المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6- باب ما جاء في قتال الخوارج ولعنهم - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٤

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌45- كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ وَالْحَثِّ عليه سيما بِذَاتِ الدِّينِ الْوَلُودِ وَمَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الحسناء العقيم والخفيف الحاذ

- ‌2- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي غَضِّ الْبَصَرِ وَالتَّرْهِيبُ مِنْ إِطْلَاقِهِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ وَالنَّهْيُ عَنِ الْخَصْيِ

- ‌3- باب نظرالرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها وتوصية مَنْ يَخْطُبُ وَمَا جَاءَ فِي شَمِّ عَوَارِضِهَا وَالنَّظَرِ إِلَى عُرْقُوبَيْهَا

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ وَالْمُوَافِقَةِ وَالْمَرْأَةِ السُّوءِ وَالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ

- ‌6- بَابٌ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَسْهِيلُ أَمْرِهَا

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شُؤْمِ الْمَرْأَةِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنِ اشْتَكَى الشَّبَقَ وَالْجُوعَ

- ‌9- باب الاستئمار وما يدعى بِهِ لِمَنْ يُرِيدُ الزَّوَاجَ

- ‌10- بَابٌ تَزْوِيجُ الْأَبْكَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْإِقَامَةِ عِنْدَهُنَّ

- ‌11- بَابٌ اتِّخَاذُ السَّرَارِي وَمَا جَاءَ فِي نِكَاحِ أُمَّهَاتِ الأولاد

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَوَجَدَ بِهَا عَيْبًا

- ‌14- بَابٌ اسْتِئْمَارُ الْيَتِيمَةِ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ عَرَضَ ابْنَتَهُ عَلَى مَنْ يَتَزَوَّجُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَذِنَ فِي زَوَاجِهَا ثُمَّ أَنْكَرَ أَوْ زَوَّجَهَا وَيَقُولُ كُنْتُ لَاعِبًا

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يتزوج بيهودية

- ‌18- بَابٌ خِطْبَةُ الرَّجُلِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَوْلِيَاءِ

- ‌19- بَابُ مَا جَاءَ فِي سَتْرِ الْبَيْتِ وَالْغِنَاءِ وَإِبَاحَةِ الضَّرْبِ بِالدُّفِّ وما لا يستنكر من القول

- ‌20- بَابٌ إِعْلَانُ النِّكَاحِ فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا جَاءَ فِي أَيِّ يَوْمٍ يَكُونُ التَّزْوِيجُ

- ‌21- بَابٌ التَّرْغِيبُ فِي وَفَاءِ الصَّدَاقِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْإِعَانَةِ عَلَى الزَّوَاجِ

- ‌23- باب خطبة الحاجة وما يقرأ فيها

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَتَرْكِهِ

- ‌25- باب في إتيان الرجل أهله وَتَرْكِهِ

- ‌26 - باب أدب الجماع

- ‌27- بَابٌ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذِكْرِ الرَّجُلِ إِصَابَتَهُ أهله

- ‌28- بَابٌ الْجُنُبُ يَتَوَضَّأُ كُلَّمَا أَرَادَ إِتْيَانَ وَاحِدَةٍ أو أراد العود

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ المسوِّفة والمفسِّلة

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌31- بَابٌ ثَوَابُ الْمَرْأَةِ إِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ

- ‌32- بَابٌ عِشْرَةُ النِّسَاءِ

- ‌33 - بَابٌ مَا جاء في الديوث والغيرة وما يدعى بِهِ لِزَوَالِهَا

- ‌34- بَابٌ تَرْغِيبُ الزَّوْجِ فِي الْوَفَاءِ بِحَقِّ زَوْجَتِهِ وَحُسْنِ عِشْرَتِهَا وَالْمَرْأَةِ بِحَقِّ زَوْجِهَا وَطَاعَتِهِ وَتَرْهِيبِهَا مِنْ إِسْخَاطِهِ وَمُخَالَفَتِهِ

- ‌35- باب جواز الكذب على الزوجة ليرضيها

- ‌36- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ

- ‌37- بَابٌ النَّهْيُ أَنْ يَطْرُقَ الرجل أهله ليلا

- ‌38- بَابُ ضَرْبِ النساء

- ‌39 - بَابٌ لاتنكح المرأة على عمتها ولا خالتها

- ‌40- باب ما جاء في تحريم الجمع بين الأختين أو المرأة وَابْنَتِهَا فِي الْوَطْءِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أربع نسوة

- ‌42- بَابٌ لَا تُنْكَحُ أَمَةٌ عَلَى حُرَّةٍ وَتُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الْأَمَةِ

- ‌43- باب فيمن زعم أَنَّ نِكَاحَ الْحُرَّةِ عَلَى الْأَمَةِ طَلَاقُ الْأَمَةِ

- ‌44- بَابُ الشِّغَارِ

- ‌45- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُحْرِمِ

- ‌46- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌47- بَابٌ فِيمَنْ يَحِلُّ نِكَاحُهُ وَمَنْ لَا يحل

- ‌48 - بَابٌ فِيمَنْ طلق ثلاتا قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ وَمَتَى تَحِلُّ الْمَبْتُوتَةُ لِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ

- ‌49- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمُحَلِّلِ

- ‌50- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِبْرَاءِ وَوَطْءِ الْحُبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ

- ‌51- بَابُ الْقَافَةِ

- ‌52- بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌53- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الِانْتِسَابِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا

- ‌54- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَخَلَ بِهَا

- ‌55- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا

- ‌56- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَزْوِيجِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌57- باب تزويج فاطمة بعلي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌58- بَابٌ الْمَرْأَةُ تُصْلِحُ أَمْرَهَا لِلدُّخُولِ بِهَا

- ‌59- بَابٌ فِيمَا دَخَلَتْ بِهِ فَاطِمَةُ عَلَى عليّ رضي الله تعالى عَنْهُمَا

- ‌60- بَابٌ مَا عَلَى الزَّوْجَيْنِ مِنَ الْخِدْمَةِ

- ‌46- كِتَابُ الصَّدَاقِ وَفِيهِ الْوَلِيمَةُ

- ‌1- بَابٌ لَا وَقْتَ فِي الصَّدَاقِ كَثُرَ أَوْ قَلَّ

- ‌2- بَابٌ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الصَّدَاقِ

- ‌3- بَابٌ مَا يَجُوزُ أَنْ يكون مهراً

- ‌4- بَابٌ الْمَرْأَةُ تَرْضَى بِالدُّخُولِ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئًا

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ جَارِيَتَهُ وَتَزَوَّجَهَا

- ‌6- بَابُ أَيَّامِ الْوَلِيمَةِ

- ‌7- بَابُ فَضْلِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْوَلِيمَةِ

- ‌9- بَابُ إِجَابَةِ الدَّاعِي

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى خِتَانٍ فَأَبَى أَنْ يجيب

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَجَاءَ لِيَدْخُلَ فَسَمِعَ لَهْوًا فَرَجَعَ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يُدْعَ ثُمَّ جَاءَ فَأَكَلَ لَمْ يَحِلَّ لَهُ مما أَكَلَ إِلَّا أَنْ يُحِلَّ لَهُ صَاحِبُ الْوَلِيمَةِ

- ‌47- كِتَابُ الْقَسْمِ وَالنُّشُوزِ

- ‌1 -بَابٌ الْقَسْمُ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ حتى في المرض

- ‌48- كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ

- ‌1- بَابٌ أَبْغَضُ الْأَشْيَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل الطَّلَاقُ

- ‌2- باب ما يكره للمرأة من مساءلتها طلاق زوجها

- ‌3- بَابُ الطَّلَاقِ قَبْلَ النِّكَاحِ

- ‌4- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ التَّلَاعُبِ بِالطَّلَاقِ

- ‌5- بَابٌ فَضْلُ طَلَاقِ السُّنَّةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌ بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّمْلِيكِ

- ‌7- بَابٌ إِمْضَاءُ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ إِذَا نَوَى

- ‌ بَابٌ نِكَاحُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْعُسَيْلَةِ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الطَّلْقَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل

- ‌10- بَابُ صرائح ألفاظ الطلاق وكنايته

- ‌11- بَابُ الِاسْتَثْنَاءِ فِي الطَّلَاقِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي طَلَاقِ السَّكْرَانِ

- ‌13- باب المرأة لا ترفع يَدَ لَامِسٍ

- ‌49- كتاب الرجعة

- ‌1- باب اصلاح الطلاق بالرجعة

- ‌2- بَابٌ ائْتِمَانُ الْمَرْأَةِ عَلَى فَرْجِهَا وَتَصْدِيقُهَا مَتَى ادَّعَتِ انْقِضَاءَ عِدَّتِهَا فِي مُدَّةٍ يُمْكِنُ فِي مِثْلِهَا أَنْ تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ

- ‌50- كِتَابُ الْإِيلَاءِ

- ‌1- بَابٌ الرَّجُلُ يَحْلِفُ لَا يَطِأُ امْرَأَتَهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ

- ‌51- كتاب الظهار

- ‌52- كتاب اللعان

- ‌53- كتاب العدد

- ‌1- باب الإحداد وما جاء في المعتدة

- ‌2- بَابٌ فِي عِدَّةِ الْحَامِلِ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

- ‌54- كِتَابُ الرَّضَاعِ

- ‌1- بَابٌ مَا يَجُوزُ مِنَ الرَّضَاعِ وما لا يجوز وما يذهب مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ

- ‌55- كِتَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ النَّفَقَةِ وَتَضْعِيفُهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا

- ‌2- بَابٌ النَّفَقَةُ عَلَى الْبَنَاتِ والأهل والأخوات وَالْأَقَارِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌56- كتاب الديات وأسنان الإبل وتقومتها

- ‌1- بَابٌ عَمْدُ الْقَتْلِ بِالْحَجَرِ وَغَيْرِهِ مِمَّا الْأَغْلَبُ أَنَّهُ لَا يُعَاشَ بِمِثْلِهِ وَمَا جَاءَ فِي جزاء الَامر والقاتل والنهي عن صبرالروح

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ

- ‌3- بَابٌ هَلْ يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالعَبْدِ

- ‌4- بَابٌ فِي قَتْلِ الْخَطَأِ وَلُكُلِّ خَطَأٍ أَرْشٌ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشجَّة وَالْعَقْلِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌6- بَابٌ دِيَةُ الْجَنِينِ وَمَا جاء أن الدية بين الورثة مِيرَاثٌ

- ‌7- بَابٌ فِي الْقِصَاصِ

- ‌8 - باب الاستقاد مِنَ الْجُرْحِ وَالْقَطْعِ

- ‌9- بَابٌ الْحَالُ الَّتِي إِذَا قُتِلَ بِهَا الرَّجُلُ أُقِيدَ مِنْهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دِيَةِ الْأَعْضَاءِ

- ‌11- باب أسنان الإبل وتقويمها

- ‌12- باب مالا دِيَةَ فِيهِ

- ‌13- باب ما لا قود فيه

- ‌14- باب فيما هو جبار

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّرْغِيبِ فِي الْعَفْوِ عَنِ الْقِصَاصِ

- ‌16- بَابٌ الرَّجُلُ يَمُوتُ فِي قِصَاصِ الْجُرْحِ

- ‌17- بَابٌ

- ‌57- كِتَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْقَتِيلِ يُوجَدُ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ

- ‌58- كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَالْخَوَارِجِ وَالنَّاكِثِينَ وَالرَّافِضَةِ وَالْمَارِقِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌1- بَابٌ الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وما جاء في طاعة لإمام وَإِنْ كَانَ عَبْدًا

- ‌2- بَابٌ فيمن فرق أمر هَذِهِ الِأُمَّةُ

- ‌3- بَابٌ لا يَحِلُّ قَتْلُ أَمْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

- ‌4- بَابُ الْمُحَارَبَةِ

- ‌5- بَابٌ الْخَوَارِجُ يَعْتَزِلُونَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَيَقْتُلُونَ وَالِيَهُمْ مِنْ جِهَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ قَبْلَ أن ينصبوا إمامًا ويظهر وحكماً مُخَالِفًا لِحُكْمِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْقِصَاصُ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ وَلَعْنِهِمْ

- ‌7- بَابُ أَخْبَارِ الْخَوَارِجِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الزَّطِّ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالرُّعَاةِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّافِضَةِ

- ‌10- بَابٌ

- ‌59- كِتَابُ الْمُرْتَدِّ

- ‌1- بَابُ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ فِيمَنِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ

- ‌4- بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ

- ‌5- بَابُ نَفْيِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِمْ

- ‌60- كِتَابُ السَّرِقَةِ

- ‌1- بَابٌ لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌2- بَابُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فِيمَا يَجِبُ بِهِ الْقَطْعُ

- ‌4- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مَتَاعَ سَيِّدِهِ

- ‌5- بَابٌ الْعَبْدُ يَسْرِقُ مِنْ مَالِ امْرَأَةِ سَيِّدِهِ

- ‌6- باب السارق يسرق فتقطع يده ثم تحسم بِالنَّارِ

- ‌7- بَابُ ما لا قَطْعَ فِيهِ

- ‌61- كتاب الحدود

- ‌1- بَابٌ تَحْرِيمُ دَمِ الْمُسْلِمِ وَمَالِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌2- بَابُ حدِّ الْبُلُوغِ

- ‌3- بَابُ الْإِقْرَارِ بِالزِّنَا

- ‌4- بَابٌ الرَّجُلُ يُقِرُّ بِالزِّنَا دُونَ الْمَرْأَةِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرَّجْمِ

- ‌6- بَابُ إِثْبَاتِ الرَّجْمِ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ اللِّوَاطِ وَإِتْيَانِ الْبَهِيمَةِ مَعَ الْإِجْمَاعِ عَلَى تَحْرِيمِهَا

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ نَكَحَ ذَاتَ مَحْرَمٍ

- ‌10- بَابٌ الضَّعِيفُ فِي خِلْقَتِهِ لَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَدِّ الْمَمَالِيكِ وَأَنْ لَا يُقَامَ حَدٌّ عَلَى حامل حتى تضع

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي زِنَا الْجَوَارِحِ

- ‌13- بَابُ سِحَاقِ النِّسَاءِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ فَتَجَاوَزَ الْحَدَّ أَوْ قَصُرَ

- ‌15- بَابٌ وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ

- ‌16- بَابٌ فِي حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌17- بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ بَعْدَ قَطْعِ قَوَائِمِهِ

- ‌18- باب إقامة لحدود

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي دَرْءِ الْحُدُودِ بِالشُّبُهَاتِ

- ‌20- بَابُ الْحَدِّ كَفَّارَةٌ

- ‌21- بَابُ ما جاء في النهبة والاختلاس والحبس على التُّهْمَةِ

- ‌22- بَابٌ مِنْ شَرِّ رِقِيقِكُمُ السُّودَانِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ

- ‌24- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّعْزِيرِ

- ‌25- باب النهي عَنِ الْمُثْلَةِ أَوْ أَنْ يَحْضِرَ إِنْسَانٌ قَتْلَ إِنْسَانٍ ظلماً ضَرْبَهُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ أَصَابَ حَدًّا فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى أَوْ تَابَ مِنْهُ

- ‌27- بَابٌ

- ‌28- بَابٌ

- ‌62- كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌1- بَابُ إِطْعَامِ الطَّعَامِ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَكْثِيرِ الْمَرَقِ

- ‌3- بَابٌ إِبَرَادُ الطَّعَامِ وَتَغْطِيَةُ الْإِنَاءِ حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَخْبَثِ الطَّعَامِ وَأَبْرَكِهِ وَاسْتِعْمَالِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌5- بَابُ الاجْتِمَاعِ عَلَى الطعام

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَلْعِ النِّعَالِ عِنْدَ الْأَكْلِ

- ‌7- بَابٌ غَسْلُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الْأَكْلِ وَمَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌8- بَابٌ الْكَفُّ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ حَتَّى يَبْدَأَ صاحبه ويأذن

- ‌9- باب التسمية في أولى الطَّعَامِ وَآخِرِهِ

- ‌10- بَابٌ الْأَكْلُ مِنْ جَوَانِبِ الْقَصْعَةِ دُونَ وَسَطِهَا

- ‌11- بَابٌ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ بِالْيَمِينِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ بِالشِّمَالِ

- ‌12- بَابٌ لَا يَأْكُلُ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌14- بَابُ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌15- باب الرجل يأكل وهو منبطح عَلَى بَطْنِهِ

- ‌16- بَابٌ الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فيه وما جَاءَ فِيمَنْ أَخَذَ لُقْمَةً فَأَمَاطَ عَنْهَا الْأَذَى

- ‌17- بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنَ الْإِمْعَانِ فِي الشَّبَعِ وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ شَرَهًا وَبَطَرًا

- ‌18- بَابٌ إِطْعَامُ مَنْ وَلِيَ مَشَقَّةَ الطَّعَامِ

- ‌19- بَابٌ فِيمَنْ يَشْبَعُ دُونَ جَارِهِ

- ‌20- باب ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم من الطَّعَامِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أكل الخبز واللحم والشحم والبداءة بالملح والنهي عن أكل أذني الْقَلْبِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشِّوَاءِ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ

- ‌24- بَابٌ أَكْلُ اللَّبَنِ بِالتَّمْرِ وَالْخِرْبِزِ بِالرُّطَبِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الزَّيْتِ وَشُرْبِهِ وَالِادِّهَانِ بِهِ وَفَضْلِهِ

- ‌27- باب ما جاء في أكل الرطب والتمر

- ‌28- بَابٌ النَّهِيُ عَنْ قِرَانِ التَّمْرِ

- ‌29- بَابٌ الْجَمْعُ بَيْنَ الْبِطِّيخِ وَالرُّطَبِ

- ‌30- بَابٌ إِطْعَامُ النِّسَاءِ الْوُلَّدِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْخَلِّ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْجُبْنِ وَقَطْعِهِ بِالسِّكِّينِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ

- ‌34- بَابٌ مَا يُقَالُ بَعْدَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌35- بَابٌ مَا يُدْعَى بِهِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ

- ‌36- بَابُ الْمُضْطَرِّ

- ‌37- بَابٌ مَا يُحِلُّ الْمَيْتَةَ

- ‌38- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌39- بَابُ جَوَازِ الْأَكْلِ مِمَّا سَقَطَ تحت الأشجاروما جاء في الهندباء

- ‌40- بَابٌ الْأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ

- ‌63- كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ

- ‌1- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَيِّ الشَّرَابِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- باب اتخاذ الشاة للبن

- ‌3- بَابٌ فِيمَنْ مَرَّ عَلَى مَاشِيَةٍ هَلْ يُصِيبُ مِنْهَا

- ‌4- بَابٌ من حلب ناقة أو شاة لا يُجْهِدْهَا

- ‌5- بَابٌ النَّهْيُ عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْإِنَاءِ الضَّارِي وَالْمَجْبُوبِ والخشب

- ‌7- باب تخمير الآنية

- ‌8- بَابٌ فَضْلُ اللَّبَنِ وَمَا يَقُولُهُ مَنْ شَرِبَهُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اللَّبَنِ وَشُرْبِهِ وَالْحَيَاءِ عِنْدَ الشُّرْبِ وَالْبُكَاءِ

- ‌10- بَابٌ إِذَا شَرِبَ أَعْطَى الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ وَمَا جَاءَ في البداءة بِالْأَكَابِرِ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ شَرِبَ لَبَنًا وَادَّخَرَ لِجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ

- ‌12- بَابٌ الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ

- ‌13- بَابٌ فَضْلُ سَقْيِ الْمَاءِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ

- ‌14- بَابٌ فِي جَوَازِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

- ‌15- بَابٌ الشُّرْبُ مِنَ القربة المعلقة

- ‌16- بَابٌ فِيمَنْ كوه الشُّرْبَ قَائِمًا

- ‌17- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ وَالْحَثُّ عَلَى الشُّرْبِ فِي ثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ

- ‌18- بَابُ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ وَالشُّرْبِ مِنَ الدَّلْوِ وَالنَّهْيِ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ أَفْوَاهِ الْأَسْقِيَةِ

- ‌19- باب ساقي القوم آخرهم

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشُّرْبِ مِنَ الْغَدِيرِ وَبِئْرِ بُضَاعَةٍ

- ‌21- بَابٌ الشرب بالأكف والكراع

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَلَعْنِهَا وَلَعْنِ غَارِسِهَا وَعَاصِرِهَا ومعتصرها ومئويها وَمُدِيرِهَا وَبَائِعِهَا وَمُبْتَاعِهَا وَحَامِلِهَا وَالْمَحْمُولَةِ إِلَيْهِ وَسَاقِيهَا وَمُسْتَقِيهَا وَآكِلِ ثَمَنِهَا

- ‌23- بَابٌ مِنْ أَيِّ شىء الخمروما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌24- بَابٌ جَامِعٌ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا

- ‌25- بَابٌ الِانْتِبَاذُ فِي كُلِّ وِعَاءٍ وَاجْتِنَابُ الْمُسْكِرِ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ يستحل الْخَمْرَ

- ‌27- باب النهي عن الخليطين

- ‌28- بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ

- ‌29- باب الانتباذ في سقاء من جلدين

- ‌30- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْفَضِيخِ وَالْجِعَةِ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْغُبَيْرَاءِ

- ‌32- بَابٌ فِي الطِّلَاءِ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌33- باب في المعازف والمزامير والكوبة وَالصَّلِيبِ وَالدُّفِّ وَمَيْسِرِ الْعَجَمِ وَالْأَوْثَانِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

- ‌34- باب كل مسكر حرام وإن كان ماءً أو خبزاً

- ‌35- بَابٌ السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ السُّكْرِ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ

- ‌37- بَابٌ مَا جَاءَ فِي مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَمَتَى يَكُونُ مُدْمِنًا

- ‌38- بَابٌ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ أَتَى عَطْشَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌39- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ سَكْرَانُ

- ‌40- بَابٌ الْأَمْرُ بِإِهْرَاقِ الْخَمْرِ وَكَسْرِ دِنَانِهِ

- ‌41- بَابٌ فِي حَدِّ الْخَمْرِ

- ‌42- بَابٌ تَرْكُ إِقَامَةِ الْحَدِّ فِي حال السكر حتى يَذْهَبُ سُكْرُهُ

- ‌43- بَابٌ فِي حَبْسِ السَّكْرَانِ وَتَأْخِيرِ الْحَدِّ عَنْهُ حَتَّى يذهب سكره

- ‌44- بَابٌ فِيمَنْ أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدٌّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ عَادَ لَهُ

- ‌45- بَابٌ

- ‌64 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌1- بَابٌ فَضْلُ الْبَلَاءِ وَالْمَرَضِ

- ‌2- بَابٌ فِيمَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

- ‌3- بَابٌ فِي الصُّدَاعِ وَالْمَلِيلَةِ وَمَا يُذْهِبُ الدَّوْخَةَ

- ‌5- بَابٌ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثْلُ السُّنْبُلَةِِ

- ‌6- بَابٌ يُكْتَبُ لِلْمَرِيضِ صالح عمله الذي كان يعمل وَهُوَ صَحِيحٌ

- ‌7- بَابٌ فِيمَنِ اخْتَارَ الْوَجَعَ رَجَاءَ الثَّوَابِ

- ‌8- بَابٌ فِيمَنْ سَبَقَتْ لَهُ مَنْزِلَةٌ لَمْ يبلغها بعمل

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحُمَّى وَصَبِّ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الْمَحْمُومِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَفَضْلِهَا وَمَا يَفْعَلُهُ الْعَائِدُ

- ‌11- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعِيَادَةِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ لَمْ يَمْرُضْ وَلَمْ يُصَبْ فِي مَالِهِ

- ‌13- بَابٌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌14- باب ما جاء في شراب الْعَسَلِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ وَالشُّونِيزِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي أَلْبَانِ الْبَقَرِ

- ‌17- بَابٌ مَا يُطْعَمُ الْمَرِيضُ

- ‌18- بَابُ عِرْقِ النَّسَا

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حَجْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِيمَنْ شَرِبَ دَمَهُ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ وَكَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌21- بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌22- بَابٌ فَي أَيِّ الْأَيَّامِ يُحْتَجَمُ

- ‌23- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْكَيِّ

- ‌24- بَابٌ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْكَيِّ وَالْعِلَاقِ وَمَا جَاءَ فِي دَوَاءِ مَنْ عَظُمَ بَطْنُهُ وَالنَّهْيِ عن الكي لمن به استسقاء

- ‌26- باب دواء الْخَاصِرَةِ

- ‌27- بَابٌ مَا يُتَدَاوَى بِهِ لِذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌29- بَابٌ مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْحَرَامِ

- ‌30- بَابُ إِطْعَامِ النُّفَسَاءِ الرُّطَبَ أَوِ التَّمْرَ

- ‌31- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرِّجْلَةِ وَمَا يُبَخَّرُ بِهِ الْبُيُوتُ

- ‌32- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَبَاتِ الشَّعِرِ فِي الْأَنْفِ

- ‌33- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌34- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَجْذُومِينَ

- ‌1- بَابٌ فِي الرُّقَى جَامِعٌ

- ‌2- باب ما يقوله مَنْ وَجَدَ أَلَمًا

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ بِهِ لَمَمٌ أَوْ جُنُونٌ

- ‌6- باب في الرقية من الحية والعقرب

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ العبِّ

- ‌8- بَابٌ مَا يُرْقَى بِهِ الْمَرِيضُ

- ‌9- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌11- بَابٌ مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ وَمَا جَاءَ فِي التَّمَائِمِ

- ‌12- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْفَأْلِ وَالطِّيَرَةِ وَالْكَهَانَةِ

- ‌13- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّظَرِ فِي النُّجُومِ

- ‌14- بَابٌ مَا جاء في العدوى

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السِّحْرِ

- ‌66 - كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌1- بَابٌ إِظْهَارُ النَّعْمَةِ وَالنَّهْيُ عَنِ التَّعَرِّي وَمَا جَاءَ فِيمَنْ كَسَا مُؤْمِنًا ثَوْبًا

- ‌2- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا وَمَا يُقَالُ لمن لبس ثوبا جديدًا

- ‌3- بَابِ لُبْسِ الْخَشِنِ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّنَعُّمِ وَالْإِرْفَاهِ

- ‌4- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَمِيصِ وَصِفَتِهِ

- ‌5- بَابٌ تَحْرِيمُ لُبْسِ الذَّهَبِ عَلَى الرِّجَالِ وَمَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْقَبَاءِ الْمَنْسُوجِ بِالذَّهَبِ

- ‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ

- ‌7- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الصُّوفِ وَالْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْبُرْدِ وَالثِّيَابِ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ التُّبَانِ وَالسَّرَاوِيلِ

- ‌13- بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ لُبْسَ الْحَرِيرِ

- ‌14- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُ الذَّهَبَ أَوِ الْحَرِيرَ

- ‌16- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ وَمَا جَاءَ فِي التِّسْمِيَةِ عَلَى الْخِيَاطَةِ

- ‌18- بَابٌ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْأَبْيَضِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ

- ‌21- بَابٌ مَا جَاءَ فِي جَرِّ الْإِزَارِ

- ‌22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌24- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الْخُيَلَاءِ

- ‌25- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قَدْرِ ذَيْلِ النِّسَاءِ

- ‌26- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النِّعَالِ وَصِفَتِهَا وَإِصْلَاحِهَا

- ‌27- بَابٌ صِفَةُ لُبْسِ النِّعَالِ وَخَلْعِهَا

- ‌29- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ

- ‌67 - كتاب الزينة

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي نَقْشِ الْخَوَاتِيمِ

- ‌3- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌4- بَابٌ جَوَازُ لُبْسِ خَاتَمِ الذَّهَبِ لِلصَّغِيرِ

- ‌5- بَابٌ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌6- بَابٌ التَّخَتُّمُ فِي اليمين واليسار

- ‌8- بَابٌ مَا جَاءَ فِي تَحَلِّي السُّيُوفِ

- ‌9- بَابٌ اسْتِحْبَابُ الطِّيبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلَا يَرُدُّهُ

- ‌10- بَابٌ مَا جَاءَ فِي شَمِّ الرَّيَاحِينِ

- ‌11- بَابٌ صِفَةُ الِاكْتِحَالِ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌12- بَابٌ إِحْفَاءُ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرُ اللِّحْيَةِ وَإِكْرَامُهَا وَمَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ مِنْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا

- ‌14- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السَّوَادِ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخَلُوقِ

- ‌17- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخِضَابِ وَالنَّقْشِ لِلنِّسَاءِ

- ‌20- بَابٌ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ

الفصل: ‌6- باب ما جاء في قتال الخوارج ولعنهم

يَفِرُّ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ. فَكَانَ كَذَاكَ- أَوْ كَذَلِكَ- قال: فقال علي: اطلبوا رجلا صفته كذا وكذا. فطلبوه فلم يجدوه، ثم طلبوه فوجدوه، فَقَالَ عَلِيٌّ: مَنْ يَعْرِفُ هَذَا؟ فَلَمْ يُعْرَفْ، فقال رجل: أنا رأيت هذا بالنجف. فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ هَذَا الْمِصْرَ وَلَيْسَ لِي فيه نسب ولا نعرفه. فَقَالَ عَلِيٌّ: صَدَقْتَ هُوَ رَجَلٌ مِنَ الْجِنِّ} .

3447 / 2 - - رواه الحافظ أبو الحسن الدارقطني: أبنا مبشر، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هارون، أبنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ {أَنَّ عَلِيًّا- رضي الله عنه نهى أصحابه أن يبسطوا عَلَى الْخَوَارِجِ حَتَّى يُحْدِثُوا حَدَثًا، فَمَرُّوا بِعَبْدِ الله بن خباب فأخذوه فاحتفظوا بِهِ فَمَرُّوا عَلَى تَمْرَةٍ سَاقِطَةٍ مِنْ نَخْلَةٍ فأخذها بعضهم فألقاها في فيه

} فذكره.

3447 / 3 - - ورواه البيهقي في سننه: أبنا أبو بكر بن الحارث الفقيه الأصبهاني، أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ

فَذَكَرَهُ.

‌6- بَابٌ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ وَلَعْنِهِمْ

اسْتَدَلَّ الشَّافِعِيُّ- رضي الله عنه عَلَى قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ?وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إن الله يحب المقسطين?.

3448 / 1 - - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا الْحَشْرَجُ، ثنا سعيد بن جمهان قال:{أتيت عبد الله بْنَ أَبِي أَوْفَى صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ - وَكَانَ يَوْمَئِذٍ مَحْجُوبَ الْبَصَرِ- فَقُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جَمْهَانَ. فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَبُوكَ؟ قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الأزارقة. قالت: رحمه الله، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُمْ كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ} .

3448 / 2 - - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا سُرَيْجٌ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ:{أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: مَا فَعَلَ أَبُوكَ؟ قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ. فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا- حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النَّارِ. قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهَا أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قال: بلى، الخوارج كلها} .

ص: 215

3448 / 3 - - قَالَ: وثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ:{كُنَّا نُقَاتِلُ الْخَوَارِجَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي أوفى فلحقه غلام لهم فَنَادَاهُ وَهُوَ فِي ذَلِكَ الشَّطِّ: يَا فَيْرُوزُ، هَذَا مَوْلَاكَ عَبْدُ اللَّهِ. فَقَالَ: نِعْمَ الرَّجُلُ هو لو هاجر. فقال ابن أبي أوفى: ما يقول عدو الله؟ قلنا: يقول: نِعْمَ الرَّجُلُ هُوَ لَوْ هَاجَرَ. فَقَالَ: هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَتِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-! سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: طوبى لمن قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ} .

3448 / 4 - - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا سَعِيدُ ابن جُمْهَانَ

فَذَكَرَ طَرِيقَ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ الْأُولَى بِتَمَامِهَا وَزَادَ: {قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ الناس ويفعل بهم ويفعل، قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا غَمْزَةً شَدِيدَةً، وَقَالَ: ويحك يا ابْنَ جُمْهَانَ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السلطان يسمع منك فائته فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ وَإِلَّا فَدَعْهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ} .

3448 / 5 - - قال: وثنا محمد بن إسماعيل البختري الْوَاسِطِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الْخَوَارِجِ: {كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ} .

قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ هَذِهِ الطَّرِيقَ الْأَخِيرَةَ دُونَ بَاقِي الْحَدِيثِ مِنْ طَرِيقِ الْأَعْمَشِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أوفى.

3448 / 6 - - وَرَوَاهُ أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ: ثَنَا أَبُو النَّضْر، ثنا الحشرج بن نباتة العبسي، حدثني حعيد بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: {لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى- وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ- فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فقال لي: من أنت؟ فقلت: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ. قَالَ: مَا فَعَلَ والدك؟ قال: قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ. قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ، لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أنهم كلاب النَّارِ، قَالَ: قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كلها؟

} فذكر حديث أبي يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِتَمَامِهِ.

3449 / 1 - - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: أبنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا سَالِمٌ الْمُرَادِيُّ أَبُو الْعَلَاءَ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: {لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْبَصْرَةَ فِي أَمْرِ طَلْحَةَ وَأَصْحَابِهِ، قَامَ عَبْدُ الله بن الكواء وابن عَبَّادٍ فَقَالَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا، أَوَصِيَّةٌ أَوْصَاكَ بِهَا

ص: 216

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْ عهدًا عهده عندك، أم رأيًا رأيته حين تفرقت الأمة واختلفت كلمتها؟ فقال: مَا أَكُونُ أَوَّلَ كَاذِبٍ عَلَيْهِ، وَاللَّهِ مَا مات رسول الله ل- صلى الله عليه وسلم مَوْتَ فَجْأَةٍ وَلَا قتل قتلا، ولقد مكث فِي مَرَضِهِ كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِيهِ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤْذِنُهُ بالصلاة، فيقول: مروا أبابكر فليصل بالناس. ولقد تَرَكَنِي وَهُوَ يَرَى مَكَانِي وَلَوْ عَهِدَ إِلَيَّ شيئًا لقمت به حتى عارضت في ذلك امرأة من نسائه فقالت: إن أبابكر رَجُلٌ رَقِيقٌ، إِذَا قَامَ مَقَامَكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ، فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ؟ فَقَالَ لَهَا: إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ. فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَظَرَ الْمُسْلِمُونَ فِي أَمْرِهِمْ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد ولَّى أبابكر أَمْرَ دِينَهُمْ فَوَلَّوْهُ أَمْرَ دُنْيَاهُمْ، فَبَايَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وبايعت معهم، فكنت أغزو إذا أغز اني، وَآخُذُ إِذَا أَعْطَانِي، وَكُنْتُ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْهِ في إقامة الحدود، فلو كانت محاباة عند حضورموته لجعلها في ولده، فأشار بعمر ولم يأل فبايعه الناس وبايعته معهم، فَكُنْتُ أَغْزُو إِذَا أَغْزَانِي، وَآخُذُ إِذَا أَعْطَانِي، وَكُنْتُ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْهِ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ، فلو كانت محاباة عند حضور موته لجعلها لِوَلَدِهِ، وَكَرِهَ أَنْ يَنْتِخِبَ مِنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ رجلا فيوليه أمر الأمة فلا يكون فِيهِ إِسَاءَةٌ مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا لَحِقَتْ عُمَرَ فِي قَبْرِهِ فَاخْتَارَ مِنَّا سِتَّةً أَنَا فِيهِمْ لنختار للأمة رجلا، فلما اجتمعنا وثب عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَوَهَبَ لَنَا نَصِيبَهُ مِنْهَا عَلَى أَنْ نُعْطِيَهُ مَوَاثِيقَنَا عَلَى أَنْ نختار من الخمسة رجلا فنوليه أَمْرَ الْأُمَّةِ، فَأَعْطَيْنَاهُ مَوَاثِيقَنَا فَأَخَذَ بِيَدِ عُثْمَانَ فبايعه، ولقد عرض في نفسي عند ذَلِكَ، فَلَمَّا نَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَإِذَا عَهْدِي قد سبق بيعتي فبايعت وَسَلَّمْتُ، فَكُنْتُ أَغْزُو إِذَا أَغْزَانِي وَآخُذُ إِذَا أَعْطَانِي، وَكُنْتُ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْهِ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ، فَلَمَّا قُبِضَ عُثْمَانُ نَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَإِذَا الْمَوْثِقَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي عُنُقِي لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَدِ انْحَلَّتْ، وإِذَا الْعَهْدُ لِعُثْمَانَ قَدْ وَفَيْتُ بِهِ، وَأَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ليس لأحد عندي دعوى ولا طلبة فوثب فيهامن لَيْسَ مِثْلِي- يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ- لَا قَرَابَتُهُ قَرَابَتِي وَلَا عِلْمُهُ كَعِلْمِي وَلَا سَابِقَتُهُ كَسَابِقَتِي وَكُنْتُ أَحَقَّ بِهَا مِنْهُ. قَالَا: صَدَقْتَ، فَأَخْبِرْنَا عَنْ مُلْكِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ- يَعْنِيَانِ: طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ- صَاحِبَاكَ فِي الْهِجْرَةِ وَصَاحِبَاكَ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ وَصَاحِبَاكَ في المشورة. فقال: بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة، ولو أن رجلا ممن بايع أبابكر خَلَعَهُ لَقَاتَلْنَاهُ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِمَّنْ بَايَعَ عمر خلعه لقاتلناه} .

3449 / 2 - - قال إسحاق: وأبنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ سَالِمٍ الْمُرَادِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ سَوَاءٌ.

ص: 217

هذا إسناد صحيح.

رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ طَرَفًا مِنْهُ مِنْ حديث الحسن، عن قيس بن عباد.

3450 / 1 - - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ النَّسَائِيُّ، عَنْ كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: {هَلْ تَدْرِي كَيْفَ حَكَمَ اللَّهُ- عز وجل فِيمَنْ بَغَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟ قَالَ: قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: لَا يُجْهَزُ عَلَى جَرِيحِهَا، ولا يقتل أسيرها، ولايتبع هاربها} .

3450 / 2 - - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِابْنِ أُمِّ عَبْدٍ: {هَلْ تَعْلَمُ حُكْمَ اللَّهِ فِيمَنْ بَغَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّ حُكْمَ اللَّهِ فِيمَنْ بَغَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أن لا يقتل أميرهم، وَلَا يُجَارَ عَلَى جَرِيحِهِمْ، وَلَا يتبع مُدْبِرُهُمْ وَلَا يُقْسَمَ فَيْئُهُمْ، هَكَذَا حَكَمَ اللَّهُ فيمِنْ بغى من هذه الأمة. وهم عندناالخوارج} . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ كَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ.

3451 / 1 - - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَسَأَلْتُهُ:{هَلْ سَمِعْتَ فِي الْخَوَارِجِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: سَمِعْتُ والدي أبابكرة يَقُولُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: يخرج مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ أَشِدَّاءُ أَحِدَّاءُ، ذَلِقَةٌ أَلْسِنَتُهُمْ بِالْقُرْآنِ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ تَرَاقِيهِمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فأنيموهم، فإذا رأيتموهم فأنيموهم، الْمَأْجُورُ مَنْ قَتَلَهُمْ} .

3451 / 2 - - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثنا رَوْحٌ

فَذَكَرَهُ.

هذا إسناد صحيح.

ص: 218

3452 / 1 - - قال الحارث بن أبي أسامة: وَثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: {كُنْتُ بِدِمَشْقَ، فَجِيءَ بِسَبعْينَ رَأْسًا مِنْ رُءُوسِ الْحَرُورِيَّةِ فَنُصِبَتْ عَلَى دَرَجِ الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ أَبُو أُمَامَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَجَعَلَ يَهْرِيقُ عَبْرَتَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: مَا يَصْنَعُ إِبْلِيسُ يَا أَهْلَ الْإِسَلَامِ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ: كِلَابُ جَهَنَّمَ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ: شَرُّ قَتْلَى قُتِلَتْ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثم أقبل علي فقال: يا أباغالب، إنك ببلد أهويته كثيرة هولاته كثيرة. قُلْتُ: أَجَلْ. قَالَ: أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْهُمْ. قَالَ: ولم تهريق عبرتك؟ قالت: رحمة لهم، إنهم كانوا من أَهْلَ الْإِسَلَامِ. قَالَ: أَتَقْرَأُ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: اقْرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ: ?هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هن أم الكتاب وأخر متشابهات

? إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. قُلْتُ: هَؤُلَاءِ كَانَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَزِيغَ بِهِمْ. ثُمَّ قَرَأَ: ?يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم ?قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ. فَقَالَ رَجُلٌ إلى جَنْبِي: يَا أَبَا أُمَامَةَ، أَمَا تَرَى مَا يصنع السواد الأعظم؟ قال: عليهم ماحملوا وعليكم ما حملتم، وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاع الْمُبِينُ قَالَ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ خَيْرٌ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَالْفُرْقَةِ، يَقْضُونَ لَنَا ثُمَّ يَقْتُلُونَنَا. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ تَقُولُهُ عَنْ رَأْيِكَ؟ قَالَ: إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً أَوْ مرتين حتى قالهاسبعًا} .

3452 / 2 - - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ: وَثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو شِهَابٍ عَبْدِ رَبِّهِ بن

ص: 219