الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولهذا صرح غَيْر واحد من أئمة الْحَدِيْث أنه لَمْ يصح في جمع التقديم شيء، قَالَ أبو داود:"ليس في جمع التقديم حَدِيْث قائم"
(1)
.
وقَالَ ابن حجر: "والمشهور في جمع التقديم ما أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وابن حبان من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل. وقَدْ أعله جَمَاعَة من أئمة الْحَدِيْث بتفرد قتيبة عن الليث"
(2)
.
نموذج آخر للتفرد:
ما تفرد بِهِ
(3)
أبو قيس: عَبْد الرحمان بن ثروان
(4)
، عن هزيل بن شرحبيل، عن المغيرة بن شعبة، قَالَ:"توضّأ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ومسح علَى الجوربين".
(1)
التلخيص الحبير 2/ 52، وفي طبعة دار الكتب العلمية 2/ 122، وبذل المجهود 6/ 307، وعون المعبود 1/ 473.
(2)
فتع الباري 2/ 583.
(3)
وقَدْ نص علَى تفرده الإمام المبجل أحمد بن حَنْبل فِيْمَا نقل عَنْه ابنه عَبْد الله، إِذ قَالَ:"حدّثت أبى بهذا الْحَدِيث، فَقَالَ أبي: ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبى قيس، قَالَ أبي: إن عَبْد الرحمان بن مهدي [أبى] أن يحدث بِهِ يقول: هُوَ منكر". السنن الكبرى، للبيهقي 1/ 284. وكذلك أشار إلى تفرده الإمام الدَّارقُطْنِيّ، فَقَالَ في "علله" 7/ 112: (وَهُوَ مِمَّا يغمز علَيْهِ بِهِ؛ لأن المحفوظ عن المغيرة المسح علَى الخفين). وفيه: (يعد) بدل (يغمز)، وأشار في الحاشية أن في نسخة (هـ: يغمز)، ولعل ما ترك هُوَ الصواب، والله أعلم.
(4)
قَالَ فِيهِ الإمام أحمد: "يخالف في أحاديثه"، وقَالَ ابن معين:"ثقة"، وقَالَ العجلى:"ثقة ثبت"، وقَالَ أبو حاتم:"ليس بقوي، هُوَ قليل الْحَدِيث، وليس بحافظ، قِيلَ لَهُ: كيف حديثه؟ فَقَالَ صالح هُوَ لين الْحَدِيث"، وَقَالَ=
وَقَدْ رَوَاهُ من هَذَا الوجه: ابن أبي شيبة
(1)
، والإمام أحمد
(2)
، وعبد بن حميد
(3)
، وأبو داود
(4)
، وابن ماجه
(5)
، والترمذي
(6)
، النسائي
(7)
، ......................................... وابن المنذر
(8)
، وابن خزيمة
(9)
، والطحاوى
(10)
، وابن حبان
(11)
، والطبراني
(12)
،
= النسائي: "ليس بِهِ بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 96. انظر: تهذيب الكمال 4/ 382، وقَدْ جمع الحافظ ابن حجر في التقريب (3823) أقوال النقاد فَقَالَ:"صدوق ربما خالف".
(1)
في مصنفه (1973).
(2)
في مسنده 4/ 252.
(3)
كَمَا في المنتخب من المسند (398).
(4)
في سننه (159).
(5)
في سننه (559).
(6)
في جامعه (99).
(7)
في هامش المجتبى 1/ 83 من نسخة، وَهُوَ في الكبرى (130)، وَهُوَ من رِوَايَة ابن الأحمر كَمَا ذكر المزي في تحفة الأشراف 8/ 493 (11534). ولمْ يذكره أبو القاسم ابن عساكر. وقَالَ ابن حجر في النكت الظراف 8/ 493:"ذكره المزي في اللحق".
(8)
في الأوسط 1/ 465 (488).
(9)
في صحيحه (198).
(10)
في شرح المعاني 1/ 97.
(11)
في صحيحه (1335)، وفي طبعة الرسالة (1338).
(12)
في الكبير 20/ 415 (996).
وابن حزم
(1)
، والبيهقي
(2)
. هكذا تفرد به أبو قيس، عن شرحبيل
(3)
، وَقَدْ صححه بعض أهل العلم منْهُمْ: الترمذي
(4)
، وابن خزيمة وابن حبان
(5)
، وغيرهم
(6)
.
(1)
في المحلى 2/ 81 - 82.
(2)
السنن الكبرى 1/ 283.
(3)
انظر: تحفة الأشراف 8/ 198 (11534)، وإتحاف المهرة 13/ 443 (16983). وقَالَ الإمام أحمد:"ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبي قيس" تهذيب السنن 1/ 121 - 122.
(4)
فَقَدْ قَالَ في جامعه 1/ 144: "حسن صحيح".
(5)
إذ أخرجاه في صحيحيهما.
(6)
كالقاسمي في رسالته: "المسح علَى الجوربين"، والعلامة أحمد مُحَمَّد شاكر في تعليقه علَى جامع الترمذى 1/ 167، وشعيب الأرناؤوط في تعليقه علَى السير 17/ 480 - 481، أما أستاذنا الدكتور بشار فَقَد اضطرب حكمه جدًّا في هَذَا الْحَدِيث فَقَالَ في تعليقه علَى جامع الترمذي 1/ 144 المطبوع عام 1996 (كَذَا) معقبًا علَى قَوْل الإمام الترمذي:"كَذَا قالَ، وَهُوَ اجتهاده، علَى أن أكثر العلماء المتقدمين قَدْ عدوه شاذًا، لانفراد أبى قيس بهذه الرِّوَايَة، مِنهُمْ: أحمد، وابن معين، وابن المديني، ومسلم، والثوري، وعبد الرحمان بن مهدي؛ لأن المعروف من حَدِيْث المغيرة: المسح عَلَى الخفين فَقَطْ، ويصحح حكمنا علَى ابن ماجه (559"). وقَدْ رجعنا إلى سنن ابن ماجه المطبوع عام 1998، الطبعة الأولى فوجدنا الحكم:"إسناده صَحِيْح، رجاله رجال الصَّحِيْح، وَقَالَ أبو داود" 1/ 448، لكنا وجدنا الدكتور بشار قالَ في آخر تحقيقه لابن ماجه 6/ 697:"يرجى من القارئ الكريم اعتماد الأحكام الآتية في تعليقنا علَى أحاديث ابن ماجه"، ثُمَّ كتب: "559 - إسناده =
علَى أنّ آخرين من جهابذة هَذَا الفن قَدْ أعلوا الْحَدِيْث بتفرد أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، وأعلوا الْحَدِيْث بهذا التفرد.
قَالَ علي بن المديني: "حَدِيْث المغيرة رَوَاهُ عن المغيرة أهل الْمَدِينَة، وأهل الكوفة، وأهل البصرة، ورواه هزيل بن شرحبيل إلا أنه قَالَ: (ومسح علَى الجوربين)، وخالص الناس"
(1)
.
وقَالَ يحيى بن معين: "الناس كلهم يروونه علَى الخفين غَيْر أبي قيس"
(2)
.
وقَالَ أبو مُحَمّد يحيى بن منصور
(3)
: "رأيت مُسلِم بن الحجاج ضعف هَذَا الخبر، وقالَ أبو قيس الأودي، وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هَذَا مع
= صَحِيْح لكنه شاذ، وقَدْ قَالَ أبو داود
…
"، والغريب أن الدكتور بشار قَدْ غيّر أحكامه في هَذَا الْحَدِيْث مرارًا وأصر عَلَى تصحيح سند الْحَدِيْث مع اعترافه بتفرد أبى قيس: عَبْد الرحمان بن ثروان، علَى أنه قَالَ في التحرير 2/ 311: "صدوق حسن الْحَدِيْث"، وبالغ في شرح مصطلحه هَذَا في مقدمة التحرير 1/ 48، ومقدمة ابن ماجه 1/ 24 بأن راويه يحسن لَهُ.
(1)
السنن الكبرى، للبيهقي 1/ 284.
(2)
السنن الكبرى، للبيهقي 1/ 284.
(3)
هُوَ أبو مُحَمَّد يحيى بن منصور بن يحيى بن عَبْد الملك القاضى بنيسابور، وَكَانَ غزير الْحَدِيْث، توفي سنة (351 هـ).
سير أعلام النبلاء 16/ 28، وتاريخ الإسلام: 66 وفيات (351 هـ)، والعبر 2/ 299.
مخالفتهما الأجلّة الّذيْنَ رووا هَذَا الخبر عن المغيرة، وقالوا: مسح علَى الخفين"
(1)
.
وقَالَ النسائي: "ما نعلم أن أحدًا تابع أبا قيس علَى هَذِه الرِّوَايَة، وَالصَّحِيْح عن المغيرة: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مسح علَى الخفين، والله أعلم"
(2)
.
وقَالَ أبو داود: "كَانَ عَبْد الرحمان بن مهدي لا يحدّث بهذا الْحَديْث؛ لأن المعروف عن المغيرة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مسح علَى الخفين"
(3)
.
وقَالَ ابن المبارك: "عرضت هَذَا الْحَدِيْث - يعني حَدِيْث المغيرة من رِوَايَة أبي قيس - علَى الثورى فَقَالَ: لَمْ يجيء به غَيْره، فعسى أن يَكُوْن وهمًا"
(4)
.
وذكر البيهقي حَدِيْث المغيرة هَذَا وقالَ: "إنه حَدِيْث منكر ضعّفه سفيان الثوري، وعبد الرحمان بن مهدي، وأحمد بن حَنْبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ومسلم بن الحجاج، والمعروف عن المغيرة حَديْث المسح علَى الخفين"
(5)
.
(1)
السنن الكبرى، للبيهقي 1/ 284.
(2)
السنن الكبرى، للنسائي 1/ 92 عقيب (130)، وانظر: تحفة الأشراف 8/ 198 (11534).
(3)
سنن أبي داود 1/ 41 عقب (159).
(4)
التمييز: 156.
(5)
تحفة الأحوذي 1/ 330.
قَالَ الإمام النووي: "وهؤلاء هم أعلام أئمة الْحَدِيْث وإن كَانَ الترمذي قَالَ: حَدِيْث حسن [صَحِيْح] فهؤلاء مقدمون علَيْه، بلْ كُلّ واحد من هؤلاء لَوْ انفرد قدم علَى الترمذي باتفاق أهل الْمَعْرِفَة"
(1)
.
وقالَ المباركفوري: "أكثر الأئمة من أهل الْحَديْث حكموا علَى هَذَا الْحَدِيْث بأنه ضعيف"
(2)
.
فحكم نقاد الْحَديْث وجهابذة هَذَا الفن علَى هَذَا الْحَدِيْث بالرد لتفرد أبي قيس بِهِ لَمْ يَكُنْ أمرًا اعتباطيًا، وإنما هُوَ نتيجة عن النظر الثاقب والبحث الدقيق والموازنة التامة بَيْنَ الطرق والروايات؛ إِذْ إن هَذَا الْحَدِيْث قَدْ رَوَاهُ الجم الغفير عن المغيرة بن شعبة، وذكروا المسح علَى الخفين، وهم:
أبو إدريس
(3)
الخولاني
(4)
.
الأسود
(5)
بن هلال
(6)
.
(1)
المجموع 1/ 500.
(2)
تحفة الأحوذي 1/ 331.
(3)
القاضى عائذ الله بن عَبْد الله، أبو إدريس الخولاني، ولد في حياهَ النبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم حنين، ومات سنة (80 هـ). انظر: سير أعلام النبلاء: 542 وفيات (80 هـ)، والتقريب (3115).
(4)
وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ (1085).
(5)
هُوَ أبُو سلام الأسود بن هلال المحاربي الكوفي: مخضرم، ثقة، توفي سنة (84 هـ)، أدرك النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم. تهذيب الكمال 1/ 262 - 263 (500)، والإصابة 1/ 105، والتقريب (508).
(6)
وحديثه عِنْدَ: مُسْلِم 1/ 157 (274)(76)، والطبراني في الكبير 20/ (971)، والبيهقى 1/ 83.
أبو أمامة
(1)
الباهلي
(2)
.
بشر
(3)
بن قحيف
(4)
.
بكر
(5)
بن عَبْد الله المزني
(6)
.
جبير
(7)
بن حية الثقفي
(8)
.
(1)
صاحب رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، نزيل حمص، صدي بن عجلان بن وهب، توفي سنة (86 هـ)، وقِيْلَ:(81 هـ).
تهذيب الكمال 3/ 451 (2858)، وتاريخ الإِسْلام: 226 و 230 وفيات (86 هـ)، وسير أعلام النبلاء 3/ 359.
(2)
وحديثه عِنْدَ: أحمد 4/ 254، والطبراني في الكبير 20/ (858).
(3)
بشر بن قحيف العامري، (ذكره ابن حبان في ثقاته). التاريخ الكبير 2/ 81 - 82، والجرح والتعديل 2/ 363 - 364، والثقات 4/ 69.
(4)
وذكر في أطراف الغرائب والأفراد 4/ 301، أن اسمه: بشر بن سعيد وحديثه عِندَ الطبراني 20/ (984) و (985).
(5)
هُوَ أبُو عَبْد الله بكر بن عَبْد الله المزني البصري، (ثقة، ثبت، جليل)، توفي سنة (106 هـ)، وقِيْلَ:(108 هـ). الثقات 4/ 74، وتهذيب الكمال 1/ 373 (735)، والتقريب (743).
(6)
وحديثه عِنْدَ: الطيالسى (691)، وأحمد 4/ 247.
(7)
هُوَ جبير بن حية بن مسعود الثقفى: ثقة، جليل، مات في خلافة عَبْد الملك بن مروان.
الثقات 4/ 111، وتهذيب الكمال 1/ 438 (884)، والتقريب (899).
(8)
وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ (1050).
الحسن البصري
(1)
.
حمزة
(2)
بن المغيرة بن شعبة
(3)
.
زرارة
(4)
بن أوفى
(5)
.
(1)
وحديثه عِنْدَ: أبي داود (152)، والطبراني في الكبير 20/ (1051)، والبيهقي 1/ 292.
(2)
هُوَ حمزة بن المغيرة بن شعبة الثقفي التابِعِي: ثقة.
الثقات 4/ 168، وتهذيب الكمال 2/ 296 (1498)، والتقريب (1533).
(3)
وحديثه عِندَ الشَّافِعِي (74) بتحقيقنا، وعبد الرزاق (749)، والحميدي (757)، وابن أبى شيبة (1871)، وأحمد 4/ 248 و 251 و 255، ومسلم 1/ 159 (274)(82) و (83) و 2/ 27 (274) عقيب (105)، وأبو داود (150)، والترمذي (100)، والنسائي في المجتبى 1/ 76 و 83، وفي الكبرى (82) و (107) و (108) و (109) و (110) و (167)، وابن الجارود (83)، وأبي عوانة 1/ 259، وابن حبان (1343) و (1344)، وطبعة الرسالة (1346) و (1347)، والطبراني في الكبير 20/ (889)، والدارقطني 1/ 192، والبيهقي 1/ 58 و 60 و 281.
تنبيه: ورد في بعض الروايات: "عن ابن المغيرة عن أبيه" بدون ذكر اسمه، إلا أن الإمام النووي ذكر أن اسمه حمزة بن المغيرة. انظر: شرح النووي علَى صَحِيْح مُسلِم 1/ 565.
(4)
الثقة العابد أبو حاجب البصري، زرارة بن أوفى العامري الخرشي، مات فجأة في الصَّلاة، توفي سنة (93 هـ). تهذيب الكمال 3/ 21 (1962)، وسير أعلام النبلاء 4/ 515، والتقريب (2009).
(5)
عِندَ أبي داود (152)، والطبراني في الكبير 20/ (1051).
الزهري
(1)
.
زياد
(2)
بن علاقة
(3)
.
أبو السائب
(4)
، مولى هشام بن زهرة
(5)
.
سالم
(6)
بن أبي الجعد
(7)
.
(1)
وحديثه عِنْدَ عَبْد الرزاق (747).
(2)
هُوَ أبو مالك الكوفي، زيادة بن علاقة الثعلبي، (ثقة)، زمي بالنصب، توفي سنة (125 هـ)، أو بعدها بيسير.
تهذيب الكمال 3/ 55 (2046)، وتاريخ الإسْلام: 101 وفيات (125 هـ)، والتقريب (2092).
(3)
عِنْدَ الترمذي في العلل الكبير (59)، والطبراني في الكبير 20/ (1018).
(4)
أبو السائب الأنصاري المدنى، مولى ابن زهرة، ويقال اسمه: عَبْد الله بن السائب، (ثقة).
الثقات 5/ 561، وتهذيب الكمال 6/ 318 (7975)، والتقريب (8113).
(5)
عِنْدَ: أحمد 4/ 254، وأبي عوانة 1/ 257، والطبراني في الكبير 20/ (1078) و (1079) و (1080) و (1081).
(6)
هُوَ سالم بن أبِي الجعد الغطفاني الأشجعى مولاهم الكوفي، (ثقة، وَكَانَ يرسل كثيرًا، وَكَانَ يدلس)، مات سنة (97 هـ)، وقِيْلَ:(98 هـ)، وقِيْلَ:(101 هـ).
تهذيب الكمال 3/ 92 (2126)، والميزان 2/ 109 (3045)، وطبقات المدلسين:31.
(7)
وحديثه عِنْدَ: ابن أبي شيبة (1856)، والطبرانى في الكبير 20/ (972).
سعد
(1)
بن عبيدة
(2)
.
أبو سفيان
(3)
: طلحة بن نافع
(4)
.
أبو سلمة
(5)
.
أبو الضحى
(6)
مُسلِم بن صبيح
(7)
.
عامر بن شراحيل الشعبي
(8)
.
(1)
هُوَ أبو حمزة سعد بن عبيدة السُّلمي الكوفي: ثقة من الثالثة، مات في ولاية عمر بن هبيرة علَى العراق. الطبقات، لابن سعد 6/ 298، وتهذيب الكمال 3/ 126 (2204)، والتقريب (2249).
(2)
وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ (997).
(3)
هُوَ أبُو سفيان الواسطى، طلحة بن نافع القرشى، ويقال المكى، الإسكاف: صدوق.
انظر: الثقات 4/ 393، وتهذيب الكمال 3/ 513 (2970)، والتقريب (3035).
(4)
وحديثه عِنْدَ: ابن أبي شيبة (1856)، والطبرانى في الكبير 20/ (972).
(5)
وحديثه عِنْدَ: أحمد 4/ 248، والنسائي 1/ 18 - 19، وفي الكبرى (16).
(6)
هُوَ أبو الضحى مُسلِم بن صبيح بالتصغير - الهمداني الكوفي العطار: ثقة، فاضل، توفي نحو سنة مئة في خلافة عمر بن عَبْد العزيز. تهذيب الكمال 7/ 100 - 101 (6523)، وسير أعلام النبلاء 5/ 71، والتقريب (6632).
(7)
عِنْدَ عَبْد الرزاق (750)، وأحمد 4/ 247.
(8)
وحديثه عِنْدَ: أحمد 4/ 245، والطبراني في الكبير 20/ (990)، والبيهقي 1/ 283.
عباد
(1)
بن زياد
(2)
.
عَبْد الرحمان
(3)
بن أبي نُعْم
(4)
.
عروة
(5)
بن المغيرة بن شعبة
(6)
.
(1)
عَباد بن زياد، المعروف أبوه بزياد بن أبي سفيان، يكنى أبا حرب، (وثقه ابن حبان)، توفي سنة (100 هـ).
الثقات 7/ 158، وتهذيب الكمال 4/ 47 (3066)، والتقريب (3127).
(2)
وحديثه عِنْدَ: مالك (الموطأ: برواية مُحَمَّد بن الحسن: 47، وبرواية أبي مصعب: 87، ورواية الليثي: 79)، والشافعي بتحقيقنا (76)، وأحمد 4/ 247، وعبد الله بن أحمد في زياداته علَى المسند 4/ 247، والنسائي في المجتبى 1/ 62.
تنبيه: رِوَايَة الإمام مالك: "عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة، عن أبيه"، وَهُوَ خطأ محض. انظر: التمهيد 11/ 120، وتاريخ دمشق 26/ 228، وتهذيب الكمال 4/ 47، وتنوير الحوالك 1/ 57، وأوجز المسالك 1/ 245.
(3)
هُوَ أبو الحكم الكوفي، عَبْد الرحمان بن أبي نعم: العابد، الصدوق، مات قَبلَ المئة.
انظر: سير أعلام النبلاء 5/ 62، والكاشف 1/ 646 (3330)، والتقريب (4028).
(4)
وحديثه عِنْدَ: أحمد 4/ 246، وأبي داود (156)، والطبراني في الكبير 20/ (1000) و (1001) و (1002)، والحاكم 1/ 170، وأبي نعيم في الحلية 7/ 335، والبيهقي 1/ 271 - 272، وابن عَبد البر في التمهيد 11/ 141 - 142.
(5)
أبو يعفور عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفى التابِعِيّ: ثقة، مات بَعْدَ التسعين، كَانَ من أفاضل أهل بيته.
الثقات 5/ 195، وتهذيب الكمال 5/ 160 (4502)، والتقريب (4569).
(6)
وحديثه عِنْدَ: الشّافِعِيّ (73) و (75) بتحقيقنا، والطيالسي (692)، وعبد الرزاق (748)، وأحمد 4/ 249 و 251 و 254 و 255، وعبد بن =
عروة بن الزبير
(1)
.
علي
(2)
بن ربيعة الوالِبي
(3)
.
= حميد (397)، والدارمي (719)، والبخاري 1/ 56 (182) و 1/ 62 (203) و (206) و 6/ 9 (4421) و 7/ 186 (5799)، ومسلم 1/ 157 (274)(75) و 1/ 158 (274)(79) و (80) و (81) و 2/ 26 (274)(105) وأبي داود (149) و (151)، والنسائي 1/ 62 و 82، وفي الكبرى (111) و (122) و (165) و (166)، وابن خزيمة (190) و (191) و (203) و (1642)، وأبي عوانة 1/ 255 و 256 و 258، وابن المنذر في الأوسط 1/ 441 (467) و (468)، والطحاوي في شرح المعاني 1/ 83، وابن حبان (1323) وطبعة الرسالة (1326)، والطبراني في الكبير 20/ (864) و (865) و (866) و (867) و (868) و (869) و (870) و (871) و (872) و (873) و (874) و (875) و (876) و (877) و (878) و (879) و (880) و (881) و (882)، الدارقطنى 1/ 194 و 197.
(1)
حديثه عِندَ: أحمد 4/ 246، وأبي داود (161)، والترمذي (98)، وابن الجارود (85)، وابن المنذر في الأوسط 1/ 454 (475)، والدارقطني 1/ 195.
(2)
على بن ربيعة بن نضلة الوالبي - بلام مكسورة وموحدة - أبو المغيرة الكوفي: ثقة.
الثقات 5/ 160، وتهذيب الكمال 5/ 248 (4657)، والتقريب (4733).
(3)
حديثه عِنْدَ: ابن أبي شيبة (1876)، والطبراني في الكبير 20/ (976) و (977).
عمرو
(1)
بن وهب الثقفي
(2)
.
فضالة
(3)
بن عمير، أو عبيد الزهراني
(4)
.
قَبِيصة
(5)
بن بُرْمة
(6)
.
قتادة بن دعامة
(7)
.
مُحَمَّد بن سيرين
(8)
.
(1)
هُوَ عمرو بن وهب الثقفي: ثقة، من الثالثة.
الثقات 5/ 169، وتهذيب الكمال 5/ 475 (5060)، والتقريب (5135).
(2)
حديثه عِنْدَ: الشافِعِي (48) بتحقيقنا، والطيالسي (699)، وابن أبي شيبة (1877)، وأحمد 4/ 244 و 247 و 248 و 249، والنسائي 1/ 77، وفي الكبرى (112) و (168)، وابن خزيمة (1645)، وابن حبان (1339)، وطبعة الرسالة (1342)، والطبراني في الكبير 20/ (1030)(1031)(1033)(1034)(1035)(1036)(1037)(1038)(1039)(1040)(1041)، والدارقطنى 1/ 192، والبيهقي 1/ 58، والبغوي (232).
(3)
هُوَ فضالة بن عمير الزهراني، ويقال: ابن عبيد، بصري.
تنبيه: وقَدْ صُحّف في الطبراني إلى فضالة بن عمرو الزهواني. التاريخ الكبير 7/ 124، والجرح والتعديل 7/ 77، والثقات 5/ 296.
(4)
حديثه عِنْدَ: الطبراني في الكبير 20/ (1028) و (1029).
(5)
قبيصة بن برمة، وقِيْلَ: ابن ثرمة، الأسدي، مختلف في صحبته، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
الثقات 3/ 345، وتهذيب الكمال 6/ 93 (5428)، والتقريب (5509).
(6)
حديثه عِنْدَ أحمد 4/ 248، والطبراني في الكبير 20/ (1007).
(7)
حديثه عِنْدَ عَبْد الرزاق (740).
(8)
حديثه عِنْدَ أحمد 4/ 251.
مسروق
(1)
بن الأجدع
(2)
.
هزيل بن شرحبيل
(3)
.
أَبُو
(4)
وائل
(5)
، وَرّاد
(6)
: كاتب.
(1)
هُوَ الإمام أبو عائشة مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية الوادعي الهمداني الكوفي، توفي سنة (62 هـ)، وقِيْلَ:(63 هـ)، ثقة، فتيه، عابد، مخضرم.
طبقات ابن سعد 76/ 6، وسير أعلام النبلاء 4/ 63 و 68، والتقريب (6601).
(2)
حديثه عِنْدَ: ابن أبي شيبة (1859)، وأحمد 4/ 250، والبخارى 1/ 101 (363) و 1/ 108 (388) و 4/ 50 (2918) و 7/ 185 (5798)، ومسلم / 158 (274)(77) و (78)، وابن ماجه (389)، والنسائي 1/ 82، وفي الكبرى (9664).
(3)
وَهُوَ مدار حَدِيْث أبي قيس، وهذا دليل علَى أن الوهم من أبي قيس.
حديثه عِندَ: الطبراني في الكبير 20/ (995) وَهُوَ من رِوَايَة أبى قيس هنا؛ فَهُوَ مضطرب بِهِ، والوهم مِنْهُ.
(4)
هُوَ أبو وائل الكوفي، شقيق بن سلمة الأسدي: ثقة، مخضرم، مات في زمن الحجاج بَعْدَ وقعة الجماجم، وذكر خليفة أنه توفى سنة (82 هـ).
انظر: الثقات 4/ 354، وسير أعلام النبلاء 4/ 161 والتقريب (2816).
(5)
حديثه عِنْدَ: عَبْد بن حميد (399)، والطبراني في الكبير 20/ (968).
(6)
هُوَ أَبُو سعيد أو أبو الورد الثقفي الكوفي، كاتب المغيرة ومولاه: ثقة، من الثالثة.
الثقات 5/ 498، وتهذيب الكمال 7/ 454 (7277)، والتقريب (7401).
المغيرة
(1)
، وغيرهم
(2)
.
أقول: ان اجتماع هَذِهِ الكثرة الكاثرة علَى خلاف حَدِيْث أبي قيس ريبةٌ قوية تجعل الناقد يجزم بخطأ أبي قيس؛ فعلى هَذَا فإن رِوَايَة أبي قيس معلولة بتفرده الشديد، قَالَ المباركفوري:"الناس كلهم رووا عن المغيرة بلفظ: (مسح علَى الخفين) وأبو قيس يخالفهم جميعًا"
(3)
.
وَقَدْ تكلف الشيخ أحمد شاكر فذكر إنهما واقعتان
(4)
، وَهُوَ بعيد إِذْ إنهما لَوْ كانا واقعتين لرواه جمع عن المغيرة كَمَا روي عَنْهُ المسح علَى الخفين.
ومما يقوي الجزم بإعلال حَدِيْث أبي قيس بالتفرد أنه لَمْ يرد مرفوعًا بأحاديث توازي أحاديث المسح علَى الخفين، فسيأتي إنه لَمْ يرد إلا من حَدِيْث أبي موسى وثوبان وبلال، وفي كُلّ واحد مِنْهَا مقال، أما أحاديث المسح علَى
(1)
وحديثه عِندَ: أحمد 4/ 251، وأبي داود (165)، وابن ماجه (550)، والترمذي (97)، وفي العلل الكبير (70)، وابن الجارود (84)، وابن المنذر في الأوسط 1/ 453 (474)، والطبراني في الكبير 20/ (923) و (939)، والدارقطنى 1/ 195، والبيهقي 1/ 290، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/ 147 - 148، وفي هَذِه الرِّوَايَة أن النبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يمسح أعلى الخفين وأسفلهما. قَالَ الترمذي:"سألت محمدًا عن هَذَا الْحَدِيْث فَعَالَ: لا يصح هَذَا. روي عن ابن المبارك، عن ثور بن يزيد، قَالَ: حُدثت عن رجاء بن حيوة، عن كاتب المغيرة، عن النبِيّ صلى الله عليه وسلم مرسلا وضعف هَذَا، وسألت أبا زرعة، فَقَالَ نحوًا مِمَّا قَالَ مُحَمَّد بن إسماعيل". انظر: العلل الكبير: 56.
(2)
انظر: المجتبى 1/ 63، والسنن الكبرى (111) كلاهما للنسائي، والمعجم الكبير، للطبراني 20/ (968)، والسنن الكبرى، للبيهقي 1/ 290.
(3)
تحفة الأحوذي 1/ 331.
(4)
المسح علَى الجوربين: 10.
الخفين فهو متواتر عن النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَدْ رَوَاهُ عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أكثر من ستة وستين نفسًا ذكرهم الكتاني
(1)
.
وَقَدْ أسند ابن المنذر
(2)
إلى الحسن البصري قَالَ: "حَدَّثَنِي سبعون من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عليه السلام: مسح علَى الخفين"
(3)
.
(1)
في نظم المتناثر 71 - 72.
(2)
في الأوسط 1/ 433 (ث 457)، ونقله عن الحسن بن حجر في فتح الباري 1/ 306، والزرقاني في شرحه 1/ 113.
(3)
بقي هناك حَدِيث يراه غَيْر المتأمل متابعًا لحديث أبي قيس، وَهُوَ ما رَوَاهُ أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه: 163 (327) قَالَ: "حَدَّثَنَا عَبْد الرحمان بن مُحَمَّد بن الحسين بن مرداس الواسطى أبو بكر، من حفظه إملاءً. قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن سنان، يقول: سَمِعْتُ عَبْد الرحمان بن مهدي، يقول: عندي عن المغيرة بن شعبة ثلاثة عشر حديثًا في المسح علَى الخفين. فَقَالَ أحمد الدورقي: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن فضالة بن عمرو الزهراني، عن المغيرة بن شعبة: "أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين"، قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ عنده فاغتم".
وهذه الرِّوَايَة معلة لا تصح لأمور ثلاثة:
الأول: شيخ الاسماعيلي لَمْ أجد مَنْ ترجمه؛ فهو في عداد المجهولين، ويظهر من خلال سياقة ترجمته أن الإسماعيلى ليس لَهُ علَيْهِ حكم إِذْ لَمْ يصفه بشيء بِهِ ولَمْ يسق لَهُ سوى هَذَا الْحَدِيْث.
الثاني: إن حديثه مخالف فَقَدْ رَوَاهُ الطبراني في الكبير 20/ (1029) قَالَ: "حَدَّثَنَا إدريس بن جعفر الطيار، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قَدَ: أخْبَرَنَا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن فضالة بن عمرو الزهراني، عن المغيرة بن شعبة، قَالَ: كنا مع النبِيّ صلى الله عليه وسلم في مَنْزله فاتبعته فَقَالَ: "أين =