الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
279 - الضحاك بن قيس الفهري
(1)
4904 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أَبي أُمامة، أنه قال:
(2)
.
أخرجه النَّسَائي 4/ 75، وفي «الكبرى» (2127 و 2128) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، فذكره
(3)
.
وقال النَّسَائي عقبه: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن محمد بن سويد الدمشقي الفهري، عن الضحاك بن قيس الدمشقي، بنحو ذلك
(4)
.
(1)
قال البخاري: الضحاك بن قيس، أَبو أنيس، الفهري، القرشي، أخو فاطمة، له صحبة. «التاريخ الكبير» 4/ 332، وقال أبو حاتم الرازي: سألت رجلا من ولد الضحاك بن قيس بدمشق، عن الضحاك بن قيس: هل له صحبة؟ فقال: مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين، قلت: فأخته فاطمة بنت قيس؟ قال: أكبر منه بكثير. «المراسيل» (337)، وقال ابن عبد البَر: ينفون سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم. «الاستيعاب» 2/ 297، وقال ابن الأثير: قيل: إنه ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين أو نحوها، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وقيل: لا صحبة له، ولا يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم. «أسد الغابة» 3/ 49، وقال المِزِّي: مختلف في صحبته. «تهذيب الكمال» 13/ 279.
(2)
اللفظ للنسائي 4/ 75.
(3)
المسند الجامع (5426)، وتحفة الأشراف (4974).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 4/ 39.
(4)
أخرج هذا المرسل: ابن الجارود (540).
- فوائد:
- حديث أَبي أُمامة، يأتي إن شاء الله تعالى، بتمام طرقه، وألفاظه، في ترجمة أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، في المراسيل.
- قال ابن حجر: وقد خالف الليث فيه سندا ومتنا، يونس بن يزيد، وشعيب بن
⦗ص: 313⦘
أبي حمزة، عن الزُّهْري، وهما أحفظ الناس لحديث الزُّهْري، فزادا في السندين، وساقا المتن أتم مما ساقه الليث، أما رواية يونس؛ فأخرجها البيهقي في «السنن الكبير» (4/ 39)، وأما رواية شعيب؛ فأخرجها الطبراني في «مسند الشاميين» (3000)، والطحاوي «شرح معاني الآثار» (1/ 500)، كلاهما من رواية شعيب، كلاهما (يونس، وشعيب) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال الزُّهْري: وكان من أكابر الأنصار، وعلمائهم، ومن أبناء الذين شهدوا بدرا، أنه أخبره رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجِنازة، أن يكبر الإمام، ثم يقرأ أم القرآن بعد التكبيرة الأولى، سرا في نفسه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في الثانية، الحديث، لفظ يونس، وأول حديث شعيب؛ «أن السنة في الصلاة على الجِنازة» . فذكر مثله، وزادا جميعا، قال ابن شهاب: أخبرني أَبو أمامة بذلك، وسعيد بن المُسَيب يسمع، فلم ينكر عليه، فذكرت لمحمد بن سويد الذي ذكر لي أَبو أمامة، فقال: وأنا سمعت الضحاك بن قيس يحدث، عن حبيب بن مَسلَمة، في صلاة صلاها على الميت، مثل الذي أخبر أَبو أمامة. «النكت الظراف» (4974).
4905 -
عن الحسن البصري، أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم، حين مات يزيد بن معاوية، سلام عليك، أما بعد؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
وإن يزيد بن معاوية قد مات، وأنتم إخوتنا وأشقاؤنا، فلا تسبقونا بشيء حتى نختار لأنفسنا
(1)
.
أخرجه أحمد (15845) قال: حدثنا عفان. وفي (24290) قال: حدثنا أسود بن عامر.
⦗ص: 314⦘
كلاهما (عفان بن مسلم، وأسود بن عامر) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد، عن الحسن البصري، فذكره
(2)
.
(1)
لفظ (24290).
(2)
المسند الجامع (5425)، وأطراف المسند (2903)، ومَجمَع الزوائد 7/ 308، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7476).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (857)، والطبراني (8135).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).
- رواه المبارك بن فضالة، ويونس بن عبيد، عن الحسن؛ أن النعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم، فذكره، وسيأتي في مسند النعمان بن بشير، رضي الله تعالى عنه.