المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌272 - صفوان بن أمية بن خلف الجمحي - المسند المصنف المعلل - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌246 - سهل بن أبي حثمة الأَنصاري

- ‌248 - سهل بن حنيف الأَنصاري

- ‌249 - سهل بن سعد الساعدي

- ‌250 - سهيل بن البيضاء الفهري

- ‌251 - سوادة بن الربيع الجَرْمي

- ‌252 - سويد بن حنظلة

- ‌253 - سويد بن قيس

- ‌254 - سويد بن مُقَرِّن المزني

- ‌255 - سويد بن النعمان الأَنصاري الحارثي

- ‌256 - سويد الأَنصاري

- ‌حرف الشين

- ‌257 - شداد بن أوس بن ثابت الأَنصاري

- ‌258 - شداد بن الهاد الليثي

- ‌259 - شرحبيل بن أوس الكندي

- ‌260 - شرحبيل بن حسنة الكندي

- ‌261 - الشريد بن سويد الثقفي

- ‌262 - شقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌263 - شكل بن حميد العبسي

- ‌264 - شهاب بن المجنون

- ‌265 - شَيبان بن محرز، الحنفي

- ‌266 - شيبة بن عثمان الحجبي

- ‌حرف الصاد

- ‌267 - صحار العبدي

- ‌268 - صخر بن العيلة الأحمسي

- ‌269 - صخر بن وداعة الغامدي الأزدي

- ‌270 - الصعب بن جثامة الليثي

- ‌271 - صعصعة بن معاوية التميمي

- ‌272 - صفوان بن أُمية بن خلف الجُمحي

- ‌273 - صفوان بن عسال المرادي

- ‌274 - صفوان بن مخرمة الزُّهْري

- ‌275 - صفوان بن المعطل السلمي

- ‌276 - صنابح بن الأعسر، الأحمسي

- ‌277 - صهيب بن سنان الرومي

- ‌حرف الضاد

- ‌278 - الضحاك بن سفيان بن عوف الكلابي

- ‌279 - الضحاك بن قيس الفهري

- ‌280 - ضرار بن الأزور

- ‌281 - ضمرة بن ثعلبة البَهزي

- ‌ حرف الطاء

- ‌282 - طارق بن أشيم الأشجعي

- ‌283 - طارق بن سويد الحضرمي

- ‌284 - طارق بن عبد الله المحاربي

- ‌285 - طخفة بن قيس الغِفاري

- ‌286 - الطفيل بن سخبرة الأزدي

- ‌287 - طلحة بن عُبيد الله التيمي

- ‌288 - طلحة بن عَمرو النصري

- ‌289 - طلحة بن مالك الخُزاعي

- ‌290 - طلق بن علي الحنفي اليمامي

- ‌ حرف الظاء

- ‌291 - ظهير بن رافع الأَنصاري

- ‌حرف العين

- ‌292 - عاصم بن الحكم

- ‌293 - عاصم بن عَدي العَجلاني

- ‌294 - عامر بن ربيعة أَبو عبد الله العنزي

- ‌295 - عامر بن شهر الهمداني

- ‌296 - عامر بن واثلة، أَبو الطفيل الليثي

- ‌297 - عامر الرام

- ‌298 - عائذ بن عَمرو بن هلال

- ‌299 - عباد بن شرحبيل اليشكري

- ‌300 - عباد بن عَمرو الديلي

- ‌301 - عبادة بن الصامت الأَنصاري

- ‌302 - عبادة بن قرط، أو قرص(1)الليثي

- ‌303 - العباس بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌304 - العباس بن مرداس السُّلمي

- ‌305 - عبد الله بن أرقم الزُّهْري

- ‌306 - عبد الله بن أقرم الخُزاعي

الفصل: ‌272 - صفوان بن أمية بن خلف الجمحي

‌272 - صفوان بن أُمية بن خلف الجُمحي

(1)

4862 -

عن سعيد بن المُسَيب، عن صفوان بن أُمية، قال:

«أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وإنه لأبغض الخلق إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الخلق إلي»

(2)

.

- وفي رواية: «عن ابن شهاب، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح، فتح مكة، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من المسلمين، فاقتتلوا بحنين، فنصر الله دينه والمسلمين، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ صفوان بن أُمية مئة من النعم، ثم مئة، ثم مئة

(3)

.

قال ابن شهاب: حدثني سعيد بن المُسَيب، أن صفوان قال:

«والله، لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إلي، فما برح يعطيني، حتى إنه لأحب الناس إلي»

(4)

.

(1)

قال البخاري: صفوان بن أُمية بن خلف، أَبو وهب، القرشي، الجُمحي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 4/ 304.

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

إلى هنا ينتهي مرسل الزُّهْري.

(4)

اللفظ لمسلم.

ص: 253

أخرجه أحمد (15378) و 6/ 465 (28190) قال: حدثنا زكريا بن عَدي، قال: أخبرنا ابن مبارك. و «مسلم» 7/ 75 (6088 و 6089) قال: حدثني أَبو الطاهر، أحمد بن عَمرو بن سرح، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. و «التِّرمِذي» (666) قال: حدثنا الحسن بن علي الخَلَّال، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن المبارك. و «ابن حِبَّان» (4828) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا مسروق بن المرزبان، قال: حدثنا ابن المبارك.

⦗ص: 254⦘

كلاهما (عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب) عن يونس بن يزيد، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: حدثني الحسن بن علي بهذا، أو شبهه، في المذاكرة.

- قال التِّرمِذي: حديث صفوان، رواه معمر، وغيره، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، أن صفوان بن أُمية قال:«أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، وكأن هذا الحديث أصح وأشبه، إنما هو سعيد بن المُسَيب، أن صفوان.

(1)

المسند الجامع (5381)، وتحفة الأشراف (5944)، وأطراف المسند (2879).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (779)، والطبراني (7340)، والبيهقي 7/ 19، والبغوي (3692).

ص: 253

4863 -

عن عبد الله بن صفوان، أن صفوان بن أُمية بن خلف قيل له: هلك من لم يهاجر؟ قال:

«فقلت: لا أصل إلى أهلي حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فركبت راحلتي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله؛ زعموا أنه هلك من لم يهاجر؟ قال: كلا أبا وهب، فارجع إلى أباطح مكة، قال: فبينما أنا راقد، إذ جاء السارق فأخذ ثوبي من تحت رأسي، فأدركته، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن هذا سرق ثوبي، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع، قال: قلت: يا رسول الله، ليس هذا أردت، هو عليه صدقة، قال: فهلا قبل أن تأتيني به»

(1)

.

أخرجه أحمد (15377) و 6/ 465 (28189) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة، قال: حدثنا الزُّهْري، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، عن أبيه، فذكره.

- أَخرجه ابن ماجة (2595) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَبَابة، عن مالك بن أنس، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن صفوان، عن أبيه؛

«أنه نام في المسجد، وتوسد رداءه، فأخذ من تحت رأسه، فجاء بسارقه

⦗ص: 255⦘

إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع، فقال صفوان: يا رسول الله، لم أرد هذا، ردائي عليه صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا قبل أن تأتيني به».

ليس فيه: «صفوان بن عبد الله»

(2)

.

(1)

لفظ (15377).

(2)

قال المِزِّي، تعقيبا على هذه الرواية: المحفوظ حديث مالك، عن الزُّهْري، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، وكذلك هو في «الموطأ» . «تحفة الأشراف» .

ص: 254

4864 -

عن طاووس، عن صفوان بن أُمية؛

«أنه قيل له: إنه لا يدخل الجنة إلا من هاجر، قال: فقلت: لا أدخل منزلي حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول

⦗ص: 256⦘

الله، إن هذا سرق خميصة لي، لرجل معه، فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، إني قد وهبتها له، قال: فهلا قبل أن تأتيني به، قال: فقلت: يا رسول الله، إنهم يقولون: لا يدخل الجنة إلا من هاجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا»

(1)

.

- وفي رواية: «أنه سرقت خميصته من تحت رأسه، وهو نائم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ اللص، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقال صفوان: أتقطعه؟ قال: فهلا قبل أن تأتيني به تركته»

(2)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إنهم يقولون: إن الجنة لا يدخلها إلا مهاجر؟ قال: لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن جهاد ونية، فإذا استنفرتم فانفروا»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (28192).

(2)

اللفظ للنسائي 8/ 70.

(3)

اللفظ للنسائي 7/ 145.

ص: 255

أخرجه أحمد (15380) و 6/ 465 (28192) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا ابن طاووس. و «النَّسَائي» 7/ 145، وفي «الكبرى» (7330 و 7744 و 8651) قال: أخبرني محمد بن داود، قال: حدثنا مُعَلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب بن خالد، عن عبد الله بن طاووس. وفي 8/ 70، وفي «الكبرى» (7329) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم

(1)

، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا وذكر حماد بن سلمة، عن عَمرو بن دينار.

كلاهما (عبد الله بن طاووس، وعَمرو بن دينار) عن طاووس، فذكره.

- وأخرجه عبد الرزاق (18939) عن مَعمَر، عن ابن طاووس. و «ابن أبي شيبة» (37494) قال: حدثنا ابن عُيينة، عن عَمرو.

كلاهما (عبد الله بن طاووس، وعَمرو بن دينار) عن طاووس، قال:

⦗ص: 257⦘

«قيل لصفوان بن أُمية: هلك من ليست له هجرة، فحلف ألا يغسل رأسه حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته ثم انطلق، فصادف النبي صلى الله عليه وسلم عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، إنه قيل لي: هلك من لا هجرة له، فآليت بيمين ألا أغسل رأسي حتى آتيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن صفوان سمع بالإسلام فرضي به دينا، وإن الهجرة قد انقطعت بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا، ثم جاء بسارق خميصته، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن تقطع يده، فقال: لم أرد هذا يا رسول الله، هو عليه صدقة، قال: فهلا قبل أن تأتيني به» .

(1)

قال المِزِّي: قال ابن حيويه، عن النَّسَائي:«ابن عبد الحكم» . «تحفة الأشراف» .

ص: 256

- لفظ عَمرو: «عن طاووس، قال: قيل لصفوان بن أُمية، وهو بأعلى مكة: لا دين لمن لم يهاجر، فقال: والله، لا أصل إلى أهلي حتى آتي المدينة، فأتى المدينة، فنزل على العباس، فاضطجع في المسجد، وخميصته تحت رأسه، فجاء سارق، فسرقها من تحت رأسه، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذا سارق، فأمر به فقطع، فقال: هي له، فقال: فهلا قبل أن تأتيني به» .

«مُرسَل» .

- وأخرجه عبد الرزاق (18938) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عَمرو بن دينار؛

«أن الناس قالوا لصفوان بن أُمية بن خلف بعد الفتح: لا دين لمن لا هجرة له، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لترجعن أبا وهب إلى أباطح مكة، قال: هذا سارق سرق خميصة لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اقطعوا يده، قال: هي له يا رسول الله، قال: فهلا قبل أن تأتيني به، فأما إذا جئتني به فلا، فقطعت يده، ورجع صفوان إلى مكة» .

«مرسل، وليس فيه طاووس

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5384)، وتحفة الأشراف (4943 و 4949)، وأطراف المسند (2880).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 8/ 265، من طريق سفيان بن عُيينة، عن عَمرو، عن طاووس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مُرسلًا.

ص: 257

4865 -

عن طارق بن مُرَقِّع، عن صفوان بن أُمية؛

«أن رجلا سرق برده، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، قد تجاوزت عنه، قال: فلولا كان هذا قبل أن تأتيني به يا أبا وهب، فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم»

(1)

.

أخرجه أحمد (15379) و 6/ 465 (28191). والنَّسَائي 8/ 68، وفي «الكبرى» (7324) قال: أخبرني عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عطاء، عن طارق بن مُرَقِّع، فذكره.

- أَخرجه النَّسَائي 8/ 68، وفي «الكبرى» (7323) قال: أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، عن سعيد، عن قتادة، عن عطاء، عن صفوان بن أُمية؛

«أن رجلا سرق بردة له، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، قد تجاوزت عنه، فقال: أبا وهب، أفلا كان قبل أن تأتينا به، فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

ليس فيه: «طارق بن مُرَقِّع» .

- وأخرجه النَّسَائي 8/ 68، وفي «الكبرى» (7325) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أنبأنا حبان، قال: حدثنا عبد الله، عن الأوزاعي، قال: حدثني عطاء بن أبي رباح؛

«أن رجلا سرق ثوبا، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقال الرجل: يا رسول الله، هو له، قال: فهلا قبل الآن» ، مرسل

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (5383)، وتحفة الأشراف (4943)، وأطراف المسند (2881).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7337).

ص: 258

4866 -

عن حميد ابن أخت صفوان بن أُمية، عن صفوان بن أُمية، قال:

⦗ص: 259⦘

«كنت نائما في المسجد، على خميصة لي، ثمنها ثلاثون درهما، فجاء رجل فاختلسها مني، فأخذ الرجل فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به ليقطع، فأتيته، فقلت: أتقطعه من أجل ثلاثين درهما؟ أنا أبيعه وأنسئه ثمنها، قال: فهلا كان هذا قبل أن تأتيني به»

(1)

.

- وفي رواية: «كنت نائما في المسجد، على خميصة لي، فسرقت، فأخذنا السارق، فرفعناه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقلت: يا رسول الله، أفي خميصة ثمن ثلاثين درهما؟ أنا أهبها له، أو أبيعها له، قال: فهلا كان قبل أن تأتيني به»

(2)

.

أخرجه أحمد (15384) و 6/ 466 (28196) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن قرم. و «أَبو داود» (4394) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا عَمرو بن حماد بن طلحة، قال: حدثنا أسباط. و «النَّسَائي» 8/ 69، وفي «الكبرى» (7328) قال: أخبرني أحمد بن عثمان بن حكيم، قال: حدثنا عَمرو، عن أسباط.

(1)

اللفظ للنسائي 8/ 69.

(2)

اللفظ لأحمد (15384).

ص: 258

كلاهما (سليمان بن قرم، وأسباط بن نصر) عن سماك بن حرب، عن حميد ابن أخت صفوان، فذكره

(1)

.

- في رواية سليمان بن قرم: عن سِمَاك، عن جعيد ابن أخت صفوان بن أُمية.

- قال أَبو داود: ورواه زائدة، عن سِمَاك، عن جعيد بن حُجير، قال: نام صفوان.

ورواه مجاهد، وطاووس؛ أنه كان نائما، فجاء سارق، فسرق خميصة من تحت رأسه.

ورواه أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، قال: فاستله من تحت رأسه، فاستيقظ فصاح به فأخذ.

⦗ص: 260⦘

ورواه الزُّهْري، عن صفوان بن عبد الله، قال: فنام في المسجد، وتوسد رداءه، فجاء سارق فأخذ رداءه، فأخذ السارق، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

(1)

المسند الجامع (5385)، وتحفة الأشراف (4943)، وأطراف المسند (2881).

والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (828)، والطبراني (7335)، والدارقُطني (3465)، والبيهقي 8/ 265.

ص: 259

- فوائد:

- قال البخاري: قال لنا عَمرو بن حماد: حدثنا أسباط بن نصر، عن سِمَاك، عن حميد ابن أخت صفوان، عن صفوان، فذكر الحديث.

قال أَبو عبد الله البخاري: لا نعلم سماع هذا من صفوان. «التاريخ الكبير» 4/ 304.

ص: 260

4867 -

عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن صفوان بن أُمية؛

«أنه طاف بالبيت وصلى، ثم لف رداء له من برد، فوضعه تحت رأسه فنام، فأتاه لص فاستله من تحت رأسه، فأخذه، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذا سرق ردائي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أسرقت رداء هذا؟ قال: نعم، قال: اذهبا به فاقطعا يده، قال صفوان: ما كنت أريد أن تقطع يده في ردائي، فقال له: فلو ما قبل هذا»

(1)

.

أخرجه النَّسَائي 8/ 69، وفي «الكبرى» (7326) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الملك، هو ابن أبي بشير، قال: حدثني عكرمة، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي 8/ 69.

(2)

المسند الجامع (5386)، وتحفة الأشراف (4943).

ص: 260

- فوائد:

- زهير؛ هو ابن معاوية، وحسين، هو ابن عياش، أَبو بكر الباجدائي.

- رواه أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان صفوان نائما في المسجد، الحديث، وسيأتي في مسند عبد الله بن عباس، رضي الله تعالى عنهما.

ص: 260

4868 -

عن أُمَية بن صفوان بن أُمية، عن أبيه؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه يوم حنين أدراعا، فقال: أغصبا يا محمد؟ فقال: بل عارِيَّة مضمونة، قال: فضاع بعضها، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضمنها له، فقال: أنا اليوم يا رسول الله في الإسلام أرغب»

(1)

.

أخرجه أحمد (15376) و 6/ 465 (28188). وأَبو داود (3562) قال: حدثنا الحسن بن محمد، وسلمة بن شبيب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5747) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن محمد بن سَلَّام.

أربعتهم (أحمد بن حنبل، والحسن بن محمد، وسلمة بن شبيب، وعبد الرَّحمَن بن محمد) عن يزيد بن هارون، عن شريك بن عبد الله النَّخَعي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أُمَية بن صفوان بن أُمية، فذكره.

- قال أَبو داود: وهذه رواية يزيد ببغداد، وفي روايته بواسط على غير هذا.

- أَخرجه ابن أبي شيبة (20935). وأَبو داود (3563) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أناس من آل عبد الله بن صفوان؛

«أن صفوان هرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنه وأسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد حنينا، فقال: يا صفوان، هل لك من سلاح؟ قال: عارِيَّة أم غصبا؟ قال: لا، بل عارِيَّة، فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين درعا، وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فلما هزم المشركين، جمعت دروع صفوان، ففقد منها أدراعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياصفوان، إنا فقدنا من أدراعك أدراعا، فهل نغرم لك؟ فقال: لا يا رسول الله، إن في قلبي اليوم ما لم يكن»

(2)

، «مُرسَل» .

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة.

ص: 261

ـ قال أَبو داود: وكان أعاره قبل أن يسلم، ثم أسلم.

- وأخرجه أَبو داود (3564) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا أَبو الأحوص، قال: حدثنا عبد العزيز بن رفيع، عن عطاء، عن ناس من آل صفوان، قال:

«استعار النبي صلى الله عليه وسلم» ، فذكر معناه، مرسل.

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5748) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله، يعني ابن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن عبد العزيز، عن ابن أَبي مُليكة، عن عبد الرَّحمَن بن صفوان بن أُمية؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أُمية دروعا، فهلك بعضها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شئت غرمناها؟ قال: لا يا رسول الله» ، مرسل.

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5746) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا هُشيم، عن حجاج، عن عطاء؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان أدرعا، وأفراسا» ، وساق الحديث، مرسل.

- وأخرجه عبد الرزاق (14789) قال: أخبرنا معمر، عن بعض بني صفوان بن أُمية، قال:

«استعار النبي صلى الله عليه وسلم من صفوان عاريتين، إحداهما بضمان، والأخرى بغير ضمان» ، «مُرسَل»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5390)، وتحفة الأشراف (4945)، وأطراف المسند (2878).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7339)، والدارقُطني (2955)، والبيهقي 6/ 89، والبغوي (2161).

ص: 262

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: حدثنا رجاء بن محمد العذري البصري، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أُمَية بن صفوان بن أُمية، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار منه ثلاثين درعا في غزاة حنين فضاع منها أدرع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن شئت ضمناها لك. قال: يا رسول الله أنا اليوم في الإسلام أرغب.

⦗ص: 263⦘

قال أَبو عيسى: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هذا حديثٌ فيه اضطراب، ولا أعلم أن أحدا روى هذا غير شريك، ولم يقو هذا الحديث. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (332).

ص: 262

4869 -

عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، قال: عرس بي أبي في إمارة عثمان، فدعا الناس في وليمة لنا، وكان فيمن أتانا صفوان بن أُمية، فقال: انتهشوا اللحم نهشا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«هو أهنأ وأمرأ، أو أهنأ وأبرأ»

(1)

.

- وفي رواية: «عن عبد الله بن الحارث، قال: زوجني أبي في إمارة عثمان، فدعا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء صفوان بن أُمية، وهو شيخ كبير، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انهسوا اللحم نهسا، فإنه أهنأ وأمرأ، أو أشهى وأمرأ» .

قال سفيان: الشك مني، أو منه

(2)

.

أخرجه الحُميدي (574). وأحمد (15374) و 6/ 464 (28186). والدَّارِمي (2204) قال: حدثنا علي بن المديني. و «التِّرمِذي» (1835) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع.

أربعتهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأحمد بن حنبل، وابن المديني، وأحمد بن مَنيع) عن سفيان بن عُيينة، عن عبد الكريم بن أبي المُخَارِق أَبي أُمية، عن عبد الله بن الحارث، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم،

⦗ص: 264⦘

وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الكريم المعلم من قِبَل حِفظه، منهم أيوب السَّخْتِياني، من قِبَل حِفظه.

(1)

اللفظ للحميدي.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (5388)، وتحفة الأشراف (4947)، وأطراف المسند (2883).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7332).

ص: 263

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الكريم بن أبي المُخَارِق، أَبو أُمية، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (35).

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 39، في مناكير عبد الكريم، وقال: ولعبد الكريم بن أُمية من الحديث غير ما ذكرت، والضعف بين على كل ما يرويه.

ص: 264

4870 -

عن عثمان بن أبي سليمان، قال: قال صفوان بن أُمية:

«رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آخذ اللحم عن العظم بيدي، فقال: يا صفوان، قلت: لبيك، قال: قرب اللحم من فيك، فإنه أهنأ وأمرأ»

(1)

.

أخرجه أحمد (15383) و 6/ 466 (28195). وأَبو داود (3779) قال: حدثنا محمد بن عيسى.

كلاهما (أحمد، ومحمد بن عيسى) عن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن عبد الرَّحمَن بن معاوية، عن عثمان بن أبي سليمان، فذكره

(2)

.

- قال أَبو داود: هذا مرسل، عثمان لم يسمع من صفوان.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (5389)، وتحفة الأشراف (4946)، واستدركه محقق «أطراف المسند» 2/ 592.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7333)، والبيهقي 7/ 280.

ص: 264

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو داود: هذا مرسل، عثمان لم يسمع من صفوان.

- وعبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (14223).

ص: 264

4871 -

عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أُمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«الطاعون شهادة، والغرق شهادة، والغزو شهادة، والبطن، والنفساء»

(1)

.

أخرجه أحمد (15381) و 6/ 466 (28193). و «الدَّارِمي» (2569)

⦗ص: 265⦘

قال أحمد: حدثنا، وقال الدَّارِمي: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان، هو التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، فذكره.

- أَخرجه أحمد (15375) و 6/ 465 (28187) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 3/ 401 (15382) و 6/ 466 (28194) قال: حدثنا محمد بن أَبي عَدي. و «النَّسَائي» 4/ 99، وفي «الكبرى» (2192) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى.

كلاهما (يحيى، وابن أَبي عَدي) عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أُمية، قال:

«الطاعون، والبطن، والغرق، والنفساء شهادة»

(2)

.

قال

(3)

: حدثنا به أَبو عثمان مرارا، وقد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرة

(4)

.

- وأخرجه ابن أبي شيبة (19824) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أُمية، قال: الطاعون شهادة، والغرق شهادة، والبطن والنفساء. موقوف

(5)

.

(1)

اللفظ للدارمي.

(2)

اللفظ لأحمد (28187).

(3)

القائل؛ سليمان التيمي.

(4)

المسند الجامع (5391)، وتحفة الأشراف (4948)، وأطراف المسند (2882).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7328: 7330).

(5)

هكذا ورد موقوفا في الطبعات الثلاث، دار القبلة، والرشد (19706)، ودار الفاروق (19811)، والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (777)، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة، مرفوعًا.

ص: 264

4872 -

عن يزيد بن عبد الله، أنه سمع صفوان بن أُمية، قال:

«كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه عَمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فما أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء في غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة عين،

⦗ص: 266⦘

كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله طيبا حلالا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله، عز وجل، لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت، قم عني، وتب إلى الله، أما إنك إن فعلت، بعد التقدمة إليك، ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة، فقام عَمرو وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة، من مات منهم بغير توبة، حشره الله، عز وجل، يوم القيامة كما كان في الدنيا، مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهُدبة، كلما قام صرع».

أخرجه ابن ماجة (2613) قال: حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني يحيى بن العلاء، أنه سمع بشر بن نُمير، أنه سمع مكحولا يقول: إنه سمع يزيد بن عبد الله، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5387)، وتحفة الأشراف (4950).

وهذا الكذب؛ أخرجه الطبراني (7342).

ص: 265

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن العلاء البَجَلي الرَّازي، رافضيٌّ خبيث، متروكٌ، يضع الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (2750).

- وقال البرذعي: قلت لأَبي زُرعَة الرازي: حديث صفوان بن أُمية: «من دفي بكفي» ، حديث يحيى بن العلاء، فكلح وجهه، وحرك رأسه، وقال: حدثنا به سلمة بن شبيب، ولم يرد علي فيه جوابا، كأنه أنكره، إذ هو من رواية يحيى بن العلاء، وبشر بن نُمير.

قال أَبو عثمان البرذعي: سمعت محمد بن سهل بن عسكر، وذكر هذا الحديث، فقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن العلاء الرازي كذاب، رافضي، يضع الحديث، وبشر بن نُمير أسوأ حالا منه. «سؤالات البرذعي» (497 و 498).

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 9/ 24، في مناكير يحيى بن العلاء، وقال: وليحيى بن العلاء غير ما ذكرت، والذي ذكرت مع ما لم أذكر مما لا يُتابَع عليه، وكلها غير محفوظة، ويحيى بن العلاء بين الضعف على روايته وحديثه.

ص: 266