الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى ابن ماجه مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: "سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ ".
22- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الشِّوَاءِ
3515 / 1 - - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يحى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ:{أُهْدِيَ لَنَا شَاةٌ مَشْوِيَّةٌ فَقَسَّمْتُهَا كُلَّهَا إِلَّا كَتِفَهَا فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: كُلُّهَا لَكُمْ إِلَّا كَتِفَهَا} .
3515 / 2 - - رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ بِلَفْظٍ: {أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا بَقِيَ مِنْهَا؟ قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا. قَالَ: بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا} . وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَمَعْنَاهُ أَنَّهُمْ تَصَدَّقُوا بِهَا إِلَّا كَتِفَهَا.
3616 -
- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، ثنا أَبِي، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:"أَمَرَ أَبِي بِخَزِيرَةَ فَصُنِعَتْ، ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي مَنْزِلِهِ، قَالَ: فَقَالَ لِي: مَاذَا مَعَكَ يَا جَابِرُ، أَلَحْمٌ ذَا؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبِي، فَقَالَ لِي: هَلْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قلت،: نَعَمْ. قَالَ: فَهَلْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ شَيْئًا؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ لِي: مَاذَا مَعَكَ يَا جَابِرُ، أَلَحَمٌ ذَا؟ قَالَ: لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكُونَ اشْتَهَى اللَّحْمَ، قَالَ: فَأَمَرَ بِشَاةٍ لَنَا دَاجِنٍ فَذُبِحَتْ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَشُوِيَتْ، ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: مَاذَا مَعَكَ يَا جَابِرُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: جزى الله الأنصار عنا خيًرا، ولاسيما عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَسَعَدِ بْنِ عُبَادَةَ".
3617 -
- قَالَ: وثنا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ
…
فَذَكَرَهُ. قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَفِي عَمَلِ الْيَوْمِ والليلة من طريق عمرو ابن دينار به.