المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أجاز الوالد - المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) - جـ ٢

[عبد الأول بن حماد الأنصاري]

الفصل: ‌من أجاز الوالد

‌من أجاز الوالد

1ـ سمعته يقول: "أنا أروي عن سليمان بن حمدان".

2ـ وسمعته يقول: "عندي أسانيد في جميع العلوم".

3ـ وسمعته يقول: "طلبت من الشيخ التويجري أن يجيزني قبل وفاته بشهر، التقيت به في المسجد النبوي وطلبتها منه".

4ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ سليمان بن حمدان أجازني مثل إجازة الشيخ التويجري وكذلك أجازني الزهراني صاحب كتاب (العلماء الأماجد في زهران وغامد) فإن الشيخ سليمان أجازهما".

5ـ وسمعته يقول: "من شيوخي شيخ اسمُه: محمد محمود الإيرواني من إيروان بمالي، وهذا اللقب جمع (إير) بمعنى (عنق) ، وشيخي هذا ما زال مجودًا، وهو من علماء (اير) ، وكان بهذه البقعة جمعٌ من العلماء، وقد أجازني هذا الشيخ، وإجازته محتفظٌ بها، وكان يحجّ كل سنة".

قلت: قوله: "ما زال موجودًا" قاله في سنة 1415هـ.

6ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ راغب الطباخ لم ألتق به إنما أرسلت إليه أطلب الإجازة منه فرد علي الجواب بالإجازة بخط بعض تلامذته وتوقيعه، طلبت منه الإجازة أنا وأحد أصحابي (ولم يسمه) ".

7ـ وسمعته يقول: "في سنة 1367هـ أرسل إليَّ الشيخ المحدث راغب الطباخ إجازته لي بمروياته".

8ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ حمود التويجري أجازني بثبته".

ص: 859

9ـ وسمعته يقول: في سنة 1411هـ في شهر الحج للشيخ عبد الله ابن عبد الرحمن السعد الزبيري: ليس لي إجازة علمية من أحد من أهل نجد إلا من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

10ـ ناولني الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ سنة 1414هـ شهر ربيع الأول لسبع مضين منه عصرًا (ثبتة المختصر) الذي كتبه له الشيخ الدكتور (يوسف المرعشلي) وفيه جميع المشائخ سوى الشيخ عبد العزيز الزهراني -فإنه قال

لي: إن شئت أن تلحقه بهذا الثبت فافعل فقد أرسل إليَّ إجازته، ثم ناولني الوالد -رحمه الله تعالى- المسلسل بالأولية مكتوب في ورقة مفرداً عن الثبت مكتوب بخط الوالد- والله تعالى الموفق.

11ـ سمعته يقول: في سنة 1367هـ راسلت الشيخ الطباخ الحلبي من مكة أطلب الإجازة منه فأجازني. قلت: كان عمر الوالد وقتها 23 سنة.

12ـ سمعته يقول: أجازني الشيخ صالح الزغيبي وكان الشيخ صالح على خلق ودين عظيم، وكان إمام المسجد النبوي لا يغيب عنه. قرأت عليه اللمعة والواسطية وكان لا يغتاب أحداً ولا يسمح لأحد أن يغتاب عنده.

13ـ وسمعته يقول: أجازني المشاط مرتين.

14ـ وأجازني محمد يوسف البنوري وقرأت عليه المسلسل بالمالكية، وقال لنا عند قراءاته أنا دَرَسْتُ المذهب المالكي ثم طلبت الحديث ووالدي كان مالكياً وكان في مدينة (رابغ) يأتيه العلماء عندما ينزل في رابغ.

ص: 860