الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
258 - شداد بن الهاد الليثي
(1)
4829 -
عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، قال:
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32855). وأحمد (16129) و 6/ 467 (28199). والنَّسَائي 2/ 229، وفي «الكبرى» (731) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن محمد بن سَلَّام.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعبد الرَّحمَن بن محمد) عن يزيد بن هارون قال: أخبرني جَرير بن حازم، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد، فذكره
(3)
.
(1)
قال البخاري: شداد بن الهاد، الليثي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 4/ 224.
(2)
اللفظ لأحمد (28199).
(3)
المسند الجامع (5187)، وتحفة الأشراف (4832)، وأطراف المسند (2855).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (934)، والطبراني (7107)، والبيهقي 2/ 263.
4830 -
عن ابن أبي عمار، عن شداد بن الهاد؛
«أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة، غنم النبي
⦗ص: 204⦘
سبيا، فقسم، وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا، وأشار إلى حلقه ـ بسهم فأموت، فأدخل الجنة، فقال: إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل، قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه، ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: اللهم هذا عبدك، خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك»
(1)
.
- وفي رواية عبد الرزاق: «فلما كانت غزوة خيبر، أو حنين» .
أخرجه عبد الرزاق (6651 و 9597). والنَّسَائي 4/ 60، وفي «الكبرى» (2091) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، أن ابن أبي عمار أخبره، فذكره
(2)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: ما نعلم أحدا تابع ابن المبارك على هذا، والصواب ابن أبي عمار، عن ابن شداد بن الهاد، وابن المبارك أحد الأئمة، ولعل الخطأ من غيره، والله أعلم.
(1)
اللفظ للنسائي 4/ 60.
(2)
المسند الجامع (5188)، وتحفة الأشراف (4833).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (7108)، والبيهقي 4/ 15.
4831 -
عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، قال: أخبرني شداد بن الهاد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ما أحد أعظم عند الله من رجل مؤمن يعمر في الإسلام، ذكر من تهليله وتسبيحه» .
⦗ص: 205⦘
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10607) قال: أخبرنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن موسى، وهو ابن أَعْيَن، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا طلحة بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (5189)، وتحفة الأشراف (4834).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ طلحة بن يحيى بن طلحة بن عُبيد الله القرشي، أَورده العُقيلي في «الضعفاء» (2415)، وذكر بسنده إِلى علي بن المديني، قال: سمعتُ يحيى، يعني ابن سعيد القَطَّان، يقول: لم يكن طلحة بن يحيى بالقوي، قلتُ ليحيى: هو أَحب إِليك، أَو عَمرو بن عثمان؟ قال: عَمرو بن عثمان أَحب إلي. «الضعفاء» 3/ 159.
- وقال البخاري: طلحة بن يَحيي منكر الحديث. «الكامل» 6/ 332.
- وقال النَّسَائي: طلحة بن يحيى بن طلحة، ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (333).
- رواه وكيع، عن طلحة بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن شداد، عن طلحة بن عُبيد الله، رضي الله تعالى عنه، ويأتي في مسنده برقم ().