المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1- باب الترغيب في النكاح والحث عليه سيما بذات الدين الولود وما جاء في المرأة الحسناء العقيم والخفيف الحاذ - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٤

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌45- كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ وَالْحَثِّ عليه سيما بِذَاتِ الدِّينِ الْوَلُودِ وَمَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الحسناء العقيم والخفيف الحاذ

- ‌2- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي غَضِّ الْبَصَرِ وَالتَّرْهِيبُ مِنْ إِطْلَاقِهِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ وَالنَّهْيُ عَنِ الْخَصْيِ

- ‌3- باب نظرالرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها وتوصية مَنْ يَخْطُبُ وَمَا جَاءَ فِي شَمِّ عَوَارِضِهَا وَالنَّظَرِ إِلَى عُرْقُوبَيْهَا

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ وَالْمُوَافِقَةِ وَالْمَرْأَةِ السُّوءِ وَالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ

- ‌6- بَابٌ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَسْهِيلُ أَمْرِهَا

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُؤْمِ الْمَرْأَةِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنِ اشْتَكَى الشَّبَقَ وَالْجُوعَ

- ‌9- باب الاستئمار وما يدعى بِهِ لِمَنْ يُرِيدُ الزَّوَاجَ

- ‌10- بَابٌ تَزْوِيجُ الْأَبْكَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِقَامَةِ عِنْدَهُنَّ

- ‌11- بَابٌ اتِّخَاذُ السَّرَارِي وَمَا جَاءَ فِي نِكَاحِ أُمَّهَاتِ الأولاد

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَوَجَدَ بِهَا عَيْبًا

- ‌14- بَابٌ اسْتِئْمَارُ الْيَتِيمَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ عَرَضَ ابْنَتَهُ عَلَى مَنْ يَتَزَوَّجُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَذِنَ فِي زَوَاجِهَا ثُمَّ أَنْكَرَ أَوْ زَوَّجَهَا وَيَقُولُ كُنْتُ لَاعِبًا

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يتزوج بيهودية

- ‌18- بَابٌ خِطْبَةُ الرَّجُلِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَوْلِيَاءِ

- ‌19- بَابُ مَا جَاءَ فِي سَتْرِ الْبَيْتِ وَالْغِنَاءِ وَإِبَاحَةِ الضَّرْبِ بِالدُّفِّ وما لا يستنكر من القول

- ‌20- بَابٌ إِعْلَانُ النِّكَاحِ فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا جَاءَ فِي أَيِّ يَوْمٍ يَكُونُ التَّزْوِيجُ

- ‌21- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي وَفَاءِ الصَّدَاقِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْإِعَانَةِ عَلَى الزَّوَاجِ

- ‌23- باب خطبة الحاجة وما يقرأ فيها

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَتَرْكِهِ

- ‌25- باب في إتيان الرجل أهله وَتَرْكِهِ

- ‌26 - باب أدب الجماع

- ‌27- بَابٌ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذِكْرِ الرَّجُلِ إِصَابَتَهُ أهله

- ‌28- بَابٌ الْجُنُبُ يَتَوَضَّأُ كُلَّمَا أَرَادَ إِتْيَانَ وَاحِدَةٍ أو أراد العود

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ المسوِّفة والمفسِّلة

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌31- بَابٌ ثَوَابُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ

- ‌32- بَابٌ عِشْرَةُ النِّسَاءِ

- ‌33 - بَابٌ مَا جاء في الديوث والغيرة وما يدعى بِهِ لِزَوَالِهَا

- ‌34- بَابٌ تَرْغِيبُ الزَّوْجِ فِي الْوَفَاءِ بِحَقِّ زَوْجَتِهِ وَحُسْنِ عِشْرَتِهَا وَالْمَرْأَةِ بِحَقِّ زَوْجِهَا وَطَاعَتِهِ وَتَرْهِيبِهَا مِنْ إِسْخَاطِهِ وَمُخَالَفَتِهِ

- ‌35- باب جواز الكذب على الزوجة ليرضيها

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌37- بَابٌ النَّهْيُ أَنْ يَطْرُقَ الرجل أهله ليلا

- ‌38- بَابُ ضَرْبِ النساء

- ‌39 - بَابٌ لاتنكح المرأة على عمتها ولا خالتها

- ‌40- باب ما جاء في تحريم الجمع بين الأختين أو المرأة وَابْنَتِهَا فِي الْوَطْءِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أربع نسوة

- ‌42- بَابٌ لَا تُنْكَحُ أَمَةٌ عَلَى حُرَّةٍ وَتُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الْأَمَةِ

- ‌43- باب فيمن زعم أَنَّ نِكَاحَ الْحُرَّةِ عَلَى الْأَمَةِ طَلَاقُ الْأَمَةِ

- ‌44- بَابُ الشِّغَارِ

- ‌45- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُحْرِمِ

- ‌46- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌47- بَابٌ فِيمَنْ يَحِلُّ نِكَاحُهُ وَمَنْ لَا يحل

- ‌48 - بَابٌ فِيمَنْ طلق ثلاتا قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ وَمَتَى تَحِلُّ الْمَبْتُوتَةُ لِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ

- ‌49- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمُحَلِّلِ

- ‌50- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِبْرَاءِ وَوَطْءِ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ

- ‌51- بَابُ الْقَافَةِ

- ‌52- بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌53- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الِانْتِسَابِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا

- ‌54- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَخَلَ بِهَا

- ‌55- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا

- ‌56- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَزْوِيجِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌57- باب تزويج فاطمة بعلي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌58- بَابٌ الْمَرْأَةُ تُصْلِحُ أَمْرَهَا لِلدُّخُولِ بِهَا

- ‌59- بَابٌ فِيمَا دَخَلَتْ بِهِ فَاطِمَةُ عَلَى عليّ رضي الله تعالى عَنْهُمَا

- ‌60- بَابٌ مَا عَلَى الزَّوْجَيْنِ مِنَ الْخِدْمَةِ

- ‌46- كِتَابُ الصَّدَاقِ وَفِيهِ الْوَلِيمَةُ

- ‌1- بَابٌ لَا وَقْتَ فِي الصَّدَاقِ كَثُرَ أَوْ قَلَّ

- ‌2- بَابٌ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌3- بَابٌ مَا يَجُوزُ أَنْ يكون مهراً

- ‌4- بَابٌ الْمَرْأَةُ تَرْضَى بِالدُّخُولِ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئًا

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ جَارِيَتَهُ وَتَزَوَّجَهَا

- ‌6- بَابُ أَيَّامِ الْوَلِيمَةِ

- ‌7- بَابُ فَضْلِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْوَلِيمَةِ

- ‌9- بَابُ إِجَابَةِ الدَّاعِي

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى خِتَانٍ فَأَبَى أَنْ يجيب

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَجَاءَ لِيَدْخُلَ فَسَمِعَ لَهْوًا فَرَجَعَ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يُدْعَ ثُمَّ جَاءَ فَأَكَلَ لَمْ يَحِلَّ لَهُ مما أَكَلَ إِلَّا أَنْ يُحِلَّ لَهُ صَاحِبُ الْوَلِيمَةِ

- ‌47- كِتَابُ الْقَسْمِ وَالنُّشُوزِ

- ‌1 -بَابٌ الْقَسْمُ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ حتى في المرض

- ‌48- كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ

- ‌1- بَابٌ أَبْغَضُ الْأَشْيَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل الطَّلَاقُ

- ‌2- باب ما يكره للمرأة من مساءلتها طلاق زوجها

- ‌3- بَابُ الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌4- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّلَاعُبِ بِالطَّلَاقِ

- ‌5- بَابٌ فَضْلُ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّمْلِيكِ

- ‌7- بَابٌ إِمْضَاءُ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ إِذَا نَوَى

- ‌ بَابٌ نِكَاحُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْعُسَيْلَةِ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الطَّلْقَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل

- ‌10- بَابُ صرائح ألفاظ الطلاق وكنايته

- ‌11- بَابُ الِاسْتَثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طَلَاقِ السَّكْرَانِ

- ‌13- باب المرأة لا ترفع يَدَ لَامِسٍ

- ‌49- كتاب الرجعة

- ‌1- باب اصلاح الطلاق بالرجعة

- ‌2- بَابٌ ائْتِمَانُ الْمَرْأَةِ عَلَى فَرْجِهَا وَتَصْدِيقُهَا مَتَى ادَّعَتِ انْقِضَاءَ عِدَّتِهَا فِي مُدَّةٍ يُمْكِنُ فِي مِثْلِهَا أَنْ تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ

- ‌50- كِتَابُ الْإِيلَاءِ

- ‌1- بَابٌ الرَّجُلُ يَحْلِفُ لَا يَطِأُ امْرَأَتَهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ

- ‌51- كتاب الظهار

- ‌52- كتاب اللعان

- ‌53- كتاب العدد

- ‌1- باب الإحداد وما جاء في المعتدة

- ‌2- بَابٌ فِي عِدَّةِ الْحَامِلِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌54- كِتَابُ الرَّضَاعِ

- ‌1- بَابٌ مَا يَجُوزُ مِنَ الرَّضَاعِ وما لا يجوز وما يذهب مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ

- ‌55- كِتَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ النَّفَقَةِ وَتَضْعِيفُهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا

- ‌2- بَابٌ النَّفَقَةُ عَلَى الْبَنَاتِ والأهل والأخوات وَالْأَقَارِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌56- كتاب الديات وأسنان الإبل وتقومتها

- ‌1- بَابٌ عَمْدُ الْقَتْلِ بِالْحَجَرِ وَغَيْرِهِ مِمَّا الْأَغْلَبُ أَنَّهُ لَا يُعَاشَ بِمِثْلِهِ وَمَا جَاءَ فِي جزاء الَامر والقاتل والنهي عن صبرالروح

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ

- ‌3- بَابٌ هَلْ يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالعَبْدِ

- ‌4- بَابٌ فِي قَتْلِ الْخَطَأِ وَلُكُلِّ خَطَأٍ أَرْشٌ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشجَّة وَالْعَقْلِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌6- بَابٌ دِيَةُ الْجَنِينِ وَمَا جاء أن الدية بين الورثة مِيرَاثٌ

- ‌7- بَابٌ فِي الْقِصَاصِ

- ‌8 - باب الاستقاد مِنَ الْجُرْحِ وَالْقَطْعِ

- ‌9- بَابٌ الْحَالُ الَّتِي إِذَا قُتِلَ بِهَا الرَّجُلُ أُقِيدَ مِنْهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دِيَةِ الْأَعْضَاءِ

- ‌11- باب أسنان الإبل وتقويمها

- ‌12- باب مالا دِيَةَ فِيهِ

- ‌13- باب ما لا قود فيه

- ‌14- باب فيما هو جبار

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي الْعَفْوِ عَنِ الْقِصَاصِ

- ‌16- بَابٌ الرَّجُلُ يَمُوتُ فِي قِصَاصِ الْجُرْحِ

- ‌17- بَابٌ

- ‌57- كِتَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقَتِيلِ يُوجَدُ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ

- ‌58- كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَالْخَوَارِجِ وَالنَّاكِثِينَ وَالرَّافِضَةِ وَالْمَارِقِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌1- بَابٌ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وما جاء في طاعة لإمام وَإِنْ كَانَ عَبْدًا

- ‌2- بَابٌ فيمن فرق أمر هَذِهِ الِأُمَّةُ

- ‌3- بَابٌ لا يَحِلُّ قَتْلُ أَمْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

- ‌4- بَابُ الْمُحَارَبَةِ

- ‌5- بَابٌ الْخَوَارِجُ يَعْتَزِلُونَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَيَقْتُلُونَ وَالِيَهُمْ مِنْ جِهَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ قَبْلَ أن ينصبوا إمامًا ويظهر وحكماً مُخَالِفًا لِحُكْمِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْقِصَاصُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ وَلَعْنِهِمْ

- ‌7- بَابُ أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الزَّطِّ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالرُّعَاةِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّافِضَةِ

- ‌10- بَابٌ

- ‌59- كِتَابُ الْمُرْتَدِّ

- ‌1- بَابُ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ فِيمَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ

- ‌4- بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ

- ‌5- بَابُ نَفْيِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِمْ

- ‌60- كِتَابُ السَّرِقَةِ

- ‌1- بَابٌ لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌2- بَابُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فِيمَا يَجِبُ بِهِ الْقَطْعُ

- ‌4- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مَتَاعَ سَيِّدِهِ

- ‌5- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مِنْ مَالِ امْرَأَةِ سَيِّدِهِ

- ‌6- باب السارق يسرق فتقطع يده ثم تحسم بِالنَّارِ

- ‌7- بَابُ ما لا قَطْعَ فِيهِ

- ‌61- كتاب الحدود

- ‌1- بَابٌ تَحْرِيمُ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌2- بَابُ حدِّ الْبُلُوغِ

- ‌3- بَابُ الْإِقْرَارِ بِالزِّنَا

- ‌4- بَابٌ الرَّجُلُ يُقِرُّ بِالزِّنَا دُونَ الْمَرْأَةِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرَّجْمِ

- ‌6- بَابُ إِثْبَاتِ الرَّجْمِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ اللِّوَاطِ وَإِتْيَانِ الْبَهِيمَةِ مَعَ الْإِجْمَاعِ عَلَى تَحْرِيمِهَا

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ نَكَحَ ذَاتَ مَحْرَمٍ

- ‌10- بَابٌ الضَّعِيفُ فِي خِلْقَتِهِ لَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَدِّ الْمَمَالِيكِ وَأَنْ لَا يُقَامَ حَدٌّ عَلَى حامل حتى تضع

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي زِنَا الْجَوَارِحِ

- ‌13- بَابُ سِحَاقِ النِّسَاءِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ فَتَجَاوَزَ الْحَدَّ أَوْ قَصُرَ

- ‌15- بَابٌ وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ

- ‌16- بَابٌ فِي حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ بَعْدَ قَطْعِ قَوَائِمِهِ

- ‌18- باب إقامة لحدود

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دَرْءِ الْحُدُودِ بِالشُّبُهَاتِ

- ‌20- بَابُ الْحَدِّ كَفَّارَةٌ

- ‌21- بَابُ ما جاء في النهبة والاختلاس والحبس على التُّهْمَةِ

- ‌22- بَابٌ مِنْ شَرِّ رِقِيقِكُمُ السُّودَانِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيرِ

- ‌25- باب النهي عَنِ الْمُثْلَةِ أَوْ أَنْ يَحْضِرَ إِنْسَانٌ قَتْلَ إِنْسَانٍ ظلماً ضَرْبَهُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ أَصَابَ حَدًّا فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى أَوْ تَابَ مِنْهُ

- ‌27- بَابٌ

- ‌28- بَابٌ

- ‌62- كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌1- بَابُ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَكْثِيرِ الْمَرَقِ

- ‌3- بَابٌ إِبَرَادُ الطَّعَامِ وَتَغْطِيَةُ الْإِنَاءِ حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَخْبَثِ الطَّعَامِ وَأَبْرَكِهِ وَاسْتِعْمَالِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌5- بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى الطعام

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَلْعِ النِّعَالِ عِنْدَ الْأَكْلِ

- ‌7- بَابٌ غَسْلُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْأَكْلِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌8- بَابٌ الْكَفُّ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ حَتَّى يَبْدَأَ صاحبه ويأذن

- ‌9- باب التسمية في أولى الطَّعَامِ وَآخِرِهِ

- ‌10- بَابٌ الْأَكْلُ مِنْ جَوَانِبِ الْقَصْعَةِ دُونَ وَسَطِهَا

- ‌11- بَابٌ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ بِالْيَمِينِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ بِالشِّمَالِ

- ‌12- بَابٌ لَا يَأْكُلُ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌14- بَابُ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌15- باب الرجل يأكل وهو منبطح عَلَى بَطْنِهِ

- ‌16- بَابٌ الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فيه وما جَاءَ فِيمَنْ أَخَذَ لُقْمَةً فَأَمَاطَ عَنْهَا الْأَذَى

- ‌17- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْإِمْعَانِ فِي الشَّبَعِ وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ شَرَهًا وَبَطَرًا

- ‌18- بَابٌ إِطْعَامُ مَنْ وَلِيَ مَشَقَّةَ الطَّعَامِ

- ‌19- بَابٌ فِيمَنْ يَشْبَعُ دُونَ جَارِهِ

- ‌20- باب ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم من الطَّعَامِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أكل الخبز واللحم والشحم والبداءة بالملح والنهي عن أكل أذني الْقَلْبِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشِّوَاءِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌24- بَابٌ أَكْلُ اللَّبَنِ بِالتَّمْرِ وَالْخِرْبِزِ بِالرُّطَبِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الزَّيْتِ وَشُرْبِهِ وَالِادِّهَانِ بِهِ وَفَضْلِهِ

- ‌27- باب ما جاء في أكل الرطب والتمر

- ‌28- بَابٌ النَّهِيُ عَنْ قِرَانِ التَّمْرِ

- ‌29- بَابٌ الْجَمْعُ بَيْنَ الْبِطِّيخِ وَالرُّطَبِ

- ‌30- بَابٌ إِطْعَامُ النِّسَاءِ الْوُلَّدِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْخَلِّ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْجُبْنِ وَقَطْعِهِ بِالسِّكِّينِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ

- ‌34- بَابٌ مَا يُقَالُ بَعْدَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌35- بَابٌ مَا يُدْعَى بِهِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

- ‌36- بَابُ الْمُضْطَرِّ

- ‌37- بَابٌ مَا يُحِلُّ الْمَيْتَةَ

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌39- بَابُ جَوَازِ الْأَكْلِ مِمَّا سَقَطَ تحت الأشجاروما جاء في الهندباء

- ‌40- بَابٌ الْأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ

- ‌63- كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَيِّ الشَّرَابِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- باب اتخاذ الشاة للبن

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ مَرَّ عَلَى مَاشِيَةٍ هَلْ يُصِيبُ مِنْهَا

- ‌4- بَابٌ من حلب ناقة أو شاة لا يُجْهِدْهَا

- ‌5- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْإِنَاءِ الضَّارِي وَالْمَجْبُوبِ والخشب

- ‌7- باب تخمير الآنية

- ‌8- بَابٌ فَضْلُ اللَّبَنِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ شَرِبَهُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ وَشُرْبِهِ وَالْحَيَاءِ عِنْدَ الشُّرْبِ وَالْبُكَاءِ

- ‌10- بَابٌ إِذَا شَرِبَ أَعْطَى الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ وَمَا جَاءَ في البداءة بِالْأَكَابِرِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ شَرِبَ لَبَنًا وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ

- ‌12- بَابٌ الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

- ‌13- بَابٌ فَضْلُ سَقْيِ الْمَاءِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ

- ‌14- بَابٌ فِي جَوَازِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌15- بَابٌ الشُّرْبُ مِنَ القربة المعلقة

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ كوه الشُّرْبَ قَائِمًا

- ‌17- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ وَالْحَثُّ عَلَى الشُّرْبِ فِي ثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ

- ‌18- بَابُ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ وَالشُّرْبِ مِنَ الدَّلْوِ وَالنَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ أَفْوَاهِ الْأَسْقِيَةِ

- ‌19- باب ساقي القوم آخرهم

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشُّرْبِ مِنَ الْغَدِيرِ وَبِئْرِ بُضَاعَةٍ

- ‌21- بَابٌ الشرب بالأكف والكراع

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَلَعْنِهَا وَلَعْنِ غَارِسِهَا وَعَاصِرِهَا ومعتصرها ومئويها وَمُدِيرِهَا وَبَائِعِهَا وَمُبْتَاعِهَا وَحَامِلِهَا وَالْمَحْمُولَةِ إِلَيْهِ وَسَاقِيهَا وَمُسْتَقِيهَا وَآكِلِ ثَمَنِهَا

- ‌23- بَابٌ مِنْ أَيِّ شىء الخمروما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌24- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا

- ‌25- بَابٌ الِانْتِبَاذُ فِي كُلِّ وِعَاءٍ وَاجْتِنَابُ الْمُسْكِرِ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ يستحل الْخَمْرَ

- ‌27- باب النهي عن الخليطين

- ‌28- بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ

- ‌29- باب الانتباذ في سقاء من جلدين

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْفَضِيخِ وَالْجِعَةِ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغُبَيْرَاءِ

- ‌32- بَابٌ فِي الطِّلَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌33- باب في المعازف والمزامير والكوبة وَالصَّلِيبِ وَالدُّفِّ وَمَيْسِرِ الْعَجَمِ وَالْأَوْثَانِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

- ‌34- باب كل مسكر حرام وإن كان ماءً أو خبزاً

- ‌35- بَابٌ السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ السُّكْرِ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ

- ‌37- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَمَتَى يَكُونُ مُدْمِنًا

- ‌38- بَابٌ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ أَتَى عَطْشَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌39- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ سَكْرَانُ

- ‌40- بَابٌ الْأَمْرُ بِإِهْرَاقِ الْخَمْرِ وَكَسْرِ دِنَانِهِ

- ‌41- بَابٌ فِي حَدِّ الْخَمْرِ

- ‌42- بَابٌ تَرْكُ إِقَامَةِ الْحَدِّ فِي حال السكر حتى يَذْهَبُ سُكْرُهُ

- ‌43- بَابٌ فِي حَبْسِ السَّكْرَانِ وَتَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنْهُ حَتَّى يذهب سكره

- ‌44- بَابٌ فِيمَنْ أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدٌّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ عَادَ لَهُ

- ‌45- بَابٌ

- ‌64 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ الْبَلَاءِ وَالْمَرَضِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

- ‌3- بَابٌ فِي الصُّدَاعِ وَالْمَلِيلَةِ وَمَا يُذْهِبُ الدَّوْخَةَ

- ‌5- بَابٌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثْلُ السُّنْبُلَةِِ

- ‌6- بَابٌ يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صالح عمله الذي كان يعمل وَهُوَ صَحِيحٌ

- ‌7- بَابٌ فِيمَنِ اخْتَارَ الْوَجَعَ رَجَاءَ الثَّوَابِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ سَبَقَتْ لَهُ مَنْزِلَةٌ لَمْ يبلغها بعمل

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحُمَّى وَصَبِّ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الْمَحْمُومِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفَضْلِهَا وَمَا يَفْعَلُهُ الْعَائِدُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعِيَادَةِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يَمْرُضْ وَلَمْ يُصَبْ فِي مَالِهِ

- ‌13- بَابٌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌14- باب ما جاء في شراب الْعَسَلِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ وَالشُّونِيزِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌17- بَابٌ مَا يُطْعَمُ الْمَرِيضُ

- ‌18- بَابُ عِرْقِ النَّسَا

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَجْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِيمَنْ شَرِبَ دَمَهُ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ وَكَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌21- بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌22- بَابٌ فَي أَيِّ الْأَيَّامِ يُحْتَجَمُ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْكَيِّ

- ‌24- بَابٌ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْكَيِّ وَالْعِلَاقِ وَمَا جَاءَ فِي دَوَاءِ مَنْ عَظُمَ بَطْنُهُ وَالنَّهْيِ عن الكي لمن به استسقاء

- ‌26- باب دواء الْخَاصِرَةِ

- ‌27- بَابٌ مَا يُتَدَاوَى بِهِ لِذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْحَرَامِ

- ‌30- بَابُ إِطْعَامِ النُّفَسَاءِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرِّجْلَةِ وَمَا يُبَخَّرُ بِهِ الْبُيُوتُ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَبَاتِ الشَّعِرِ فِي الْأَنْفِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَجْذُومِينَ

- ‌1- بَابٌ فِي الرُّقَى جَامِعٌ

- ‌2- باب ما يقوله مَنْ وَجَدَ أَلَمًا

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ بِهِ لَمَمٌ أَوْ جُنُونٌ

- ‌6- باب في الرقية من الحية والعقرب

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ العبِّ

- ‌8- بَابٌ مَا يُرْقَى بِهِ الْمَرِيضُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌11- بَابٌ مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ وَمَا جَاءَ فِي التَّمَائِمِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْفَأْلِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ

- ‌13- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌14- بَابٌ مَا جاء في العدوى

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السِّحْرِ

- ‌66 - كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌1- بَابٌ إِظْهَارُ النَّعْمَةِ وَالنَّهْيُ عَنِ التَّعَرِّي وَمَا جَاءَ فِيمَنْ كَسَا مُؤْمِنًا ثَوْبًا

- ‌2- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا وَمَا يُقَالُ لمن لبس ثوبا جديدًا

- ‌3- بَابِ لُبْسِ الْخَشِنِ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّنَعُّمِ وَالْإِرْفَاهِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَمِيصِ وَصِفَتِهِ

- ‌5- بَابٌ تَحْرِيمُ لُبْسِ الذَّهَبِ عَلَى الرِّجَالِ وَمَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَبَاءِ الْمَنْسُوجِ بِالذَّهَبِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الصُّوفِ وَالْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْبُرْدِ وَالثِّيَابِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ التُّبَانِ وَالسَّرَاوِيلِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ لُبْسَ الْحَرِيرِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُ الذَّهَبَ أَوِ الْحَرِيرَ

- ‌16- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ وَمَا جَاءَ فِي التِّسْمِيَةِ عَلَى الْخِيَاطَةِ

- ‌18- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْأَبْيَضِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي جَرِّ الْإِزَارِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌24- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الْخُيَلَاءِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَدْرِ ذَيْلِ النِّسَاءِ

- ‌26- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النِّعَالِ وَصِفَتِهَا وَإِصْلَاحِهَا

- ‌27- بَابٌ صِفَةُ لُبْسِ النِّعَالِ وَخَلْعِهَا

- ‌29- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌67 - كتاب الزينة

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَقْشِ الْخَوَاتِيمِ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌4- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ خَاتَمِ الذَّهَبِ لِلصَّغِيرِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌6- بَابٌ التَّخَتُّمُ فِي اليمين واليسار

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحَلِّي السُّيُوفِ

- ‌9- بَابٌ اسْتِحْبَابُ الطِّيبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلَا يَرُدُّهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَمِّ الرَّيَاحِينِ

- ‌11- بَابٌ صِفَةُ الِاكْتِحَالِ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌12- بَابٌ إِحْفَاءُ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرُ اللِّحْيَةِ وَإِكْرَامُهَا وَمَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ مِنْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا

- ‌14- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السَّوَادِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَلُوقِ

- ‌17- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ وَالنَّقْشِ لِلنِّسَاءِ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ

الفصل: ‌1- باب الترغيب في النكاح والحث عليه سيما بذات الدين الولود وما جاء في المرأة الحسناء العقيم والخفيف الحاذ

‌45- كِتَابُ النِّكَاحِ

‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ وَالْحَثِّ عليه سيما بِذَاتِ الدِّينِ الْوَلُودِ وَمَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الحسناء العقيم والخفيف الحاذ

قال الله- تبارك وتعالى? وجعل منها زوجها ليسكن إليه?. وقال: ? والله جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ من أزواجكم بنين وحفدة? قال الشافعي رضي الله عنه: فقيل: إِنَّ الْحَفَدَةَ الْأَصْهَارَ. وَقَالَ تَعَالَى? فَجَعَلَهُ نَسَبًا وصهراً ?.

وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، عن زر ابن حبيش الأسدي، قَالَ:{قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: ما الحفدة قَالَ: قُلْتُ: وَلَدُ الرَّجُلِ. قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ الأختان} .

ورواه ابن عيينة عن عاصم فقال: {لا هم الأصهار} .

3066 / 1 - - قال أبو داود الطيالسي: ثنا أبو طلحة الأعمى، عن رجل قد سماه، عن ابن عباس قال: قال رسوله الله صلى الله عليه وسلم: {يا فتيان قريش، لا تزنوا، فإن من سلم الله لَهُ شَبَابُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ} .

3066 / 2 - - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُسْلِمٌ، ثنا شَدَّادُ بن

ص: 5

سَعِيدٍ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {يَا شَبَابَ قُرَيْشٍ، لَا تزنوا، احفظوا فُرُوجَكُمْ، أَلَا مَنْ حَفِظَ فَرْجَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ} .

قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا بهذا الإسناد. قلت: إسناده صَحِيحٌ.

3067 -

- وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ وَيَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَا:{تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِجَمَالِهَا، وَمَالِهَا، وَحَسَبِهَا، وَدِينِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ وَالْخُلُقِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ} .

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَلَفْظُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:{تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ} . قَوْلُهُ: {تَرِبَتْ يَدَاكَ} كَلِمَةٌ مَعَنَاهَا الْحَثُّ وَالتَّحْرِيضُ. وَقِيلَ: هِيَ كَلِمَةُ دُعَاءٍ عَلَيْهِ بِالْفَقْرِ، وَقِيلَ: بِكَثْرَةِ الْمَالِ، وَاللَّفْظُ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا قَابِلٌ لِكُلٍّ مِنْهُمَا، وَالثَّالِثُ هُنَا أَظْهَرُ، وَمَعْنَاهُ: اظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، وَلَا تَلْتَفِتْ إِلَى الْمَالِ أَكْثَرَ اللَّهُ مَالَكَ، وَرُوِيَ الْأَوَّلُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا قَالَ لَهُ ذَلِكَ؟ لِأَنَّهُ رَأَى أَنَّ الْفَقْرَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْغِنَى، وَاللَّهُ- تَعَالَى- أَعْلَمُ بِمُرَادِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم.

3068 / 1 - - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حدثني محمد بن موسى المدني، حدثني سعد بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى إحدى خصال ثلاث: تنكح المرأة عَلَى مَالِهَا، وَعَلَى جَمَالِهَا، وَتُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا، عَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ وَالْخُلُقِ تَرِبَتْ يَمِينُكَ} .

3068 / 2 - - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ

فَذَكَرَهُ.

3068 / 3 - - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

ص: 6

3068 / 4 - - قُلْتُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِإِسْنَادٍ صَحيِحٍ فَقَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا مُحَمَّدٌ

فَذَكَرَهُ. وَالْبَزَّارُ.

3068 / 5 - - وابن حبان في صحيحه: أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النِّسَوِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ

فذكره.

الأوليين وروى ابن أبي عمر وعبد بن حميد

وابن مَاجَهْ فِي سننه مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِفْرِيقِيِّ- وَهُوَ ضَعِيفٌ عَنْ- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {لَا تزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل} .

3069 -

- وقال إسحاق بن راهويه: ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ {أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ عَرَضَ عَلَى ابْنِهِ التزويج فَأَبَى، قَالَ: فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعْثُمَانَ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: أَلَيْسَ قَدْ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تَزَوَّجَ أَبُو بَكْرٍ، وَتَزَوَّجَ عُمَرُ، وَعِنْدَنَا مِنْهُ مَا عِنْدَنَا؟ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَنْ لَهُ عَمَلٌ مِثْلُ عَمَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ومثل عملك؟ فلما قَالَ: وَمِثْلُ عَمَلِكَ. قَالَ: فَكُفَّ، إِنْ شِئْتَ فَتَزَوَّجْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا} .

3070 -

- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ منيع: ثنا هشيم، أنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ:{قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ- وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَجْهِيَ-: أَتَزَوَّجْتَ يَا ابْنَ جُبَيْرٍ؟ قُلْتُ: وما أريد ذلك يومي هذا. قال: أَمَا إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مَا كَانَ فِي صُلْبِكَ من المستودعين} .

ص: 7

3071 -

- قَالَ: وَثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ:{قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَتَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لَا. قال: فتزوج؟ فإن خير هذه الأمة أكثرهم نساء} .

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ.

3072 / 1 - - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمُغَلِّسِ، سَمِعْتُ أَبَا نَجِيحَ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {مَنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَنْكِحَ فَلَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنَّا} .

هَذَا إِسْنَادٌ مُرْسَلٌ، وَاسْمُ أَبِي نَجِيحٍ يَسَارُ- بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتِ- رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيلِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِهِ.

3072 / 2 - - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ: ثنا أَبُو طَاهِرٍ وَأَبُو سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي مَيْمُونٌ أَبُو الْمُغَلِّسِ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:{مَنْ كَانَ مُوسِرًا لِأَنْ يَنْكِحَ فَلَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنَّا} .

3073 -

- قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: {اجْتَمَعَ نَفَرٌ فَقَالُوا: لَوْ بَعَثْنَا إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُنَّ عَنْ أَخْلَاقِهِ، فَبَعَثُوا إِلَيْهِنَّ فَقُلْنَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَيَنَامُ، وَيُفْطِرُ وَيَصُومُ، وَيَنْكِحُ النِّسَاءَ. قَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَقُومُ اللَّيْلَ فَلَا أَنَامُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَصُومُ النَّهَارَ فَلَا أُفْطِرُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَدَعُ النِّسَاءَ فَلَا آتِيهِنَّ؟ فَإِنَّ فِيهِنَّ شُغْلًا. فَاطَّلَعَ النِّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى ذَلِكَ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: مَا بَالُ رِجَالٍ تَحَسَّسُوا عَنْ شَأْنِ نبيهم،

ص: 8

فَلَمَّا أُخْبِرُوا بِهِ رَغِبُوا عَنْهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَقُومُ اللَّيْلَ فَلَا أَنَامُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَصُومُ النَّهَارَ فَلَا أُفْطِرُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَدَعُ النِّسَاءَ فَلَا آتِيهِنَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَكِنِّي أَنَامُ وَأَقُومُ، وَأُفْطِرُ وَأَصُومُ، وأنكح، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي} .

هَذَا إسناد رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَلٌ.

3074 -

- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثنا أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْلَمَانِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عمر، عن صالح مولى التوءمة، عَنْ جَابِرٍ قَالَ النِّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:{أَيُّمَا شَابٌّ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ، عَجَّ شَيْطَانُهُ: يَا وَيْلَهُ، يَا وَيْلَهُ، عَصَمَ مِنِّي دِينَهُ} .

3075 -

- قَالَ: وَثنا الشَّيْلَمَانِيُّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:{لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِي إلا يوم واحد لَقِيتُ اللَّهَ- عز وجل بِزَوْجَةٍ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: شِرَارُكُمْ عِزَابُكُمْ} .

رَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ من طريق أبي يوسف محمد بن أحمد الرقي، ثنا خالد بن إسما عيل

فَذَكَرَهُ.

قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: هَذَا حَدِيثٌ لَا يصح، صالح مولى التوءمة مَجْرُوحٌ. قَالَ: ابْنُ عَدِيٍّ وَخَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يضع الحديث.

3076 -

- قال أبو يعلى: وثنا عمرو بن حصين، ثنا حسان بن سِيَاهٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {ذَرُوا الْحَسْنَاءَ الْعَقِيمَ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّوْدَاءِ الولود، فإني مكاثر بكم الأمم حتى السقط يظل محبنطئاً بباب الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: حَتَّى يدخل والداي مَعِي} . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ أبو سهل الأزدي البصري ضعفه ابن عدي

ص: 9

والدارقطني، وقال ابن حبان،: يأتي عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات، روى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: {ذَرُوا الْحَسْنَاءَ العقيم، وعليكم بالسوداء الولود، فإني مكاثربكم

} وساق له ابن عدي ثمانية عشر حديثاً ضعيفاً من حديثه، وقال أبو نعيم الأصبهاني: ضعيف، روى عن ثابت مناكير.

3077 -

- قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فِضَالَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه:{أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَةً قَدْ أَعْجَبَتْنِي لَا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: لَا. فَأَعْرَضَ عَنْهَا، ثُمَّ تَتَبَّعَتْهَا نَفْسُهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رسول الله، أعجبتني هذه المرأة ونحوها: أَعْجَبَنِي دَلُّهَا وَنَحْرُهَا، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: لَا، امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ وَلُودٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهَا، أَمَا شَعَرْتَ أَنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَجِيء ذَرَارِي الْمُسْلِمِينَ آخِذِينَ بِحِقْوَيْ آبَائِهِمْ فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، حَتَّى أَرَى السَّقْطَ مُحْبَنْطِئًا مُتَقَاعِسًا، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ. فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَأَبَوَيَّ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: أَنْتَ وَأَبَوَاكَ فِي الْجَنَّةِ} . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.

3078 / 1 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْوَاسِطِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المكفوف قال: ثنا يزيد بن هارون، أبنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:{مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ أُعْطِيَ نِصْفَ الْعِبَادَةِ} .

3078 / 2 - - رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَالْحَاكِمُ وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ: وَلَفْظُهُ: {مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ امْرَأَةً صَالِحَةً، فَقَدْ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي الشَّطْرِ الْبَاقِي} .

3078 / 3 - - وَفِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيِّ: {إِذَا تَزَوَّجَ الْعَبْدُ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الدِّينِ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي} . وَقَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ. وَلَيْسَ كَمَا زُعِمَ، لِضَعْفِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ وَأَبِيهِ.

ص: 10

3079 -

- قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا زَاجِرُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: {يَا شَبَابَ قُرَيْشٍ، لَا تَزْنُوا، مَنْ سَلِمَ لَهُ شَبَابُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ} .

3080 -

- قَالَ: وَثنا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ الطَّحَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {إلا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالصِّدِّيقُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْمَوْلُودُ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي اللَّهِ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ فِي الْجَنَّةِ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الْوَدُودُ الْوَلُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى} .

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَالسَّاجِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُمْ.

وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْمَتْنُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وغيرهما، وحديث أنس رواه

الطبراني.

3081 -

- قال أبو يعلى الموصلي: وَثنا زَكَرِيَّا، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُسٍ:{لَا يَتِمُّ نُسُكُ الشَّابِّ حَتَّى يَتَزَوَّجَ} .

هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ.

3082 / 1 - - قَالَ: وَثنا زُهَيْرٌ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميسرة، عن عبيد بن سعد، يُبَلِّغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:{من أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي، وَمِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ} .

ص: 11

3082 / 2 - - رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ جريج، عن إبراهيم بن ميسرة، عن أعبيد بن سعد، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: {مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي

} فَذَكَرَهُ.

قُلْتُ: حَدِيثُ عُبَيْدِ بن سعد، رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَلٌ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي حَرَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

3083 -

- قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: وَثنا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ:{جَاءَ عَكَّافُ بْنُ وِدَاعَةَ الْهِلَالِيُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله: يَا عَكَّافُ، أَلَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: لَا. وَلَا جارية؟ قال: لا. وأنت صحيح موسر قال: نعم والحمدالله. قَالَ: فَأَنْتَ إِذًا مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ، إِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنْ رَهْبَانِيَّةِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ، فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِنَا النِّكَاحَ، شِرَارُكُمْ عِزَابُكُمْ، وَأَرَاذِلُ أمواتكم عزابكم، أبالشياطين تمرسون ما لهم في نفس سِلَاحٌ أَبْلَغُ فِي الصَّالِحِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إلا المتزوجين، أُولَئِكَ الْمُطَهَّرُونَ الْمُبَرَّءُونَ مِنَ الْخَنَا، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ، وَصَوَاحِبُ أَيُّوبَ، وَصَوَاحِبُ يُوسُفَ، وَصَوَاحِبُ كُرْسُفَ. قَالَ: فَقَالَ: وَمَا الْكُرْسُفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: رَجُلٌ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ، يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ، ثُمَّ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا، فَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ، فَتَدَارَكَهُ اللَّهُ بِمَا سَلَفَ مِنْهُ فَتَابَ عَلَيْهِ، وَيْحَكَ يَا عِكَافُ، تَزَوَّجْ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُذَبْذَبِينَ. قَالَ: فَقَالَ عَكَّافٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا أَتَزَوَّجُ حَتَّى تُزَوِّجَنِي مَنْ شِئْتَ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ زَوَّجْتُكَ عَلَى اسْمِ اللَّهِ وَبَرَكَتِهِ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ الْحِمْيَرِيِّ} .

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ مِنْ طريق بقية بن الوليد به

فذكره.

ص: 12

لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، رواه أحمد بن حنبل في مسنده. إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ:{رَجُلٌ كَانَ فِي بني إسرائيل} وإنما قال: {رجل كان يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاثمائة عَامٍ} وَالْبَاقِي نَحْوَهُ.

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عكاف، وابن شاهين من حديث ابن عمر، والأسانيد فيه كلهاضعيفة.

3584 / 1 - - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا إبراهيم ثنا عباس، ثنا رُوَادٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: {خَيْرُكُمْ فِي رَأْسِ المائتين الْخَفِيفُ الْحَاذِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خفة الْحَاذِ؟ قَالَ: مَنْ لَا أَهْلَ لَهُ وَلَا مال} .

هذا إسناد فيه مقال رواد هو ابن الجراح أبو عصام تغير بأخرة، ولم يتميز ما رواه هل هو قبل الاختلاط أم بعده فاستحق الترك، وممن نص على اختلاطه أبو حاتم الرازي والبخاري والنسائي وأبو أحمد الحاكم والدارقطني والطائي وغيرهم، كما أوضحته في تبيين حال المختلطين وشيخ (إبراهيم بن عياش) لَمْ أَرَ فِيهِ جَرْحًا وَلَا تَعْدِيلًا، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

3084 / 2 - - رَوَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجُوزِيِّ فِي كِتَابِ الْمَوْضُوعَاتِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {إذا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ فَخَيْرُ أَوْلَادِكُمُ، الْبَنَاتُ، فَإِذَا كَانَتْ سَنَةُ سِتِّينَ وَمِائَةٍ، فَأَمْثَلُ النَّاسِ يومئذ كل ذي حاذ. قالوا: وَمَا الْحَاذُ؟ قَالَ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ خَفِيفُ الْمُؤْنَةِ} .

قَالَ ابْنَ الْجَوْزِيِّ: سَيْفٌ كَذَّابٌ بإجماعهم. قال أحمد: كان يصنع الحديث.

ص: 13