المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌273 - صفوان بن عسال المرادي - المسند المصنف المعلل - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌246 - سهل بن أبي حثمة الأَنصاري

- ‌248 - سهل بن حنيف الأَنصاري

- ‌249 - سهل بن سعد الساعدي

- ‌250 - سهيل بن البيضاء الفهري

- ‌251 - سوادة بن الربيع الجَرْمي

- ‌252 - سويد بن حنظلة

- ‌253 - سويد بن قيس

- ‌254 - سويد بن مُقَرِّن المزني

- ‌255 - سويد بن النعمان الأَنصاري الحارثي

- ‌256 - سويد الأَنصاري

- ‌حرف الشين

- ‌257 - شداد بن أوس بن ثابت الأَنصاري

- ‌258 - شداد بن الهاد الليثي

- ‌259 - شرحبيل بن أوس الكندي

- ‌260 - شرحبيل بن حسنة الكندي

- ‌261 - الشريد بن سويد الثقفي

- ‌262 - شقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌263 - شكل بن حميد العبسي

- ‌264 - شهاب بن المجنون

- ‌265 - شَيبان بن محرز، الحنفي

- ‌266 - شيبة بن عثمان الحجبي

- ‌حرف الصاد

- ‌267 - صحار العبدي

- ‌268 - صخر بن العيلة الأحمسي

- ‌269 - صخر بن وداعة الغامدي الأزدي

- ‌270 - الصعب بن جثامة الليثي

- ‌271 - صعصعة بن معاوية التميمي

- ‌272 - صفوان بن أُمية بن خلف الجُمحي

- ‌273 - صفوان بن عسال المرادي

- ‌274 - صفوان بن مخرمة الزُّهْري

- ‌275 - صفوان بن المعطل السلمي

- ‌276 - صنابح بن الأعسر، الأحمسي

- ‌277 - صهيب بن سنان الرومي

- ‌حرف الضاد

- ‌278 - الضحاك بن سفيان بن عوف الكلابي

- ‌279 - الضحاك بن قيس الفهري

- ‌280 - ضرار بن الأزور

- ‌281 - ضمرة بن ثعلبة البَهزي

- ‌ حرف الطاء

- ‌282 - طارق بن أشيم الأشجعي

- ‌283 - طارق بن سويد الحضرمي

- ‌284 - طارق بن عبد الله المحاربي

- ‌285 - طخفة بن قيس الغِفاري

- ‌286 - الطفيل بن سخبرة الأزدي

- ‌287 - طلحة بن عُبيد الله التيمي

- ‌288 - طلحة بن عَمرو النصري

- ‌289 - طلحة بن مالك الخُزاعي

- ‌290 - طلق بن علي الحنفي اليمامي

- ‌ حرف الظاء

- ‌291 - ظهير بن رافع الأَنصاري

- ‌حرف العين

- ‌292 - عاصم بن الحكم

- ‌293 - عاصم بن عَدي العَجلاني

- ‌294 - عامر بن ربيعة أَبو عبد الله العنزي

- ‌295 - عامر بن شهر الهمداني

- ‌296 - عامر بن واثلة، أَبو الطفيل الليثي

- ‌297 - عامر الرام

- ‌298 - عائذ بن عَمرو بن هلال

- ‌299 - عباد بن شرحبيل اليشكري

- ‌300 - عباد بن عَمرو الديلي

- ‌301 - عبادة بن الصامت الأَنصاري

- ‌302 - عبادة بن قرط، أو قرص(1)الليثي

- ‌303 - العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌304 - العباس بن مرداس السُّلمي

- ‌305 - عبد الله بن أرقم الزُّهْري

- ‌306 - عبد الله بن أقرم الخُزاعي

الفصل: ‌273 - صفوان بن عسال المرادي

‌273 - صفوان بن عسال المرادي

(1)

4873 -

عن زِرّ بن حُبَيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، قلت: حك في نفسي مسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرءا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتك أسألك: هل سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا؟ فقال: نعم؛

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، إذا كنا سفرا، أو مسافرين، أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، لكن من غائط، وبول، ونوم» .

قلت: أسمعته

(2)

يذكر الهوى بشيء؟ قال: نعم؛

«بينما نحن معه في مسير له، إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري: يا محمد، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من صوته: هاؤم، فقلنا له: اغضض من صوتك، فإنك نهيت عن هذا، فقال: لا والله، لا أغضض من صوتي، فقال: يا رسول الله، المرء يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: المرء مع من أحب» .

قال: ثم لم يزل يحدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال:

«إن من قبل المغرب بابا، مسيرة عرضه أربعون، أو سبعون عاما، فتحه الله للتوبة يوم خلق السماوات والأرض، ولا يغلقه حتى تطلع الشمس منه»

(3)

.

- وفي رواية: «عن زِرّ بن حُبَيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من خارج يخرج من بيته في طلب العلم، إلا وضعت له الملائكة أجنحتها، رضا بما يصنع» .

(1)

قال البخاري: صفوان بن عسال، المرادي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 4/ 304.

(2)

تصحف في طبعة حسين أسد إلى: «أسمعه» ، وورد على الصواب في طبعة حبيب الأعظمي (881).

(3)

اللفظ للحميدي.

ص: 267

قال: جئت أسألك عن المسح على الخفين؟ قال: نعم؛

«لقد كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نمسح على الخفين، إذا نحن أدخلناهما على طهر، ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من غائط، ولا بول، ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة» .

قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه»

(1)

.

- وفي رواية: «عن زِرّ بن حُبَيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يفعل، قال: قلت له: إنه حاك، أو قال: حك في نفسي، شيء من المسح على الخفين، فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم؛

«كنا إذا كنا سفرا، أو مسافرين، أمرنا أن لا نخلع خفافنا ثلاثا، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم» .

قال: فقلت: فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى شيئا؟ قال: نعم؛

«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فناداه رجل كان في آخر القوم، بصوت جهوري، أعرابي جلف جاف، فقال: يا محمد، يا محمد، فقال له القوم: مه، إنك قد نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من صوته: هاؤم، فقال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب» .

قال زر: فما برح يحدثني حتى حدثني؛

«أن الله عز وجل جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله، عز وجل: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها} الآية»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (18263 و 18264 و 18265).

(2)

اللفظ للترمذي (3536).

ص: 268

- وفي رواية: «عن صفوان بن عسال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا، عرضه سبعون سنة، فلا يزال ذلك الباب مفتوحا للتوبة، حتى تطلع الشمس من نحوه، فإذا طلعت من نحوه، لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا»

(1)

.

- وفي رواية: «رخص لنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا كنا مسافرين، أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن»

(2)

.

- وفي رواية: «عن صفوان بن عسال، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، رضا بما طلب»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (792) عن الثوري. وفي (793) عن مَعمَر. وفي (795) عن ابن عُيينة. و «الحميدي» (905) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (1879) و 8/ 539 (26636) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «أحمد» 4/ 239 (18258) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي 4/ 239 (18260 و 18261) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 239 و 240 (18263 و 18264 و 18265) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي 4/ 240 (18268 و 18269 و 18270 و 18271) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي 4/ 240 (18275) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة.

(1)

اللفظ لابن ماجة (4070).

(2)

اللفظ للنسائي 1/ 83، لفظ قتيبة.

(3)

اللفظ لأحمد (18275).

ص: 269

وفي 4/ 241 (18277 و 18278 و 18279) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «الدَّارِمي» (373) قال: أخبرنا عَمرو بن عاصم، قال: حدثنا حماد، هو ابن سلمة. و «ابن ماجة» (226) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (478) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي (4070) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا

⦗ص: 270⦘

عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. و «التِّرمِذي» (96) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي (2387) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان. وفي (2387 م و 3536) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة الضبي، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (3535) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» 1/ 83، وفي «الكبرى» (144) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان. وفي 1/ 83، وفي «الكبرى» (144) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الرُّهاوي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان الثوري، ومالك بن مِغْوَل، وزهير، وأَبو بكر بن عياش، وسفيان بن عُيينة. وفي 1/ 98، وفي «الكبرى» (131 و 145) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة. وفي 1/ 98 قال: أخبرنا عَمرو بن علي، وإسماعيل بن مسعود، قالا: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا شعبة. وفي «الكبرى» (11114) قال: أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، قال: حدثنا حماد. و «ابن خزيمة» (17) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة الضبي، قال: أخبرنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا ابن عُيينة (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. وفي (193) قال: حدثنا محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر.

ص: 269

وفي (196) قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان. و «ابن حِبَّان» (85 و 1325) قال: أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر. وفي (562 و 1320) قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، بحران

(1)

، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن عَمرو البَجَلي، قال: حدثنا زهير بن معاوية. وفي (1100 و 1321) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا سفيان. وفي (1319) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر.

⦗ص: 271⦘

جميعهم (سفيان الثوري، ومعمر، وسفيان بن عُيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وإسرائيل بن يونس، وأَبو الأحوص، ومالك بن مِغْوَل، وزهير بن معاوية، وأَبو بكر بن عياش، وشعبة بن الحجاج) عن عاصم بن أبي النجود، وهو ابن بهدلة، سمع زِرّ بن حُبَيش، فذكره

(2)

.

- في رواية ابن حبان (1325) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، بخبر غريب.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

(1)

في (1320) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، بحران، وهو: الحسين بن محمد بن أبي معشر.

(2)

المسند الجامع (5392)، وتحفة الأشراف (4952 و 4955)، وأطراف المسند (2884)، ومَجمَع الزوائد 1/ 123، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (269).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1261: 1264)، وابن الجارود (4)، والطبراني (7348: 7388)، والدارقُطني (480 و 761)، والبيهقي 1/ 114 و 118 و 276 و 282 و 288، والبغوي (161 و 162 و 1305).

ص: 270

4874 -

عن حذيفة بن أبي حذيفة الأزدي، عن صفوان بن عسال، قال:

«صببت على النبي صلى الله عليه وسلم الماء، في السفر والحضر، في الوضوء» .

أخرجه ابن ماجة (391) قال: حدثنا بشر بن آدم، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثني الوليد بن عُقبة، قال: حدثني حذيفة بن أبي حذيفة الأزدي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5394)، وتحفة الأشراف (4956).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2684).

ص: 271

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 3/ 96، وقال: ولم يذكر حذيفة سماعا من صفوان.

ص: 271

4875 -

عن عبد الله بن مسعود، قال: حدثني صفوان بن عسال، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، متكئ على برد له أحمر» .

أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (9581) قال: أخبرني أَبو بكر بن علي المَرْوَزي،

⦗ص: 272⦘

قال: حدثنا شَيبان، قال: حدثنا الصعق بن حزن، قال: حدثنا علي بن الحكم البُنَاني، عن المنهال بن عَمرو، عن زِرّ بن حُبَيش، عن ابن مسعود، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5393)، وتحفة الأشراف (4954)، ومَجمَع الزوائد 1/ 131.

والحديث؛ أخرجه ابن الطبراني (7347).

ص: 271

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 8/ 40، في مناكير المنهال بن عَمرو، وقال: وهذا رواه عاصم، عن زر، عن صفوان بن عسال، ولم يذكر بين زِرّ وصفوان: عبد الله بن مسعود، ورواه عن عاصم الخلق، وإنما المنهال رواه عن زر، عن ابن مسعود، قال: حدث صفوان، وهذا غير محفوظ.

ص: 272

4876 -

عن زِرّ بن حُبَيش، قال: وفدت في خلافة عثمان بن عفان، وإنما حملني على الوفادة لقي أُبي بن كعب، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت صفوان بن عسال، فقلت له: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، وغزوت معه اثنتي عشرة غزوة.

أخرجه أحمد (18259) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، قال: حدثني زِرّ بن حُبَيش، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5396)، وأطراف المسند (2885)، ومَجمَع الزوائد 9/ 363.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7361).

ص: 272

4877 -

عن أبي الغريف، قال: قال صفوان:

«بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، قال: سيروا باسم الله، في سبيل الله، تقاتلون أعداء الله، لا تغلوا، ولا تقتلوا وليدا» .

«وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، يمسح على خفيه، إذا أدخل رجليه على طهور، وللمقيم يوم وليلة»

(1)

.

- وفي رواية: «بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فقال: سيروا باسم الله،

⦗ص: 273⦘

وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا، ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليدا»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (33808) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و «أحمد» 4/ 240 (18266 و 18267) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا زهير.

(1)

اللفظ لأحمد (18266 و 18267).

(2)

اللفظ لابن ماجة.

ص: 272

وفي 4/ 240 (18273 و 18274) قال: حدثنا يونس، وعفان، قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وفي 4/ 240 (18276) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا عبد الواحد. و «ابن ماجة» (2857) قال: حدثنا الحسن بن علي الخَلَّال، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8786) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أَبو أُسامة. وفي «الكبرى» «تحفة الأشراف» (4953) عن أحمد بن سليمان، عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد.

ثلاثتهم (عبد الواحد بن زياد، وزهير بن معاوية، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة) عن أبي روق، عطية بن الحارث الهمداني، قال: حدثني أَبو الغريف، عُبيد الله بن خليفة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5395)، وتحفة الأشراف (4953)، وأطراف المسند (2884).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2467)، والطبراني (7397)، والبيهقي 1/ 276 و 282.

ص: 273

4878 -

عن عبد الله بن سَلِمة، عن صفوان بن عسال، قال:

«قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، فقال صاحبه: لا تقل نبي، إنه لو سمعك كان له أربعة أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات؟ فقال لهم: لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا محصنة، ولا تولوا الفرار يوم الزحف، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت، قال: فقبلوا يده ورجله، فقالا:

⦗ص: 274⦘

نشهد أنك نبي، قال: فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا: إن داود دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود»

(1)

.

- وفي رواية: «أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (26731) و 14/ 289 (37698) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وأَبو أُسامة، وغُندَر. و «أحمد» 4/ 239 (18262) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحدثناه يزيد. وفي 4/ 240 (18272) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «ابن ماجة» (3705) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وغُندَر، وأَبو أُسامة.

(1)

اللفظ للترمذي (2733).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة (26731).

ص: 273

و «التِّرمِذي» (2733) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وأَبو أُسامة. وفي (3144) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود، ويزيد بن هارون، وأَبو الوليد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (3527) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، عن ابن إدريس. وفي (8602) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، وعُبيد الله بن سعيد، عن ابن إدريس.

سبعتهم (عبد الله بن إدريس، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة، ومحمد بن جعفر غُندَر، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد، وأَبو داود الطيالسي، وأَبو الوليد الطيالسي) عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت عبد الله بن سَلِمة، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا حديثٌ منكرٌ.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن: حكي عن شعبة، قال: سألت عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الله بن سَلِمة؟ فقال: تعرف وتنكر.

⦗ص: 275⦘

وقال أَبو عبد الرَّحمَن: وعبد الله بن سلمة الأَفطس، متروك الحديث.

وقال أَبو عبد الرَّحمَن: كان هذا الأَفطس يطلبُ الحديث مع يحيى بن سعيد القطان، وكان من أَسنانه. «السنن الكبرى» (3730).

(1)

المسند الجامع (5397)، وتحفة الأشراف (4951)، وأطراف المسند (2886).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1260)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2465 و 2466)، والطبراني (7396)، والبيهقي 8/ 166.

ص: 274

ـ فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن سَلِمة المُرادي الكوفي، لا يُحتج به.

- قال محمد بن إسماعيل البخاري: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرة، قال: سمعتُ عبد الله بن سَلِمة يُحدثنا، وإنا لنَعرِفُ ونُنكِر. «الضعفاء» للعُقيلي (818).

- وقال البخاري: عبد الله بن سَلِمَة، أَبو العالية الهَمداني الكوفي، لا يُتابَع في حديثه. «التاريخ الكبير» 5/ 98.

- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سُئل أَبي عن عبد الله بن سَلِمة، فقال: تَعرف وتُنكر. «الجرح والتعديل» 5/ 73.

- وقال النَّسَائي: عبد الله بن سَلِمة، يروي عنه عَمرو بن مُرة، تَعرف وتُنكر، كنيته أَبو العالية. «الضعفاء والمتروكين» (364).

- وقال ابن حَجَر: قد بينه الحاكم أَبو أَحمد بيانًا شافيًا في كتاب «الكنى» ، وقال: عبد الله بن سَلِمة مُرادي، حديثه ليس بالقائم. «تهذيب التهذيب» 5/ 242.

- وهذا الحديث؛ أَورده العُقيلي في «الضعفاء» (818) في مناكير عبد الله بن سلمة، وقال: ولا يُحفَظ هذا الحديث من حديث صفوان بن عَسال إِلا من هذا الطريق.

ص: 275

• صفوان بن محمد الأنصاري

- حديث عامر الشعبي، عن صفوان بن محمد، أو محمد بن صفوان؛

«أنه اصطاد أرنبين، فلم يجد حديدة يذبحهما بها، فذبحهما بمروة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلهما» .

يأتي في مسند، محمد بن صفوان برقم (10848).

ص: 275