المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌رحلاته … 1ـ وسمعته يقول: "فهرس الظاهرية للشيخ الألباني صوّرنا ما فيه - المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) - جـ ٢

[عبد الأول بن حماد الأنصاري]

الفصل: ‌ ‌رحلاته … 1ـ وسمعته يقول: "فهرس الظاهرية للشيخ الألباني صوّرنا ما فيه

‌رحلاته

1ـ وسمعته يقول: "فهرس الظاهرية للشيخ الألباني صوّرنا ما فيه كلّه للجامعة الإسلامية في أثناء رحلاتي إلى سوريا وغيرها على نفقة الجامعة الإسلامية".

2ـ سمعت الوالد يقول: "شَرْطي على الشيخ عبد المحسن العبّاد أثناء إدارته للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية أن لا أصوَّر في رحلاتي لجلب المخطوطات إلا كتب الحديث المُسْنَدة والعقيدة السلفيّة".

3ـ قال الوالد: "عندما دخلت المكتبة الكبرى التي في مصر أخذني رجل في المكتبة (عامل) إلى غرفة حجرية قديمة واسعة وقال لي: هذه الغرفة التي كان يجلس فيها الحفّاظ للمطالعة وهم: الزركشي، والعلائي، والحافظ، والسيوطي، والسخاوي، والعيني، وغيرهم، والله أعلم".

4ـ وقال: "أنا سحت في الهند أغلبها لم أر فيها عربيًّا إلا في حيدر آباد الدكن، وجدت حيًّا كاملاً لا يسكنه إلا الحضارمة ولم تتغيّر عاداتهم العربيّة".

5ـ سمعتُه يقول: "كنتُ أنا والشيخ أبو بكر الجزائري في دولة تونس نتناوب في إلقاء المحاضرات. وفي يومٍ قلت له: يا شيخ إنّ لي عليك ملاحظات، قال لي: ما هي؟، قلت:

- يا شيخ يجب عليك أن تقرأ في كتب السلف في العقيدة حتى تستحضر الجواب على الإشكالات في العقيدة عند تدريسك وعند طرح الأسئلة عليك فيها.

- وثانيًا قلت له: كتابك في التفسير فيه أخطاء تخالف ما كان عليه السلف، لأنّك لم تنقل من كتبهم".

ص: 771

6ـ وسمعته يقول: "لما ذهبت إلى مصر قبل وصولي إليها كنت أفكِّر ألا أجلس إلا قليلاً فلما وصلت إليها رأيت أن أجلس فيها كثيرًا، وذلك لما رأيت من العلم فيها فكنت أقضى وقتًا في الأزهر مع المشايخ ووقتًا أقضيه في المكاتب المليئة بالكتب".

7ـ وسمعته يقول: أنه عندما كان في (كانوا) بنيجيريا ركب هو ومن معه سيارة أجرة، وكان سائقُها مجوسي ولكن لم يكن أبي يعلم ذلك، وكانوا متّجهين إلى مكان ما فنزلوا عند بيتٍ فقال هذا المجوسي: لا بدّ أن ننزل هنا حتى نرتاح إلى الصباح، فرأى الوالدُ شيئًا استعجبَ منه وهو أنَّه رأى نارًا عظيمة موقدة، فقال: ما هذا؟، فقال الذي معه: هذه نارٌ للمجوس تُعبد، فقال الوالد: إذن هذا السائقُ مجوسيّ؟، فقال له الذي معه: نعم، فقال السائق عندئذٍ: لا بدّ أن تنزلوا عندي في البيت ترتاحوا، فقال الوالد: لا تنزلوا عند مجوسيّ أبدًا، فقال لهم: إذن أين تنامون؟، فقال الوالد: ننام هنا في الطريق، فقال لهم: إذن تُسرقون لأن هناك سارقين، فقال الوالد: لا ننزل عندك والله ييسّر لنا الأمر.

فذهب عنهم الكافر، وأرسل إليهم نساء عاريات ليس عليهن من الملابس ما يستر العورة وهم يحملن الطعام من أجل الوالد والذين معه، فقال لهن: ارجعن لن نأكل طعام المجوس لأنهم نجس، فقالت النسوة: لا نستطيع أن نرجع، فقال: ارجعن لن نأكله فإذا وضعتنه نرمه، فقام النسوة بوضع الطعام وهربن، فترك الوالدُ ومَن معه الطعام.

فعندما جاء الصباح أتاهم المجوسي فقال لهم: لماذا لم تأكلوا، فذكروا له العلّة، فقال: يا عجبًا منكم إذّا ماذا أفعلُ معكم؟، فقالوا له: نريد منك أن توصلنا فقط".

ص: 772

8ـ وقال الوالد: "لما دخلتُ تونس والمغرب في رحلتي إليهما أردت أن أُلقي محاضرات في المساجد، فمنعني المسؤولون في هاتين الدولتين وقالوا لي: إنّ الوهّابية تُبَلبِلُ الأفكار، فكنتُ ألقيها في بعض بيوت طلبة العلم خفيةً".

9ـ وسمعته يقول: "دخلت مكتبة حامد فقي بمصر قسم المخطوطات فوجدت المخطوطات ملقاة على الأرض تمشي عليها من بعثرتها، ولا تكاد تجد مخطوطًا كاملاً، وصوّرت منها مائة كلّها تالفة، وكذلك الذي بقي من المخطوطات. وغلَّوا علينا في هذه المخطوطات" يعني: أحفاد الشيخ الفقي -رحمه الله تعالى-.

10ـ قال الوالد: "رحلت إلى الهند مرتين".

11ـ قال الوالد: "قطعت دولة السودان من الشرق إلى الغرب".

قلت: إن الوالد رحمه الله كان يحب التحدث عن بلاد أفريقيا والبلاد التي رحل إليها وكان يكثر من التحدث في هذا جداً وكان إذا حضر عنده أحد من الأفارقة أو أحد من البلاد التي رحل إليها كمصر مثلاً أخذ يتحدث عن هذه البلاد ويعرفها ويذكر أماكن كثيرة زارها ويصفها أكثر من أهلها وقد يخطئ أهلها في بعض الأمور التي شاهدها فيها.

12ـ قال الوالد: "لما كنا بدمشق سهرنا عند الشيخ ناصر الألباني -يعني العلامة المشهور- في مكتبته للإطلاع عليها لعلنا أن نجد شيئاً نصوره منها وكان الشيخ الألباني نشيطاً واشتغل معنا".

13ـ قال الوالد: "أنا دخلت الرس في القصيم مرتين".

ص: 773

14ـ قال لي أحد شيوخ المغاربة: "لما جاءنا والدك في طنجة في المغرب انبسط هناك مع الأخوان كثيراً وقال والدك: لو قُدِّرَ لي أن أبقى في غير المدينة النبوية لما سكنت إلا في (طنجة) ".

15ـ قال الوالد: "لما دخلنا أسبانيا ما زرنا إلا جهة الغرب منها والجنوب لوجود المكتبات فيهما وأما الشرق والشمال فما زرناهما".

16ـ قال الوالد: "كل رحلاتي كتبتها".

17ـ قال الوالد: "في رحلتي إلى تونس نزلنا في إيطاليا وأخذنا بالتجول فيها، ثم ذهبنا إلى تونس وأثناء ما كنا في إيطاليا ذهبنا إلى مكتبة الفاتيكان، فوجدناها مغلقة وأخبرني بعضهم إن مكتبة الفاتيكان فيها من الكتب المخطوطة شئ عظيم".

18ـ قال الوالد: "تجولت في غالب الشام".

19ـ قال الوالد: "كل حركات البلاد -مالي -مسجلة عندي بعد خروجي منها".

20ـ قال الوالد: "في أيام يحي حاكم اليمن أردت أن أذهب إليها، ثم في أيام أحمد حاكمها كذلك أردت الرحلة إليها ولكن ما تيسر لي، والسبب في رغبتي في السفر إلى اليمن أن شيخاً لي من مشايخ أفريقيا قال لي: إذا وصلت إلى الحجاز فاذهب إلى اليمن حتى تلتقي بالإمام يحي حاكمها".

قلت: أظن هذا الشيخ هو شيخ الوالد: عبد الله بن محمود المدني.

21ـ وسمعته يقول: "أخذت في تونس شهراً كاملاً وسافرت إلى مصر في طلب العلم مرتين".

ص: 774

22ـ وسمعته يقول: "جلبت للجامعة الإسلامية أثناء رحلاتي على حسابها خمسة آلاف مخطوطة، وأغلب الرحلات التي من أجل جلب المخطوطات وتصويرها وكانت في وقت رئاسة الشيخ عبد المحسن العباد للجامعة".

23ـ قال الوالد: "قرية اليتمة أعرفها تماماً كنت أذهب إليها لإلقاء بعض المحاضرات".

24ـ وسمعته يقول: "ذهبت إلى الربذة ثلاث مرات في موسم الشتاء".

25ـ وسمعته يقول لرجل من دولة السودان: "أنا أعرف السودان أكثر منك".

26ـ وسمعته يقول: "لما كنت في السودان نزلت ضيفاً على جماعة أنصار السنة وأسكنوني في قصر جميل".

27ـ سمعته يقول: "عندما كنت في الهند سمعت بعض المسلمين فيها يقول عن نفسه: الأنصاري، ومنهم من يقول القرشي".

فسألت شيخاً كبيراً من أهل الهند عن أصل هاتين النسبتين وهل لهما سلسلة نسب؟ فأجابني قائلاً: إن الناس هنا ما بين قصاب ونساج والصحابة رضي الله عنهم كان لأكثرهم مهن يتكسبون بها فأراد هؤلاء أن يتشبهوا بالصحابة فنسبوا أنفسهم إلى الأنصار وقريش فكل من انتسب لك من الهنود إلى هاتين النسبتين فهذا أصله.

28ـ وسمعته يقول: "رحلت إلى بلاد كثيرة، وكانت عادتي إذا رحلت إلى أي بلد أكتب عنها وأنا موجود فيها".

ص: 775

29ـ وسمعته يقول: "لما كنت في أسبانيا في مدينة جيان كنت أمشي مع رفقتي فمررت بمراحيض ودخلت في واحد منها للوضوء، فلما خرجت تفاجأت بفوج كبير من النساء أمام المراحيض يضحكن ومنعنني من الانصراف، فأخذت ألح عليهن أن يتركن لي الطريق فأوسعن لي ومازلن يضحكن ولما وصلت إلى رفقتي قصصت عليهم ما حدث وقلت لهم: إن هذا سببه الجهل باللغات، فينبغي لكل واحد أن يعرف أكثر من لغة.

قال أحد الحاضرين في المجلس: كنت بلباسك العربي؟ قال: نعم".

30ـ وسمعته يقول: "أقمت في السودان عشرة أيام فقط، ورأيت بها الصوفية يرقصون ويغنون، وكانت رؤيتي لهذا المنظر أول مرة. وَدَرَّسْتُ العقيدة في بورسودان وفي جنينة وأم درمان، وكذلك الحديث والفقه المالكي، وكنت أُدَرَّسُ مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في الفقه ومختصر خليل، وفي الحديث عمدة الأحكام.

وشَارَكْتُ في القضاء ولولا مكة والمدينة لما تركت السودان؛ لأن الدعوة فيها جيدة.

ودخولي السودان كان قبل دخول الشيخ الأمين الشنقيطي صاحب التفسير.

ولما كنت في السودان التقيت بطاهر بن إسماعيل وهو طالب علم جيد، وكذلك بشيخه عبد المجيد بن موسى وعبد المجيد كان محدثاً يقرئ الحديث في المسجد الجامع في بورتسودان، وكذلك طاهر بن إسماعيل السواكني كان محدثاً".

31ـ وسمعته يقول: "لو حكم الشام غير النصيرية لسافرت إليها في كل عام".

ص: 776

32ـ وسمعته يقول: "ما أظن أن طالب علم في الدنيا يستغني عن الذهاب إلى مصر".

33ـ سمعته يقول: "وفي رحلتي إلى مصر إلتقيت بصاحب مطبعة كتب تعرفت عليه فلما زرته في مطبعته رأيت عنده امرأتين إحداهما متبرجة والأخرى متسترة، فلما طلبت من الرجل كتاباً أرسل المتبرجة لتحضره، فقلت له: لماذا أرسلت المتبرجة وتركت المتسترة، فقال: إنَّ المتبرجة وقتها الآن في الخدمة، وأنت جئت في وقتها، فسألته عن هاتين الفتاتين فقال: ابنتي، فقلت له: لم لا تأمر المتبرجة بالتستر فقال: نحن هنا في بلاد ديمقراطية، فإذا أمرتها بالتستر اشتكتني إلى الدولة، والمتسترة هي التي اختارت التستر، ثم قال الوالد، فقمت وتركته ولم آخذ منه شيئاً".

34ـ وسمعته يقول: "عندما كنا في قرطبة جاءنا رجلان من الأسبان غير مسلمين يحملان معهما أوراقاً فاطلعنا عليها، فإذا في الورقة الأولى نسب أحدهما إلى قبيلة جهينة والأخرى فيها نسب الآخر إلى بني تميم".

35ـ وسمعته يقول: "لما ذهبت إلى مصر زرت غالبها وأنا أعرف مصر جيدا"ً.

36ـ وسمعته يقول: "إن رحلتي إلى الهند كانت بصحبة الشيخ الجزائري –حفظه الله تعالى– وقد حصل لي في رحلتي هذه أن جاء إلينا في الفندق قوم من الهندوس يحملون على ظهورهم ثعابين، فقرأت قول الله تعالى: {ما جئتم به السحر إن الله سيبطله} فانقلبت حبالاً".

37ـ قال الوالد: "لما دخلت جلبة وهي مدينة بين الجزائر وليبيا رأيت فيها الخوارج وهم سكانها، فرأيت رجالاً مظهرهم عجيب كأنهم في زيهم الصحابة والذي يراهم يقول: إنهم أحباء الله تعالى، وهم أعداء الله عز وجل".

ص: 777

38ـ وسمعته يقول: "أقمت في السودان أثناء الرحلة إلى الحرمين قريباً من سنة".

39ـ وسمعته يقول: "أكبر جمال رأيتها جمال دولة السودان طويلة وضخمة".

40ـ وسمعته يقول: "خرجت من البلاد (مالي) متسللاً وركبت جملاً وسقت جملاً آخر وضعت عليه ما أحتاج إليه في الرحلة وأخذت على ظهر الجمل أربعة أشهر وكنت لا أرتاح خلالها إلا قليلاً، حتى صرت أبول دماً في أيام الصيف، ولما وصلت السودان دخلت المستشفى، فمكثت شهراً فلم يستطع علاجي، ثم بعد أن مكثت في السودان زمناً أكملت الرحلة حتى بلغت مكة لخمس ليال مضت من رمضان وشربت من ماء زمزم بنية الشفاء، فبعد الفراغ من شربه بوقت يسير خرج مني حجران مع البول".

41ـ وسمعته يقول: "كنت أدرس في الخرطوم العاصمة المثلثة".

42ـ وسمعته يقول: "ما فاتني في البلاد التي يستفاد منها سوى العراق واليمن، والعراق عُرِضَ علي الذهاب إليها فقلت: لا أذهب لما فيها من الفتن الحاصلة في ذلك الوقت".

قلت: يعني حرب العراق وإيران.

43ـ وسمعته يقول: "كنت إذا سافرت إلى بريدة ألقي محاضرة في جامعها، كنت أمكث فيها يوماً واحداً ثم أذهب إلي الرس ثم إلى الأبانات وكنت إذا مررت بعنيزة أمر على الشيخ محمد بن عثيمين، وأجلس معه. وكان سفري هذا أثناء الإجازات من أجل إلقاء المحاضرات".

44ـ وسمعته يقول: "يا ليتني ذهبت إلى الصين للفرجة".

ص: 778

45ـ وسمعته يقول: "كنت قبل زمن أذهب كثيراً إلى القصيم أثناء الإجازات فأذهب إلى البكيرية والرس والمذنب والإبانات، أما عنيزة فلم أمكث فيها كما مكثت فيما قبلها. وكنت كلما أذهب إلى القصيم ألقي محاضرة في المسجد الجامع في البكيرية وغيرها ماعدا عنيزة كنت أمر بها مروراً".

46ـ وسمعته يقول: "في أثناء رحلتي إلى الحرمين أقمت في السودان، فلم أر أكمل كرماً منهم، وهم يطمع في السكنى بينهم".

47ـ وسمعته يقول: "لما كنت في دولة المغرب ألقيت محاضرة في مدينة الرباط وذلك في أحد مساجدها، فلما انتهت المحاضرة وخرجنا من المسجد مرَّ بي جمع من النساء متبرجات ومعهن واحدة متسترة فقلت لهن: لماذا لا تتسترن؟ فقالت إحداهن: نحن الشابات لا نستر شعرنا ولا أجسادنا".

48ـ وسمعته يقول: "وقد عزمت على أن أطوف العالم كله حتى الصين ولكن لم يتيسر".

49ـ وسمعته يقول: "ركبت الباخرة في حياتي أربع مرات كلها في السودان وإلى السودان، وأصابني في المرة الأولى دوار شديد منعني من الصلاة بها وبعد ذلك تعودت عليها".

50ـ وسمعته يقول: "دخلت دولة تونس، فرأيتهم لا يؤذنون في مساجدهم وإنما يضعون مسجلاً بجانب مكبر الصوت فيه أذان مكة أو المدينة".

51ـ وسمعته يقول: "دخلت جامعة تونس فرأيت فيها قسماً يسمونه قسم الحقوق فقلت لهم: يا ليتكم سميتموه قسم العقوق، فغضبوا علي".

قلت: يعني العقوق للشريعة الإسلامية.

ص: 779

52ـ سافرت مرة إلى جنوب السعودية فتنزهت في أودية الجنوب وجبالها.

53ـ وسمعته يقول: "في رحلتي إلى السودان لم أر مثل إبلها ضخامة".

54ـ وسمعته يقول: "إن مجاميع المكتبة الظاهرية بدمشق صورتها للجامعة الإسلامية كلها –وهي ثمانين مجلداً".

55ـ وسمعته يقول: "أول ما دخلت مصر صليت بالأزهر، ثم بعد ذلك عزمت أن أصلي بالمسجد الذي يخطب فيه كشك– وذلك لأني لا أعرف أفصح منه – حتى أسمع خطبته".

56ـ وسمعته يقول: "في رحلتي إلى تونس: التقينا بالشيخ (حبيب بالخوجة) وقد ساعدنا في تصوير كثير من المخطوطات، وقد ألقيت في تونس عشر محاضرات وجامع الزيتونة ألقيت فيه خمس محاضرات".

ص: 780