الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قال المِزِّي: عامر الرام، ويقال: الرامي، أخو الخضر، بالخاء المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة الساكنة، وهم حي من محارب خصفة، عداده في الصحابة. «تهذيب الكمال» 14/ 85.
أخرجه أَبو داود (3089) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام، يقال له:
⦗ص: 440⦘
أَبو منظور، عن عمه، قال: حدثني عمي
(1)
، عن عامر الرام، أخي الخضر (قال النفيلي: هو الخضر، ولكن كذا قال)، فذكره
(2)
.
(1)
القائل: «حدثني عمي» هو أَبو منظور، فقد ذكر المِزِّي هذا الطريق، ثم قال: رواه محمد بن حميد الرازي، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن أبي منظور الشامي، عن عمه، عن عامر. «تحفة الأشراف» .
واستدرك ابن حجر: فقال ليس بين الروايتين اختلاف، إلا أن ظاهر الرواية أنه عن أبي منظور، عن عمه، عن عمه، مرتين، والمراد أن الراوي بعد أن قال:«عن عمه» بالعنعنة، بين أن عمه صرح له بالتحديث، فقال:«حدثنا عمي» بعد أن قاله بلفظ: «عن عمه» . «النكت الظراف» .
وقد ذكره المِزِّي على الصواب، فقال: عامر الرام، ويقال الرامي: أخو الخضر، بالخاء المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة الساكنة، وهم حي من محارب خصفة، عداده في الصحابة، له حديث واحد، يرويه محمد بن إسحاق (د)، عن رجل من أهل الشام، يقال له: أَبو منظور، عن عمه، عنه، أي عن عامر. «تهذيب الكمال» 14/ 85.
(2)
المسند الجامع (5520)، وتحفة الأشراف (5056).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (6728 و 9446)، والبغوي (1440).
- فوائد:
- قال ابن أبي حاتم الرازي: روى محمد بن إسحاق، عن أبي منظور الشامي، عن عمه، عن عامر الرام أخي الخضر، قال: جلست إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت أبي يقول ذلك.
روى ابن أبي أويس، عن أبيه، عن ابن إسحاق، فأدخل بينه وبين أبي منظور الحسن بن عمارة. «الجرح والتعديل» 6/ 329.