوا إلى قرية من قرى هذه البلاد فوجدوا أهلَها لا يعرفون قراءة القرآن ولا حتى قراءة الفاتحة فأخذنا نعلّمهم".
ثم ذكر أنه لما ذهبت البعثة التي كان فيها الشيخ عبد الله بن غنيمان فوجدوا في القرية التي أُرسلوا إليها ناسًا يعبدون صنمًا فوق الجبال يسجدون له، وكان في مجلس الوالد أحد الطلبة فقال: ذهبت إلى (العيص) -وهي قرية قرب ينبع- فوجدت أهلها في قحط عظيم وهم يقولون: كنا نذهب إلى صنم فنسأله فينزل علينا المطر، والآن نسأل الله فلا ينزل علينا المطر، فقال: ما أجهلَهم من ناس".
43ـ سمعت الوالد يقول: "تقول المعتزلة: إن الأمور عقلية، أي: لا يحتاجون إلى النصوص إنما إذا كان الأمر يوافق العقل أخذوا به وإلاّ تركوه.
وإن الأمور لو لم يكن شرع نزل فيها ما احتجنا إليه لأن العقل يكفي".
قلت: يعني أنّ قولهم هذا باطل، وقد ذكر الوالد قولهم هذا على سبيل التهكُّم بهم.
44ـ وسمعته يقول: "سبب تسمية تنبكتو عاصمة مالي أنه كان أناس يسكنون هناك وعندهم جارية إذا نزل المطر وضعوا حوائجهم عندها من أجل أن تحفظها واسمُها (انتبن أبكوت) ، وقالوا علينا: أن نبني هنا مدينة، فبنوا مدينة وسمّوها باسم هذه الجارية".
45 ـ وقال: "إنّ الهنود الذين طبعوا كتب الحديث وغيرها كانت قلّة الورق سبب في أن أن يجموا أكثرَ من كتابٍ ورسالة في مجلّد واحد أو أكثر، وطبعُهم للكتب يُعدُّ عملاً جبّارًا عظميًا. جزاهم الله خيرًا".
46ـ قال الوالد: "لما جئتُ إلى هذه البلاد السعودية كانت اللغة التركية سائدة فمنع الملك عبد العزيز من الكلام بها وبكلماتها".
47 ـ وقال: "إن مكتبة بولاق أحسن مكتبة في العالم".
قلت: أظنُّه يعني في طباعة الكتب في وقتِها، وذلك لأنه كان المشرفون على الطباعة علماء في شتّى العلوم والفنون.
48 ـ وسمعته يقول: "دار الكتب المصرية أو المحمودية كانت حاوية على جميع التراث الإسلامي، ولكن سطا عليها نابليون ففرّقها".
49 ـ وسمعته يقول: "التراث يوجد في الثلاثة المعروفة ثم المتحف البريطاني: (مكتبة لندن) ، ثم الهند: (حيدر آباد الدكن) فيها خمس مكاتب للمخطوطات" ثم سردها كلها.
قلت: يعني بالثلاثة: تركيا، ومصر، والشام.
إن أفريقيا ليس لهم علم إلا النحو.
قلت (يعني) يغلب عليهم علم النحو وعلوم اللغة العربية.
50ـ قال الوالد: أدركت في المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ثلاثة مُسَمَّعِين.
قلت: يعني مؤذنين يؤذنون مرةً واحدة في وقت واحد ثم منعوا.
51 ـ وقال الوالد: "العالم كله اليوم علماني ما عدا هذه الدولة السعودية، والعلمانية هم عباد المادة".
52ـ قال الوالد: "إن اليهود أصل كل ضلال في هذه الدنيا".
53ـ قال الوالد: "العالم الذي نحن نعيش فيه لا يجوز أن تعيش فيه وأنت لا تفقهه". قلت يخاطب الوالد أحد تلامذته.
54ـ قال الوالد: "إن حكمت يار الزعيم الأفغاني رافضي والذي أدخله في الرفض دُسْتُم".
55ـ قال الوالد: "إن الاستعمار البريطاني (مكَّارٌ) ، والاستعمار الفرنسي (أحمق) ".
56ـ قال الوالد: "إنَّ الزيدية كان لهم نشاط كبير في نشر علم الحديث في اليمن كالشوكاني وغيره".
57ـ قال الوالد: "إن الأفريقي والأوروبي إذا تبنى واحد منهم العنصرية يكون شديداً فيها جداً".
58ـ قال الوالد: إن الطوارق الذين في بلاد مالي وغيرها قالوا عنهم قديما: اتفقوا على ألَاّ يتفقوا.
59ـ وقال: إن بلاد مالي حكامها في الأصل السودان ولكن سكنها البيض الذين خرجوا من ليبيا وغيرها وتكاثروا فيها ثم حكموها مائة سنة، والقاعدة أن البلاد لمن حكم.
60 -
قال الوالد: كان الطوارق في البلاد إذا أراد بعضهم السفر إلى فرنسا وغيرها يصطحبون بعضاً منا وذلك أنهم يعتقدون أنهم إذا صحبهم أحد منا لا يصيبهم سوء.
قلت: قوله (أحد منا) يعنى من العلماء الذين يجاورونهم في البلاد.
61ـ قال الوالد: إن القهوة التركية هي القهوة العالمية. أما القهوة التي في نجد، فهي في الجزيرة العربية.
62ـ قال الوالد: إن إفريقيا الغربية كلها من عادتهم إذا صلوا المغرب يقرؤون حزباً من القرآن.
63ـ قال الوالد: أمضينا وقتاً طويلاً مع الساعة العربية التي لم تتغير إلى الساعة الإفرنجية إلا في سنة 1385 هـ.
64ـ قال الوالد: لم يؤلف ويَنْشُر ويَطْبَع ضد الدعوة السلفية أحدٌ في الدنيا مثل تركيا ودولة الروافض في إيران. فإنَّ العقيدة السلفية ما قلَّ إنتشارها حتى حكم الأتراك وهم نقشبندية والنقشبندية أعداء للعقيدة السلفية.
65ـ قال الوالد: إن غالب المزوَّرين اليوم ضد الدعوة السلفية ويحذرون الحجاج والزوار منها.
66ـ قال الوالد: إن طلبة العلم في إفريقيا أول ما يَدْرُسُونَ مذهب ابن القاسم في فقه مالك ثم خليل يدرسونهما على أنهما مذهب مالك، ولهذا يقال كان الناس في أول الأمر مالكيين ثم قاسميين ثم خليليين ومازالوا. ثم قال: والقاسميون والخليليون قالوا مسائل تخالف ما في الموطأ ولم يقل بها مالكٌ في غيره".
67ـ وسمعته يقول: " إن الهنود يطبعون الكتب ولا يقومون بتحقيقها البتة، إنما قصدهم نشرها فقط، ولم يُحَّي علم الحديث بعد أن مات إلا الهنود وهم تلاميذ الصنعاني والشوكاني اليمانيين".
68ـ وسمعته يقول: "انصرف العرب عن العلم الشرعي فوضعه الله تعالى في أيدي العجم ثم تلا قوله تعالى: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} ".
69ـ وسمعته يقول: "ما أحيا الحركة الحديثية –علم الحديث– بعد أن ماتت إلا علماء الحديث في الهند، وأغلبهم من تلاميذ الصنعاني والشوكاني".
70ـ وسمعته يقول: "إن الكتب التي كانت في بلاد وراء النهر في المشرق لا أمل في الحصول عليها، لأن التتر أخذوها ورموها في النهر عن بكرة أبيها".
71ـ وسمعته يقول: "كثير من أهل الرياض يُكَنَّون بعضهم باسم الأب إذا كان ميتاً أو حياً".
72ـ وسمعته يقول: "الكتب ضاع منها الكثير، وبقي الكثير".
73ـ وسمعته يقول: "من فاته علم الصرف فاته جل العلم هكذا يقول أهل هذا الفن".
74ـ وسمعته يقول: "يقولون القلم أعمى".
75ـ وسمعته يقول: "إن العراق فيها ثلاث قافات الافتراق والشقاق والنفاق".
76ـ وسمعته يقول: "كنا إذا أردنا أن نختبر أحداً يحفظ القرآن ذكرنا له آية وقلنا له اذكر ما قبلها".
77ـ وسمعته يقول: "إذا قال العلماء: عبارة (قال المتقدمون) فالمقصود من قبل القرن الرابع".
والقرون الثلاثة الأولى هي قرون علماء السلف، ثم أتى بعد القرن الثالث الخَلَفُ".
78ـ وقال الوالد: "إن أفريقيا يعني بلده الأول – سنة 1364هـ- كان العلم منتشراً فيها وأما الآن فقد رحل منها وذلك منذ أن حَكَمَها حُكَّامُهَا في هذا الوقت، وفي أيام فرنسا يعني –الاستعمار– كان فيها علماء كبار في العلم أو كل منهم في علمه".
قلت: قوله أما الآن يعني هذا القرن الخامس عشر الذي هو فيه.
79ـ وسمعته يقول: "المغاربة أيام الاستعمار كانوا يرغبون كثيراً في سُكْنَى المدينة النبوية ولهذا منهم كثير في المدينة".
80ـ قال الوالد: "نحن فتشنا العالم اليوم فلم نجد دولة تطبق الإسلام ومتمسكة به وتدعو إليه إلا هذه البلاد يعني -السعودية-".
قال الوالد: "أهل اليمن هم العرب حقاً ولا نظير لهم في الأخلاق، وما وصفهم به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " الإيمان يمان، والحكمة يمانية " لم
يوصف به عربي قط. ثم قال الوالد: وترى الزيدي الذي يخالفك في الاعتقاد يتعامل معك أحسن معاملة".
82ـ وسمعته يقول: "طلبة العلم في البلاد (مالي) لا يتسلحون ولو بإبرة".
83ـ وسمعته يقول: "إن آل بركات كانوا يُعْرَفون بالزرنديين، وقدمت هذه الأسرة من بلاد إيران وسكنت بالعُلَا قرب المدينة وخيبر، وهم من الأنصار، وكانت هذه العائلة معروفة بالعلم، وهي الآن تشتغل بالتجارة، وبالأخص تجارة الأقمشة".
84ـ وسمعته يقول: "إن الشناقطة ليس لهم مثيل في الرحلات، ولكن أَغلبها من أجل المعيشة".
85ـ إنَّ مدارس البنات رفضها المشايخ، ثم وافقوا عليها وهذا في سنة 1381هـ أو 1382هـ.
86ـ وسمعته يقول: "إنَّ تركيا حكمت إفريقيا ماعدا المغرب وكُنَّا نستغرب من عدم حكمها للمغرب. – قلت يعنى بالمغرب– المغرب العربي".
87ـ وسمعته يقول: "إنَّ المُحَدِِّثينَ قل أن يكون فيهم من يُحْسِنُ الخط (في الكتابة) ".
88ـ سمعته يقول: "حدثني سعد وكان في المدينة، أنَّ حرب الشريف مع الأتراك كانت سبباً في خروج الأنصار من المدينة وكان الأتراك يُخْرِجونَ الناسَ من المدينة بالقوة فيوزعونهم ما بين الشام ومصر وغيرهما. والسبب أنهم أرادوا أن يجعلوا المدينة مدينة عسكرية".
89ـ وسمعته يقول: "إن القرن الحادي عشر والقرن الثاني عشر قرنا الفتن، وكان الناس يأكل بعضهم بعضاً".
90ـ سمعته يقول: " إن المكاتب التي حوت التراث المخطوط هي:
مكاتب تركيا. مكاتب مصر.
مكاتب الهند. مكاتب العراق.
ثم قال: لولا هذه الحوادث والفتن في العراق لاستفدنا منها".
91ـ وسمعته يقول: "إن النخاولة (وهم الروافض الذين بالمدينة النبوية) لقبهم هذا اختلف أهل العلم في سببه. فقال بعضهم: نسبة إلى النخل".
92ـ وسمعته يقول: " إن الأنصار لم تقم لهم دولة إلا في غرناطة".
93ـ وسمعته يقول: "إذا أردت الرجال فالغطغط هم الرجال، كانت أخلاقهم كأخلاق الصحابة. وإن شيخنا محمد عبد الله بن المحمود سأله بعض الناس عن السعودية، فقال: لا أخبركم ولكن اذهبوا إليها وابحثوا عن الإخوان –قال الوالد: يعني الغطغط– فإنهم مثل الصحابة رضي الله عنهم. فسأل أحد طلبة العلم الوالد قال: الغطغط نسبة إلى ماذا؟ قال الوالد: نسبة إلى مدينة قرب بريدة تعرف بالغطغط. ثم قال الوالد لهذا الطالب يمازحه: أين هم الآن؟ فقال: تحت التراب، دخلوا حرباً مع الإنجليز فقتلوهم".
94ـ وسمعته يقول: "العلماء الأوائل لا يُنْقِطونَ الكلمات ويقولون: التنقيط للعوام، وإنَّ الحجاج نقط القرآن بسبب كثرة العجم".
95ـ وسمعته يقول: " (بخش) كلمة هندية معناها عبد".
96ـ وسمعته يقول: "المصريون أساتذتنا وإخواننا، وهم أساتذة الأمريكيين والأوروبيين".
97ـ وسمعته يقول: "إن يوسف بن تاشفين من الطوارق".
والطوارق كان أحدهم إذا عمل عملاً سيئاً، فأراد قومه أن يعاقبوه أخذوا بعمامته لينزعوها فيقول لهم: العمامة لا تنزع إذا كان لابد فانزع السروال".
والطوارق تسودهم النساء بمعنى أن القبيلة تحكمها امرأة.
98ـ وسمعته يقول: "إنَّ أفريقيا اليوم ليس عند علمائهم إلا مختصر خليل والنظم".
99ـ وسمعته يقول: "إن المكتبة المحمودية يُضْرَبُ بها المثل في جمع التراث العلمي".
100ـ وسمعته يقول: "رأيت السالمي العُمَاني الاباضي في الحج واجتمعت به وبمن معه ولم أر أُناساً أشبه بالعرب من الخوارج في زيهم وأخلاقهم العربية في هذا الزمان وقد رأيت أُمماً من الناس".
101ـ وسمعته يقول: "اللغة بجميع أقسامها والفقه المالكي وعلم الكلام هذه الثلاث هي التي كانت متداولة في إفريقيا".
102ـ وسمعته يقول: "ما من دولة بعد الدولة الأموية مثل دولة يوسف ابن تاشفين (المرابطين) في نشر العلم والعقيدة السلفية، وإذا قرأت عنها تتعجب مما كانت عليه من نشر العلم، ومن بعد زوالها ضاعت المغرب".
وسمعته يقول: "السبب في دخول بعض القبائل بالمدينة في الرفض والتشيع، أن أهل البادية كانوا إذا أقبلوا على المدينة في أيام الدولة
العثمانية أول ما يستقبلهم النخاولة فيتعاملون معهم في البيع والشراء، وَيَدْعونَهم إلى الرفض والتشيع.
ثم قال الوالد: هذا الكلام قاله لي رجل من أعيان المدينة سألته عن سبب تشيع بعض القبائل".
104ـ وسمعته يقول: "ضاعت كتب كثيرة ولكن عندنا ما ينوب عنها".
105ـ وسمعته يقول: "إنَّ قصة العالم الهندي الذي اعتنق العقيدة السلفية وكان السبب قراءته لكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب حدثني بها شاهد عيان".
قلت: وهذه القصة باختصار هي أن أحد علماء نجد أهدى لعالم من علماء الهند كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب (التوحيد) ، ونزع الغلاف فلما قرأ هذا العالم هذا الكتاب اعتقد ما فيه.
106ـ وسمعته يقول: "في القرون الوسطى كان لا يقبل علم العالم إلا إذا كان صوفياً".
107ـ وسمعته يقول: "كلمة الزاوية لا تستخدم إلا عند الصوفية".
وسمعته يقول: "مضى القرن السابع والثامن ولا يوجد في المدينة إلا الروافض وكذلك مكة ذكر ذلك ابن تيمية والذهبي والسخاوي وأنا اعتقد أنه لا يوجد للمسلمين عدو مثل الروافض واليهود. والروافض والدهم عبد الله بن سبأ وهو يهودي، وقد عقد شيخ الإسلام في منهاج السنة باباً
في بيان مشابهة الروافض لليهود. ولو أن سلطانا من المسلمين سايس الروافض واليهود ما أمن مكرهم، والروافض لا يعرفون من الإسلام شيئاً".
109ـ وسمعته يقول: "الأنصار أصلهم من قوم تبع، والأزد الذين منهم الأنصار من قوم تبع وتبع هذا هو المذكور في القرآن".
110ـ وسمعته يقول: "جبل وَرِقَان أكبر جبل في الحجاز".
111 ـ وسمعته يقول: "كنت قد سمعت في الزمن الماضي أنَّ جماعة الأخوان المسلمين تجمعوا في مصر في زمن الملك فاروق على أن يتفقوا في أن يُبَينُوا أنَّ الرفض يُعَدُ مذهباً من مذاهب المسلمين، ولابد أن يُدْمَج ضِمْنَها، ولهذا هم الذين أَيَّدوا ثورة الخميني وفرحوا به. وقالوا: إن الإسلام لا يوجد إلا عنده".
112ـ سمعته يقول: "إذا قال العلماء عبارة (قال المتقدمون) فالمقصود مَن قبل القرن الرابع. والقرون الثلاثة الأولى هي قرون علماء السلف، ثم أتى بعد القرن الثالث الخَلَفُ".
113ـ وسمعته يقول: "في أيامنا في الرياض كانت الكلية يطلق عليها المستوى العالي ولا يقال الكلية، والدراسات العليا تسمى التخصص".
114ـ وسمعته يقول: "أكثر التراث المخطوط في تركيا، ولما وقعت المعركة بين الشريف وتركيا أرسلت تركيا عشرات المركبات المتصل بعضها ببعض لغرض أن يُحْمَلَ فيها جميع ما يمكن الحصول عليه من المخطوطات سواء بمكة أو بمصر أو بالمدينة أو بالشام ثم العودة بها إلى تركيا، وقد حصل لها ذلك، وقد أخبرني أحد مشايخ المدينة أنه رأى هذا القطار وهو يحمل الكثير من المخطوطات التي بالمدينة".
قلت: وهذا الشيخ الذي أخبر عنه الوالد هو أبو بكر الشريف التنبكتي والد عبد الرحيم ومحمد الطيب.
115ـ وسمعته يقول: "أنا أتفاءل بأن أفريقيا عما قريب ستنتقل إلى عقيدة السلف إما كلها أو أكثرها.
وقد كان يُلَازِمني أحد التلاميذ من موريتانيا لقبه جَلَبَةُ، وكنت أُكْثِرُ أَن أقول له يا جَلَبَةُ أرجو أن تَجلِبَ التوحيد وعقيدة السلف إلى موريتانيا".
116ـ وسمعته يقول: "لا يطلق على الدكاترة مشايخ بل يقال لأحدهم: دكتور كما اصطلحوا عليه".
117ـ وسمعته يقول: "الموقع المسمى (باب لُد) الذي يقتل فيه عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام الدجال، اتخذه اليهود اليوم مطاراً".
118ـ وسمعته يقول: "إن الإخوان المسلمين من أنصار الخميني والروافض".
119ـ وسمعته يقول: "إن هذا الزمان جاء فيه ثلاثة رجال تسببوا في انحراف بعض الشباب وهم:1- جهيمان. 2-الخميني. 3- صدام حسين.
120ـ وسمعته يقول: "وقفت على كتاب لأحد علماء اليمن شرح فيه (زاد المعاد) لابن القيم –وقرأت فيه مسألة في الحج– وهذا الكتاب موجود في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية".
121ـ وسمعته يقول (مازحاً) : "من أراد أن ينال الماجستير والدكتوراه في أسرع وقت فعليه بدولتين (مصر وباكستان) فإنه يأخذها بالمال في هاتين الدولتين غالبًا إن شاء الله".
122ـ وسمعته يقول:"إن جريدة المسلمين تأتي أحيانا (بِخُزَعْبَلات) وهذه الجريدة كنت أقتنيها لأن فيها فتاوى بعض طلبة العلم".
123ـ وسمعته يقول: "إن بدعة الإرجاء نشرتها الحكومة العثمانية أثناء حكمها للدنيا".
124ـ وسمعته يقول: "أخبث نِحَلتين اليهود والهندوس، والهندوس أخبث من اليهود".
125ـ وسمعته يقول: "المدينة النبوية الآن لا يوجد فيها أحد من نسل القبائل التي كانت في المدينة على عهد النبي عليه الصلاة والسلام".
قلت: يعني –في الغالب أو الأكثر– وأما مكة ففيها قليل من الذين كانوا من قبل في عهد النبي عليه الصلاة والسلام –بمكة-.
126ـ وسمعته يقول: "صليت بمسجد قباء وعند الخروج من المسجد التقيت بدكتور كبير في السن أعرفه جيداً فسلمت عليه وقلت له: كيف أنت يا شيخ؟ فغضب وقال لي: لا تقول لي يا شيخ، فإن كلمة شيخ أهينت وذلك أَنَّي كنت بمكة فرأيت إمراة كبيرة في السن آذاها كلب فقالت له اذهب عني يا شيخ، فبعد هذا الذي سمعته من المرأة كرهت كلمة شيخ، وأيضاً فإن لقب (دكتور) أكلتُ بسببه وشربت".
127ـ وسمعته يقول: "إن مدينة جدة ضبطها بضم الجيم".
128ـ وسمعته يقول: "إن المدرسة الصولتية أكثر من كان فيها من الغرباء من الهند واندونيسيا وغيرهما".
129ـ وسمعته يقول: "إن المرض المنتشر في الجزيرة العربية الآن هو مرض الأفخاذ والساق وهو مرض يمنع الحركة".
130ـ وسمعته يقول: "إنَّ الأمطار صحة – فلما فقدناها الآن أصبحنا مرضى.
ثم قال: والمدينة النبوية – كانت تكثر فيها العيون من الماء (وكان بجوار المسجد النبوي عين ماء) فيها سمك من غزارتها وكثرتها وذلك سنة 1369هـ ولما جئت إلى المدينة سنة 1385هـ سألت عنها فقيل لي إنها غارت أخذتها الارتوازات. وكان حي سيد الشهداء تكثر فيه العيون".
131ـ وسمعته يقول: "كان بالمدينة النبوية على أيامنا في كل بيت بئر لأصحاب البيت".
132ـ وسمعته يقول: "إن السَحَرةَ عند الأفارقة محترمون".
قلت: يعني عند العوام وبعض من ينتسب إلى العلم.
133ـ وسمعته يقول: "إن الهنود يطبعون كتب العلم بكثرة ولكن لفقرهم يَضمَّون الكتب مع بعضها فيطبعونها. قلت: يعنى يضعون أكثر من كتاب مع بعضها في مجلد واحد أو أكثر".
134ـ وسمعته يقول: "أصيبت الكويت على يد صدام حسين (حاكم العراق) بما لم تُصَب به بغداد على يد التتر".
135ـ وسمعته يقول: "أتمنى العثور على تاريخ نيسابور لأهميته –ثم قال: وإن هذا التاريخ كان في القرن العاشر موجوداً وأنا أكاد أجزم أنه موجودٌ الآن في إيران والبرهان على هذا –أنَّ أحد الروافض من –طهران– قام باختصار التاريخ– وهذا الاختصار في مجلد موجود عندي بالمكتبة وله مقدمة بالفارسية.
136ـ وسمعته يقول: "أشراف مكة حسنيون والتشيع فيهم قليل وأشراف المدينة حُسَينيون والتشيع فيهم كثير".
137ـ قال الوالد: "إن الملك فيصل رحمه الله لما أمر بفتح مدارس للبنات، جاء جمع من العلماء كبير من أهل نجد إليه يعارضون فِعلهُ فقال لهم الملك: "أنا فتحتها لمن يريد وأنا لا أجْبِرُ أحداً على الدخول فيها".
138ـ سمعت الوالد يقول: " إن الشاة (هكذا ينطقها بالتاء المربوطة) تهكّمًا به -يعني شاه إيران- كان علمانياً وأخو ميني (هكذا ينطقها) ويقصد به الخميني كان رافضيا وفي زمن الشاة كان يأتي إلى الجامعة طلاب من إيران وقد ادركتُهُم ثم لما عادوا إلى إيران بعد الدراسة في الجامعة قبضت عليهم حكومة الخميني التي تولت بعد الشاة".
قلت: يعني الوالد أن زمن الشاة لم يكن الروافض لهم قوة وسلطة فكان أهل السنة من أهل إيران في سعة وراحة.
139ـ سمعت يقول: "إنَّ أوروبا كلما تغلبت على بلد من بلاد المسلمين سرقت تراثهُ من المخطوطات وغيرها وهم يعرفون أهمية هذا التراث".
140ـ وسمعته يقول: "إن أهل القصيم يسكن كثيرٌ منهم المدينة النبوية، وأهل الرياض الموجود منهم بالمدينة قليل..".
141ـ قال الوالد: "إنَّ فلسطين مصابة من قديم من النصارى وغيرهم".
142ـ وسمعت الوالد يقول: "كان الناس في الرياض إذا أضافك أحدهم يقدم لك ماء وتمرًا وذلك لقلة ذات اليد، أما الآن فقد شبع الناس".
143ـ سمعته يقول: "علم الحديث من القرن الثاني الهجري إلى الخامس ما خدمه إلا العجم من علماء المسلمين وهذه الظاهرة قد تكلم عليها الحافظ بن حجر في أحد كتبه".
144ـ وسمعته يقول: "عندما دخل الملك عبد العزيز –رحمه الله تعالى- الحجاز كان يسكنها كثير من الخرافيين وولي على المدينة أحد علماء نجد فكان يعاملهم بالشدة بحيث يأتي بهم إلى ديوانه ويأمرهم بكتابة توبتهم في الرجوع عن البدع ولكن يتعهدون ولا ينجزون العهود وأكثرهم مات على عقيدته –والله المستعان-".
145ـ وسمعته يقول: "إنَّ الحافظ عمر بن عبد البر –رحمه الله تعالى– أكد بعد البحث أنَّ الأكراد من أصل عربي في كتابه (القصد والأمم) ".
146ـ التصوف غير – والصوفية غير.
147ـ وسمعته يقول: "هذا العصر أطلق عليه عصر ظهور العورات فلا تكاد إمرأة في الخارج إلا وهي منكشفة متبرجة".
148ـ وسمعته يقول: "الموالي لا يُعرف آباؤهم في الغالب".
قلت: وذلك بسبب انتسابهم إلى أسيادهم.
149ـ وسمعته يقول: "إن أهل البادية كانوا في زمن الحكومة التركية جياعًا، حيث كانت الحكومة التركية مضيِّقة عليهم، مما جعل بعضهم يسرق أموال الحجيج ويقطع الطريق بسبب الجوع ونحوه".
150ـ سمعته يقول: "أغلب تلاميذ الإمام مالك من المصريين".
151ـ سمعته يقول: "إن أهل أفريقيا البيضاء عندهم عقيدة أو اعتقاد في اسم محمد".
152 ـ وسمعته يقول: "لما جئت إلى هذه البلاد كانت اللغة التركية سائدة حتى منع الملك عبد العزيز رحمه الله من الكلام بها وبكلماتها".
153ـ وسمعته يقول: "إن مكتبة بولاق أحسن مكتبة في العالم".
قلت: أظنه يعني في طباعة الكتب في وقتها، وذلك لأنه كان المشرفون على الطباعة علماء في شتى العلوم والفنون.
154ـ وسمعته يقول: "إن المفسرين بحق هم الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من العلماء المفسرين إلى القرن الرابع، ومن جاء بعد هذا القرن وفسر القرآن العظيم فأغلبهم أصحابُ رأي لا تفسير للقرآن".
155ـ وسمعته يقول: "إن اللغة العربية تنقسم إلى قسمين:
ـ منثورة.
ـ منظومة".
156ـ وسمعته يقول: "إن الرفض أتى من قبل العجم، أما العرب فلم يكونوا روافض، ولكن بعد أن اختلط العجم بالعرب أصبح فيهم روافض".
وبسبب انتشار الجهل في القرن السابع والثامن والتاسع والعاشر في العرب ضاع العرب، وأصبحوا لقمة سهلة في يد من يريد، ولكن عندما كانوا منشغلين بالعلم لم يستطع أحد أن يفرّقهم ويتغلّبَ عليهم".
150ـ وسمعته يقول: "إن العلم كاد أن يموت، وذلك في القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر، ولذلك سببان:
ـ الاستعمار.
ـ التعصب المذهبي البحت.
والدليل على الثاني: أني عندما كنت في أفريقيا سألتُ مالكيًّا: من هو الإمام مالك؟، فقال: هو خليل. وهذا الجواب دليلٌ على جهل بعض من زعم أنه على مذهب الإمام مالك من أتباع الإمام مالك، بل إن أكثرهم لا يعرف عن (الموطأ) ولا غيره من الكتب الثابتة التي تُكْثرُ الاستدلال بالآثار ولا تأخذ بالآراء المُعَرَّضة للخطأ والصواب".