الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يضرمون فيها النار، وهم يصعدونها في الجبل، فيمطرون"1.
وقد تعرض "أبو الحسين أحمد بن فارس" لموضوع "البيقور"، فقال:"كانت العرب إذا أمسكت السماء قطرها، استمطروا، فعمدوا إلى شجرتين يقال لهما السلع والعشر، فعقدوهما في أذناب البقر فأضرموا فيها النار، وأصعدوها في جبل وعر وتبعوا آثارها، يدعون الله عز وجل ويستسقونه. قال ابن الكلبي: وإنما يضرمون النار تفاؤلا للبرق"، "كانوا إذا فعلوا ذلك توجهوا نحو المغرب من بين الجهات كلها قصدا إلى العين، والعين قبلة العراق. قال الحجاج:
سار سرى من قبل العين فجر
…
غر السحاب والمرابيع البكر2
1 اللسان "8/ 161"، "سلع".
2 ابن فارس، رسالة النيروز "18 وما بعدها".
عقيدتهم في الحيوان:
وللجاهليين عقائد في الحيوان. فمنهم من كان يعتقد أن للجن بهذه الحيوانات تعلقا، ومنهم من يرى أنها نوع من الجن، ومنهم من كان يرى أن لبعضها، مثل الورل والقنفذ والأرنب واليربوع والنعام، صلة بالجن، وأنها مراكب لها، يمتطونها كما يمتطي الإنسان الخيل والبغال والإبل والحمير1.
ومن مواكب الجني، "العضرفوط"، قال الشاعر:
وكل المطايا قد ركبنا فلم نجد
…
ألذ وأشهى من وخيد الثعالب
ومن فارة مزمومة شمرية
…
وخود برد فيها أمام الركائب
ومن عضرفوط حط بي من ثنية
…
يبادر سربا من عظاء قوارب2
والعضر فوط دويبة من دواب الجن3، ويقال: العضرفوط ذكر العظماء، وقيل: دويبة تسمى العسودة، بيضاء، ناعمة4.
واعتقدوا أن السموم لما فرقت على الحيوانات، احتسبت العظاية "العظاءة"
1 بلوغ الأرب "2/ 360".
2 تاج العروس "5/ 183"، "العضرفوط".
3تاج العروس "5/ 183"، "العضرفوط.
وكل المطايا قد ركبنا فلم نجد
…
ألذ وأشهى من ركوب الأرانب
ومن عضرفوط عن لي فركبته
…
أبادر سربا من عظاء قوارب
بلوغ الأرب "2/ 360".
4 اللسان "7/ 351"، "عضرفوط".
عند التفرقة حتى نفد السم، وأخذ كل حيوان قسطا منه على قدر السبق إليه، فلم تنل العظاية نصيبا منه، فخسرته. لذلك صارت تمشي مشيا سريعا ثم يقف، لما يعرض لها من التذكر والأسف على ما فاتها من السم1.
و"الظباء" ماشية الجن، في زعم بعضهم وهي تسمع وتكلم، ولهم قصص عنها2.
وتزعم العرب أن "الهديل"، فرخ على عهد "نوح" مات عطشا، وضبعه أو صاده جارح من جوارح الطير، فما من حمامة إلا وهي تبكي عليه3.
وللخرز عند الجاهليين وعند الأعراب حتى اليوم، شأن كبير في السحر وفي دفع أذى الأرواح والعين، وفي النفع والحب، وأمثال ذلك. وسأتحدث عنها في المكان المخصص بالسحر.
وضرب المثل ببخل "أبي حباحب". ومن محارب خصفة، وكان بخيلا، فكان لا يوقد ناره إلا بالحطب الشخت لئلا ترى، ،وقيل:"اسمه "حباحب"، فضرب بناره المثل، لأنه كان لا يوقد إلا نارًا ضعيفة، مخافة الضيفان، فقالوا: نار الحباحب4.
وأم حباحب: دويبة، مثل الجندب، تطير، صفراء خضراء، رقطاء برقط صفرة وخضرة، ويقولون إذا رأوها: أخرجي بردي أبي حباحب، فتنشر جناحيها، وهما مزينان بأحمر وأصفر5.
وللعرب أساطير عن الكواكب، من ذلك ما ذكروه من أن "الدبران" خطب "الثريا" وأراد القمر أن يزوجه منها، فامتنعت وأعرضت، وقالت للقمر: ما أصنع بهذا السبروت الذي لا مال له؟ فجمع الدبران قلاصه، ووضعها قدامه، وأخذ يتبعها يريد اقناعها بالزواج منه. ومن ذلك قولهم في "المرزم"، وهو "الشعري"، يطلع بعد الجوزاء، وطلوعه في شدة لحر. تقول العرب: إذا
1 بلوغ الأرب "2/ 360 وما بعدها"، الدميري، حياة الحيوان "2/ 122"، "العظاءة".
2 بلوغ الأرب "2/ 361 وما بعدها"، حياة الحيوان، للدميري "2/ 102 وما بعدها"، "الظباء".
3 الدميري، حياة الحيوان "2/ 382"، تاج العروس "8/ 164"، "هدل"، بلوغ الأرب "2/ 264".
4 اللسان "1/ 297"، "حبحب".
5 اللسان "1/ 298"، "حبحب".
طلعت الشعرى جعل صاحب النحل يرى، وهما الشعريان:"العبور" التي في "الجوزاء" و"الشعرى الغميصاء" التي في الذراع. تزعم العرب أنهما أخت "سهيل". وقد عبدت طائفة من العرب "الشعرى العبور". قالوا: إنها عبرت السماء عرضا، ولم يعبرها عرضا غيرها، فأنزل الله:"وإنه هو رب الشعرى"، وسميت الأخرى "الغميصاء"، لأن العرب قالت في حديثها إنها بكت على أثر العبور حتى غمصت1.
وزعموا أن "سهيلا" كان عشّارًا على طريق اليمن ظلوما فمسخه الله كوكبا. وعرف بأنه نجم يماني عند طلوعه تنضج الفواكه وينقضي القيظ2.
و"الشمس" إلهة عند كثير من الجاهليين، فتعبدوا لها، وعدت صنما عندهم3.
ومن أساطيرهم ما تحدثوا به عن "برد العجوز". حدثوا أن عجوز دهرية كاهنة من العرب كانت تخبر قومها ببرد يقع في أواخر الشتاء وأوائل الربيع فيسوء أثره على المواشي، فلم يكترثوا بقولها، وجزوا أغنامهم، واثقين بإقبال الربيع، فلم يلبثوا إلا مديدة حتى وقع برد شديد، أهلك الزرع والضرع، فقالوا هذا برد العجوز. يعنون العجوز التي كانت تنذر به.
وحدثوا: أن عجوزًا كانت بالجاهلية، ولها ثمانية بنين، فسألتهم أن يزوجوها وألحت عليهم، فتآمروا بينهم، وقالوا: إن قتلناها لم نأمن عشيرتها، ولكن نكلفها البروز للهواء ثماني ليال، لكل واحد منا ليلة. فقالوا لها: إن كنت تزعمين أنك شابة، فابرزي للهواء ثماني ليال، فإننا نزوجك بعدها، فوعدت بذلك، وتعرت تلك الليلة والزمان شتاء كلب، وبرزت للهواء. وفعلت مثل ذلك في الليل الآخر، فلما كانت الليلة السابعة، ماتت.
ونسب العرب إليها برد الأيام الثمانية، وأسماؤها: الصن، والصنبر، والوبر، وآمر، ومؤتمر، ومعلل، ومطفئ الجمر، ومكفئ الظعن4.
ومن الأمور التي تداولوها قولهم في "زمن الفطحل". وضربهم المثل به. قالوا: أيام كانت الحجارة رطبة. وإذ كل شيء ينطق5. وهو دهر لم يخلق
1 تاج العروس "3/ 305"، "شعر".
2 تاج العروس "7/ 384"، "سهل".
3 تاج العروس "4/ 172"، "شمس".
4 الثعالبي، ثمار "1/ 313 وما بعدها".
5 الثعالبي، ثمار "642 وما بعدها".
فيه الناس بعد1.
وكانوا يعتقدون بالمسخ. وهو تحويل صورة إلى أخرى أقبح منها، وتحويل إنسان إلى حيوان أو حجر. ولهم اعتقادات في مسخ الأطفال، وتبديل "الجن" لهم بأولادهم من ذوي العاهات. وقد زعموا أن "اللات" صنم ثقيف، كان في الأصل يهوديا يلت السويق في "الطائف" فمسخ حجرا، عبد فصار "اللات".
وللعرب قصص وضعوه على ألسنة الحيوانات نجده في كتب الأدب. ولهم أمثلة وراءها قصص في سبب ضربها. ونجد في كتب الأمثال والأدب أشياء كثيرة من ذلك. وقد صوروا بعض الحيوانات ناطقة عاقلة، ونسبوا لها الحكمة والقول الحسن. وصوروا بعضها بليدة غبية. ونجد في كتب الأمثال والأدب أشياء كثيرة من ذلك2.
واتخذوا من بعض الناس مثلا على أمر من أمور الحياة. وضربوا بهم الأمثال. فضربوا المثل ببلاغة "سحبان وائل" وبقدرته على الخطابة3. وبفصاحة "قس بن ساعدة الإيادي"4. وجعلوهما المثل الأعلى في البلاغة والفصاحة عند العرب.
ووضعوا "باقل" مثلا للعي والبلادة5. فمما رووه عنه، أنه اشترى ظبيا بأحد عشر درهما، فمر بقوم فقالوا: بكم أخذت الظبي؟ فمد يديه، وأخرج لسانه، يريد بأصابعه عشرة دراهم ،بلسانه درهما فشرد الظبي حين مد يديه، وكان الظبي تحت إبطه، فجرى المثل بعيه، وقيل: أشد عيا من باقل، وأعيا من باقل، كما قيل أبلغ من سحبان وائل6. وذكر أنه كان من ربيعة7.
واتخذوا "بيهس" الفزاري، الملقب بنعامة، مثلا للحمق، فقالوا: أحمق من بهيس. وهو أحد الأخوة السبعة الذين قتلوا، وترك هو لحمقه8. زعموا أنه هو القائل:
ألبس لكل حالة لبوسها
…
إما نعيمها وإما بوسها
وإنما لقب بيهس بنعامة لأنه كان شديد الصمم، وإذا دعا الرجل من العرب
1 تاج العروس "8/ 63"، "الفطحل".
2 راجع كتاب الحيوان للجاحظ، وكتاب كليلة ودمنة وكتب الأدب الأخرى.
3 الثعالبي، ثمار "102 وما بعدها"، الدينوري، المعارف "611".
4 الثعالبي، ثمار "60، 98، 222، 124 وما بعدها، 142".
5 الثعالبي، الأمثال "2/ 43"، الثعالبي، ثمار "102".
6 الثعالبي، ثمار "127".
7 تاج العروس "7/ 234"، "بقل".
8 تاج العروس "4/ 113". "بهس".
على صاحبه بالصمم، قال: اللهم اصنجه كصنج النعامة. والصنج أشد الصمم1.
وضرب المثل بحمق "هبنقة"، واسمه "يزيد بن ثروان" أحد بني قيس بن ثعلبة، الملقب بـ "ذي الودعات". لقب به لأنه جعل من عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف مع طول لحيته. فسئل عن ذلك، فقال: لئلا أضل، أعرف بها نفسي، فسرقها أخوه في ليلة وتقلدها، فأصبح هبنقة ورآها في عنقه، فقال: أخي أنت أنا، فمن أنا؟ فضرب بحمقه المثل. فقيل أحمق من هبنقة2.
وضربوا المثل بحمق دغة. وهي بنت منعج، زوجت وهي صغيرة في بني العنبر، فحملت، فلما ضربها المخاض ظنت أنها تحتاج إلى الخلاء، فبرزت إلى بعض الغيطان ووضعت ذا بطنها، فاستهل الوليد، فجاءت منصرفة وهي لا تظن إلا إنها أحدثت، فقالت لأمها: يا أماه، هل يفتح الجعر فاه؟ قالت: نعم ويدعو أباه، فسب بها بنو العنبر، فسموا بني الجعراء3.
وقيل هي امرأة من بني عجل بن لجيم. وقيل هي: دغة بنت معيج بن إياد بن نزار. ولدت لعمرو بن جندب بن العنبر4. وذكر أن اسمها: مارية بنت ربيعة، من عجل، وكانت عند "جندب بن العنبر" فولدت له "عدي بن جندب"، وكانت حمقاء حسناء5.
وضربوا المثل بـ "جوف حمار". وقالوا: هو أكفر من حمار، وأخلى من جوف حمار. وهو رجل من عاد، يقال له حمار بن مويلع، وجوفه واد له طويل عريض. لم يكن ببللاد العرب أخصب منه، وفيه من كل الثمرات، فخرج بنوه يتصيدون: فأصابتهم صاعقة فهلكوا، فكفر. وقال: لا أعبد من فعل هذا ببني، ودعا قومه إلى الكفر فمن عصاه قتله، فأهلكه الله تعالى وأخرب واديه، فضرب العرب به المثل في الخراب والخلاء. قال الأفوه الأودي:
وبشؤم البغي والغشم قديما
…
قد خلا جوف ولم يبق حمار6
1 الثعالبي، ثمار "445".
2 قال الفرذدق:
فلو كان ذا الودع بن ثروان لالتوت
…
به كفه أعني يزيد الهبقا
تاج العروس "5/ 534"، "ودع".
3 الثعالبي، ثمار "309".
4 تاج العروس "10/ 128"، "الدغية".
5 الدينوري، المعارف 620".
6 الثعالبي، ثمار "84"، الميداني "1/ 257".
وذكر أن الجوف واد بأرض عاد، فيه ماء وشجر، حماه رجل اسمه حمار وكان له بنون فأصابتهم صاعقة فماتوا، فكفر كفرًا عظيمًا وقتل كل من مر به من الناس. فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه وغاض ماؤه فضربت العرب به المثل. فقالوا: أكفر من حمار، وواد كجوف الحمار وكجوف العير وأخرب من جوف حمار1.
وورد إنه "حمار بن مالك"، وهو رجل من عاد وقيل من العمالقة. كان مسلمًا أربعين سنة في كرم وجود، فخرج بنوه عشرة للصيد، فأصابتهم صاعقة فهلكوا. فكفر كفرًا عظيمًا. وقال لا أعبد من فعل ببني هذا. وكان لا يمر بأرضه أحد إلا دعاه إلى الكفر، فإن أجابه وإلا قتله. فأهلكه الله وخرب واديه2.
وإذا وعد إنسان وعدًا، فعليه الوفاء به، لأن من شمائل الكريم الوفاء بالوعود والعهود. قالت العرب:"خلاف الوعد من أخلاق الوغد". وكانت العرب تستعيبه وتستقبحه. وضد ضربوا المثل برجل من العرب في مخالفته المواعيد، فقالوا:"مواعيد عرقوب". وعرقوب صاحب المواعيد3، قيل: إنه من الأوس، كان أكذب أهل زمانه. فضربت به العرب المثل في الخلف، فقالوا: مواعيد عرقوب. وذلك إنه أتاه سائل، وهو أخ له، يسأله شيئًا. فقال له عرقوب: إذا أطلع نخلي، "وفي رواية: إذا أطلعت هذه النخلة"، فلما أطلع، أتاه على العدة، قال: إذا أبلح، فلما أبلح أتاه، قال: إذا أزهى، فلما أزهى أتاه، قال: إذا أرطب، فلما أرطب أتاه، قال: إذا أتمر. فلما أتمر، عمد إليه عرقوب وجده ليلا، ولم يعطه منه شيئًا فصارت مثلا في إخلاف الوعد. وورد:
وأكذب من عرقوب يثرب لهجة
…
وأبين شؤما في الحوائج من زحل
وورد "مواعيد عرقوب أخاه بيترب"، بالتاء وهي اليمامة، ويروى بالمثلثة، وهي مدينة الرسول نفسها. ويقال: هو أرض بني سعد. والأول أصح، وبه فسر قول كعب بن زهير:
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
…
وما مواعيدها إلا الأباطيل
1 تاج العروس "3/ 156"، "حمر" 6/ 63"، "الجوف".
2
فبشؤم الجور والبغي قديما
…
ما خلا جوف ولم يبق حمار
تاج العروس "3/ 156"، "حمر".
3 تاج العروس "2/ 536 وما بعدها"، "وعد".
وورد: "هو أكذب من عرقوب يترب"، وتقول:"فلان إذا مطل تعقرب وإذا وعد تعقرب". ومن أمثالهم: "الشر ألجأه إلى مخ عرقوب""وشر ما أجأك إلى مخة عرقوب"، أي: عرقوب الرجل لأنه لا مخ له. يضرب هذا عند طلبك من اللئيم أعطاك أو منعك. وهو لغة بني تميم. ومن المستعار: ما أكثر عراقيب هذا الجبل. العراقيب خياشيم الجبال وأطرافها وهي أبعد الطرق، لأنك تتبع أسهله أين كان. والعراقيب من الأمور كالعراقيل عظامها وصعابها1.
وضربوا المثل في الإقامة على الذل برجل من ضببة، زعموا أنه عرف عندهم بـ "قضيب" فقالوا: أصبر من قضيب. و"قضيب" رجل آخر تمار بالبحرين، كان يأتي تاجرًا فيشتري منه التمر، ولم يكن يعامل غيره2.
وضربوا المثل بـ "حديث خرافة". زعموا أنه كان رجلا من "بني عذرة" أو من "بني جهينة" سبته الجن، فكان يكون معهم، فإذا استرقوا السمع أخبروه فيخبر أهل الأرض، فيجدونه كما قال. وقيل:"استهوته الجن واختطفته ثم رجع إلى قومه، فكان يحدث بما رأى، يعجب منها الناس، فكذبوه، فجرى على ألسن الناس وقالوا: هذه خرافة. ويقال أيضًا للخرافات الموضوعة من حديث الليل: حديث خرافة. وذكر أن "عائشة" قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حدثيني": قلت ما أحدثك حديث خرافة. قال: "أما إنه قد كان"3 وذكر أيضًا أنه قال لها: "إن أصدق الأحاديث حديث خرافة "4.
1 تاج العروس "1/ 378"، "عرقب".
2 ومنه قولهم:
أقيمي عند غنم لا تراعي
…
من القتل التي تلوى الكثيب
لأنتم حين جاء القوم سيرا
…
على المخزاة أصبر من قضيب
أي: لم تطلبوا بقتلاكم، فأنتم في الذل كهذا الرجل، تاج العروس "1/ 433"، "قضيب".
لأنتم يوم جاء القوم سيرا
…
على المخزاة أصبر من قضيب
اللسان "1/ 680"، "قضب".
3 تاج العروس "6/ 83"، "خرف".
4 ابن قتيبة، المعارف "610 وما بعدها"، "حديث خرافة".