الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مؤلفاته
…
1ـ سمعت الوالد يقول: "كتبتُ عن الأنصار في أفريقيا".
2ـ وسمعتُه يقول: "إن كتاب (تراجم شيوخ الطبراني) كتبتُه على مرحلتين:
المرحلة الأولى: طويلة، ثم أشار عليّ بعض أصحابي أن أختصر التراجم، فاختصرتُها واختصرت مقدّمة الكتاب، والله الموفق".
3ـ وسمعتُه يقول: "كتاب (إعلام الزمرة) سمّيته بهذا بناءً على أنّ الجماعة الذين كانوا معي أشاروا عليّ بتأليف شيء في الهجرة، ففعلتُ، وهذا الكتاب أَعُدُّه من باب التّسلية".
قلت: الجماعة يعني بهم: الذين هاجروا معه من إفريقيا إلى بلاد الحرمين.
4ـ قال الوالد: " (المعجم المفهرس) للحافظ أريد الآن أن أُبيّن المطبوع والمفقود والموجود منه".
قلت: قال هذه الجملة يوم الأربعاء: 23/4/1412هـ، وقد قام الوالد -رحمه الله تعالى- بتبيين ما في مختصر كتاب المعجم المفهرس للسيوطي.
وأما الأصل الذي للحافظ ابن حجر فلم يتسنّى له بيان ما فيه كما ذكر هو فيما تقدّم ا. هـ.
5ـ قال الوالد: "قال لي الشيخ عبد العزيز بن باز أريد منك أن تخرج حديث أم الطفيل، ففعلت، ولله الحمد".
6ـ وقال الوالد مرة: "قال لي أيضًا الشيخ عبد العزيز بن باز خرّج طرق حديث أمّ الطّفيل وبيّنه لنا".ثم قال الوالد: "وقد فعلتُ ما طلبه منِّي".
قلت: وحديث أمّ الطفيل أوله: " رأيت ربي عز وجل في المنام
…
".
7ـ قام الوالد بتخريج حديث: " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول الخزرج ".
8 ـ سمعت الوالد يقول: "قد كتبتُ دُفيترًا فيه تعليمات عن كيف يتعامل الطالب مع (الإصابة) للحافظ ابن حجر".
9 ـ وسمعته يقول: "إنه كان بمكة زائرًا فبينما كان يسمع الإذاعة إذ سمع حديث حفظ القرآن يذكره صاحب الإذاعة عن أبي بكر الصدِّيق سنة 1390هـ، فعند ذلك كتب في هذا الحديث بعد البحث والوقت غير القصير فخرج من هذا أنّ الخبر موضوع له ثلاثة طرق، كلّ واحد منها فيه كذاب، والله أعلم.
10 ـ سمعته يقول: "الكتاب الذي ألّفته حول حديث الصورة جمعته قبل أن أقف على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية المطوَّل على حديث الصورة الذي هو ضمن كتابه (نقض التأسيس في الرد على الرازي) ، وكلام شيخ الإسلام في مائة صفحة".
قلت: وقد أفرد الوالد -رحمه الله تعالى- هذا الكلام من كتاب (النقض) لشيخ الإسلام بتصويره وتجليده، فأصبح كأنه جزءٌ مستقل، وكتاب النقض لا يزال مخطوطًا، وهو موجود في مكتبة الوالد -رحمه الله تعالى-.
11 ـ وقال الوالد: "لقد ألفت كتاباً في النكاح وسبب تأليفي له أني قلت لا أدخل في هذا الميدان حتى أعلم ما هو". قلت هذا الكتاب موجود وعنوانه الإفصاح فيما ورد في النكاح.
12 ـ قال الوالد: "ألفت رسالة بعنوان البت في نقض الطواغيت الست".
13ـ قال الوالد: "إن بعض خطى لا أقرأه وإنما يقرأه لي من وفِقَ".
14ـ قال الوالد: "إن عبد العزيز القاري وضع صورتي على الكتاب الذي طبعه لي بدون إذني وأنا غير راضٍ عن فعله هذا وسألته كيف صورت هذه الصورة؟ فقال: صوَّرتك مرة ونحن في رحلة وأنت لا تدري. فقلت له: اطمس الصورة من على الكتاب، فوعدني ولكنه لم يفعل، فالتقيت به بعد ذلك فقلت له: لا أقبل الكتاب حتى تطمس الصورة، فأرسل إلىَّ مائة نسخة وطمس الصورة التي على كل نسخه منها".
15ـ رأيت الوالد يكتب رداً على فتوى الشيخ ناصر الألباني التي أفتى بها في جواز الطواف بعد فسخ الإحرام ثم العودة إليه والطواف.
وهذه المسألة ذكرها الشيخ ناصر في كتابه الحج وقد خَرَجَ الوالد من هذا البحث بأن هذه الفتوى شاذة وقال الوالد: "إنه سبق أن كتب رداً على هذه المسألة قال: وقد بحثت عنه فلم أجده فأعدته.
16ـ وسمعته يقول: "نظمت مقدمة تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر سنة 1364هـ قلت: سمعت هذه المنظومة كاملة من الوالد، فإنه قرأها علينا في مجلسه وذلك سنة 1415هـ في شهر شوال يوم الخميس عصراً في مكتبته العامرة".
17ـ وسمعته يقول: "قد وضعت أسئلة على ألفية ابن مالك من تأليفي فاستعار دفتراً منها فلان وشخص آخر -سماهما الوالد- وذلك أيام دراستهما وبعد الفراغ من الدراسة سألتهما عن الدفتر فقالا: لا ندري أين هو".
قلت: ولم يبق للوالد الى الآن إلا الدفتر الثاني فيه من وسط الألفية إلى آخرها.
18ـ وكتاب الوالد الرحلات الأنصارية سمعته منه أكثر من مرة، فقد كان رحمه الله يقرأه علينا في مجلسه أو يناوله من يقرأه ونحن حاضرون.
19 ـ وقال أحد طلبة العلم للوالد: كتابكم شيوخ الطبراني الجزء الثاني متى ستطبعونه، وهذا الجزء الثاني على ماذا يشتمل؟
فقال الوالد له: سيطبع إن شاء الله وسنعمل عليه حتى يخرج، والجزء الثاني هذا ذيل على الجزء الأول.
قلت: وقد جمعت مادّة الجزء الثاني (الذيل) ، وانتهيت من أغلب تراجمه التي بلغت فوق السبعمائة ترجمةً بنيّف. سهّل الله تعالى الفراغَ منه.
20ـ كتاب أسئلة الألفية حضرت قراءته على الوالد بصدد المقابلة وذلك يوم الإثنين بعد صلاة المغرب الموافق 11/9/1415هـ بقراءة عبد الباري عليه.
21ـ سمعته يقول: "ألفت كتاباً في خصائص كل كتاب من الكتب الستة وذلك عندما بدأت أشتغل في علم الحديث سنة 1367هـ وكنت أحفظ قبل ذلك مختصر خليل في المذهب المالكي".
22 ـ قال الوالد: "إن رحلتي إلى إفريقيا دَوَّنتُ منها الكثير ولكن لم يبق من هذا المدَّون إلا دفتر واحد. وهذا الدفتر ليس فيه سوى موضوع الفرقُ بين إفريقيا وآسيا من ناحية العلم وغير ذلك".
23ـ قال الوالد: "الأسئلة التي وضعتها على الألفية، كتبتها سنة 1375هـ".
24ـ قال الوالد: "لي تخريج لكتاب بداية المجتهد لابن رشد وقد خرجت الأحاديث والآثار التي يذكرها بخلاف الغماري في تخريجه فإنه لم يُخَرَّج الآثار".
قال رجل للوالد: ولماذا لم تطبعه؟
فقال الوالد له: "ذلك أن معي شريكًا وقد أخرج ما شاركني فيه وطبعه ولكنه لم يخرج الآثار وهذا الشريك هو العبد اللطيف".
25ـ قال الوالد: "كتابي في ترجمة الشيخ عبد الله المدني كتبته سنة 1373هـ بعد القدوم من البلاد بوقت.
26ـ وسمعته يقول: "كتابي الزمرة في أحكام الهجرة ألّفته سنة 1367هـ.
27 ـ وسمعته يقول: "لما كنت بمكة كتبت عنها شيئأً كثيراً، وجاءني رجلٌ مرة من المدينة وأنا بمكة قد علم أن لي كتابة عن مكة، فاستعارها مِنَّي من أجل أن يُعِيدَ كتابتها، فغاب عنَّي وقتاً طويلاً، ثم انتقلت إلى الرياض والتقيت به وسألته عن البحث الذي استعاره مني فقال لي: أمهلني أبحث عنه، فقلت له هل أعدت كتابته؟ قال: لا أدري. ثم قال الوالد: ومكث هذا البحث عنده عشرين سنة، ومات هذا الرجل ولم أعثر على البحث".
وسمعته يقول: "إنَّ رحلتي من إفريقيا إلى هذه البلاد مدوَّنة عندي فقال بعض الحاضرين للوالد: اعرنيها فقال الوالد: أعُيرك إياها إن شاء الله، فقال الرجل هذه الرحلة مطبوعة؟ قال الوالد: لا، إنما هي موجودة ضمن الأوراق التي عندي".
29ـ وسمعته يقول: "بدأت بجمع شيوخ الطبراني في الرياض، وما منعني أن استمر في الجمع إلا أن المراجع قليلة في ذلك الوقت".
30ـ وسمعته يقول: "ألفت رسالة عنوانها (القول المختار فيما ورد في الشَّعْر المستعار) ".
31ـ وسمعته يقول: "قمت مرةً بجمع صيغ التشهد ورواياته فقابلتني رواية عزاها الحافظ ابن حجر إلى الإمام مسلم في صحيحه فأخذت صحيح مسلم أقلبه من أوله إلى آخره أبحث عن الرواية، فلم أعثر عليها، وأخذت سنتين أبحث حتى عثرت عليها في سنن النسائي، فما أدري الحافظ أخطأ أم الطابع".
32ـ وسمعته يقول: "كتبت عن كل العلوم حتى الهندسة والتنجيم".
33ـ وقال الوالد: "كنت أَنِظُم كل ما يشير الأشموني إلى أنه فائدة وذلك في شرحه للألفية، كنت أقوم بهذا في البلاد وبقي من هذه المنظومات بعض الأبيات موجودة عندي".
34ـ وسمته يقول: "ألفت مقامه سميتها بالمقامة الأنصارية وهي تعريف لأنواع العلوم الشرعية وغيرها".
35ـ وسمعته يقول: "ألفت مقدمة الإبانة التي أوضحت فيها حال أبي الحسن الأشعري سنة 1375هـ، ونشرتها بعد طبعها في السودان وسوريا ومصر ومالي وغيرهم من الدول".
36ـ وسمعته يقول: "استغرق كتابي البلغة في شيوخ الطبراني أكثر من ثلاثين سنة وذلك لعدم توفر المراجع".
37ـ وسمعته يقول: "عملت جغرافية أو خريطة للطوائف في جميع العالم أثناء تدريسي للطلاب"
38ـ وسمعته يقول: "اختصرت كتاب جدي في تاريخ الطوارق الموجود عندي الآن على عجل وذلك سنة 1372هـ، والسبب في العجلة أن المحمود بن عاشر جاء بهذا الكتاب أثناء الحج ولم أعلم به إلا بعد الحج، فاستعرته منه واختصرته على عجل"
39ـ وسمعته يقول: "كتبت رسالة صغيرة حول ما ألف عن المملكة العربية السعودية من التاريخ"
40ـ وسمعته يقول: "إن محقق كتاب ابن الكيال في المختلطين أخذ بحثي في المختلطين وفرَّغه في أثناء تحقيقه البحث الذي كتبته في المختلطين لم يؤلف أحد في موضوعه سواي"
41ـ وسمعته يقول: "كل ما ألفته كنت أشترط ألا يكون قد أُلَّفَ فيه. وكنت قد عزمت أن أكتب فيما لم يؤلف فيه"
42ـ وسمعته يقول: "إن هجرتي من إفريقيا إلى بلاد الحرمين قيدتها وسطرتها"
43ـ وسمعته يقول: "أبطل الإمام ابن القيم المجاز في خمسين دليلاً ولقد لخصتها في خمسة أدلة"
44ـ وسمعته يقول: "سبب تأليفي في علم ألقاب المحدثين والمختلطين تدريسي مقدمة ابن الصلاح في مصطلح الحديث وذلك بالرياض أثناء إقامتي بها"
45ـ وسمعته يقول: "نظمت جمع الجوامع للتاج السبكي حتى يَسْهُلَ عليَّ معرفته"
46ـ وسمعته يقول: "عندي دفتر فيه من البحوث التي كتبتها شيء كثير، كنت نشرت بعضها في بعض المجلات، وكنت أنزع البحث من المجلة واجلده لوحده"
47ـ وسمعته يقول: "لما بدأت أجمع ألقاب المحدثين أُخْبرتُ بأن الشيخ المعلمي عنده نسخة مخطوطة من كتاب الحافظ ابن حجر في الألقاب فرحلت من الرياض إلى مكة فالتقيت بالشيخ المعلمي فرأيت نسخة كتاب ابن حجر فرأيت أن كتاب الحافظ بن حجر ليس على شرطي لأنه جمع كل من عُرِفَ بلقب واشتُهِرَ به وان لم يكن من المحدثين. واما جمعي أنا فهو في المحدثين فقط".
48ـ وسمعته يقول: عندما شرعت في جمع المدلسين كان عندي كتاب ابن سبط العجمي وكتاب الحافظ بن حجر فجمعت بينهما وزدت عليهما"
49ـ وسمعته يقول:"الكتاب الذي ألفته في الرد على عبد الله الغماري في مسألة التوسل سبب تأليفي له. أن الشيخ عبد المحسن العباد في رحلته إلى المغرب اقتنى نسخة مطبوعة من كتاب الغماري وهو بعنوان: (إتحاف الأذكياء في التوسل بالأنبياء والصالحين والأولياء) فعرضه عبد المحسن العباد عَليَّ وأعطاني إياه فرددت عليه".
50-
سمعته يقول: "ترجمة عمَّي مكتوبة عندي وهو الذي تربيت على يديه وكان قاضى البلد".
قلت: عمه محمد أحمد الملقب بالبحر؛ لتوسعه في العلم.
51ـ وسمعته يقول: "سأقوم إن شاء الله بشرح كتابي -يانع الثمر–".
قلت: أدركته المنية ولم يشرح هذا الكتاب".
52ـ سمعته يقول: "كنت إذا كتبت بحثاً قديماً أنشره في جريدة أو مجلة ثم أقطعه وأجلده".
53ـ سمعته يقول: "سنة 1416هـ في شهر ربيع الثاني كتبت خمسين بحثاً أو لي خمسون بحثاً".
54ـ سمعته يقول: "ألفت أو جمعت تاريخاً عن البلاد –مالي- ولكن بسبب كثرة تنقلاتي ما بين أكثر من بيت ومدينة ضاع أكثره ولم يبق منه إلا القليل".
55ـ وسمعته يقول: "أول من كتب عن حديث الصورة أنا".
قلت: وحديث الصورة أوله: " إن الله خلق آدم على صورته ".