الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا إسناد ضعيف منقطع أيضا.
وله شاهد ضعيف موقوف من حديث أبي بكر، فِي كِتَابِ النَّفَقَاتِ.
53- بَابٌ الزَّجْرُ عَنِ الِانْتِسَابِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا
3263 -
- قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: أبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ قَالَ:{يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أنت سعد بن مالك بن وهب بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غير ذلك فعليه لعنة الله} . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ.
3264 -
- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو المليح، عدت مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ:{خَطَبَ مُعَاوِيَةُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَأَبَتْ أَنْ تُزَوِّجَهُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: الْمَرْأَةُ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا، وَلَسْتُ أُرِيدُ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ بَدَلًا} . هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
54- بَابٌ فِيمَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَخَلَ بِهَا
3265 / 1 - - قَالَ الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يحى بن أبي عمر: ثنا سفيان، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:{تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعليَّ حَوْفٌ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ تَزَوَّجَنِي فَأُلِقيَ عليَّ الْحَيَاءُ} .
قَالَ سُفْيَانُ: وَالْحَوْفُ ثِيَابٌ مِنْ سيورة تلبسه الأعراب أبناءهم.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة مطولاً، بتمامه في كتاب المناقب.
3265 / 2 - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سَعِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ- رضي الله عنها: {مَا تَزَوَّجَنِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي فَقَالَ: زَوَّجْتُكَ. وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي وَأَنَا جَارِيَةٌ عليَّ حَوْفٌ، فَلَمَّا تَزَوَّجَنِي أَوْقَعَ اللَّهُ- عز وجل عليَّ الْحَيَاءَ} . قُلْتُ: مَدَارُ حَدِيثِ عَائِشَةَ هَذَا عَلَى أَبِي سَعْدٍ سَعِيدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْبَقَّالِ الْكُوفِيِّ الْأَعْوَرِ، وهو ضعيف.
والحوف: هو بفتح الحاء المهملة وَسُكُونِ الْوَاوِ وَآخِرُهُ فَاءٌ، هُوَ ثِيَابٌ مِنْ صوف يلبسه الْوِلْدَانُ، وَقِيلَ: هُوَ جِلْدٌ تَلْبَسُهُ الْحَائِضُ. قَالَهُ صَاحِبُ الْغَرِيبِ.
3266 -
- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي عَجْلَانُ بن عبد الله بن أبي عَدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ:{لَمَّا حَضَرَ أَبَا سَلَمَةَ الْوَفَاةُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: إلى من تكلني؟ فقالت: اللَّهُمَّ أَبْدِلْ أَمَّ سَلَمَةَ خَيْرًا مِنْ أَبِي سَلَمَةَ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ خَطَبَهَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي كَبِيرَةُ السِّنِ. قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ سِنًّا، وَالْعِيَالُ عَلَى الله ورسوله، وأما الغيرة فسأدعو الله أن يُذْهِبُهَا. فَتَزَوَّجَهَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِرَحَاتَيْنِ وَجَرَّةٍ لِلْمَاءِ} .
3267 / 1 - - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: {جَاءَ أَبُو سَلَمَةَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فقَالَ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم شَيْئًا هُوَ أَعْجَبُ لِي مِنْ كَذَا وَكَذَا، لَا أَدْرِي مَا أَعْدِلُ بِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يصيب أحداًمصيبة فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عِنْدَكَ احْتَسَبْتُ مُصِيبَتِي هَذِهِ، اللَّهُمَّ أَخْلِفْنِي فِيهَا بِخَيْرٍ مِنْهَا، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ- عز وجل ذَلِكَ. قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَلَمَّا أُصِيبَ أَبُو سَلَمَةَ استرجعت فقلت: اللهم عندك أحتسب مُصِيبَتِي هَذِهِ. فَقَالَتْ:
ثُمَّ جَعَلْتُ لَا تُطَاوِعُنِي نَفْسِي أَنْ أَقُولَ: اللَّهُمَّ أَخْلِفْنِي فِيهَا بِخَيْرٍ مِنْهَا، ثُمَّ قُلْتُهَا. فَأْرَسَلَ أَبُو بَكْرٍ يَخْطُبُهَا فَأَبَتْ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عُمَرُ يَخْطُبُهَا فَأَبَتْ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُهَا فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ فيَّ خِلَالًا ثَلَاثًا أَخَافُهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا امْرَأَةٌ شَدِيدَةُ الْغَيْرَةِ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ- تَعْنِي: لَهَا صِبْيَانٌ- وأنا امرأة ليس ها هنا أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِي شَاهِدٌ يُزَوِّجُنِي. فَسَمِعَ عُمَرُ بِمَا رَدَّتْ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ لِنَفْسِهِ حِينَ رَدَّتْهُ، قَالَ: فَأَتَاهَا فَقَالَ: أَنْتِ الَّتِي تَرُدِّينَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بم تَرُدِّيهِ قَالَتْ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، إِنَّ فِيَّ كَذَا وَكَذَا. فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتِ أنه ليس ها هنا أحد من أوليائك يزوجك؟ فإنه ليست أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكِ شَاهِدٌ وَلَا غَائِبٌ يَكْرَهُنِي. فَقَالَتْ لِابْنِهَا: زَوِّجْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَزَوَّجَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم: أما إني لن أَنْقُصْكِ مِمَّا أَعْطَيْتُ فُلَانَةَ. قَالَ ثَابِتٌ لِابْنِ أُمِّ سَلَمَةَ: وَمَا كَانَ عَطَاءُ فُلَانَةَ؟ قَالَ: أعطاها جرتين تَجْعَلُ فِيهِمَا حَاجَتَهَا، وَرَحَاتَيْنِ وَوِسَادَةً مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ- وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ غَيْرَتِكِ؟ فإني أدعو الله أن يذهبها عنك، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ صِبْيَتِكِ؟ فَإِنَّ اللَّهَ- عز وجل سيكفيهم. ثم انصرف عنها، ثم أتاها فلما رأته مقبلا جعلت زينب- أَصْغَرَ وَلَدِهَا- فِي حِجْرِهَا- وَكَانَ حَيِيًّا كَرِيمًا- فَرَجَعَ، ثُمَّ أَتَاهَا الثَّانِيَةَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ، مُقْبِلًا جَعَلَتِ الصَّبِيَّةَ فِي حِجْرِهَا فَسَلَّمَ، ثُمَّ رَجَعَ أَيْضًا الثَّالِثَةَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ مُقْبِلًا جَعَلَتِ الصَّبِيَّةَ فِي حِجْرِهَا. قَالَ: فَجَاءَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ مُسْرِعًا حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْ حِجْرَهَا، فَقَالَ: هَاتِي هَذِهِ الْمَشْقُوحَةُ الَّتِي مَنَعَتْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ ير الصَّبِيَّةَ فِي حِجْرِهَا- وَكَانَ اسْمُهَا زَيْنَبَ- فَقَالَ: أين زناب؟ فقالت: جاء عمار فأخذها. فَكَانَتْ فِي النِّسَاءِ كَأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْهُنَّ، لَا تَجِدُ مَا يَجِدْنَ مِنَ الْغَيْرَةِ} .
3267 / 2 - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي ابن أُمِّ سَلَمَةَ {أَنَّ أبَا سَلَمَةَ جَاءَ إِلَي أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ حَدِيثًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: إنه لا تصيب أَحَدًا مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ ذَلِكَ..} . فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
3267 / 3 - - قَالَ: وَثَنَا إِبَرْاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثابت البناني، عن ابن عمر، ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ:{فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّتَهُ، ثُمَّ خَطَبَهَا عمر فردته} وزاد أيضا: {ثم قالت لِابْنِهَا: قُمْ يَا عُمَرُ فَزَوِّجْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ} وَزَادَ: {فقالت: إِنْ شِئْتِ سبعتُ لَكِ كَمَا سبعتُ لِنِسَائِي} .