الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِنَا بِقِبَاءَ فَجِئْتُ وَأَنَا غُلَامٌ حَتَّى جَلَسْتُ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ دَعَا بِشَرَابٍ فَشَرِبَ منه، ثم أعطانيه وأنا عن يمينه فشربت، مِنْهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ".
3691 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَقَى قَالَ: ابْدَءُوا بِالْكُبَرَاءِ- أَوْ قَالَ: بِالْأَكَابِرِ".
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.......
11- بَابٌ فِيمَنْ شَرِبَ لَبَنًا وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ
3692 -
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنَةِ خَبَّابٍ "أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِشَاةٍ فَاعْتَقَلَهَا فَحَلَبَهَا وَقَالَ: ائْتِنِي بِأَعْظَمِ إِنَاءٍ لَكُمْ. فَأَتَيْنَاهُ بِجِفْنَةِ الْعَجِينِ، فَحَلَبَ فِيهَا حتى ملأها، ثم قالت: اشربوا أنتم وجيرانكم ".
3693 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ قَالَ: "قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعِي رَجُلَانِ أن أَصْحَابِي فَطَلَبْنَا هَلْ يُضَيِّفُنَا أَحَدٌ؟ فَلَمْ يُضَيِّفْنَا أَحَدٌ، فَدَفَعَ إِلَيْنَا أَرْبَعَةَ أَعْنُزٍ فَقَالَ: يَا مِقْدَادُ، خُذْ هَذِهِ فَاحْلِبْهَا فَجَزِّئْهَا أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ: جُزْءًا لِي، وَجُزْءًا لَكَ، وَجُزْءَيْنِ لِصَاحِبَيْكَ. فَكُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ شَرِبْتُ جزئي وشرب صاحباي جزئيهما وَجَعَلْتُ جُزْءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْقَعْبِ وَأَطْبَقْتُ عَلَيْهِ، فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم -فَقَالَتْ لِي نَفْسِي: إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دَعَاهُ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَتَعَشَّى مَعَهُمْ، ورسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَحْتَاجُ إلى هذا، فلم تزل نفسي تريدني حَتَّى قُمْتُ إِلَى الْقَعْبِ فَشَرِبْتُ مَا فِيهِ فلما تقار في بطني أخذني مَا قَدُمَ وَمَا حَدَثَ، فَقَالَتْ نَفْسِي: يَجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَائِعٌ ظَمْآنُ فَيَرْفَعُ الْقَعْبَ فَلَا يَجِدُ فِيهِ شَيْئًا فَيَدْعُو عَلَيْكَ فتَسَجَّيتُ كَأَنِّي نَائِمٌ وَمَا كَانَ لِي نَوْمٌ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ