الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القوم: إذًا تجرب الخيل كلها. قَالَ: أَوْرِدْهَا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَّةَ. أَلْمَ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي الصَّحَرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ فِي كِرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِهِ نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ فَمَنْ أَعْدَى الَأَوَّلَ؟! ".
الكِرْكَرة -بِكَسْرِ الْكَافِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ- واحدة الكراكر، وهي رحى زَوْرِ الْبَعِيرِ، وَهِيَ إِحْدَى الثَّفِنَاتِ الْخَمْسِ.
15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السِّحْرِ
3965 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أَرْقَمَ قَالَ:"سَحَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ سَحَرَكَ، عَقَدَ لَكَ عُقَدًا. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا فَاسْتَخْرَجَهَا فَجَاءَ بِهَا، فَجَعَلَ كُلَّمَا حَلَّ عُقْدَةً وَجَدَ لِذَلِكَ خِفَّةً، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَمَا ذَكَرَ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لليهودي وَلَا رَآهُ فِي وَجْهِهِ قَطُّ".
3965 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عن يزيد بن حيان، عن زيد ابن أَرْقَمَ قَالَ: "سَحَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قد عقد لك عقدًا، وجعلها في بئر كذا وكذا، فَأَرْسَلْ مَنْ يَسْتَخْرِجُهَا.
فَأَرْسَلَ عَلِيًّا فَاسْتَخَرْجَهَا مِنَ الْبِئْرِ فَحَلَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَمَا رَأَى ذَلِكَ الْيَهُودِيُّ فِي وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا أَخْبَرَهُ".
3965 / 3 - وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ
…
فَذَكَرَهُ.
3965 / 4 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: "كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَأَخَذَ لَهُ فَعَقَدَ له عقدًا [3/ ق 221-أ] فَوَضَعَهُ، قَالَ: فَطَرَحَهُ فِي بِئْرِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: فَأَتَاهُ مَلَكَانِ يَعُودَانِهِ، فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ، وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَتَدْرِي مَا وَجَعُهُ؟ قَالَ: كَانَ
الَّذِي يَدْخُلُ عَلَيْهِ عَقَدَ لَهُ وَأَلْقَاهُ فِي بِئْرٍ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَجُلًا فَأَخَذَ الْعُقَدَ فَوَجَدَ الْمَاءَ قَدِ اصْفَرَّ، قَالَ: فَأَخَذَ الْعُقَدَ فَحَلَّهَا فَبَرِأَ، فَكَانَ الرَّجُلُ بَعْدَ ذَلِكَ يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ شَيْئَا وَلَمْ يُعَاتِبْهُ فِيهِ".
3965 / 5 - رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في الكبرى: عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
…
فَذَكَرَهُ.
3966 -
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، ثَنَا أَبُو حيوة، ثنا حريز ابن عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي خِدَاشٍ "أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّ لصاحبي علي غلظة فَإِنْ، [رَأَيْتَ] أَنْ تَجْعَلَ لَهُ شَيْئًا أَعْطَفَهُ عَلَيَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أف أف -ثلاثًا- لقد آذيت أهل السموات وَأَهْلَ الْأَرْضِينَ وَكَدَّرْتِ الطِّينَ. قَالَ: فَانْطَلَقَتْ فَحَلَقَتْ رَأْسَهَا وَلَبِسَتِ السَّوَادَ وَلَحَقَتْ بِالْجِبَالِ، قَالَ: فَذُكِرَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أدري هل تقبل لَهَا تَوْبَةٌ أَمْ لَا؟! ".