الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكمه ونصائحه
…
1ـ سمعت الوالد يقول: "لو كانت الدنيا تساوي عند الله عز وجل شيئًا لكان النبي صلى الله عليه وسلم أولى بها من غيره".
2ـ سمعت الوالد يقول: "ينبغي لكل طالب علم أن يقرأ (الرسالة التابوكية) ، وهي في غاية الحسن".
قلت: وهي من رسائل الامام ابن القيم –رحمه الله تعالى-.
3ـ سمعت الوالد يقول: "كون الشخص عالمًا ليس معناه يحيط بكل العلم، ولكن يكون له تخصّص في علم".
4ـ سمعت الوالد يقول: "ينبغي أن يُحفظ (المسند) للإمام أحمد".
قلت: يعني بالحفظ: حفظ غيب.
5 ـ سمعت الوالد يقول أكثرَ من مرة: "بعض الشرّ أهون من بعض".
6ـ سمعت الوالد يقول: "الفيديو أخبث وأكثر بلاءً من التلفزيون، والتلفزيون هذا الخبيث غزا المسلمين في بيوتهم وأَكْثَرَ البلاء فيهم".
قلت: كان الوالد يسمِّي الشهادة الدراسية: قارورة تشرب منها لتعيش.
7ـ سمعت الوالد يقول: "الكفّار في أفريقيا يقولون للمسلمين: كيف أنتم مسلمون وأنتم على هذه الحال، ولهذا قال تعالى: {ربنا لا تجعلنا فتنةً للذين كفروا} ، ولهذا أصبح لناس اليوم فتنةً للكفار بحيث أنه قلّ أن يُسلم كافر".
قلت: يعنون بالحال: سوء الخلْق والضعف وكبائر الذنوب.
8 ـ سمعت الوالد يقول: "كان من الحُجّاج من يأتي إلى الحج للاستطلاع لا للحج".
9ـ سمعت الوالد يقول: "الإنسان عدوُّ ما يجهل".
10ـ سمعت الوالد يقول: "قارة آسيا أفضل القارات، لأنّها مركز الأنبياء".
11ـ قال الوالد: "الكتب المؤلفة الآن ليست بكتب علم".
قلت: يعني: بعض الكتب المؤلّفة بقصد أنها كتب علم.
12ـ سمعت الوالد يقول: "أحاديث البخاري في تاريخه الكبير لو عمل فيها رسالة علمية لكان جيّدًا".
13ـ قال الوالد: "كتب الحديث كثيرة للغاية مطبوعة ومخطوطة".
14ـ سمعت الوالد يقول: "يقولون اليوم: تحرير المرأة، بل هو تخريب المرأة".
15ـ وسمعتُه يقول: "الذي يقرأ من الكتب ولا يقرأ على العلماء في تخصّصاتهم يسمّى: صُحُفيًّا".
16ـ وسمعتُه يقول: "العلم لا ينتشر إلاّ عن طريق الدولة، فإذا لم تنشره الدولة لم ينتشر".
17ـ وقال الوالد: "كل شيء تبنّاهُ شرعنا لا أحبّ أن يُخرجَ عنه إلى غيره".
وقال الوالد: "إذا كان حاميها حراميها فمن يحميها".
19ـ وسمعتُه يقول: "العلماء ثلاثة:
ـ عليم اللسان والقلم.
ـ عليم اللسان فقط.
ـ عليم بالعلم فقط".
20ـ وسمعتُه يقول: "من يجمع الكتب لا يستطيع أن يجمع المال".
21ـ وسمعتُه يقول: "أنا أنصح بأن لا يسافر أحدٌ إلى مصر ولا سوريا ولا المغرب ولا غيرها فضلاً عن أوروبّا، والله المستعان".
قلت: وذلك لكثرة التبرّج والفتن في الخارج، والله المستعان.
22ـ وسمعتُه يقول: "الموحِّد إذا لحن يُتّهم بأنه لا يفهم".
قلت: يعني أنه ينبغي لصاحب السنة أن يتعلّم النحو وعلوم اللغة العربية حتى لا يلحن.
23ـ وسمعتُه يقول: "لا تعبد الله بما في كتاب (الإحياء) للغزالي من التصوّف والبدع وغير ذلك مما لا يوافق القرآن والسنة".
24ـ وسمعتُه يقول: "يجب أن تحترم العلماء لعلمهم حتى لو كانوا أشاعرة أو ماترديّة وتخدمهم أيضًا، وبهذا تستطيع أن تصل إلى قلوبهم فيستجيبون لسلفيّتك، وبهذا الأسلوب خرجت أُمَمٌ من الظلمات إلى النور".
25ـ وسمعتُه يقول: "علّموا العوام بأسلوب ليِّن، فإنّ هذا الأسلوب الليِّن سببٌ لتكوين أمة صالحة تدعو غيرها".
26ـ وسمعتُه يقول: "حديث أبي سعيد الخدري في مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قليل جدًّا من يفقهه في هذا الزمان من الدعاة".
27ـ وسمعتُه يقول: "معنى (بقلبه) أن يقول الشخص: إنّ هذا منكر لا نرضاه".
28ـ وسمعتُه يقول: "قالت العرب: ليس بعشّك فَادْرُجي".
29ـ وسمعتُه يقول: "ينبغي لطالب العلم أن يكون له أصول مخطوطة، لأن الناس اليوم يطبعون من غير تحقيق ويقوم بتحقيق الكتب غير العلماء".
30ـ قال الوالد: بعد قول أحد الحاضرين: الناس اليوم تحضّروا، قال:"بل تخسّروا".
31ـ وقال الوالد: "التمر فيه منافع كثيرة، منها: أنه لا يحتاج إلى تجهيز".
32ـ قال الوالد: عند حديث " مالنا إلا الأسودان ": "هذا دليلٌ على أن الدنيا لا تساوي شيئًا، فلو كانت تساوي شيئًا لكان هو صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أولى بها".
33ـ وسمعتُه يقول: "لا بدّ لطالب العلم أن يكون عنده كتاب في كل قضية طارئة، فيكون عنده المرجع الذي يشرح له كيف يتعامل معها".
34ـ وقال الوالد: "لا ينبغي العجلة بالتأليف، بل علينا بالتأنِّي والوَرع".
35ـ وقال الوالد: "طريقة طلب العلم باختصار كالتالي: أولاً: السماع، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم نشر العلم، والنشرُ آخر مرحلة".
36ـ قال الوالد: "طالب العلم إذا كان يجمع بين التدريس والتأليف، فإنّ ذلك ينفعه كثيرًا ويكون نشيطًا جدًّا، وإذا لم يوجد أحد منهما يصبح غير نشيط، وهذا مجرّب".
37ـ قال الوالد: مستفهمًا: "هل يوجد تاجر صادق؟ " وسكت.
38ـ سمعتُه يقول: "العَوْدُ أحمد".
39ـ سمعتُه يقول: "المثل يقول: "حجًّا وتجارة".
40ـ وقال الوالد: "ينبغي لنا أن نطلب العلم حتى نعرف الطريق الصحيح".
41ـ قال الوالد: "من أصابته الحية خاف من الحبل"، ثم قال بعدَه:"هذا الزمان قد تغيّر عما قبل".
42ـ قال الوالد: "لا أُسمَّى ما يسمّونه تربية، بل تردية".
43ـ وسمعتُه يقول: "المسلم لا بدّ له من اثنين:
ـ الاعتقاد الصحيح.
ـ والعمل بما يتضمّنه هذا الاعتقاد".
44ـ وسمعتُه يقول: "ليس المقصود أن تقرأ، ولكنّ المقصود أن تفهم، والله أعلم".
45ـ وقال الوالد: "إنّ العلمانيّين يسمّون ويطلقون على المسلمين لقب (المتطرِّفين) و (المتشدِّدين) و (الأصوليّين) ".
قلت: قال الوالدُ هذا على سبيل الإنكار وبيان ضلالهم.
46ـ قال الوالد: "من غاب فانسوه، ومن حضر فاعطوه، ومن نام فاتركوه".
47ـ ذُكر الربيع بن خُثَيم عند الوالد فقال لأحد الحاضرين: "اقرأ ترجمته، فإنّ مثل هذا تُقرأ ترجمته، واقرأها بصوتٍ مرتفع حتى نسمع".
48ـ قال رجل للوالد: أنا عندي أربع بنات، فقال:"أنا أغبطك".
49ـ قال الوالد: "لا ينبغي لطالب العلم أن يبكِّر بالزواج، فإن المرأة سببٌ في قلة الطلب".
50ـ وسمعتُه يقول: " (الرسالة المستطرفة) أرى أن يقوم طالب العلم بإفراد أسماء الكتب التي في هذه الرسالة، ويكتب أمام المطبوع منها: مطبوع، والمخطوط: مخطوط، والله أعلم".
51ـ وقال الوالد: "الحسّاد يكشفون لصاحب النّعمة عيوبه".
52ـ قال الوالد: "لو كان عدوّك نملةً فلا تنم له".
قلت: أي: لا تغفل عن عدوّك ولو كان حقيرًا.
53ـ وسمعتُه يقول: "إنّ الذي يذهب إلى السلطان لأمرٍ من أمور الدنيا فهذا هو المنهيّ عنه، وأما الذي يذهب لقصد النصيحة لا يدخل تحتَ النهي، فإن المعروف أنّ السلطان هو الذي يطرق أبواب العلماء، فأما الآن فالعلماء بعضهم خالف ذلك".
54ـ قال الوالد: "هذه الدولة السعودية قد عملت بشيء من قول عمر بن عبد العزيز لعمّاله: (اصرفوا الرّواتب على العلماء حتى يشتغلوا بالعلم) ، والله أعلم".
55ـ وسمعتُه يقول: "زاحم العلماء بركبتيك، ولا تجادلهم فيمقتوك".
قال الوالد بعد هذه العبارة: "هذه كلمات تكتب بماء الذّهب".
ثم قال عن العبارة الثانية: "هذه حق والله".
56ـ قال الوالد: "احذروا من قرمطة الخطّ فإن صاحبه سيندم" أي: بعدَ كبَر سِنِّه.
قلت: قال صاحب (القاموس) : "القرمطة: دِقّة الكتابة ومقاربة الخطّ".
57 ـ وقال: "منظمة اليونسكو ومنظمة الماسونية أكبر وأخبث وأجرم منظمتين في الأرض".
58 ـ وسمعتُه يقول: "ثلاث آيات إذا تخلّى عنها الداعية فليس بداعية، وهي:
ـ قوله تعالى: {وما أُمروا إلاّ ليعبدو اللهَ مخلصين} .
ـ وقوله: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} .
ثم ذكر آية ثالثة نسيتُها.
59 ـ وقال الوالد: "أكل المرقة والسلطة فيه صحة للجسم كبيرة وكثرة شُرب الماء تسبب تعب الجسم".
60 ـ وقال: "لا تقربوا (جماعة الإخوان المسلمين) فكلُّ ما عندهم شُبَهٌ".
61 ـ وقال: "أنا أوصي بالتعلّم، ولا يجوز لأحدٍ أن يتكلّم فيما ليس من تخصّصه من العلوم".
62 ـ وسمعتُه يقول: "عصرنا هذا انطبق عليه هذا الحديث: " إنما أخاف عليكم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام"، وهذ الحديث ينطبق على الخوارج، والخوارج سفهاء الأحلام غير عقلاء".
63 ـ سمعت الوالد يقول: "تعلموا أيها الشباب قبل أن تصبحوا كبارًا، فإنكم عندئذٍ لا تستطيعوا أن تتعلموا".
64 ـ وسمعته يقول: "ما بعد العُود من قعود". يعني بالعُود: البخور أو الطيب.
65 ـ سمعته يقول: "وصيّتي لطلبة العلم أن يجتنبوا التشكيكات التي ينشرها أعداء الدين، وأن يبتعدوا عن الإطلاقات التي لا تبنى على اطلاع علمي منهم".
66 ـ وقال: "إن التروِّي والتأنِّي في طالب العلم يزيدان في عقله. وإن طالب العلم الصغير العقل والسن يضيّع الأمة إذا تدخل فيما لا يعنيه ولا يعرفه".
67 ـ وقال الوالد: "إن طالب العلم لا يسمح له المشايخ بتدريس العلم وإقرائه للناس حتى يكون له منهم شهادة بأنه يحسن النحو واللغة والعلم، ويؤكّدون على النحو من أجل أنهم يقولون: إن الطالب إذا كان لا يحسن النحو فإنه يلحن في القرآن والحديث فيتغيّر معنى ما يقرأ فيكون كاذبًا على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم " ا. هـ.
68 ـ قال الوالد: "قال الذهبي: كل من طَعن في السِّن يكثر نسيانه".
قلت: هذه العبارة يقولها الوالد في بعض الأحيان عندما ينسى شيئًا.
69 ـ سمعت الوالد يقول: "هذه الجرائد الصَّحَفِية أخشى أن تكون وضعت بين الناس لتصرفهم عن قراءة القرآن الكريم".
70 ـ كان الوالد- رحمه الله تعالى- يكثر أن يقول: "انتظار الفَرَج من الفَرَج" لبعض الإخوان من جلسائه إذا اشتكى إليه ضائقة.
71 ـ وسمعته يقول: "العلم إذا كان خاصًّا لا ينفع الله به، أما إذا كان عامًّا ينفع الله به".
72 ـ سمعته يقول: "ما أكثر ما كتب وما أقل ما قرئ".
73 ـ وسمعته يقول: "كان المشايخ في الكلية بالرياض وأيضًا بأفريقيا إذا رأوا الطالب غير مجتهد في دروسه حبسوه في سجن المدرسة حتى يتأدّب.
ثم قال: وهذا الأمر نفعَ كثيرًا من الطلبة وزادهم طلبًا للعلم".
74 ـ وسمعته يقول: "كان المشايخ يقولون لنا: من أخذ ثورين فرَّ هذا أو هذا".
قلت: يعني الوالد: أنَّ من طلب أكثر من علم في وقتٍ واحد فإنه لا يستفيد.
75 ـ وسمعته يقول: "من تعجّل أخطأ أو كاد، ومن تأنَّى أصاب أو كاد".
76 ـ قال الوالد: "التدرّج في أصول الفقه التالي:
ـ الورقات للجويني.
ـ إرشاد الفحول للشوكاني.
ـ ثم جمع الجوامع للسبكي".
77 ـ وسمعته يقول: "تصدّر للتأليف والنقد في عصرنا هذا كثيرٌ من الشباب، وأغلبهم -بل كلهم- ليس أهلاً للتأليف ولا النقد لعدم مخالطتهم لأهل العلم واستشارتهم لهم، والدافع لهم أمران:
ـ التكسّب.
لاحب الظهور".
78 ـ وسمعته يقول: "إن هذا الزمان زمن خطير شاع فيه أمران:
- ندرة وقلّة المتفقهين وأهل الفقه في هذا الزمن.
ـ ظهور طائفة كبيرة من المتطفلين على العلم، وهم الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم في حديث البخاري:" اتخذ الناسُ رؤوسًا جهّالاً فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ".
79 ـ وسمعته يقول: "لا ينبغي لأحدٍ أن يشتغل بالتأليف مبكّرًا، بل علينا أن نقتدي بالسلف الصالح، فقد كان أحدهم يكتب ولا ينشر ما كتبه، بل يُبقيه حتى ينضج ويصبح أهلاً. والسلفُ يقولون: (من ألف فقد اسْتُهدِفَ) ، ويقولون: (من ألّف فقد وضع عقلَه في طبق يعرضه على الناس) ، وقد كان بعضهم يكتب ثم يمسح ما كتبه، وقد قال الشافعي: تمنّيت أني لم أكتب (الرسالة) ، فانظروا فوا الله إن الشافعي لأَهْلٌ للكتابة والتأليف، ولكن هذا هو الورع واتباع الحق، وقد كتب في هذا الموضوع الحافظ الخطيب، وذلك في كتابه (الجامع) فأحسن وأوفى".
80 ـ وسمعته يقول: "قال الذهبي: كل من يطعن في السن يكثر نسيانه".
قلت أنا عبد الأول: هذه العبارة يقولها الوالد في بعض الأحيان عندما ينسى شيئًا.
81 ـ وسمعته يقول: "إن المطوفين والمزورين أغلبهم خرافيّون" ثم قال: "كان الحجاج قبل أن يأتوا إلى هذه البلاد يجتمع بهم المزورون والمطوفون ويقولون لهم: إذا قدمتم إلى هذه البلاد فلا تسمعوا لعلمائهم فإنهم يسحرون الناس بألسنتهم".
82 ـ كان الوالد إذا قيل له: إن فلانًا محسودٌ، قال:"عليه أن يقرأ القرآن، فإنه يُذْهِبُ الحسد".
83 ـ وسمعته يقول: "إن إمام المسجد النبوي والمكي لا بدّ أن يكون قارئًا وفقيهًا، لأنَّ أنظار الناس عليه، ويكون مسئولاً، أي: يُسأل في العلم".
84 ـ وسمعته يقول: "الدنيا دروس".
85 ـ وسمعته يقول: "إن أهل العلم يقولون: إذا جاء الطالب إلى الشيخ ليدرس عليه فلا يعين التلميذ للشيخ علمًا يدرسه عليه، ولكن يترك للشيخ التعيين".
86 ـ وسمعته يقول: "إن المشايخ في أفريقيا يقولون للطلاّب: هل تريدون أن يبارَك لكم في علمكم؟، إذًا اقرؤا (ملحة الإعراب) للحريري، وذلك لأن الحريري دعا وغيره لم يدع". قلت: أي: دعا الله أن يبارك له في منظومته هذه.
87 ـ وسمعته يقول: "إن العلم الذي لا تغيبه لا تفهمه، والنحو في هذا الزمان يُدَرَّس للطلاب قبل حفظهم له، ولهذا لا يفهمه كثيرٌ من الطلاّب الآن".
88 ـ وسمعته كثيرًا يقول: "يقولون: العلم من أراده جملةً فاته جملة".
89 ـ وسمعته كثيرًا ما ينشد هذا البيت:
داوم العلم مذاكرة
…
فحياة العلم مذاكرته
90-
وكثيرًا ما سمعته ينشد هذا البيت:
النحو زين للفتى
…
يكرمه حيث أتى
من لم يكن يحسنه
…
فحقه أن يسكتى
91-
وسمعته يقول: "لاحظت أن طلبة العلم في هذا العصر لا يتذاكرون العلم".
92-
وسمعته يقول: "إن أهل العلم لا يضيّعون أوقاتهم فيما لا ينفع".
93-
وقال: "إن الناس اليوم يطلقون على الدنيا أنها في تطور وحضارة، والذي يقولونه خطأ، إنما هذه الحضارة تدهور وتمرّد على الله عز وجل".
94 وسمعته يقول: "كل ما جاء به الإسلام يجب التمسُّك به، وكلُّ ما كان في الإسلام يغني عما سواه ولا يجوز تجاوزه".
95 وقال الوالد: أنا لاحظت أن طلبة العلم في هذا العصر لا يتذاكرون.
96 وقال الوالد: إن أهل العلم لا يضيعون أوقاتهم فيما لاينفع.
97 وسمعت الوالد ينشد هذا البيت:
ما مضى فات والمؤمل غيب
ولك الساعة التي أنت فيها
ثم قال بعد أن أنشد هذا البيت لتلميذيه محمد الصنعاني ونزار السوداني: اكتباه.
98 ـ وقال الوالد: إن طالب العلم لا يؤلف حتى يصل الى الوقت الذى يصلح للتأليف والكتابة فيه.
99 ـ وسمعت الوالد يقول لبعض طلبة العلم: خذوا كتاب ابن جماعة في آداب السامع والمتعلم واقرءوا كل يوم فصلاً منه.
100 ـ وقال الوالد: أنا لاحظت أن أكثر طلبة العلم اليوم لا يستشيرون- يعني لا يستشيرون العلماء في ما ينفعهم.
101 ـ قال الوالد: ينبغي لطالب العلم أن يحفظ ديوان الأمام الشافعي حتى يعرف آداب الطالب مع الشيخ.
102 ـ وقال الوالد: العلم لابد أن تنظر فيه ولو بعد مائة سنة من عمرك حتى تتعلم.
103 قال الوالد لأحد الناس: إن الطالب الحريص على طلب العلم والموصوف بالذكاء مثل هذا عندي لا يُنْسَى.
104 ـ قال الوالد: وطالب العلم لا يرحل من بلده لطلب العلم حتى لا يوجد في بلده من يعلمه العلم الذى خرج له.
105 ـ قال الوالد يجب على من رحل في طلب العلم إذا وصل الى المدينة أو البلد التي قصدها أن يبحث فيها عن عالم سلفي.
106 ـ قال الوالد: كانت عادة أهل العلم الذين يحتاطون أنهم لا يُدَرَّسُونَ من حفظهم إنما يدرسون من كتبهم، وان كانوا يحفظون.
107 ـ قال الوالد: إن من عادتي أن الخلافات العلمية لا أذكرها في دروسي ونحن علينا الالتزام بالنصوص.
108 ـ قال الوالد لرجل حضر عنده في المكتبة: لا تُعَادِ لحيتك.
109 ـ قال الوالد: إن عمل هذا البيطري المعروف بالقلعجي في تحقيق كتب العلماء سببه غفلة الناس عن العلم وغفلة أهل العلم عنه ولهذا أخذ يتجرأ على كتب العلماء ويطبعها وهو جرئ جدا.
قلت: وكان الوالد رحمه الله تعالي ينكر اشد الإنكار على عمل القلعجي في الاستذكار والتمهيد والسنن والآثار، ويقول: "ان القلعجي خرب هذه الكتب ولم يحققها.
110 ـ وسمعت الوالد: يسأل أحد علماء أفريقيا جاءه زائرًا في المكتبة أين ابنك؟ فقال هو في مصر يدرس فقال له الوالد: لا تجعله يدرس في مصر اجعله يدرس في الجامعة الإسلامية حتى يتعلم العقيدة السلفية.
111ـ جاء رجل الى الوالد واستشاره في أن يعمل مشروعاً خيرياً في بلاد مالي فقال له الوالد: إن أهل الخير موجودون ولكن من يَهْتَدِي إليهم.
112ـ قال الوالد: زارني شابان في البيت وطرقا الباب فقلت من قالا: نحن ضيوف فقلت: تفضلا فلما نزلت إليهما قلت لهما: أنتما طالبا علم قالا: لا قلت فما أنتما؟ قالا نحن نعرف الكتاب والسنة فقلت لهما كيف تعرفان الكتاب والسنة وأنتما لا تقرآن على أهل العلم قالا: ما نحتاج فقلت: أنتما ضائعان فقاما وخرجا.
113ـ قال الوالد إن الناس اليوم يستخدمون كلمة سيد على كل أحد.
قلت: يعني الوالد أن هذا خطأ منهم.
114ـ إن فلاناً وفلانًا -سماهما الوالد، وتركت تسميتهما عمداً- ليسا من أهل الحديث إنما اقتحما هذا الباب من أجل التكسب يعني باب تحقيق كتب الحديث.
115ـ وسمعته يقول: "ان من عادتي إذا سألت أحداً الى أين يذهب مثلاً فقال لي: لي حاجة أقضيها، لا أساله ما هذه الحاجة.
116ـ قال الوالد: ان التجارة لها فوائد إلا أن فيها مغامرة، فإن صاحبها قد يكذب وقد يرابي وقد يكثر من الحلف.
117ـ قال الوالد: إن العلم علمان:
1 -
شرعي 2ـ غير شرعي.
وغير الشرعي يصير شرعيًّا إذا أخلصت النية فيه ولكن العلم الشرعي على اسمه ولابد من الإخلاص فيه".
118ـ وسمعته اكثر من مرة يقول لبعض تلامذته في مجلسه: "تعلم من المهد الى اللحد".
119ـ قال الوالد: "إن فى هذا العصر يلزم كل محقق للكتب إذا مر معه أسماء بعض الكتب في الكتاب الذي يحققه أن يذكر في الحاشية هل هو مطبوع أم مخطوط، وإذا لم يكن مخطوطاً ولا مطبوعا يشير الى من تكلم عنه أو ذكره من أهل العلم، فإن هذا العمل متيسر في هذا العصر".
120ـ وسمعته يقول: "بعض طلبة العلم لا يعرفون كيف يمسكون الكتاب، فتراهم يمسكونه كأنهم على غضب منه.
121ـ وقال الوالد: "إن طلبة العلم في هذا الوقت شغلهم العدو عن الطلب، وإن طلب العلم واجب عليهم في هذا الوقت".
قلت: يعنى الوالد بالعدو الكفار.
122ـ قال الوالد: "إنَّ طلبة العلم غير العلماء، والعلم هو الفقه فليس كل من قرأ حديثا ونحوه يصبح عالماً حتى يتمكن من علم الفقه".
123ـ قال الوالد: "ان هولاء الذين يسمون أنفسهم أهل الصحوة أساءوا الى أنفسهم والى غيرهم بأفعالهم التي تخالف ما كان عليه السلف الصالح من الصبر والطاعة لولاة الأمر فيما هو من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم".
124ـ وسمعته يقول: "كتبت كلمة قلت فيها: "إن كتب العلم المخطوطة اليوم اشتغل في إخراجها وتحقيقها من ليس من أهل العلم وأهل العلم تركوا إخراجها إما كسلاً وهذا لا ينبغي واما انهم لا يستطيعون لانشغالهم".
125 ـ وسمعته يقول: "إن بعض الخرافيين يؤلف كتاباً فينسبه الى أحد أهل العلم الكبار ومن ذلك الفتاوى المنسوب للشاطبي وهو مطبوع.
126ـ وسمعته يقول: "الإنسان ابن عصره وزمانه".
127ـ وسمعته يقول: "ينبغي لطالب العلم ان يحرص على الاعتذار للعلماء قبل اللوم".
128ـ وسمعته يقول: "خير الكلام ما قل ودل ولم يمل".
129 ـ وقال الوالد: إن مرض الزكام لم نجد له علاجاً إلا الراحة.
130 ـ سمعته يقول كثيراً بعد الفراغ من أي كتاب قام بمقابلته: "إن لم تقابل فارمِ في المزابل"
قلت: كان- رحمه الله تعالى- كثيراً ما يقابل مع تلامذته أو من يحضر مجلسه من أهل العلم أو مع أحد أبنائه.
131 ـ وسمعته يقول: "إنَّ طلاب العلم فقراء".
قلت: هذه الجملة كثيراً ما سمعته يقولها.
132 ـ قال الوالد: إن الورق الأبيض يضر العين أثناء القراءة.
133 ـ وسمعته يقول: "ينبغي للمحقق أن يكتب مقدمة في أول الكتاب الذي يحققه يذكر فيها منهجه الذى يسلكه في التحقيق.
134 ـ وسمعته يقول: "إن الدولة كالأسد، فإن الأسد إذا لم تتحرش به لا يؤذيك، وإذا تحرشت به آذاك".
135 ـ وقال الوالد: "لا يوجد بنك يسلم من استعمال الربا".
136 ـ وقال الوالد: "إذا دخل طالب العلم أي بلد يجب عليه قبل ان يَدْرُسَ العلم على أحد من علمائه أن يفتش عن علماء السنة حتى لا يقع في شباك أهل البدع كالمعتزلة والأشعرية ونحوها".
137 ـ قال الوالد: "إن العلم لا يأتي مع الكسل".
138 ـ قال الوالد: "إن المتزوج بأربع نسوة يصير شاباً بخلاف الذى معه واحدة أو اثنتان أو ثلاث".
139 ـ إن العلم اليوم الذى يُتَلْقَى في المدارس العصرية غير مبني على علم المتقدمين الذين يكتبون بإخلاص وفقه.
140 ـ قال الوالد: "طالب العلم الذي لا يحمل قلماً معه دائماً لا يستفيد".
141 ـ قال الوالد: "ان حر مكة فيه فوائد كثيرة، وبلاد الحرمين ليست للنزهة وإنما هي للعبادة".
142 ـ سمعته يقول: "مختصر خليل هو البخاري عند المالكية يعني المتأخرين منهم.
وسمعته يقول: "أوصي طلبة العلم بالبحث عن حل المشكلات العلمية، وعن مواصلة الدراسة والمذاكرة فيما بينهم والمذاكرة ينتج عنها حصيلة علمية نافعة ويحرص على سؤال أهل التخصص في كل علم وعلى تحصيل العلم وتحصيل العلم في وقتنا هذا قليل وذلك بسبب أن طلبة العلم مغرر
بهم فبدلاً من المذاكرة ومواصلة الطلب يدخلون في أمور لا تنفعهم وأتمني لو أن طلبة العلم يستفيدون من التطورات في كل مجال، ويستفيدون من هذه الدولة التي تدرسهم وتعلمهم مجاناً. فالناس في ماعدا هذه البلاد يتعلمون بعرق جبينهم.
144 ـ سمعته يقول: "إن العلم كثير والعمر قصير.
145 ـ وسمعته يقول: "السفهاء هم النساء والشباب الطائش الذين يعملون بتقاليد أوروبا.
146 ـ وسمعته يقول: "إن ما يسمَّي المضيفات اليوم، ما هُنَّ مضيفات بل مخيفات.
147 ـ وسمعته يقول: "ان التلفاز هو تلف العيون وان الدش هو الدس الإمريكي.
148 ـ سمعته يقول: "إن النساء امتزن في هذا الزمان بالنشاط والاستعداد للبحث.
149 ـ قال أحد الطلبة للوالد: إن ياقوت الحموي، لا يعرف شيئاً وذلك لأنه أخطأ في ضبط إحدى القرى واسمها خُبّان، فقال له الوالد لا تقل لا يعرف شيئاً بل قل: فاته شيء.
150 ـ سمعته يقول: "الذي يطلب الحديث ولايتذاكره مع غيره لا يستفيد ثم أنشد:
دَاوِمْ للعلم مذاكرةً
…
فدوام العلم مذاكرته
151 ـ وسمعته يقول: "نحن الآن لا ينقصنا العلم، إنما ينقصنا العمل.
152 ـ وسمعته يقول: "إن ميدان الدعوة يجب ألا يدخل فيه إلا أهل البصيرة".
153 ـ وسمعته يقول: "ان طريقة أهل العلم كثرة القراءة في الكتب، فإذا مر إشكال في شيء منها أثناء القراءة يسألون فيما أشكل عليهم، ولم تكن طريقتهم الإكثار من الأسئلة مما يسبب انشغال أهل العلم بالإجابة ونحوها".
154 ـ وسمعته يقول: "إن من الأمر المستغرب أن الكتب الستة لم يشرحها أحد من العلماء السلفيين، فلو أن شيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم ونحوهما من علماء السلفية شرحوا أحد هذه الستة لأخرجونا من ظلمات نعاني منها. يعني الوالد: ظالمات الأشعرية والمعتزلة وغيرهم من المبتدعة".
155 ـ سمعته يقول: "إن ساعتكم هذه فيها تلبيس إبليس".
يعني الساعة الإفرنجية.
156 ـ وسمعته يقول: "إن قراءة الكتب الستة تغني عن قراءة غيرها من كتب العلم، ويلزم طالب العلم أن يدرسها قلت: القراءة التي يعنيها الوالد هي القراءة بالتمعن والتفقه".
157 ـ وسمعته يقول: "إن الناس اليوم يطلبون العلم للتكسب والذين يطلبون العلم بحق قليل".
158 ـ وسمعته يقول: "إن الأمراء إذا جاءهم خطاب بخط غير جميل لا يقرأونه والعلماء خطوطهم في الغالب غير جميلة".
159 ـ وسمعته يقول: "إذا تعلم الرجل أكثر من لغة، اصبح أكثر من رجل".
160ـ وسمعته يقول: "مجلة السنة لسرور زين العابدين رأيتها بيد بعض الناس فأمرتهم بإحراقها، وقلت قولي هذا قبل ان اعرف هذا الرجل".
161ـ وسمعته يقول: "إذا كان ولاة الأمر منعوا بعض الناس من الدعوة ونحوها، فعليهم أن يلزموا بيوتهم لأنهم لا يستطيعون أن يغيروا الواقع بالقوة. ثم قال: سمعاً وطاعةً للسلطان، وهذه الدولة لا تأمر بمعصية".
162ـ وسمعته يقول: "إن فتنة سنة 1400هـ ابتلاء أُبتلي به المسلمون، وقد ذهب العلم بسببها وأنا تركت التدريس بعدها".
163ـ وسمعته يقول: "يجب على طالب العلم أن يعرف سيرة السلف ويتبعها. وان عصرنا هذا ابتلي بعدم دراسته لسيرة السلف".
164ـ وسمعته يقول: "العلماء كانوا يتألفون الناس ولا يُنَفِرونَ".
165ـ وسمعته يقول: "إن قبيلة طي لغتهم تنسجم مع الضعيف من طلبة العلم. قلت لعله يعني الضعف في التحدث بالأعراب".
166ـ سمعته يقول: "إن الاستطراد أثناء إلقاء الدرس مما يفيد الطلبة".
وقال: "يجب أن يكون الدرس على مستوى الدارس".
167ـ وسمعته يقول: "إن من حفظ الألفية لابن مالك كُفِيَ النحو كله وهي كما قال ابن مالك في آخرها:
أحصى من الكافية الخلاصة
…
كما اقتضى عنىً بلا خصاصة
وهي مفيدة للغاية، والمسائل غير المنظومة فيها، هي مسائل فضلة ويستطيع كل أحد أن يقف عليها من خلال شروحها".
168ـ وسمعته يقول: "إنَّ الناس ما أضلهم عن الهدى إلا عدم سؤالهم أهل العلم بالقران والسنة، إنما يسألون الخرافيين الذين لا علم لهم".
169ـ زار رجل من دولة الإمارات الوالد -رحمه الله تعالى- وذكر أن له أخاً صوفياً مبتدعاً خرافياً فأمره الوالد أن يأخذ إلى أخيه هاتين
الآيتين:
الأولى: قول الله عز وجل: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} .
الثانية: قول الله عز وجل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} .
170ـ وسمعته يقول لبعض طلبة العلم: "احرص على تعلم علم أصول الفقه الصحيح".
قلت: يعني الموافق للكتاب والسنة الخالي من المنطق والفلسفة.
171ـ وسمعته يقول: "إن هذا العصر وخاصة من بعد فتنة 1400هـ عصر مريب، أعمل فيه بالحديث الضعيف وهو "احترسوا من الناس بسوء الظن" وأنا أتحفظ كثيراً من أهل هذا العصر، وبالأخص من الشباب".
172ـ وسمعته يقول: "إن العلم سيذهب، يجب ان يستفيد الناس من العلماء الموجودين اليوم قبل أن يذهبوا. وعلى الشباب ألا يتدخلوا فيما لا يعنيهم".
173ـ وسمعته يقول: "العوام يعلمهم العلماء على حد قول علي رضي الله عنه "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله" ويجب على العلماء ألا يدخلوهم في المتاهات".
174ـ كان الوالد رحمه الله كثيراً ما يكرر قول عمر بن عبد العزيز "تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور" ويقول هذا مروي عن عمر ابن عبد العزيز".
175ـ وسمعته يقول: "الخائف لاينام ولاينعس وقد جربت ذلك فى رحلتي إلى بلاد الحرمين".
قلت: يعني – لا يتلذذ بنوم ولا نعاس.
176ـ وسمعته يقول: "الأسفار مفيدة جداً".
177 ـ وسمعته يقول: "الشاي ونحوه من هذه العادات تُضيع الوقت".
178ـ وسمعته يقول أكثر من مرة::هذه الدولة السعودية هي الباقية اليوم لخدمة العلم والدعوة السلفية".
179ـ وسمعته يقول: "الإنسان إذا إعتاد على أمر فمن الصعب إبعاده عنه".
180ـ وسمعته يقول: "الكفار لهم عقل واحد ونحن لنا عقلان: عقل مادي وعقل شرعي".
181ـ وسمعته يقول: "الموجود الآن من كتب العلم يغني عن المفقود".
182ـ وسمعته يقول: "إن دراسة الأسانيد تؤخذ عن أهل الفن".
183ـ وسمعته يقول: "آفة العلم النسيان وخاصة لمن كبر سنه وعندي كتاب في معالجة النسيان".
184ـ وسمعته يقول: "العلماء قسمان منذ أن خلق الله الدنيا عالم مشارك، وعالم متخصص".
185ـ وسمعته يقول: "عدم ذكر الكتاب المنقول منه العلم أثناء التأليف أو الكتابة طريقة المتقدمين وهم معذورون".
186ـ وسمعته يقول: "علم النفس يسمونه في هذا الزمان تربية وأنا أسميه تردية".
187ـ وسمعته يقول: "هذا الزمان الذي نحن فيه اشترى بعض الناس حديث رسول صلى الله عليه وسلم بثمن قليل".
188ـ وسمعته يقول: "لكل مقام مقال، ولكل جولة رجال."
189ـ وسمعته يقول: "السبب في سيطرة الهنود الكفار على المسلمين في بلاد الهند أن المسلمين متفرقون، والكفار يسلطون طوائف المسلمين على بعضهم، وطوائف المسلمين في الهند كثيرة هناك طائفة الديوبنديين وهم أحناف:
وطائفة البروِيين وهم قبوريون.
وطائفة البُهرة وهم روافض.
وطائفة الجعفريين وهم روافض وكذلك يوجد الإسماعيلية وهم روافض.
وطائفة القاديانية وهم روافض.
ويوجد في الهند جماعة أهل الحديث، والجماعة الإسلامية، وجماعة التبليغ والسلفية."
190ـ وسمعته يقول: "نظم طلبة العلم كضيافة البخيل".
191ـ سمعته يقول: "قال لي أحد المنتسبين للإخوان المسلمين: أنا أستطيع أن أقتل بورقيبه حاكم تونس. فقلت له: اتق الله، فإنك سَتُحْدِثْ فتنة يذهب فيها الصغير والكبير ولا تستطيع أن تنقذا أحداً".
192ـ وسمعته يقول: "متقاعد معناها مُت قاعداً".
193ـ وسمعته يقول: "أنا أسمي هذا الزمان زمن المشاكل."
194ـ وسمعته يقول: "إن تركيا دمرها أتترك المجرم الذي حرمها من الخير".
195ـ وسمعته يقول: "هل من لا يصلي يظن أنه مسلم".
196ـ وسمعته يقول: "لو شكلت لجنة من العلماء باسم المحافظة على التراث وذلك من اجل أن يحافظوا على ما يطبع وكيف يطبع".
197ـ وسمعته يقول: "استأجر حجاج من لبنان بيتاً لي في المدينة النبوية، ولاحظت أنهم لا يصلون فسألتهم عن عدم صلاتهم، فقالوا: نحن نتوب الآن من عدم الصلاة، والشباب عندنا فى لبنان لا يصلون حتى يشيبوا".
198ـ وسمعته يقول: "أوصيكم بتقوى الله وبدراسة جامع الإمام الترمذي فإنه لم يؤلف قبله ولا بعده مثله في غزارة الفوائد".
199ـ وسمعته يقول: "نخبة الفكر ومقدمة ابن الصلاح يكفيان للمبتدي في طلب الحديث".
200ـ وسمعته يقول: "لابد لطالب العلم أن يدرس على أهل التخصص في كل فن".
201ـ وسمعته يقول: "من أخذ ثورين فر هذا أو هذا قلت يعني: أن المبتدء في طلب العلم ينبغي بل يجب أن يركز على علم واحد حتى يفهمه ثم ينتقل الى الآخر".
202ـ وسمعته يقول: "العلم علمان: علم شرعي وعلم إفرنجي."
203ـ وسمعته يقول: "قال العقلاء: ويل لقوم لا سفيهَ لهم".
204 ـ وسمعته يقول: "أربعة علوم من أهم شيء لطالب العلم وبها يصدق عليه قولهم: قرأ بنفسه وهي:
ـ النحو وعليه بالألفية.
ـ البلاغة وعليه بالجوهر المكنون.
ـ وأصول الفقه ويكفيه الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع".
ـ وغريب اللغة ويكفيه منها المصباح.
205ـ وسمعته يقول: "إن حديث اغتنم خمساً قبل خمس يجب أن يكون نُصْبَ عين الواحد مِنَّا."
206ـ وسمعته يقول: "إن قارة آسيا هي أم الدينا، وذلك لأن الأنبياء كلهم منها".
207ـ وسمعته يقول: "سورة الفاتحة وسورة الكافرون والإخلاص والناس هذه السور الأربع ينبغي لطالب العلم أن يبدأ بها دراسة وفقهاً حتى يفقه العقيدة السلفية ثم ينتقل الى الأحكام."
208ـ وسمعته يقول: "مامن راد إلا وعليه مردود".
209ـ وسمعته يقول: "أخاف أن يأتي زمان لا يبقى من الكلمات العربية شيء بسبب استبدال الناس الكلمات العجمية بدلاً منها، والله المستعان".
210ـ سمعته يقول: "خطأ مشهور خير من صواب مهجور."
211ـ وسمعته يقول: "إن الغزو الفكري أخطر غزو".
212ـ وسمعته يقول: "لا تقرأ الكتب التي يكثر فيها الشذوذ العلمي."
213ـ وسمعته يقول: "ينبغي لطالب العلم أن يشتغل بجمع الفوائد والاستفادة منها قبل أن يذهب عمره بلا فائدة فيتعب".
214ـ وسمعته يقول: "ان الردود لا يصح أن يتصدر لها أي أحد وانما يتصدر لها من مارس العلم وطال عمره فيه، ولا يجوز أن تكون الردود بين أتباع السلف بل الرد إنما يكون على من خالف عقيدة السلف."
215 ـ وسمعته يقول: "جربت صنفاً من الناس يبخلون بالعلم بخلاً عجيباً، حيث إن أحدهم لا يفيدك بشيء، إذا طلبت منه، ثم يأتيك يرجو منك فائدة فهذا تناقض عجيب، وقد كلمت أحدهم بذلك".
216ـ ومرة كان الوالد -رحمه الله تعالى- يكتب فأخطأ في أثناء الكتابة فقال: "إنَّ اليد عمياء".
217ـ وكان يتصل به أثناء جلوسه في المكتبة في المنزل كثيرٌ من النسوة يسألنه وكان يتعجب ويقول: "ما كنا نظن أنه يأتي زمان يسأل النساء فيه عن تحضير الدكتوراه والماجستير وما هذا إلا أمرٌ عجيب-".
218ـ وسمعته يقول: "إن صلتنا العلمية باليمن منقطعة مع أن لنا فيها تلاميذ كثيرين ولكن لم يفيدونا بشيء، والله المستعان".
219ـ وسمعته يقول: "العلم بدون همة لا يأتي.
220ـ وسمعته يقول: "الذي اتخذه الناس في هذا الزمان من إخراج الجني من الناس، هذا الأمر لم يكن معهوداً من السلف، وقد نصحت بعض من يشتغل في هذا الأمر بتركه وقبل هذا الوقت بقليل ماكنا نسمع أن رجلاً تلبس به شيءٌ من الجن ألا النادر بخلاف هذا الزمان."
221ـ وسمعته يقول: "قال لي رجل كبير في السن مرة: إن المدينة ومكة شديدتا الحر والبرد، والهواء فيهما جاف؟ فقلت له: الحكمة في هذا الحال أن هاتين البلدتين جعلهما الله للعبادة وطلب الخير لا للنزهة، فلو كانتا خضراويين الأرض لأتاهما الناس للنزهة لا للعبادة".
222ـ وسمعته يقول: "أمراض القلب قسمان شبهة وشهوة، ومرض الشبهة كفر ومرض الشهوة معصية، والشبهة لا يجوز ذكرها عند أهل السنة أمام العامة ولاغيرهم خشية أن تسبق الى القلب."
223ـ وسمعته يقول: "كل أحد قُرئت عليه النصوص من الكتاب والسنة ولم يأخذ بها ويلتزم بها يُتْرْك ولا يُجَادْل بأكثر من النصوص."
224ـ وسمعته يقول: "دم البعوضة عند النصيرية أكثر حرمة من دم المسلم".
225ـ وسمعته يقول: "النشاط والهمة في هذا الزمان قاصران عما كان عليه السلف، والعلم موجود ولكن يحتاج إلى رجال يَدْرُسُونَ الكتاب والسنة أناء الليل وأطراف النهار".
226ـ وسمعته يقول: "إن الدولة السعودية لها الحظ الأوفر في هذا الزمان بنشر العلم وعليكم بالدعاء لها بالنصر على جميع الأعداء".
227ـ وسمعته يقول: "نحن طلبة العلم لا نوافق على اللحن".
228ـ وسمعته يقول: "لو كان لي سلطان على الذي يقول بعدم القرءاة في فتح الباري وشرح النووي على صحيح مسلم لأخذته وسجنته حتى يتوب وهذا القول لا يقوله إلا سفيه يعني عدم قراءة الفتح وشرح مسلم".
229ـ وسمعته يقول: "الطريقة في الدراسة أولاً: حفظ القرآن الكريم ثم تعلم التوحيد وذلك من خلال كتاب فتح المجيد وهو كتاب لم
يؤلف مثله."
ومن كتب التوحيد: الشريعة للآجري، والعقيدة الواسطية ثم على طالب العلم أن ينظر في المذاهب الفقهية، وليكن مذهبه فيها الدليل.
وليعلم أن التعصب مذموم، وهو عبادة لغير الله تعالى يستتاب صاحبه".
230 ـ وسمعته يقول: "إن التشبه بالعجم لا يجوز، وذلك لأن غالب أعمالهم وأفعالهم غلو".
231 ـ وسمعته يقول: "إن فتنة الخليج أحدثت سكوناً وكسلاً في طلبة العلم وغيرهم".
232ـ وسمعته يقول: "هذا الزمن الذي نحن فيه مضطرب اضطراباً كبيراً جديداً لم نكن نعرفه من قبل".
233ـ وسمعته يقول: "كون العالم يُتعقب في علمه من أهل العلم لا يدل ذلك على أنه ليس بعالم."
234ـ وسمعته يقول: "إن هذا الزمان يذكر فيه الصحوة وهي ليست بصحوة وإنما غفلة عن العلم وطلبه".
235ـ وسمعته يقول: "إن هذه الدولة لها فضل كبير على العلم والعلماء، وقد نشرت علم السلف في الداخل والخارج (فجزاها الله خيراً) ، فلو استعرض الإنسان العالم اليوم ما وجد من خدم العلم مثلها. فأفريقيا أهلها في الغالب أشاعرة كلابية، والهند أحناف ماتريدية، واليمن معتزلة زيدية وهؤلاء الثلاثة هم أكثر الناس اليوم. والأحناف الماتريدية أخذوا بنصيب الأسد في الكثرة والانتشار لأنهم كانوا هم الحكام يعني زمن الدولة العثمانية. والعلم ومنه العقيدة يتبع الدولة وبدون دولة فلا علم. وإن السبب في انحراف الناس عن العقيدة السلفية هو هؤلاء الفرق.
إن الأحناف لما تولوا القضاء في عصر الدولة العباسية قاموا بتحريف العقيدة السلفية وإبعادها عن المجتمع وإبدالها بعقيدة المعتزلة الجهمية، وكانت العقيدة قبلهم هي العقيدة السلفية الصافية".
236ـ وسمعته يقول: "قل من لا يَهِمُ من العلماء وغيرهم".
237ـ سمعته أكثر من مرة يقول لبعض الشباب المتزوجين إذا رأى من أحدهم قلة الحرص على الطلب يقول لهم: قال السلف: "ضاع العلم بين أفخاذ النساء".
238ـ وسمعته يقول: "إن السؤال – من طلب العلم وغيره – يجب أن يكون على سبيل التعلم لا التعجيز".
239ـ وسمعته يقول: "الإنسان يحب أن يهتم بالتوحيد أولاً ثم بالقرآن ثم بالفقه".
240ـ ينبغي للناس أن يبحثوا عن كتب شيخ الإسلام وخصوصاً أهل نجد.
241ـ وسمعته يقول: "إن كتاب الشريعة للآجري - وفتح المجيد- والواسطية لشيخ الإسلام والإبانة للصابوني هذه الأربع تكفي لطالب العلم في العقيدة."
242ـ وسمعته يقول: "إن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية: لا ينبغي أن يقرأها الا طلبة العلم الأقوياء الذين يفهمون".
243ـ وسمعته يقول: "الحديث يقرأه الناس ولكن ما كل أحد يستطيع أن يفقهه إلا أهل العلم."
244ـ وسمعته يقول: "إن الذي يقرأ من الكتب ويتعلم منها فقط "يسميه أهل العلم – صُحُفِي" أي غير ضابطٍ ويكثر خطؤه".
245ـ وسمعته يقول: "أي كتاب ألف في أي فنّ من الفنون العلمية ولم ينظر فيه أهل العلم المعاصرين للمؤلف فيقرظوه فإنه لا يصلح للنشر. ثم قال قال أهل العلم: الكتاب الذي لم يقرظه العلماء لا تجوز القراءة فيه".
246ـ وسمعته يقول: "سألني بعض الشباب ما تقول في قراءة كتب المبتدعة مثل ابن حجر والنووي – وغيرها؟ فقلت لهم: لو كنت مسؤولاً لكبلتكم ورميتكم في السجون. وسؤالهم هذا سؤال إضلال وضلال".
247ـ وسمعته يقول: "إن الذي يقولون إنّ العلماء في هذا العصر لا يفقهون الواقع -قد أخطأوا في قولهم- وهذه عبارة لا تنبغي.
248ـ وسمعته يقول: "إن عادة تقبيل الرأس هذه عادة سيئة."
249ـ وسمعته يقول: "إن السياسة الشرعية واجب على الناس أن يتعلموها.
250ـ وسمعته يقول: "إن أهل العلم ينصحون طالب العلم إذا رحل لطلب العلم أن لا يأخذ العلم عن عالم أو شيخ حتى يعرف عقيدته فإن كانت عقيدة سلفية أخذ عليه العلم وإن كان خلاف ذلك فلا".
251ـ وسمعته يقول: "إن والي العراق صدام حسين - لا أشبهه بالحجاج والي العراق قديماً - فإن الحجاج خيرٌ منه مرات ومرات".
252ـ وسمعته يقول: "أحسن الخط - ما كان يقرأ".
253ـ وسمعته يقول: "إن النشء الجديد سيجهل كثيراً من تقاليد الإسلام".
254ـ وسمعته يقول: "النسيان يطرأ من أمرين: المرض- والهرم".
255ـ وسمعته يقول: "أي كتاب لا يُدَرِّسُهُ أحد للعامة حتى يقرأه أهل العلم ولا يمنعون من قرأته".
256ـ وسمعته يقول: "إن هذا العصر عصر التمرد على الله عز وجل".
257 ـ وسمعته يقول: "إن هذا العصر عصر ابتذال العلم – حيث أصبح كل من رغب في التأليف والكتابة في العلم كتب ونشر – والسبب في اندفاع بعض الناس الى هذا الفعل عدم وجود هيبة العلم والعلماء في قلبه".
258ـ سمعته يقول: "إن أهل العلم قالوا إن الإنسان إذا خير بين أن يكون قاضياً أو مفتياً فليختر القضاء فان القاضي في الغالب لا يفتي إلا بعد التأكد بخلاف المفتي".
259ـ وقال له بعض طلبة العلم من أهل الرياض بمَ تنصحنا يا شيخ؟ فقال: بتقوى الله تعالى – وبطلب العلم من الكتاب والسنة وطلب العقيدة السلفية –وأيضاً لا بأس بمعرفة علوم الآلة– وأيضاً لا بد من التأدب مع العلماء والعلم فإن من تأدب مع العلماء والعلم يكون عالماً، ثم قال إن الشافعي -رحمه الله تعالى- لما رحل إلى مصر قال: تمنيت أني بقيت عند الإمام مالك حتى أتعلم الأدب.
260ـ سمعته يقول: "العلم كثير يحتاج إلى شباب يخرجونه للناس."
261ـ سمعته يقول: "إن هذه الدولة السعودية - هي الدولة التي بقيت للإسلام وخدمته".
262ـ سمعته يقول: "طالب العلم لا يكون إلا فقيراً".
263ـ سمعته يقول: "إن الناس اليوم يبيعون كتباً فاسدة لم يكن في السابق يتجرؤن على بيعها".
264 ـ سمعته يقول: "إن الأحداث اليوم يكتبون قبل أن ينضجوا وأنا نصحتهم وقلت لهم لا تكتبوا حتى تنضجوا."
265 ـ وسمعته يقول: "الغفلة أخت النسيان".
266ـ سمعته يقول: "إن هؤلاء الحزبيين يكفرون النعمة".
267ـ سمعته يقول: "دخلت مرة المسجد النبوي فرأيت جماعة كبيرة تحت الساعة الكبيرة – فسألت أحدهم من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء جماعة
التبليغ، فقلت له: ماذا يبلغون؟ فقال لي: يبلغون الدعوة في هذه البلاد العربية – فقلت له: هل بلغوا السيخ والبوذية؟ ثم قلت له: إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ولا يطلبونه، فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون – وجماعة التبليغ أعرفها جيداً، هم في العقيدة ما ترديه جشتيه، وفي المذهب أحناف متعصبة، ومرة كان لي محاضرة بمسجد في الجرف بالمدينة المنورة فعندما بدأت في إلقاء المحاضرة – كان في المسجد جماعة من التبليغ خرجوا كلهم مع بداية المحاضرة.
268ـ سمعته يقول: "إن التلميذ على عقيدة شيخه".
269ـ سمعته يقول: "إن فتنة جهيمان والخميني وصدام أفسدت على الناس كثيراً."
270ـ سمعته يقول: "إن تعلم اللغة يلزم طالب العلم".
271ـ سمعته يقول لطالب: احفظ ألفية ابن مالك في النحو - فانك إذا حفظتها فهمتها وان لم تحفظها لم تفهمها".
272ـ سمعته يقول: "كنا نقول ونحن بأفريقيا من أراد أن يرى أباه وأمه فليذهب الى الهند قلت: يعني لكثرتهم".
273ـ سمعته يقول: "سنة 1411هـ في شهر محرم، إن فتنة صدام حسين لم يمر علي في التاريخ مثلها. فقد أهلكت الناس والدواب وأفسدت الهواء ودمرت الأرض."
274ـ سمعته يقول: "هذا الزمان الذي نحن فيه أسميه عالم النوم أو عصر النوم –والسبب في ذلك الرفاهية".
275ـ سمعته يقول: "إذا رأى أحد من عالم خطأ لابد أن يلتمس له عذراً."
276ـ سمعته يقول: "هناك من طلاب العلم من يستعيرون الكتب ليمتلكوها لا ليقرؤها ثم يرجعوا ما استعاروه".
277ـ كان الوالد كثيراً ما يوصي طلبة العلم بقوله: "أوصيكم بتقوى الله تعالى في السر والعلانية والحرص على العلم فإن العلم شرف لصاحبه، قال المولى عز وجل {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ".
278ـ سمعته يقول: "كل من ليس له أبناء فكنيته -أبو عبد الله– فكلنا عباد الله".
279ـ وقال أحد طلبة العلم للوالد- رحمه الله تعالى- الله يحفظكم لنا ويمد في أعماركم. قال الوالد: آمين –ثم قال: إن هذا الزمان الذي نحن وأنتم فيه زمان يستعاذ بالله منه، فإن الفتن فيه ليست كالفتن السابقة. نحو فتنه خلق القرآن والتأويل والتحريف والتعطيل وغير ذلك من البدع، بل إن الفتنة في زمانكم هي إخراج المسلمين من الإسلام إخراجاً تاماً وتركهم مذبذبين بين ذلك لا إلى الإسلام ولا إلى غيره، فالله المستعان.
280ـ سمعته يقول: "لو اشتغل طالب العلم "برسالة النخبة" في مصطلح الحديث للحافظ ابن حجر اشتغالاً جيداً – لا استغنى أو كاد عن الألفيتين وذلك أن الحافظ جمع في هذا المختصر القواعد العامة ".
281ـ سمعته يقول: "العلم كثير والعمر قصير".
282ـ سمعته يقول: "العوام لا يجوز نقل أخبارهم وأقوالهم والتحدث بها".